مغاربة العالم

الجالية المغربية في نيوزيلندا تعيش على وقع الصدمة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 مارس 2019

ما تزال الجالية المغربية المقيمة في نيوزيلندا تعيش على وقع الصدمة بعد الاعتداءين الارهابيين على مسجدين في كرايست تشيرش، خلفا مقتل 50 من المصلين و عشرات الجرحى.ورغم أنه لايوجد أي مواطن مغربي ضمن ضحايا هذا الاعتداءين الارهابيين، فإن جميع أفراد الجالية المغربية تقريبا لهم أصدقاء سقطوا قتلى جراء هذه الاحداث المأساوية، وبينما فضل البعض منهم التزام الصمت، عبر آخرون عن مشاعر الرعب والاشمئزاز والقلق، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء.وقال توفيق الإدريسي، رجل أعمال مقيم في نيوزيلندا منذ 21 عاما، إن "جميع النيوزيلنديين، بمن فيهم أفراد الجالية المغربية ،لايزالون تحت وقع الصدمة، لا أحد يستطيع نسيان هذا اليوم الأسود " .وأضاف أن " الجميع يعيش في أمان في هذا البلد، وكنا نعتبر أننا في منأى عن كل شرور الأرض (...) لم نكن نعتقد ولو للحظة واحدة أن الشيطان يتجول بيننا ".ويوم الجمعة، يتابع توفيق، الذي كان يرد بين الفينة والأخرى على اتصالات أشخاص يريدون الإطمئنان على أقاربهم،" تغيرت حياتنا في هذا البلد ،إذ أن الحياة الهادئة حل محلها القلق والخوف ،ويلزمنا بعض الوقت والكثير من الشجاعة لتجاوز هذه المحنة".ولم يتررد توفيق الإدرسيي في قطع مسافة 300 كيلومتر من المدينة التي يقيم فيها بالميرستون الى كرايست تشيرش ليكون الى جانب أفراد الجالية المسلمة الآخرين في هذه المحنة "غير المسبوقة" في هذا البلد ،الذي يوجد به حوالي 46000 مسلم ،أي ما يمثل أزيد من 1 بالمئة من الساكنة الاجمالية.من جهته، لم يكن أحمد بلغاشي، الذي يقيم في نيوزيلندا منذ 20 عاما ،سوى على بعد كيلومترات قليلة من مسجد النور الذي استهدفه المتطرف الأسترالي، وقال "كنت أشتغل في البنك حينما توصلنا بخبر وقوع الاعتداءين الارهابيين، وفي إطار الإجراءات الجاري بها العمل ،تم إغلاق المكاتب، إذ لا يحق لأي شخص الدخول أو الخروج ،وبقينا محاصرين هناك الى غاية الساعة السابعة مساء ".وأضاف أحمد " كانت الأجواء حزينة وكئيبة في البنك ،بعض زملائي كانوا يذرفون الدموع وهم يتابعون الأخبار ،كان أولادهم وأقاربهم محاصرين في مؤسسات تم إغلاقها (...) إنه يوم لن يمحى بسهولة من الذاكرة ".ويشعر أفراد الجالية المغربية بقلق لم يعيشوه من قبل في نيوزيلندا، وقال هذا الإطار المغربي، الذي اتصل مرات عدة بالشرطة النيوزيلندية لمعرفة هوية ضحايا هذه الأعمال الارهابية "الأمان الذي كان يتميز به هذا البلد لم يعد كذلك".وهذه المشاعر يتقاسمها موسى بوراي، شاب يتابع دراسته في سلك الدكتوراه، والذي كان شاهد عيان على الاعتدائين الإرهابيين على المسجدين، وقت صلاة الجمعة.وقال موسى بوراي ساعات قليلة بعد الإعتداءين الارهابيين" لدى وصولي الى مسجد النور، وبينما كنت أبحث عن مكان لركن سيارتي، سمعت طلقات نارية عدة، وشاهدت حشودا من الناس تركض في كل الاتجاهات".وأضاف "كنت قد أنزلت زوجتي قبالة المسجد ،وذهبت أبحث عن مكان لركن سيارتي ،وبعد أن سمعت زوجتي دوي طلقات الرصاص قامت بالاحتماء لأزيد من ساعة في إحدى البنايات المجاورة للمسجد".وتابع هذا الطالب الشاب المقيم في مدينة كرايست تشيرش منذ شتنبر 2017 " كنت أسمع الكثير من الصراخ والصياح من كل الاتجهات، كان ذلك بمثابة كابوس ".وأشار إلى أنه "بعد وقت قصير، بدأنا نشاهد وصول أفراد الشرطة الى مكان الحادث وهم يرتدون الدروع الواقية، وانتشروا في محيط المسجد لتعقب مطلق النار، الذي حددت هويته على أنه مواطن أسترالي إرهابي متطرف".وبدوره ،تحدث مواطنه ،عادل بناني، الذي يعمل كمرشد سياحي، عن "مأساة غير مسبوقة" ،في هذا البلد الذي يعيش فيه منذ عام 2017. وقال إنه " غداة الاعتداءين الارهابيين، تغيرت ملامح وجوه الناس، واختفت الابتسامات التي كانت ترتسم على شفاه النوزيلنديين".وأضاف عادل ،الذي كان على وشك أن يجهش بالبكاء ،"لقد فقدنا أعز أصدقائنا ،الذين خلفوا وراءهم أرامل ويتامى" ،مشيرا الى أن كل النقاشات الآن تدور حول محاولة إيجاد تفسير لهذين الاعتداءين .ولا يزال الحزن يخيم على نيوزيلندا ، اليوم الاثنين، حيث يتجمع سكان نيوزيلندا من جميع شرائح المجتمع للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لهذه الجريمة ، وتشكيل جبهة موحدة ضد الكراهية العنصرية.

ما تزال الجالية المغربية المقيمة في نيوزيلندا تعيش على وقع الصدمة بعد الاعتداءين الارهابيين على مسجدين في كرايست تشيرش، خلفا مقتل 50 من المصلين و عشرات الجرحى.ورغم أنه لايوجد أي مواطن مغربي ضمن ضحايا هذا الاعتداءين الارهابيين، فإن جميع أفراد الجالية المغربية تقريبا لهم أصدقاء سقطوا قتلى جراء هذه الاحداث المأساوية، وبينما فضل البعض منهم التزام الصمت، عبر آخرون عن مشاعر الرعب والاشمئزاز والقلق، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء.وقال توفيق الإدريسي، رجل أعمال مقيم في نيوزيلندا منذ 21 عاما، إن "جميع النيوزيلنديين، بمن فيهم أفراد الجالية المغربية ،لايزالون تحت وقع الصدمة، لا أحد يستطيع نسيان هذا اليوم الأسود " .وأضاف أن " الجميع يعيش في أمان في هذا البلد، وكنا نعتبر أننا في منأى عن كل شرور الأرض (...) لم نكن نعتقد ولو للحظة واحدة أن الشيطان يتجول بيننا ".ويوم الجمعة، يتابع توفيق، الذي كان يرد بين الفينة والأخرى على اتصالات أشخاص يريدون الإطمئنان على أقاربهم،" تغيرت حياتنا في هذا البلد ،إذ أن الحياة الهادئة حل محلها القلق والخوف ،ويلزمنا بعض الوقت والكثير من الشجاعة لتجاوز هذه المحنة".ولم يتررد توفيق الإدرسيي في قطع مسافة 300 كيلومتر من المدينة التي يقيم فيها بالميرستون الى كرايست تشيرش ليكون الى جانب أفراد الجالية المسلمة الآخرين في هذه المحنة "غير المسبوقة" في هذا البلد ،الذي يوجد به حوالي 46000 مسلم ،أي ما يمثل أزيد من 1 بالمئة من الساكنة الاجمالية.من جهته، لم يكن أحمد بلغاشي، الذي يقيم في نيوزيلندا منذ 20 عاما ،سوى على بعد كيلومترات قليلة من مسجد النور الذي استهدفه المتطرف الأسترالي، وقال "كنت أشتغل في البنك حينما توصلنا بخبر وقوع الاعتداءين الارهابيين، وفي إطار الإجراءات الجاري بها العمل ،تم إغلاق المكاتب، إذ لا يحق لأي شخص الدخول أو الخروج ،وبقينا محاصرين هناك الى غاية الساعة السابعة مساء ".وأضاف أحمد " كانت الأجواء حزينة وكئيبة في البنك ،بعض زملائي كانوا يذرفون الدموع وهم يتابعون الأخبار ،كان أولادهم وأقاربهم محاصرين في مؤسسات تم إغلاقها (...) إنه يوم لن يمحى بسهولة من الذاكرة ".ويشعر أفراد الجالية المغربية بقلق لم يعيشوه من قبل في نيوزيلندا، وقال هذا الإطار المغربي، الذي اتصل مرات عدة بالشرطة النيوزيلندية لمعرفة هوية ضحايا هذه الأعمال الارهابية "الأمان الذي كان يتميز به هذا البلد لم يعد كذلك".وهذه المشاعر يتقاسمها موسى بوراي، شاب يتابع دراسته في سلك الدكتوراه، والذي كان شاهد عيان على الاعتدائين الإرهابيين على المسجدين، وقت صلاة الجمعة.وقال موسى بوراي ساعات قليلة بعد الإعتداءين الارهابيين" لدى وصولي الى مسجد النور، وبينما كنت أبحث عن مكان لركن سيارتي، سمعت طلقات نارية عدة، وشاهدت حشودا من الناس تركض في كل الاتجاهات".وأضاف "كنت قد أنزلت زوجتي قبالة المسجد ،وذهبت أبحث عن مكان لركن سيارتي ،وبعد أن سمعت زوجتي دوي طلقات الرصاص قامت بالاحتماء لأزيد من ساعة في إحدى البنايات المجاورة للمسجد".وتابع هذا الطالب الشاب المقيم في مدينة كرايست تشيرش منذ شتنبر 2017 " كنت أسمع الكثير من الصراخ والصياح من كل الاتجهات، كان ذلك بمثابة كابوس ".وأشار إلى أنه "بعد وقت قصير، بدأنا نشاهد وصول أفراد الشرطة الى مكان الحادث وهم يرتدون الدروع الواقية، وانتشروا في محيط المسجد لتعقب مطلق النار، الذي حددت هويته على أنه مواطن أسترالي إرهابي متطرف".وبدوره ،تحدث مواطنه ،عادل بناني، الذي يعمل كمرشد سياحي، عن "مأساة غير مسبوقة" ،في هذا البلد الذي يعيش فيه منذ عام 2017. وقال إنه " غداة الاعتداءين الارهابيين، تغيرت ملامح وجوه الناس، واختفت الابتسامات التي كانت ترتسم على شفاه النوزيلنديين".وأضاف عادل ،الذي كان على وشك أن يجهش بالبكاء ،"لقد فقدنا أعز أصدقائنا ،الذين خلفوا وراءهم أرامل ويتامى" ،مشيرا الى أن كل النقاشات الآن تدور حول محاولة إيجاد تفسير لهذين الاعتداءين .ولا يزال الحزن يخيم على نيوزيلندا ، اليوم الاثنين، حيث يتجمع سكان نيوزيلندا من جميع شرائح المجتمع للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لهذه الجريمة ، وتشكيل جبهة موحدة ضد الكراهية العنصرية.



اقرأ أيضاً
المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
كشف تقرير للمعهد الوطني للإحصاء بإسبانيا (INE) عن بيانات جديدة توضح أن المغاربة كانوا الأكثر حصولاً على الجنسية الإسبانية خلال عام 2024، حيث نال 42,910 مغربياً الجنسية الإسبانية، متفوقين على باقي الجنسيات الأجنبية. وسجل العدد الإجمالي للأشخاص الذين اكتسبوا الجنسية الإسبانية في 2024 ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى 252,476 شخصاً، بزيادة نسبتها 5.1% مقارنة بعام 2023، وهو أعلى رقم يسجله المعهد منذ بدء إصدار هذه الإحصائيات عام 2013. وقد أظهرت البيانات أن النساء شكلن 56% من مجموع الحاصلين على الجنسية، مقابل 44% من الرجال، وكان متوسط الوقت اللازم للحصول على الجنسية خمس سنوات. أما من حيث العمر، فكانت الفئة العمرية بين 30 و39 سنة هي الأكبر عددًا، تليها الفئة بين 40 و49 سنة. أما بالنسبة لطرق الحصول على الجنسية، فقد حصل 215,734 شخصًا عليها عن طريق الإقامة القانونية المستمرة، بينما حصل 36,407 آخرون عليها عن طريق خيار خاص، وهو أكثر شيوعًا بين القاصرين حيث يشكلون حوالي 94% من هذه الفئة.
مغاربة العالم

تأمين 520 رحلة أسبوعية لتعزيز عرض النقل البحري بين المغرب وجنوب أوروبا
أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بأن العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا في إطار عملية "مرحبا 2025"، سيتعزز بتأمين ما مجموعه 520 رحلة أسبوعية، وذلك للاستجابة للتدفقات المنتظرة خلال الفترة الصيفية لهذه السنة. وأوضح السيد بايتاس، في رده على أسئلة الصحافيين عقب انعقاد مجلس الحكومة حول هذه العملية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الطاقة الاستيعابية للعرض الخاص بالنقل البحري تناهز 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيا. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أنه تمت تعبئة أسطول يتكون من 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية سيتم تشغيلها عبر 12 خط بحري يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. وأكد أن الجهود المبذولة لإنجاح هذه العملية تهم، كذلك، تعزيز السلامة والأمن من خلال تقوية آليات المراقبة على مستوى الحدود، وتوفير المواكبة عن قرب عبر تخصيص 24 مركز استقبال؛ منها 18 داخل التراب الوطني و6 بالخارج، وكذا تعبئة الفرق الطبية المختصة في الطرق وفضاءات الاستراحة، وغيرها. وأشار إلى أن المراكز القنصلية ستشتغل، كالمعتاد، بنظام المداومة أيام السبت والأحد والعطل من 15 يونيو إلى غاية 15 شتنبر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة تخدم المغاربة بهونغ كونغ
نظمت سفارة المملكة المغربية بالصين قنصلية متنقلة يومي الجمعة والسبت لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهونغ كونغ، جنوب الصين. ويندرج هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه إلى هونغ كونغ في إطار سياسة القرب التي تنهجها السفارة المغربية بالصين لفائدة الجالية المغربية، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتماشيا مع توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ومكن هذا التنقل القنصلي حوالي ستين مواطنا مغربيا من الاستفادة من 78 خدمة. ومن بين الخدمات المقدمة بهذه المناسبة، تجديد جوازات السفر البيومترية، والبطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية، والتسجيل في سجلات الحالة المدنية، والتصديق على الوثائق والعقود الموثقة. كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية المغربية في الشؤون الإدارية والاجتماعية والتوثيقية. ولقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الجالية المغربية المقيمة في هونغ كونغ، التي تقع على بُعد أكثر من 2000 كيلومتر جنوب بكين. ويتعلق الأمر بثاني تنقل قنصلي بالصين، وذلك بعد القنصلية المتنقلة التي نُظّمت في أبريل الماضي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمقاطعة غوانغدونغ والمناطق المجاورة. وستقوم السفارة باعداد مخطط عمل يروم توسيع نطاق هذه الخدمة لتشمل المقاطعات الصينية الأبعد عن العاصمة، حيث يُعدّ تنظيم قنصلية متنقلة ضروريا ومفيدا للجالية المغربية.
مغاربة العالم

بسبب تعذيب أطفالهما الثلاثة بهولندا.. اعتقال زوجين مغربيين بإسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على زوجين مطلوبين من قبل المحاكم الهولندية في ميناء طريفة "قادس" بتهمة اختطاف أطفالهما الثلاثة القاصرين، حسب جريدة أوكدياريو. وكان الزوجان اللذان كانا يحاولان العبور إلى المغرب، خاضعين لمذكرة اعتقال أوروبية بتهمة الاختطاف والاحتجاز غير القانوني واحتجاز الرهائن. ووقع تدخل الشرطة في 18 ماي الحالي، وحاول الوالدان (زوج يحمل جواز سفر هولندي وزوجة جواز سفر إسباني) الصعود إلى عبارة تربط بين طريفة وطنجة. وكان الزوجان يعتزمان تهريب أطفالهما الثلاثة ومغادرة فضاء دول شنغن، في انتهاك للأحكام القضائية النهائية الصادرة في هولندا. وبعد تفتيش أمتعتهما، تبين لعناصر الشرطة أن الزوجين كانا يحملان ممتلكات ثمينة ومجوهرات وكل المبالغ النقدية التي بحوزتهما، ما يدل على نيتهما عدم العودة وبالتالي التهرب من الرقابة القضائية. وبحسب المعلومات التي قدمتها السلطات الهولندية، فإن القاصرين الثلاثة كانوا في وضع شديد الخطورة، حيث "حرموا عمدا من الرعاية الطبية اللازمة". وفي الواقع، كان أحد الأطفال يعاني من إصابات تتوافق مع وقائع الإساءة، مثل كسور في ساقيه وذراعيه وتورمات في الجمجمة تسببت في نزيف دماغي، وكان القاصر بحاجة إلى عناية جراحية عاجلة. وكان الطفل الثاني يعاني من كدمات وخدوش، وتلقى القاصر المساعدة الطبية في طريفة، وقالت الشرطة إن الأطفال الثلاثة أصبحوا الآن تحت رعاية أسرة حاضنة "في بيئة آمنة تديرها الخدمات الاجتماعية في مقاطعة قادس، بمعرفة وإشراف مكتب المدعي العام لحماية الطفل". وتم نقل الزوجين إلى مدريد ووضعهما تحت تصرف المحكمة المركزية للتحقيقات رقم 6 التابعة للمحكمة الوطنية، والتي أمرت باحتجازهما مؤقتا في انتظار معالجة إجراءات التسليم إلى هولندا.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة