سياحة

الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية تتأسف لتخلي الحكومة على القطاع


كشـ24 نشر في: 18 أغسطس 2021

عبرت الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية عن أسفها لأن الحكومة لم تقف إلى جانب المهنيين من أجل تجاوز تداعيات ازمة كورونا و دعم بقائهم بل حتى تعويضات كوفيد المخصصة للمستخدمين لم تعد مضمونة، ولا تدري الجامعة شيئا عن مصير المستخدمين خصوصا في ظل اغلاق 75٪ من المنشآت الفندقية بسبب الازمة.وجاء في بلاغ للجامعة الوطنية للصناعة الفندقية ان القطاع السياحي في المغرب يعيش منذ 18 شهرًا وضعًا كارثيًا غير مسبوق تميز بتجميد شبه كامل للأنشطة مما أجبر أكثر من 75٪ من المنشآت الفندقية بسبب الازمة لإغلاق مؤسساتهم، ومع ذلك ، وطوال هذه الفترة ، واصلت مؤسسات الإيواء السياحي ، وأعضاء الجامعة التكيف مع الوضع الصحي والتدابير التي اتخذتها السلطات في البلاد والمشاركة بدون تردد في المساهمة بروح المواطنة المؤسساتية في كل التضحيات المطلوبة في مواجهة الجائحة والجهود المبذولة لتحقيق استئناف تدريجي للنشاط.وبكل عفوية يضيف البلاغ ساهمت المؤسسات الفندقية مع موظفيها ومعداتها في الترحيب بالاطقم الطبية ومرضى Covid-19 ، وتحويل بعض الوحدات إلى مستشفيات فندقية لعدة أشهر في عام 2020. تم تقديم نفس الالتزام من قبل أصحاب الفنادق خلال فترة ما بعد رمضان في عام 2021 إلى، في ظل ظروف استثنائية ،ورحبت بزوار المغرب ، وتوفير ظروف الإقامة الخاصة بالحجر الصحي ومؤخرا قامت استجابة للزخم الوطني في أوائل الصيف ،وآمنت بإن قطاع الفنادق سيستفيد من رياح التعافي ، وساهمت في توحيد الجهود لتحقيق معدلات ترويجية مهمة لصالح الأسر المغربية .ورغم طول هذه الأزمة ، قام مديرو وحدات الإيواء السياحي ، سواء كانت تعمل أم لا ، وعلى الرغم من نقص الموارد ، برصد كل الامكانيات المتاحة للحفاظ على العمالة وصيانة وحداتها واستجابت في الوقت ذاته لأفضل معايير الشهادات الصحية للحفاظ على صحة العملاء ، واضعة في قلب اهتماماتها السماح لوجهة المغرب أن تكون من بين البلدان التي على استعداد للتعافي وبالتالي ضمان إنعاش القطاع.ولسوء الحظ ، فإن الوعد الذي طال انتظاره بالاستئناف بصيف 2020 و 2021 ، لم يتم الوفاء بها ، نظرًا للتدابير التقييدية للسفر بين المدن ، والحد من إمكانية الوصول للسائحين الأجانب ، وفرض أوقات حظر التجول ، و حظر الترفيه أثناء النهار والليل ، ناهيك عن الإغلاق الإجباري لبعض نقاط البيع، و كل هذه القيود ، وبذلك تلاشى الأمل الصغير لموسم صيف 2021 بسبب قيود السفر رغم ان الفنادق حشدت كل ما لديها من الموظفين وحتى العمال المعينين المؤقتين.واضافت الجامعة انه لا توجد نظرة مستقبلية إيجابية حتى أبريل 2022 كما ان كل المطالب التي تم التعبير عنها والتنبيهات التي تم إطلاقها لإنقاذ هذا القطاع بقيت بدون استجابة واضحة وهو ما يجعل المؤسسات الفندقية وقدرتها على الحفاظ على فرص العمل ، والوفاء المالي والاجتماعي ومع المؤسسات المالية والمحافظة على أصولها والمحافظة على الكوادر البشرية الموهوبة المدربة على المحكوتدرك FNIH أن حالة الطوارئ الصحية هي مصدر قلق وطني يأتي أولاً ، لكن رغم كل هذه النوايا الحسنة والتضحيات المتراكمة ، فإن القطاع يسير نحول المجهول إذا استمر هذا الصمت الطويل الذي أسيء فهمه ، في يتوجب وفق البلاغ ذاته ايجاد حلول عاجلة لانقاذ القطاع .

عبرت الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية عن أسفها لأن الحكومة لم تقف إلى جانب المهنيين من أجل تجاوز تداعيات ازمة كورونا و دعم بقائهم بل حتى تعويضات كوفيد المخصصة للمستخدمين لم تعد مضمونة، ولا تدري الجامعة شيئا عن مصير المستخدمين خصوصا في ظل اغلاق 75٪ من المنشآت الفندقية بسبب الازمة.وجاء في بلاغ للجامعة الوطنية للصناعة الفندقية ان القطاع السياحي في المغرب يعيش منذ 18 شهرًا وضعًا كارثيًا غير مسبوق تميز بتجميد شبه كامل للأنشطة مما أجبر أكثر من 75٪ من المنشآت الفندقية بسبب الازمة لإغلاق مؤسساتهم، ومع ذلك ، وطوال هذه الفترة ، واصلت مؤسسات الإيواء السياحي ، وأعضاء الجامعة التكيف مع الوضع الصحي والتدابير التي اتخذتها السلطات في البلاد والمشاركة بدون تردد في المساهمة بروح المواطنة المؤسساتية في كل التضحيات المطلوبة في مواجهة الجائحة والجهود المبذولة لتحقيق استئناف تدريجي للنشاط.وبكل عفوية يضيف البلاغ ساهمت المؤسسات الفندقية مع موظفيها ومعداتها في الترحيب بالاطقم الطبية ومرضى Covid-19 ، وتحويل بعض الوحدات إلى مستشفيات فندقية لعدة أشهر في عام 2020. تم تقديم نفس الالتزام من قبل أصحاب الفنادق خلال فترة ما بعد رمضان في عام 2021 إلى، في ظل ظروف استثنائية ،ورحبت بزوار المغرب ، وتوفير ظروف الإقامة الخاصة بالحجر الصحي ومؤخرا قامت استجابة للزخم الوطني في أوائل الصيف ،وآمنت بإن قطاع الفنادق سيستفيد من رياح التعافي ، وساهمت في توحيد الجهود لتحقيق معدلات ترويجية مهمة لصالح الأسر المغربية .ورغم طول هذه الأزمة ، قام مديرو وحدات الإيواء السياحي ، سواء كانت تعمل أم لا ، وعلى الرغم من نقص الموارد ، برصد كل الامكانيات المتاحة للحفاظ على العمالة وصيانة وحداتها واستجابت في الوقت ذاته لأفضل معايير الشهادات الصحية للحفاظ على صحة العملاء ، واضعة في قلب اهتماماتها السماح لوجهة المغرب أن تكون من بين البلدان التي على استعداد للتعافي وبالتالي ضمان إنعاش القطاع.ولسوء الحظ ، فإن الوعد الذي طال انتظاره بالاستئناف بصيف 2020 و 2021 ، لم يتم الوفاء بها ، نظرًا للتدابير التقييدية للسفر بين المدن ، والحد من إمكانية الوصول للسائحين الأجانب ، وفرض أوقات حظر التجول ، و حظر الترفيه أثناء النهار والليل ، ناهيك عن الإغلاق الإجباري لبعض نقاط البيع، و كل هذه القيود ، وبذلك تلاشى الأمل الصغير لموسم صيف 2021 بسبب قيود السفر رغم ان الفنادق حشدت كل ما لديها من الموظفين وحتى العمال المعينين المؤقتين.واضافت الجامعة انه لا توجد نظرة مستقبلية إيجابية حتى أبريل 2022 كما ان كل المطالب التي تم التعبير عنها والتنبيهات التي تم إطلاقها لإنقاذ هذا القطاع بقيت بدون استجابة واضحة وهو ما يجعل المؤسسات الفندقية وقدرتها على الحفاظ على فرص العمل ، والوفاء المالي والاجتماعي ومع المؤسسات المالية والمحافظة على أصولها والمحافظة على الكوادر البشرية الموهوبة المدربة على المحكوتدرك FNIH أن حالة الطوارئ الصحية هي مصدر قلق وطني يأتي أولاً ، لكن رغم كل هذه النوايا الحسنة والتضحيات المتراكمة ، فإن القطاع يسير نحول المجهول إذا استمر هذا الصمت الطويل الذي أسيء فهمه ، في يتوجب وفق البلاغ ذاته ايجاد حلول عاجلة لانقاذ القطاع .


ملصقات


اقرأ أيضاً
الإرشاد السياحي بمراكش بين الحاجة إلى التجديد وصراعات المصالح
في مراكش، المدينة التي طالما كانت عنواناً للضيافة والسحر، يعيش قطاع الإرشاد السياحي لحظة مفصلية تحتاج إلى كثير من التأمل وقليل من الشجاعة. مشهد الطوابير الطويلة أمام قصر الباهية ومدرسة بن يوسف وحديقة ماجوريل ومتحف دار الباشا، دون حضور لافت للمرشدين السياحيين، أصبح مألوفاً، لكنه في الوقت نفسه مقلق. إذ يكشف هذا الواقع عن تغير عميق في سلوك الزوار الذين باتوا يفضلون الاستكشاف الحر، بعيداً عن الجولات التقليدية المصحوبة بمرشدين. وسط هذا التحول، يجد قطاع الإرشاد نفسه مطالباً بأن يراجع أدواره وأساليبه، وأن يبحث عن صيغ جديدة تضمن له الاستمرارية والتميز. غير أن الرغبة في التغيير لا تبدو جماعية. فبدلاً من أن تنصب الجهود نحو تطوير الأداء والبحث عن حلول إبداعية، تظهر على السطح صراعات داخلية تشوش على المسار الطبيعي للمهنة. منذ أسابيع، يتداول المهنيون أخباراً عن تحركات مكثفة يقوم بها رئيس سابق للجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش-آسفي وعدد من مناصريه للعودة إلى مراكز القرار. عودة لا تبدو محكومة برؤية إصلاحية واضحة أو برغبة صادقة في تجديد دماء القطاع، بقدر ما تغذيها حسابات شخصية وطموحات فردية. هذا السعي المحموم نحو استرجاع المواقع القديمة يهدد بتقسيم الجسم المهني وإغراقه في نزاعات لا تخدم سوى مصالح ضيقة، بعيداً عن مصلحة المرشدين ككل. في هذا السياق المربك، يصبح من الضروري التذكير بأن مهنة الإرشاد السياحي في مراكش أكبر من أن تختزل في صراع مناصب أو تصفية حسابات. فالمطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى هو الانكباب على ورشات حقيقية: إعادة تأهيل الكفاءات، تحسين ظروف العمل، استعادة ثقة الزوار، وتجديد صورة المرشد كمرافق ثقافي وإنساني لا غنى عنه في فهم روح المدينة. لا يمكن لمراكش، وهي الوجهة السياحية التي تستقطب أنظار العالم، أن تتحمل استمرار هذا الوضع المترهل. فالرهان أكبر من مجرد تنافس أشخاص على مناصب؛ إنه رهان على مستقبل السياحة الثقافية برمتها، وعلى استمرار المرشدين كجزء أصيل من تجربة الزائر. لهذا، توجه هذه الكلمات إلى الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين وإلى وزارة السياحة معاً: العمل على إنقاذ المهنة من الانقسامات، ورسم معالم مستقبل جماعي مبني على الكفاءة والاستحقاق. فالحفاظ على إشعاع مراكش لا يكون إلا بمؤسسات مهنية قوية، ديمقراطية، شفافة، قادرة على مواجهة التحولات العالمية بثقة ومسؤولية. الإرشاد السياحي ليس وظيفة عابرة، بل رسالة ثقافية وإنسانية تتطلب صدقاً في الأداء وصفاء في النية. ومن خان هذه الرسالة لحسابات شخصية، أساء للمهنة وللمدينة ولتاريخها العريق.
سياحة

الخارجية الأمريكية تُحدث وضع المغرب في توصيات السفر
قامت وزارة الخارجية الأمريكية بتحديث تحذيراتها المتعلقة بالسفر للمواطنين الذين يخططون للسفر إلى المغرب. ويضع التحديث المغرب تحت حالة تأهب من المستوى الثاني. وحسب جريدة لاراثون، فقد حثت وزارة الخارجية الأمريكية الراغبين في السفر إلى المملكة في الأسابيع المقبلة على "اتخاذ المزيد من اليقظة". وشددت التوصية على ضرورة زيادة اليقظة بسبب التهديد الإرهابي. "تواصل الجماعات الإرهابية التخطيط لهجمات محتملة في المغرب"، كما جاء في التحذير. وحذر الإشعار من أن أشخاص "قد يهاجمون المواقع السياحية ومراكز النقل والأسواق ومراكز التسوق ومرافق الحكومة المحلية". كما يُنصح السياح الأميركيون "بالبقاء يقظين في المناطق السياحية وتجنب المظاهرات والحشود الكبيرة". وفي فبراير الماضي، نجحت السلطات المغربية في تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بفرع الساحل لتنظيم الدولة الإسلامية، كانت تخطط لشن سلسلة من الهجمات في البلاد. وأسفرت العملية عن اعتقال 12 شخصا وضبط كمية من الأسلحة والذخائر. وتعد هذه واحدة من أهم العمليات، حيث ساهمت في إيقاف أول محاولة جدية لتنظيم الدولة الإسلامية لخلق حالة من الفوضى في المملكة المغربية.
سياحة

خط جوي مباشر جديد بين وارسو ومراكش
تعتزم الخطوط الجوية البولندية "LOT" إطلاق رحلات جوية مباشرة من وارسو إلى مدينة مراكش، وذلك بهدف إضافة لمسة من سحر وجمال شمال إفريقيا إلى جدول رحلاتها الشتوي. وأفاد موقع "aviation24 be" المتخصص في أخبار الطيران، بأن الشركة البولندية ستقوم بتأمين رحلتين أسبوعيا إلى مدينة مراكش ابتداءً من 29 أكتوبر، حيث ستنطلق الرحلتان من مطار شوبان كل أربعاء وسبت في الصباح. وأضاف الموقع أنه سيتم تشغيل هذا الخط الجوي باستخدام طائرات بوينغ 737 ماكس 8 و737-800، المصمّمة لتوفير الراحة والسهولة للمسافرين بغرض السياحة أو الربط مع رحلات أخرى. وحسب المصدر ذاته، فهذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه المغرب ازدهاراً في قطاع السياحة، حيث استقبل رقماً قياسياً بلغ 17.4 مليون زائر في عام 2024، بزيادة قدرها 20% مقارنة بالعام السابق. وأبرز الموقع أن مراكش تعتبر الخيار المثالي بما تحمله من مزيج غني بين التاريخ وكرم الضيافة، خاصة مع بحث المسافرين عن وجهات دافئة وأصيلة خلال الأشهر الباردة.
سياحة

تعثر مشروع سياحي ضخم بجهة درعة تافيلالت
وجه المستشار البرلماني عبد اللطيف الأنصاري عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، في شأن مآل اتفاقية تنموية كبرى تم توقيعها سنة 2022، دون أن يتم تفعيلها على أرض الواقع حتى الآن. وأوضح الأنصاري في سؤاله، أن الاتفاقية، التي اعتُبرت حينها مشروعا طموحا بميزانية إجمالية تناهز 1.388 مليار درهم، تروم تطوير السياحة الجبلية والواحية بالجهة، من خلال برنامج من مرحلتين: الشطر الأول يغطي الفترة ما بين 2022 و2024 بكلفة 547 مليون درهم، ويمتد الشطر التكميلي من 2025 إلى 2027 بغلاف مالي قدره 841 مليون درهم، لايزال (المشروع) “حبيس الأدراج” نتيجة غياب التفعيل وربط المسؤولية بالمحاسبة. وتساءل المتحدث ذاته، عن الأسباب الحقيقية لهذا التأخر، مسجلا أن تعطيل تنفيذ الاتفاقية فوت على الجهة فرصا حقيقية لتعزيز الاستثمار، وتنشيط القطاع السياحي، وخلق مناصب الشغل، في وقت تطمح فيه المملكة إلى استقطاب 20 مليون سائح ضمن استراتيجيتها الوطنية الجديدة. وساءل الانصاري، الوزيرة عن الإجراءات الفعلية التي اتُخذت لتجاوز هذا التعثر، مشيرا إلى أن جهة درعة تافيلالت، بما تزخر به من مؤهلات طبيعية وثقافية، لم تعد تتحمل مزيدا من التأخير، وأن تفعيل هذه الاتفاقية يمثل التزاما وطنيا تجاه تحقيق العدالة المجالية والتنمية الشاملة.  
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة