الجبهة المحلية بمراكش لدعم الأساتذة المتدربين تشجب تبرم الحكومة وتحمل الدولة عواقب تعاطيها الفج مع مطالب “أساتذة الغد”
كشـ24
نشر في: 6 فبراير 2016 كشـ24
استنكرت الجبهة المحلية بمراكش لدعم نضالات ومطالب الأساتذة المتدربين، بشدة ما وصفته بـ"فشل الجولة الرابعة بين الحكومة والأساتذة المتدربين والنقابات التعليمية ولجنة المبادرة من طرف الحكومة، والتي كانت تعقد عليها الأطراف المحاورة أملا كبيرا لتجاوز الإنحباس التفاوضي والتصلب والتعنت الحكومي في التعاطي مع قضية الأساتذة المتدربين".
وعبرت الجبهة في بيان لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه، عن استنكارها القوي لما أسمته "تراجع الحكومة عن التقدم الذي حصل خلال الجولة الثالثة من المفاوضات، وعدم تفاعلها الايجابي مع مقترحات الاساتذة المتدربين والنقابات"، ودعت حكومة بنكيران إلى "استبعاد المرسومين في اية عملية تفاوضية او حل لكونهما وضعا بعيدا عن الفرقاء الإجتماعيين والمعنيين المباشرين، ويرومان التراجع عن مكتسبات محققة".
وأكدت الجبهة التي تضم هيآت سياسية ديمقراطية وحقوقية ونقابية، "أن لجوء الحكومة لسياسة وخطاب التهديد والإشتراطات المسبقة لن يزيد الأساتذة المتدربين والقوى الداعمة لهم إلا إصرارا على المزيد من النضال"، مبرزة أن "ربط الجودة في مجال التعليم بالمرسومين خدعة للتستر عن فشل السياسات العمومية في المجال حسب التقارير الدولية والوطنية بما فيها الرسمية؛ وأن تقليص عدد الوظائف في القطاع سيعمق الأزمة ويقوي الخصاص في اللأطر و التكدس ويقوض ما تبقى من العملية التعليمية والتعلمية".
وحمل البيان "الدولة مسؤولية وعواقب تصلبها، وتبعات سياستها الارتجالية اتجاه وتعاطيها الفج مع مطالب الأساتذة والمكونات المجتمعية الديمقراطية"، وندد بشدة بـ"تبرم الحكومة من معالجة القضية وتقديم مقترحات وحلول تفاوضية واقعي".
وجددت الجبهة دعوتها للقوى الحية بالبلاد من أجل المزيد من الدعم لنضالات الأساتذة المتدربين حتى تحقيق مطالبهم المشروعة التي تعتبر دفاعا عن المدرسة العمومية.
استنكرت الجبهة المحلية بمراكش لدعم نضالات ومطالب الأساتذة المتدربين، بشدة ما وصفته بـ"فشل الجولة الرابعة بين الحكومة والأساتذة المتدربين والنقابات التعليمية ولجنة المبادرة من طرف الحكومة، والتي كانت تعقد عليها الأطراف المحاورة أملا كبيرا لتجاوز الإنحباس التفاوضي والتصلب والتعنت الحكومي في التعاطي مع قضية الأساتذة المتدربين".
وعبرت الجبهة في بيان لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه، عن استنكارها القوي لما أسمته "تراجع الحكومة عن التقدم الذي حصل خلال الجولة الثالثة من المفاوضات، وعدم تفاعلها الايجابي مع مقترحات الاساتذة المتدربين والنقابات"، ودعت حكومة بنكيران إلى "استبعاد المرسومين في اية عملية تفاوضية او حل لكونهما وضعا بعيدا عن الفرقاء الإجتماعيين والمعنيين المباشرين، ويرومان التراجع عن مكتسبات محققة".
وأكدت الجبهة التي تضم هيآت سياسية ديمقراطية وحقوقية ونقابية، "أن لجوء الحكومة لسياسة وخطاب التهديد والإشتراطات المسبقة لن يزيد الأساتذة المتدربين والقوى الداعمة لهم إلا إصرارا على المزيد من النضال"، مبرزة أن "ربط الجودة في مجال التعليم بالمرسومين خدعة للتستر عن فشل السياسات العمومية في المجال حسب التقارير الدولية والوطنية بما فيها الرسمية؛ وأن تقليص عدد الوظائف في القطاع سيعمق الأزمة ويقوي الخصاص في اللأطر و التكدس ويقوض ما تبقى من العملية التعليمية والتعلمية".
وحمل البيان "الدولة مسؤولية وعواقب تصلبها، وتبعات سياستها الارتجالية اتجاه وتعاطيها الفج مع مطالب الأساتذة والمكونات المجتمعية الديمقراطية"، وندد بشدة بـ"تبرم الحكومة من معالجة القضية وتقديم مقترحات وحلول تفاوضية واقعي".
وجددت الجبهة دعوتها للقوى الحية بالبلاد من أجل المزيد من الدعم لنضالات الأساتذة المتدربين حتى تحقيق مطالبهم المشروعة التي تعتبر دفاعا عن المدرسة العمومية.