مجتمع

الجامعة الوطنية للصحة بمراكش تعرب عن قلقها من الأوضاع الكارثية التي يتخبط فيها القطاع


كشـ24 نشر في: 24 نوفمبر 2017

أعلنت اللجنة الوطنية لمتابعة ملف الأطباء وجراحي الأسنان والصيادلة التابعة للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، متابعتها وقلقها الشديد من الأوضاع الكارثية التي يتخبط فيها قطاع الصحة من غياب إستراتيجية صحية واضحة المعالم و سوء تدبير موارده البشرية والمالية، و نزيف الاستقالات الجماعية لأطره الطبية و الزج بنظام الراميد في متاهات غامضة.

وحسب بلاغ للجنة توصلت "كشت24" بنسخة منه، ففي مقابل انتعاش ملحوظ للمستشفيات الاستثمارية الخاصة، تعرف المؤسسات الصحية العمومية بما فيها الجامعية افلاسا مقصودا مع افتقارها للتجهيزات الأساسية و للتكوين المستمر و انعدام الأمن داخلها و تحميل أطرها الطبية مسؤولية تدمير المنظومة الصحية مع تأليب الرأي العام ضدها مما تسبب في كثير من حوادث الاعتداء، كل هذا انعكس بطريقة دراماتيكية على المريض و القطاع بصفة عامة وعلى وضعية الأطباء بصفة خاصة مما أصاب المنظومة الصحية  بالسكتة الدماغية،

ودعت اللجنة إلى إخراج و تفعيل المجلس الأعلى للصحة مع مراجعة شاملة لكافة القوانين المؤطرة لعمل الأطباء سواء في القطاع العام والخاص بما يحفظ حقوق المريض والطبيب، ويعزز مكانة المرفق العمومي مع التأكيد على الجانب الإنساني والأخلاقي للمهنة، والإقرار بخصوصية القطاع كمدخل لحل مشاكله المركبة وتمكين الطبقات الشعبية من حقها في الصحة والعلاج وفق المعايير الدولية،

وجددت اللجنة رفضها لاتفاق المهزلة 5 يوليوز 2011 مع ضرورة إنصاف الطبيب بتحقيق العدالة الأجرية: المؤشر الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته و إضافة درجتين بعد درجة خارج الإطار، مع مراجعة عناصر الأجر، كما نددت بالهجوم التحريضي المتعمد على مهنة الطب وعلى مكانتها ودورها في المجتمع مع دعوة الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء للاضطلاع بدورها في حماية المهنة ومتابعة كل من سولت له نفسه التطفل عليها والمس بها،أو تبخيسها سواء من خلال الإعلام، شبكات التواصل الاجتماعي أو المقررات التعليمية،

وشجبت اللجنة ما يجري في لجنة الانتقالات والتعيينات من خروقات وارتجالية ومحاولة بعض الأطراف الزج بها في حسابات نقابية وانتخابية ضيقة، ضدا على المصلحة العامة للأطباء المختصين المتخرجين حديثا، مع الدعوة لإنشاء مدونة للانتقالات و التعيينات عوض الاعتماد على استثناءات وترخيصات ظرفية ومذكرات موسمية ضمانا للشفافية والاستقرار الأسري والمهني وتكافؤ الفرص بين جميع الأطباء مما سيساهم في تحفيز المتخرجين حديثا للالتحاق بالوظيفة العمومية والعمل بالمناطق النائية، واعانت إستمرارها في الدعم  اللامشروط للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين باعتبارها هيئة مستقلة لها خصوصية لا تقبل الاحتواء أو الوصاية و طرفا مفاوضا معترفا به لدى مؤسسات الدولة وجب تحصينها والمحافظة عليها.  

وطالبت اللجنة التابعة الجامعة الوطنية للصحة برفع كل العراقيل الإدارية لتمكين الأطباء العامين بالمؤسسات الصحية العمومية من استكمال تكوينهم و ولوج اسلاك التخصص كحق من حقوقهم الأساسية و الدستورية، وإستهجنت لجوء الوزارة  للحلول الترقيعية السهلة لسد الخصاص المهول في فئة الأطباء باستغلال طلبة السنة السابعة بكلية الطب عوض فتح مناصب شغل معقولة وتحفيز الخريجين ماديا و معنويا للعمل بالمناطق النائية وفي هذا الإطار .

ودعا البلاغ عمداء كليات الطب والأساتذة المشرفين على اللجان البيداغوجية والتداريب الاستشفائية باعتبارهم المسؤولين المباشرين على تكوين الطلبة الى ضرورة توضيح موقفهم و التدخل العاجل و الفوري لوقف هذه المهزلة،و عدم التنازل عن اختصاصاتهم.

أعلنت اللجنة الوطنية لمتابعة ملف الأطباء وجراحي الأسنان والصيادلة التابعة للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، متابعتها وقلقها الشديد من الأوضاع الكارثية التي يتخبط فيها قطاع الصحة من غياب إستراتيجية صحية واضحة المعالم و سوء تدبير موارده البشرية والمالية، و نزيف الاستقالات الجماعية لأطره الطبية و الزج بنظام الراميد في متاهات غامضة.

وحسب بلاغ للجنة توصلت "كشت24" بنسخة منه، ففي مقابل انتعاش ملحوظ للمستشفيات الاستثمارية الخاصة، تعرف المؤسسات الصحية العمومية بما فيها الجامعية افلاسا مقصودا مع افتقارها للتجهيزات الأساسية و للتكوين المستمر و انعدام الأمن داخلها و تحميل أطرها الطبية مسؤولية تدمير المنظومة الصحية مع تأليب الرأي العام ضدها مما تسبب في كثير من حوادث الاعتداء، كل هذا انعكس بطريقة دراماتيكية على المريض و القطاع بصفة عامة وعلى وضعية الأطباء بصفة خاصة مما أصاب المنظومة الصحية  بالسكتة الدماغية،

ودعت اللجنة إلى إخراج و تفعيل المجلس الأعلى للصحة مع مراجعة شاملة لكافة القوانين المؤطرة لعمل الأطباء سواء في القطاع العام والخاص بما يحفظ حقوق المريض والطبيب، ويعزز مكانة المرفق العمومي مع التأكيد على الجانب الإنساني والأخلاقي للمهنة، والإقرار بخصوصية القطاع كمدخل لحل مشاكله المركبة وتمكين الطبقات الشعبية من حقها في الصحة والعلاج وفق المعايير الدولية،

وجددت اللجنة رفضها لاتفاق المهزلة 5 يوليوز 2011 مع ضرورة إنصاف الطبيب بتحقيق العدالة الأجرية: المؤشر الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته و إضافة درجتين بعد درجة خارج الإطار، مع مراجعة عناصر الأجر، كما نددت بالهجوم التحريضي المتعمد على مهنة الطب وعلى مكانتها ودورها في المجتمع مع دعوة الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء للاضطلاع بدورها في حماية المهنة ومتابعة كل من سولت له نفسه التطفل عليها والمس بها،أو تبخيسها سواء من خلال الإعلام، شبكات التواصل الاجتماعي أو المقررات التعليمية،

وشجبت اللجنة ما يجري في لجنة الانتقالات والتعيينات من خروقات وارتجالية ومحاولة بعض الأطراف الزج بها في حسابات نقابية وانتخابية ضيقة، ضدا على المصلحة العامة للأطباء المختصين المتخرجين حديثا، مع الدعوة لإنشاء مدونة للانتقالات و التعيينات عوض الاعتماد على استثناءات وترخيصات ظرفية ومذكرات موسمية ضمانا للشفافية والاستقرار الأسري والمهني وتكافؤ الفرص بين جميع الأطباء مما سيساهم في تحفيز المتخرجين حديثا للالتحاق بالوظيفة العمومية والعمل بالمناطق النائية، واعانت إستمرارها في الدعم  اللامشروط للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين باعتبارها هيئة مستقلة لها خصوصية لا تقبل الاحتواء أو الوصاية و طرفا مفاوضا معترفا به لدى مؤسسات الدولة وجب تحصينها والمحافظة عليها.  

وطالبت اللجنة التابعة الجامعة الوطنية للصحة برفع كل العراقيل الإدارية لتمكين الأطباء العامين بالمؤسسات الصحية العمومية من استكمال تكوينهم و ولوج اسلاك التخصص كحق من حقوقهم الأساسية و الدستورية، وإستهجنت لجوء الوزارة  للحلول الترقيعية السهلة لسد الخصاص المهول في فئة الأطباء باستغلال طلبة السنة السابعة بكلية الطب عوض فتح مناصب شغل معقولة وتحفيز الخريجين ماديا و معنويا للعمل بالمناطق النائية وفي هذا الإطار .

ودعا البلاغ عمداء كليات الطب والأساتذة المشرفين على اللجان البيداغوجية والتداريب الاستشفائية باعتبارهم المسؤولين المباشرين على تكوين الطلبة الى ضرورة توضيح موقفهم و التدخل العاجل و الفوري لوقف هذه المهزلة،و عدم التنازل عن اختصاصاتهم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة