مجتمع

الجامعة الوطنية للتعليم تندد بمنع وزير التربية للأساتذة من متابعة الدراسة الجامعية


كشـ24 نشر في: 15 سبتمبر 2014

الجامعة الوطنية للتعليم تندد بمنع وزير التربية للأساتذة من متابعة الدراسة الجامعية
نددت الجامعة الوطنية للتعليم، بقرار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، منع نساء ورجال التعليم من  متابعة دراستهم بالمسالك الجامعية.
 
ودعت الجامعة في بيان لها توصلت "كش24" بنسخة منه، "الشغيلة التعليمية إلى جانب باقي الموظفين إلى التعبئة الشاملة لمواجهة هذه القرارات التي وصفتها بالتعسفية والتراجعية، و"كافة المخططات التي ترمي لتفكيك الخدمة العمومية عبر قهر مُمَنْهَج للموظفين والموظفات".
 
نص البيان:
 
الرباط في 14 شتنبر 2014
 
إن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم بعد تدارسه للتصريحات الخطيرة لوزير التربية الوطنية رشيد بالمختار بخصوص منع نساء ورجال التعليم من حقهم المشروع في متابعة دراستهم بالمسالك الجامعية بمبررات واهية ومبطنة باتهام الشغيلة التعليمية بالتقصير في أداء رسالتها والإخلال بما يفرضه الواجب المهني، واعتبارا للتداعيات الخطيرة لهذا القرار التعسفي فإن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم:
1. يندد بهذا القرار السياسي الذي تتحمل مسؤوليته الحكومة المخزنية والذي يندرج في إطار الهجوم المتواصل على المدرسة العمومية وأُطُرِها بهدف تسريع وتيرة تفويتها للقطاع الخاص، في ظل سياق اجتماعي وسياسي يتسم بغياب الحوار والتفاوض الجادين وبترسيم التراجعات ومنع وقمع الاحتجاجات السلمية.
2. يعتبر هذا القرار تحكميا وجائرا وهو استمرار للقرارات المُجحفة التي سبقته كحرمان موظفي التربية الوطنية من الالتحاق بمراكز الجهوية بعد النجاح ومن اجتياز مباريات المراكز الجهوية وحرمان الدكاترة من التراخيص لاجتياز المباريات التي نظمتها الجامعات كما أن القرار يُعتبر ذي خلفية انتقامية خصوصا بعد صمود فئة حاملي الإجازة والماستر..، وفضحهم كل المؤامرات والتواطؤات من قِبل الحكومة وحُلفائها..، كما تعتبره عودة لأحد مظاهر سنوات الجمر والرصاص (إحياء المذكرة المشؤومة 504 التي صدرت سنة 1981 بداية التقويم الهيكلي، التي مَنَعت رجال ونساء التعليم من متابعة الدراسة).
3. يشجب هذا القرار الجائر الذي يُخالف المواثيق الدولية التي تنص على الحق في التعليم، وتكافؤ الفرص في الولوج إليه. كما يتناقض مع ادعاءات الدولة في النهوض بأوضاع الشغيلة التعليمية، ويكثف تناقضاتها حول تحسين المردودية عبر التكوين المستمر وربط المنظومة بالبحث لتجويد التعلمات والرفع من المستوى العلمي والمعرفي للعاملين بالقطاع.
4. تستغرب للمسوغات التي يسوقها المتحكمون في الشأن التعليمي لتمرير هذا التراجع ويستنكر تجاهلهم المجهودات المبذولة والتضحيات المقدمة من طرف الشغيلة التعليمية لأجل الارتقاء بمستواهم الأكاديمي، خدمة لأوضاع المدرسة العمومية.
لذلك ومن منطلق الحرص على مكتسبات نساء ورجال التعليم وحقوقهم في متابعة تكويناتهم الأكاديمية وتحسين أوضاعهم المهنية والإدارية عبر استكمال التكوين.. فإن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم:
1) يدعو إلى إلغاء هذا القرار التعسفي وتمكين كافة الشغيلة من حقها في متابعة الدراسة دون ترخيص وعدم حرمانها من ذلك.
2) يرفض تبرير التعسفات وترسيم التراجعات من خلال تحميل الشغيلة التعليمية مسؤولية فشل السياسات التعليمية المتعاقبة، ويطالب بمحاسبة المتورطين في إفلاس المدرسة العمومية خصوصا الذين أسهموا في تبضيعها وتسليعها وربطها بالقيم النيوليبرالية المتوحشة في أفق خوصصتها كليا، منذ منتصف التسعينات.
3) يدعو الشغيلة التعليمية إلى جانب باقي الموظفين إلى التعبئة الشاملة لمواجهة هذه القرارات التعسفية والتراجعية، وكافة المخططات التي ترمي لتفكيك الخدمة العمومية عبر قهر مُمَنْهَج للموظفين والموظفات.
4) يدعو إلى التعبئة الشاملة والوحدوية لخوض الاحتجاجات التي سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة الآتية من طرف المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم.
عن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم
الكاتب العام الوطني: عبد الرزاق الإدريسي

الجامعة الوطنية للتعليم تندد بمنع وزير التربية للأساتذة من متابعة الدراسة الجامعية
نددت الجامعة الوطنية للتعليم، بقرار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، منع نساء ورجال التعليم من  متابعة دراستهم بالمسالك الجامعية.
 
ودعت الجامعة في بيان لها توصلت "كش24" بنسخة منه، "الشغيلة التعليمية إلى جانب باقي الموظفين إلى التعبئة الشاملة لمواجهة هذه القرارات التي وصفتها بالتعسفية والتراجعية، و"كافة المخططات التي ترمي لتفكيك الخدمة العمومية عبر قهر مُمَنْهَج للموظفين والموظفات".
 
نص البيان:
 
الرباط في 14 شتنبر 2014
 
إن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم بعد تدارسه للتصريحات الخطيرة لوزير التربية الوطنية رشيد بالمختار بخصوص منع نساء ورجال التعليم من حقهم المشروع في متابعة دراستهم بالمسالك الجامعية بمبررات واهية ومبطنة باتهام الشغيلة التعليمية بالتقصير في أداء رسالتها والإخلال بما يفرضه الواجب المهني، واعتبارا للتداعيات الخطيرة لهذا القرار التعسفي فإن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم:
1. يندد بهذا القرار السياسي الذي تتحمل مسؤوليته الحكومة المخزنية والذي يندرج في إطار الهجوم المتواصل على المدرسة العمومية وأُطُرِها بهدف تسريع وتيرة تفويتها للقطاع الخاص، في ظل سياق اجتماعي وسياسي يتسم بغياب الحوار والتفاوض الجادين وبترسيم التراجعات ومنع وقمع الاحتجاجات السلمية.
2. يعتبر هذا القرار تحكميا وجائرا وهو استمرار للقرارات المُجحفة التي سبقته كحرمان موظفي التربية الوطنية من الالتحاق بمراكز الجهوية بعد النجاح ومن اجتياز مباريات المراكز الجهوية وحرمان الدكاترة من التراخيص لاجتياز المباريات التي نظمتها الجامعات كما أن القرار يُعتبر ذي خلفية انتقامية خصوصا بعد صمود فئة حاملي الإجازة والماستر..، وفضحهم كل المؤامرات والتواطؤات من قِبل الحكومة وحُلفائها..، كما تعتبره عودة لأحد مظاهر سنوات الجمر والرصاص (إحياء المذكرة المشؤومة 504 التي صدرت سنة 1981 بداية التقويم الهيكلي، التي مَنَعت رجال ونساء التعليم من متابعة الدراسة).
3. يشجب هذا القرار الجائر الذي يُخالف المواثيق الدولية التي تنص على الحق في التعليم، وتكافؤ الفرص في الولوج إليه. كما يتناقض مع ادعاءات الدولة في النهوض بأوضاع الشغيلة التعليمية، ويكثف تناقضاتها حول تحسين المردودية عبر التكوين المستمر وربط المنظومة بالبحث لتجويد التعلمات والرفع من المستوى العلمي والمعرفي للعاملين بالقطاع.
4. تستغرب للمسوغات التي يسوقها المتحكمون في الشأن التعليمي لتمرير هذا التراجع ويستنكر تجاهلهم المجهودات المبذولة والتضحيات المقدمة من طرف الشغيلة التعليمية لأجل الارتقاء بمستواهم الأكاديمي، خدمة لأوضاع المدرسة العمومية.
لذلك ومن منطلق الحرص على مكتسبات نساء ورجال التعليم وحقوقهم في متابعة تكويناتهم الأكاديمية وتحسين أوضاعهم المهنية والإدارية عبر استكمال التكوين.. فإن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم:
1) يدعو إلى إلغاء هذا القرار التعسفي وتمكين كافة الشغيلة من حقها في متابعة الدراسة دون ترخيص وعدم حرمانها من ذلك.
2) يرفض تبرير التعسفات وترسيم التراجعات من خلال تحميل الشغيلة التعليمية مسؤولية فشل السياسات التعليمية المتعاقبة، ويطالب بمحاسبة المتورطين في إفلاس المدرسة العمومية خصوصا الذين أسهموا في تبضيعها وتسليعها وربطها بالقيم النيوليبرالية المتوحشة في أفق خوصصتها كليا، منذ منتصف التسعينات.
3) يدعو الشغيلة التعليمية إلى جانب باقي الموظفين إلى التعبئة الشاملة لمواجهة هذه القرارات التعسفية والتراجعية، وكافة المخططات التي ترمي لتفكيك الخدمة العمومية عبر قهر مُمَنْهَج للموظفين والموظفات.
4) يدعو إلى التعبئة الشاملة والوحدوية لخوض الاحتجاجات التي سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة الآتية من طرف المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم.
عن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم
الكاتب العام الوطني: عبد الرزاق الإدريسي


ملصقات


اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة