أسابيع قليلة على تنظيم أضخم مسيرة للجمهور لمطالبته بالرحيل، أعلن مساء يوم أمس الثلاثاء، اسماعيل الجامعي، رئيس المغرب الفاسي، التعيين الرسمي لطارق السكيتيوي، مدربا جديدا للفريق. وجاء هذا التعاقد في سياق مبادرات أقدم عليها رئيس النادي، في الآونة الأخيرة، ترمي إلى إعطاء دينامية جديدة للفريق، سواء في الشق المرتبط بالتكليفات في المكتب المسير، أو على المستوى التقني، أو على مستوى اللاعبين.

ووجه فصيل "فطال تيغرز"، أبرز الفصائل المشجعة للفريق، انتقادات لاذعة للجامعي، واتهمه بارتكاب اختلالات في التدبير. كما انتقد عشوائيته في التسيير، واعتبر بأنه لم ينجح في تحقيق وعوده.

وسبق للسكيتيوي الذي فسخ عقده مع فريق اتحاد تواركة،  أن تولى تدريب فريق نهضة بركان، وقدم على أنه من واكبه من أجل التتويج بلقب كأس العرش. كما تولى تدريب فريق الإمارات الإماراتي.

وحظي التعاقد مع السكتيوي بإشادة فعاليات محلية متتبعة للشأن الرياضي ووصفته بابن الدار. وقالت إن هذا التعاقد قد يمكن من تجاوز الصعوبات التي يواجهها الفريق، وقد يساعد على الصعود لحصد الألقاب، في بطولة وطنية أصبحت تعرف تنافسية كبيرة، وتعتمد على المهارات والتقنيات، ولكن أيضا على رصد الإمكانيات المادية الضرورية، والإستعانة بلاعبين ذوو خبرات عالية.

وقال السكيتيوي إن مشروعه يمتد لثلاث سنوات، مضيفا بأن المرحلة الأولى التي سيشتغل عليها هذا الموسم تتجلى في جلب لاعبين  لاعبين وتكوين فريق قادر على المنافسة. وذهب إلى أنه سيجعل كل مكونات مدينة فاس متحدة مع الفريق بدءا من الرئيس واللاعبين والصحافة والجمهور.