الجمعة 19 أبريل 2024, 19:15

مغاربة العالم

الجالية المغربية في نيوزيلندا تعيش على وقع الصدمة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 مارس 2019

ما تزال الجالية المغربية المقيمة في نيوزيلندا تعيش على وقع الصدمة بعد الاعتداءين الارهابيين على مسجدين في كرايست تشيرش، خلفا مقتل 50 من المصلين و عشرات الجرحى.ورغم أنه لايوجد أي مواطن مغربي ضمن ضحايا هذا الاعتداءين الارهابيين، فإن جميع أفراد الجالية المغربية تقريبا لهم أصدقاء سقطوا قتلى جراء هذه الاحداث المأساوية، وبينما فضل البعض منهم التزام الصمت، عبر آخرون عن مشاعر الرعب والاشمئزاز والقلق، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء.وقال توفيق الإدريسي، رجل أعمال مقيم في نيوزيلندا منذ 21 عاما، إن "جميع النيوزيلنديين، بمن فيهم أفراد الجالية المغربية ،لايزالون تحت وقع الصدمة، لا أحد يستطيع نسيان هذا اليوم الأسود " .وأضاف أن " الجميع يعيش في أمان في هذا البلد، وكنا نعتبر أننا في منأى عن كل شرور الأرض (...) لم نكن نعتقد ولو للحظة واحدة أن الشيطان يتجول بيننا ".ويوم الجمعة، يتابع توفيق، الذي كان يرد بين الفينة والأخرى على اتصالات أشخاص يريدون الإطمئنان على أقاربهم،" تغيرت حياتنا في هذا البلد ،إذ أن الحياة الهادئة حل محلها القلق والخوف ،ويلزمنا بعض الوقت والكثير من الشجاعة لتجاوز هذه المحنة".ولم يتررد توفيق الإدرسيي في قطع مسافة 300 كيلومتر من المدينة التي يقيم فيها بالميرستون الى كرايست تشيرش ليكون الى جانب أفراد الجالية المسلمة الآخرين في هذه المحنة "غير المسبوقة" في هذا البلد ،الذي يوجد به حوالي 46000 مسلم ،أي ما يمثل أزيد من 1 بالمئة من الساكنة الاجمالية.من جهته، لم يكن أحمد بلغاشي، الذي يقيم في نيوزيلندا منذ 20 عاما ،سوى على بعد كيلومترات قليلة من مسجد النور الذي استهدفه المتطرف الأسترالي، وقال "كنت أشتغل في البنك حينما توصلنا بخبر وقوع الاعتداءين الارهابيين، وفي إطار الإجراءات الجاري بها العمل ،تم إغلاق المكاتب، إذ لا يحق لأي شخص الدخول أو الخروج ،وبقينا محاصرين هناك الى غاية الساعة السابعة مساء ".وأضاف أحمد " كانت الأجواء حزينة وكئيبة في البنك ،بعض زملائي كانوا يذرفون الدموع وهم يتابعون الأخبار ،كان أولادهم وأقاربهم محاصرين في مؤسسات تم إغلاقها (...) إنه يوم لن يمحى بسهولة من الذاكرة ".ويشعر أفراد الجالية المغربية بقلق لم يعيشوه من قبل في نيوزيلندا، وقال هذا الإطار المغربي، الذي اتصل مرات عدة بالشرطة النيوزيلندية لمعرفة هوية ضحايا هذه الأعمال الارهابية "الأمان الذي كان يتميز به هذا البلد لم يعد كذلك".وهذه المشاعر يتقاسمها موسى بوراي، شاب يتابع دراسته في سلك الدكتوراه، والذي كان شاهد عيان على الاعتدائين الإرهابيين على المسجدين، وقت صلاة الجمعة.وقال موسى بوراي ساعات قليلة بعد الإعتداءين الارهابيين" لدى وصولي الى مسجد النور، وبينما كنت أبحث عن مكان لركن سيارتي، سمعت طلقات نارية عدة، وشاهدت حشودا من الناس تركض في كل الاتجاهات".وأضاف "كنت قد أنزلت زوجتي قبالة المسجد ،وذهبت أبحث عن مكان لركن سيارتي ،وبعد أن سمعت زوجتي دوي طلقات الرصاص قامت بالاحتماء لأزيد من ساعة في إحدى البنايات المجاورة للمسجد".وتابع هذا الطالب الشاب المقيم في مدينة كرايست تشيرش منذ شتنبر 2017 " كنت أسمع الكثير من الصراخ والصياح من كل الاتجهات، كان ذلك بمثابة كابوس ".وأشار إلى أنه "بعد وقت قصير، بدأنا نشاهد وصول أفراد الشرطة الى مكان الحادث وهم يرتدون الدروع الواقية، وانتشروا في محيط المسجد لتعقب مطلق النار، الذي حددت هويته على أنه مواطن أسترالي إرهابي متطرف".وبدوره ،تحدث مواطنه ،عادل بناني، الذي يعمل كمرشد سياحي، عن "مأساة غير مسبوقة" ،في هذا البلد الذي يعيش فيه منذ عام 2017. وقال إنه " غداة الاعتداءين الارهابيين، تغيرت ملامح وجوه الناس، واختفت الابتسامات التي كانت ترتسم على شفاه النوزيلنديين".وأضاف عادل ،الذي كان على وشك أن يجهش بالبكاء ،"لقد فقدنا أعز أصدقائنا ،الذين خلفوا وراءهم أرامل ويتامى" ،مشيرا الى أن كل النقاشات الآن تدور حول محاولة إيجاد تفسير لهذين الاعتداءين .ولا يزال الحزن يخيم على نيوزيلندا ، اليوم الاثنين، حيث يتجمع سكان نيوزيلندا من جميع شرائح المجتمع للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لهذه الجريمة ، وتشكيل جبهة موحدة ضد الكراهية العنصرية.

ما تزال الجالية المغربية المقيمة في نيوزيلندا تعيش على وقع الصدمة بعد الاعتداءين الارهابيين على مسجدين في كرايست تشيرش، خلفا مقتل 50 من المصلين و عشرات الجرحى.ورغم أنه لايوجد أي مواطن مغربي ضمن ضحايا هذا الاعتداءين الارهابيين، فإن جميع أفراد الجالية المغربية تقريبا لهم أصدقاء سقطوا قتلى جراء هذه الاحداث المأساوية، وبينما فضل البعض منهم التزام الصمت، عبر آخرون عن مشاعر الرعب والاشمئزاز والقلق، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء.وقال توفيق الإدريسي، رجل أعمال مقيم في نيوزيلندا منذ 21 عاما، إن "جميع النيوزيلنديين، بمن فيهم أفراد الجالية المغربية ،لايزالون تحت وقع الصدمة، لا أحد يستطيع نسيان هذا اليوم الأسود " .وأضاف أن " الجميع يعيش في أمان في هذا البلد، وكنا نعتبر أننا في منأى عن كل شرور الأرض (...) لم نكن نعتقد ولو للحظة واحدة أن الشيطان يتجول بيننا ".ويوم الجمعة، يتابع توفيق، الذي كان يرد بين الفينة والأخرى على اتصالات أشخاص يريدون الإطمئنان على أقاربهم،" تغيرت حياتنا في هذا البلد ،إذ أن الحياة الهادئة حل محلها القلق والخوف ،ويلزمنا بعض الوقت والكثير من الشجاعة لتجاوز هذه المحنة".ولم يتررد توفيق الإدرسيي في قطع مسافة 300 كيلومتر من المدينة التي يقيم فيها بالميرستون الى كرايست تشيرش ليكون الى جانب أفراد الجالية المسلمة الآخرين في هذه المحنة "غير المسبوقة" في هذا البلد ،الذي يوجد به حوالي 46000 مسلم ،أي ما يمثل أزيد من 1 بالمئة من الساكنة الاجمالية.من جهته، لم يكن أحمد بلغاشي، الذي يقيم في نيوزيلندا منذ 20 عاما ،سوى على بعد كيلومترات قليلة من مسجد النور الذي استهدفه المتطرف الأسترالي، وقال "كنت أشتغل في البنك حينما توصلنا بخبر وقوع الاعتداءين الارهابيين، وفي إطار الإجراءات الجاري بها العمل ،تم إغلاق المكاتب، إذ لا يحق لأي شخص الدخول أو الخروج ،وبقينا محاصرين هناك الى غاية الساعة السابعة مساء ".وأضاف أحمد " كانت الأجواء حزينة وكئيبة في البنك ،بعض زملائي كانوا يذرفون الدموع وهم يتابعون الأخبار ،كان أولادهم وأقاربهم محاصرين في مؤسسات تم إغلاقها (...) إنه يوم لن يمحى بسهولة من الذاكرة ".ويشعر أفراد الجالية المغربية بقلق لم يعيشوه من قبل في نيوزيلندا، وقال هذا الإطار المغربي، الذي اتصل مرات عدة بالشرطة النيوزيلندية لمعرفة هوية ضحايا هذه الأعمال الارهابية "الأمان الذي كان يتميز به هذا البلد لم يعد كذلك".وهذه المشاعر يتقاسمها موسى بوراي، شاب يتابع دراسته في سلك الدكتوراه، والذي كان شاهد عيان على الاعتدائين الإرهابيين على المسجدين، وقت صلاة الجمعة.وقال موسى بوراي ساعات قليلة بعد الإعتداءين الارهابيين" لدى وصولي الى مسجد النور، وبينما كنت أبحث عن مكان لركن سيارتي، سمعت طلقات نارية عدة، وشاهدت حشودا من الناس تركض في كل الاتجاهات".وأضاف "كنت قد أنزلت زوجتي قبالة المسجد ،وذهبت أبحث عن مكان لركن سيارتي ،وبعد أن سمعت زوجتي دوي طلقات الرصاص قامت بالاحتماء لأزيد من ساعة في إحدى البنايات المجاورة للمسجد".وتابع هذا الطالب الشاب المقيم في مدينة كرايست تشيرش منذ شتنبر 2017 " كنت أسمع الكثير من الصراخ والصياح من كل الاتجهات، كان ذلك بمثابة كابوس ".وأشار إلى أنه "بعد وقت قصير، بدأنا نشاهد وصول أفراد الشرطة الى مكان الحادث وهم يرتدون الدروع الواقية، وانتشروا في محيط المسجد لتعقب مطلق النار، الذي حددت هويته على أنه مواطن أسترالي إرهابي متطرف".وبدوره ،تحدث مواطنه ،عادل بناني، الذي يعمل كمرشد سياحي، عن "مأساة غير مسبوقة" ،في هذا البلد الذي يعيش فيه منذ عام 2017. وقال إنه " غداة الاعتداءين الارهابيين، تغيرت ملامح وجوه الناس، واختفت الابتسامات التي كانت ترتسم على شفاه النوزيلنديين".وأضاف عادل ،الذي كان على وشك أن يجهش بالبكاء ،"لقد فقدنا أعز أصدقائنا ،الذين خلفوا وراءهم أرامل ويتامى" ،مشيرا الى أن كل النقاشات الآن تدور حول محاولة إيجاد تفسير لهذين الاعتداءين .ولا يزال الحزن يخيم على نيوزيلندا ، اليوم الاثنين، حيث يتجمع سكان نيوزيلندا من جميع شرائح المجتمع للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لهذه الجريمة ، وتشكيل جبهة موحدة ضد الكراهية العنصرية.



اقرأ أيضاً
طعنة تنهي حياة مراهق مغربي وسجن أربعة أشخاص بفرنسا
قال موقع "RTL" الفرنسي، أن مراهقا مغربيا، يبلغ من العمر 15 عاما، تعرض للطعن حتى الموت ببلدية رومان سور إيزير، الأسبوع الماضي. وأدى التحقيق في الجريمة إلى تصنيفها على أنها جريمة قتل مع سبق الإصرار، بالإضافة إلى اعتقال أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة مشتبه بهم رئيسيين، وتوجيه الاتهام إليهم ووضعهم في حجز الشرطة واحتجازهم. وجرت الواقعة، ليلة 10 أبريل الحالي. وتم القبض على أب يبلغ من العمر 59 عامًا وولديه الذين يعتبرون المشتبه بهم الرئيسيين، بالإضافة إلى صهره. وبعد إيداعهم في حجز الشرطة، لا يزال التحقيق مستمرا في وفاة المراهق المغربي. ووجهت إلى الأب وابنه الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، تهمة القتل العمد بسبب الاشتباه في كونهما من قاما بعملية الطعن المميتة. أما الشخص الآخر المتورط في هذه القضية فهو صهر الأب، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عاما. وحسب المصدر ذاته، فقد اندلع الشجار بسبب نية المهاجمين الانتقام من الضحية، وذلك لوضع حد للمضايقات المدرسية التي كان يتعرض لها أحد أبناء المتهم. وكشفت نتائج التشريح الطبي الشبهة الجنائية للحادث، حيث تم رصد جرح عميق يمتد حوالي 20 سم في جسد الضحية. وأطلقت الأسرة حملة للتبرعات لجمع تكاليف الجنازة، بقيمة تجاوزت 3200 يورو. وبحسب والد الضحية فإن الجنازة ستقام في المغرب.
مغاربة العالم

نادية فتاح تكشف تفاصيل قرار تصريح مغاربة العالم بممتلكاتهم
طمأنت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، مغاربة العالم بخصوص القرار المتعلق بالتصريح بممتلكاتهم وأرصدتهم البنكية لدى بلدان الإقامة". وأوضحت فتاح العلوي، في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الاتفاقية المتعددة الأطراف للسلطات المختصة بشأن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية والتي وقع عليها المغرب سنة 2019، لن تدخل بعد حيز التنفيذ. وأشارت، إلى أن الاتفاقية السالفة الذكر، "لا تخص المعلومات المرتبطة بالممتلكات العقارية، وإنما تقتصر على معلومات متعلقة بالحسابات المالية للأشخاص غير المقيمين بهدف تبادلها مع السلطات الضريبية لبلد الإقامة لأغراض جبائية". وأضافت أن المغاربة المقيمون بالخارج ملزمون بالتصريح بمداخيلهم (المداخيل الناتجة عن مصادر محلية وأجنبية) لدى بلدان الإقامة، ليس تبعا للاتفاقيات الدولية، وإنما وفقا للمنظومات الوطنية الخاصة بكل بلد، والتي قد تقتضي أيضا الإدلاء بحساباتهم المالية في الخارج. وفي ما يخص حماية المعطيات الشخصية، أشارت الوزيرة إلى أن المدونة العامة للضرائب تنص على أن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية لأغراض جبائية سيتم بناء على إقرارات المؤسسات المالية وطبقا للنصوص المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.
مغاربة العالم

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب سرقة “بورطابلات” بقيمة 120 ألف يورو
قالت جرائد إلكترونية إسبانية، أن الحرس المدني أوقف، الاثنين الماضي، شخصا يحمل الجنسية المغربية، بسبب تورطه في سرقة حوالي 110 هاتف ذكي بقيمة 120 ألف يورو. وأضاف التقارير ذاتها، أن المتهم الذي يبلغ من العمر 36 عامًا من الجنسية المغربية هرب إلى المغرب، حيث مكث هناك أشهرا تفاديا لاعتقاله. وبعد عودته، تم تحديد مكان وجوده من طرف المصالح الأمنية المختصة. وتبلغ القيمة الإجمالية للمسروقات أكثر من 120 ألف يورو وتمت إعادتها إلى أصحابها، والعديد منهم يقيمون في دول مثل أستراليا والفلبين وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا وإنجلترا ودول أخرى. وحسب المعطيات الواردة، تم سرقة الهواتف الذكية عبر نشلها من الضحايا في المراقص والنوادي الليلية في مدريد. وأطلقت مصلحة التحقيق التابعة للحرس المدني تحريات لتحديد مكان المشروقات عبر نظام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وتم اكتشاف مكان وجودها في مرأب للسيارات. وعلى إثر ذلك، هرب المتهم إلى المغرب، وبعد رجوعه اعُتقل وتعرف عليه أحد ضحايا عمليات السطو. وصرح أنه الشخص الذي دفعه داخل ملهى ليلي وخطف هاتفه.
مغاربة العالم

مغربي يتعرض للابتزاز من عصابات مكسيكية
قالت مواقع إخبارية مكسيكية، أن شخصا يحمل الجنسية المغربية تعرض، الثلاثاء الماضي، للعنف والابتزاز على يد مشتبه بهم ينشطون ضمن عصابات إجرامية مكسيكية. وحسب المصدر ذاته، كان المواطن المغربي، أحد ضحايا الاعتداءات على ركاب الحافلات على الخط الشمالي لسينالوا، في جواساف. وكان المغربي يسافر على متن الوحدة 424 من خط الحافلات المذكور، عندما صعد شابان عند وصوله إلى محطة جواساف، وطلبا من الركاب تقديم بطاقة الناخب الخاصة بهم. وقال أحد المبتزين: "نحن من المافيا"، وحذر الركاب الوافدين على مدينة سينالوا وأمرهم يجب بدفع 1500 بيزو. ورفض الرجل المغربي الدفع، وأخبرهم أنه لا يحمل أموالاً، فا قترحوا عليه إجراء تحويل مالي. وصعد رجال آخرون إلى الحافلة، وأجبروا المغربي على النزول. وبعد دقائق، عاد الرجل المغربي إلى الحافلة، مع تحذير المبتزين أنه سيُجبر على الدفع في المحطة القادمة. وبثت وسائل الإعلام الوطنية بالمكسيك، يومي الخميس والجمعة،مقاطع فيديو لوجوه المبتزين. كانا شابين، أحدهما يرتدي قميصًا أسود وقبعة من نفس اللون والآخر يرتدي قميصًا أحمر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية في صالامانكا الإسبانية
نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدريد، أمس السبت، قنصلية متنقلة بمدينة صلامانكا (غرب إسبانيا) تم خلالها تقديم عدة خدمات قنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالمنطقة وضواحيها. وذكر بلاغ للتمثيلية القنصلية أن هذا التنقل القنصلي يندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية المغربية بمدريد لفائدة الجالية المغربية، تماشيا مع التعليمات السامية للملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وشهد هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه في هذه المدينة التي تعد من المناطق الإسبانية ذات الكثافة السكانية للمهاجرين المغاربة، توافد عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالإقليم والمناطق المجاورة. وجرى بهذه المناسبة تسليم الوثائق الشخصية، مثل جوازات السفر البيومترية والبطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية والشهادات العدلية. كما تم تقديم المساعدة لأفراد الجالية بشأن قضايا إدارية واجتماعية وتوثيقية. ولقيت هذه العملية ترحيبا وإشادة واسعة من قبل جميع أفراد الجالية المغربية الذين أعربوا عن سعادتهم الغامرة، وتقديرهم الكبير لهذه المبادرة، التي جنبتهم عناء السفر إلى مدريد والاستفادة من هذه الخدمات القنصلية المختلفة، في هذا التوقيت الذي يستعد فيه عدد كبير من المغاربة للتحضير لقضاء العطلة الصيفية بأرض الوطن. وشكلت هذه القنصلية المتنقلة، التي نظمت بفضل تعبئة النسيج الجمعوي النشط في هذه المنطقة على وجه الخصوص، مناسبة عقد خلالها القنصل العام كمال العريفي لقاء مع أعضاء هذه الجمعيات لإطلاعهم على التدابير التي وضعتها الوزارة لتقديم الخدمات القنصلية المحلية للجالية المغربية بالخارج. كما مثل هذا التنقل القنصلي فرصة لتبادل الأفكار والوقوف على أهم مشاغل الجالية المغربية المتواجدة بإقليم صلامانكا والأقاليم المجاورة، واستعراض الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قصد الرفع من جودة الخدمات القنصلية لفائدة الجالية المغربية، طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال تبسيط المساطر الإدارية، واعتماد الرقمنة، ونظام المواعيد، وكذا تقريب الإدارة من أفراد الجالية. كما سلط المسؤول الدبلوماسي الضوء على آخر التطورات التي تعرفها القضية الوطنية، مثمنا، في هذا الإطار، المواقف البطولية للجالية المغربية التي لا تذخر جهدا في الدفاع على القضية الوطنية.
مغاربة العالم

تشديد الحكم الاستئنافي ضد إمام من أصل مغربي بفرنسا
أُدين ياسين الحيمر، الإمام السابق لمسجد بوكير، وهو من أصل مغربي، بالحبس موقوف التنفيذ في نونبر الماضي بتهمة الترويج للإرهاب والتحريض على الكراهية ضد اليهود، وقد تلقى حكماً أشد بالسجن عند الاستئناف أمام محكمة نيم. وأصدرت محكمة الاستئناف في نيم، الخميس الماضي، حكما بالسجن لمدة 12 شهرا مع وقف التنفيذ مع وقف التنفيذ لمدة عامين على الإمام المذكور، وسيتعين على قاضي تنفيذ الأحكام متابعة الإمام طوال هذه الفترة، حيث يُطلب من كبار المدانين إبلاغ المحاكم بأي تغيير في العنوان أو أي سفر إلى الخارج. وقررت المحكمة استبعاد الإمام المتهم من ممارسة وظيفة الإمام لمدة عام واحد. وفي حالة عدم امتثاله لالتزاماته، سيتعين عليه بعد ذلك قضاء العقوبة المفروضة عليه. وفي تصريح لمحامية المتهم لفرانس بلو ، أعلنت نيتها إحالة الأمر إلى محكمة النقض. وفي نونبر الماضي، حكمت محكمة الجنايات في نيم على إمام بوكير السابق بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ. وقد استأنف الادعاء العام العقوبة الصادرة. ويتهم ياسين الحيمر بالإدلاء بتعليقات على فيسبوك تحرض على كراهية اليهود وتدعو إلى الإرهاب، في خضم التوترات بين إسرائيل وحركة حماس.
مغاربة العالم

مغربي يقتل مواطنه رميا بالرصاص بهولندا
قالت مواقع هولندية، أن مصالح الشرطة بمدينة روتردام أوقفت، نهاية الأسبوع الماضي، مواطنا مغربيا بسبب علاقته بجريمة قتل مغربي آخر. وأضافت المصادر ذاتها، أن المتهم يبلغ من العمر 19 سنة، ويُشتبه في إطلاقه النار على ضحية ينحدر من إقليم الحسيمة بشمال المملكة. وحسب المعلومات المنشورة، تم توقيف المعني بالأمر، الأحد الماضي، بعد ساعات من وفاة الضحية متأثر بالأعيرة النارية التي اخترقت جسده. وأفادت مصادر متطابقة، أن أن الهالك الذي لا يتجاوز عمره 22 سنة، توفي بعدما تعرض لإصابات وصفت بالخطيرة. وتابعت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر نقل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أنه فارق الحياة.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة