مجتمع

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي


كشـ24 نشر في: 3 يوليو 2015

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي
أصدر المكتب الجديد لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي بيانا يسلط من خلال الضوء على ما أسماه حقائق عن كبوات مكتب الجمعية السابق الذي تمت إقالته. 

نص البيان كاملا:

مراكش في الثلاثاء 30 يونيو 2015

بيان صحفي
 
نود من خلال هذا البيان أن نسلط الضوء على مجموعة من الحقائق سيتم سردها فيما يلي حتى تتكون لدى الرأي العام والمهتمين بقطاع الإرشاد السياحي والمتتبعين للشأن الجمعوي رؤية واضحة عن كبوات مكتب الجمعية الذي تمت إقالته.

ففي مطلع هذه السنة ونزولا عند رغبة مجموعة من المنخرطين تمت مراسلة الرئيس لمطالبته بعقد جمع عام عادي حسب مقتضيات القانون الأساسي للجمعية - الذي تمت حياكته دونما مصادقة مسبقة وفرضه علينا-  خصوصا المادة 8 التي تنص على عقده "مرة كل سنة". إلا أن طلبنا ووجه بالرفض واللامبالاة مما اضطررنا معه إلى إصدار عريضة موقعة من طرف ما يزيد عن 220 مرشد ومرشدة وتكثيف المحاولات والضغوطات الواحدة تلو الأخرى (رسائل بالبريد المضمون وعن طريق عون قضائي، لقاء إذاعي) حتى تم أخيرا رضوخ مكتب الجمعية لمطلبنا المشروع في النصف الثاني من شهر ماي المنصرم بالإعلان عن عقد الجمع العادي الذي طال انتظاره لما يناهز سنة ونصف.
 
غير أن "الحلم" سرعان ما تبدد علما أنه بعد إعلان مكتب الجمعية الجهوية عن عقد الجمع العام العادي يوم 12 يونيو وإخبار كل الجهات المعنية  ومراسلة كافة المنخرطين عن طريق البريد الالكتروني وتعميم الإعلان في عدد من المآثر التاريخية، فوجئ بعض المنخرطين والمرشدين السياحيين والمعنيون في آخر لحظة وبشكل غير قانوني ودون إعلان رسمي بإلغاء الجمع. وبعد مضي ساعة من موعد الجمع العام استغلت لطرح جملة من التساؤلات وبقراءة القانون الأساسي للجمعية، تقرر طبقا للمادة 8 التمسك بعقد الجمع العام بمن حضر، مما يضمن بالتالي لقرارات هذا الجمع كامل المشروعية. و قد حضره أيضا ممثل عن السلطة و مفوض قضائي فيما تعذر على بعض المرشدين السياحيين الحضور أو الاهتداء إلى مكان عقد الجمع العام بعد توصلهم برسائل الكترونية تضليلية. وقد ثم على إثره  تشكيل لجنة تحضيرية أسندت إليها بالإجماع مهمة السهر على تنظيم و تحضير جدول أعمال الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي أجمع على عقده بتاريخ 28 يونيو 2015 و مراسلة الجهات المعنية والمكتب الحالي للجمعية بواسطة مفوض قضائي قصد الحضور لتبرير مواقفه اللامسئولة.

وطبقا للإعلان الذي تم نشره وإلصاقه بمعظم المآثر التاريخية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي من طرف اللجنة التحضيرية، انعقد في التاريخ السالف الذكر و بحضور مفوض قضائي وممثلي السلطة المحلية وبعض المراسلين الصحفيين الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي انكب خلاله المشاركون على دراسة الوضعية الراهنة للجمعية ومشروع قانون أساسي جديد وذلك وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 13-133 المعدل للقانون 05-12 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6085 الصادر في 24 شتنبر 2012 والتي تنص على ما يلي: "يجب على جمعيات المرشدين السياحيين وعلى الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين المؤسسة بصفة قانونية عند تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية تحيين أنظمتها الأساسية وفقا لأحكام هذا القانون داخل أجل ستة أشهر من تاريخ نشر النصوص التنظيمية المتخذة لتطبيق أحكام هذا القانون في الجريدة الرسمية". 

وطبقا للمادة 8 من القانون الأساسي للجمعية فقد تمت مراعاة انتظار ساعة على انطلاق أشغال الجمع لينعقد بمن حضر في غياب المكتب الحالي للجمعية الذي امتنع عن الحضور. فتلا كلمة افتتاح الجمع وجدول أعماله رئيس اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الجمع العام العادي المنعقد في 12 يونيو 2015 واستعرض مجمل الخروقات التي طبعت عمل المكتب الحالي للجمعية. وقبل إعطاء الكلمة للمتدخلين للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم وتساؤلاتهم، طلب من الحاضرين التصويت ب "نعم" أو "لا" على التجاوز عن أخطاء المكتب الحالي للجمعية وتجديد الثقة فيه ليقرروا بالإجماع - مع تسجيل امتناع واحد عن التصويت -  إقالة الرئيس الحالي ومكتبه والمرور إلى قراءة وتعديل بعض بنود مشروع القانون الأساسي الذي تم تحيينه وبلورته تماشيا مع منظومة الجهوية المتقدمة.
 
ومباشرة بعد المصادقة عليه بإجماع الحاضرين، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية عن انتهاء مهمة هذه الأخيرة فتقدم أكبر الأعضاء سنا وأصغرهم سنا لتسيير انتخاب رئيس جديد. فترشح للرئاسة السيدان أحمد الجابري و محمد زوهير اللذان قدما برنامجي عمليهما ليسفر الاقتراع السري عن فوز المرشح الأول.

الرئيس
أحمد الجابري

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي
أصدر المكتب الجديد لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي بيانا يسلط من خلال الضوء على ما أسماه حقائق عن كبوات مكتب الجمعية السابق الذي تمت إقالته. 

نص البيان كاملا:

مراكش في الثلاثاء 30 يونيو 2015

بيان صحفي
 
نود من خلال هذا البيان أن نسلط الضوء على مجموعة من الحقائق سيتم سردها فيما يلي حتى تتكون لدى الرأي العام والمهتمين بقطاع الإرشاد السياحي والمتتبعين للشأن الجمعوي رؤية واضحة عن كبوات مكتب الجمعية الذي تمت إقالته.

ففي مطلع هذه السنة ونزولا عند رغبة مجموعة من المنخرطين تمت مراسلة الرئيس لمطالبته بعقد جمع عام عادي حسب مقتضيات القانون الأساسي للجمعية - الذي تمت حياكته دونما مصادقة مسبقة وفرضه علينا-  خصوصا المادة 8 التي تنص على عقده "مرة كل سنة". إلا أن طلبنا ووجه بالرفض واللامبالاة مما اضطررنا معه إلى إصدار عريضة موقعة من طرف ما يزيد عن 220 مرشد ومرشدة وتكثيف المحاولات والضغوطات الواحدة تلو الأخرى (رسائل بالبريد المضمون وعن طريق عون قضائي، لقاء إذاعي) حتى تم أخيرا رضوخ مكتب الجمعية لمطلبنا المشروع في النصف الثاني من شهر ماي المنصرم بالإعلان عن عقد الجمع العادي الذي طال انتظاره لما يناهز سنة ونصف.
 
غير أن "الحلم" سرعان ما تبدد علما أنه بعد إعلان مكتب الجمعية الجهوية عن عقد الجمع العام العادي يوم 12 يونيو وإخبار كل الجهات المعنية  ومراسلة كافة المنخرطين عن طريق البريد الالكتروني وتعميم الإعلان في عدد من المآثر التاريخية، فوجئ بعض المنخرطين والمرشدين السياحيين والمعنيون في آخر لحظة وبشكل غير قانوني ودون إعلان رسمي بإلغاء الجمع. وبعد مضي ساعة من موعد الجمع العام استغلت لطرح جملة من التساؤلات وبقراءة القانون الأساسي للجمعية، تقرر طبقا للمادة 8 التمسك بعقد الجمع العام بمن حضر، مما يضمن بالتالي لقرارات هذا الجمع كامل المشروعية. و قد حضره أيضا ممثل عن السلطة و مفوض قضائي فيما تعذر على بعض المرشدين السياحيين الحضور أو الاهتداء إلى مكان عقد الجمع العام بعد توصلهم برسائل الكترونية تضليلية. وقد ثم على إثره  تشكيل لجنة تحضيرية أسندت إليها بالإجماع مهمة السهر على تنظيم و تحضير جدول أعمال الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي أجمع على عقده بتاريخ 28 يونيو 2015 و مراسلة الجهات المعنية والمكتب الحالي للجمعية بواسطة مفوض قضائي قصد الحضور لتبرير مواقفه اللامسئولة.

وطبقا للإعلان الذي تم نشره وإلصاقه بمعظم المآثر التاريخية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي من طرف اللجنة التحضيرية، انعقد في التاريخ السالف الذكر و بحضور مفوض قضائي وممثلي السلطة المحلية وبعض المراسلين الصحفيين الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي انكب خلاله المشاركون على دراسة الوضعية الراهنة للجمعية ومشروع قانون أساسي جديد وذلك وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 13-133 المعدل للقانون 05-12 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6085 الصادر في 24 شتنبر 2012 والتي تنص على ما يلي: "يجب على جمعيات المرشدين السياحيين وعلى الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين المؤسسة بصفة قانونية عند تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية تحيين أنظمتها الأساسية وفقا لأحكام هذا القانون داخل أجل ستة أشهر من تاريخ نشر النصوص التنظيمية المتخذة لتطبيق أحكام هذا القانون في الجريدة الرسمية". 

وطبقا للمادة 8 من القانون الأساسي للجمعية فقد تمت مراعاة انتظار ساعة على انطلاق أشغال الجمع لينعقد بمن حضر في غياب المكتب الحالي للجمعية الذي امتنع عن الحضور. فتلا كلمة افتتاح الجمع وجدول أعماله رئيس اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الجمع العام العادي المنعقد في 12 يونيو 2015 واستعرض مجمل الخروقات التي طبعت عمل المكتب الحالي للجمعية. وقبل إعطاء الكلمة للمتدخلين للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم وتساؤلاتهم، طلب من الحاضرين التصويت ب "نعم" أو "لا" على التجاوز عن أخطاء المكتب الحالي للجمعية وتجديد الثقة فيه ليقرروا بالإجماع - مع تسجيل امتناع واحد عن التصويت -  إقالة الرئيس الحالي ومكتبه والمرور إلى قراءة وتعديل بعض بنود مشروع القانون الأساسي الذي تم تحيينه وبلورته تماشيا مع منظومة الجهوية المتقدمة.
 
ومباشرة بعد المصادقة عليه بإجماع الحاضرين، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية عن انتهاء مهمة هذه الأخيرة فتقدم أكبر الأعضاء سنا وأصغرهم سنا لتسيير انتخاب رئيس جديد. فترشح للرئاسة السيدان أحمد الجابري و محمد زوهير اللذان قدما برنامجي عمليهما ليسفر الاقتراع السري عن فوز المرشح الأول.

الرئيس
أحمد الجابري


ملصقات


اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

الحرس المدني الإسباني يعتقل صيادين مغاربة بسبب تهريب “الحراگة”
قالت جريدة "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن مصالح الحرس المدني أوقفت، الجمعة الماضية، شخصين من الجنسية المغربية بسبب استغلال قارب صيد في تهريب مهاجرين غير نظاميين إلى سبتة المحتلة. وحسب الصحيفة ذاتها، أن اعتقال المتورطين بعد رصد قارب صيد يقترب من ساحل كالاموكارو، ليتم إحباط العملية وتوقيف المتورطين وإحالتهم على المصالح القضائية المختصة. وأضافت "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن دوريات الحرس المدني تمكنت في عدة مناسبات من القبض على صيادين يحاولون تهريب مهاجرين إلى سبتة أو نقل كميات من الحشيش. وفي عمليات سابقة أوردتها هذه الوسيلة الإعلامية، أكد المعتقلون أنهم عالجوا سباحين تعرضوا لخطر في البحر، لكن تم إطلاق سراحهم لاحقا، لكن في هذه الحالة تحديدا، قرر الضباط اعتقال الصيادين، بالنظر إلى صلتهما المحتملة بتهجير شاب من المغرب إلى سبتة. وعلى الرغم من تعزيز المراقبة البحرية واتفاقيات التعاون الثنائي، فإن محاولات العبور غير الشرعي من المغرب لا تزال مستمرة، وذلك بسبب التعقيد الجغرافي وقرب السواحل المغربية من سبتة المحتلة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مجتمع

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي


كشـ24 نشر في: 3 يوليو 2015

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي
أصدر المكتب الجديد لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي بيانا يسلط من خلال الضوء على ما أسماه حقائق عن كبوات مكتب الجمعية السابق الذي تمت إقالته. 

نص البيان كاملا:

مراكش في الثلاثاء 30 يونيو 2015

بيان صحفي
 
نود من خلال هذا البيان أن نسلط الضوء على مجموعة من الحقائق سيتم سردها فيما يلي حتى تتكون لدى الرأي العام والمهتمين بقطاع الإرشاد السياحي والمتتبعين للشأن الجمعوي رؤية واضحة عن كبوات مكتب الجمعية الذي تمت إقالته.

ففي مطلع هذه السنة ونزولا عند رغبة مجموعة من المنخرطين تمت مراسلة الرئيس لمطالبته بعقد جمع عام عادي حسب مقتضيات القانون الأساسي للجمعية - الذي تمت حياكته دونما مصادقة مسبقة وفرضه علينا-  خصوصا المادة 8 التي تنص على عقده "مرة كل سنة". إلا أن طلبنا ووجه بالرفض واللامبالاة مما اضطررنا معه إلى إصدار عريضة موقعة من طرف ما يزيد عن 220 مرشد ومرشدة وتكثيف المحاولات والضغوطات الواحدة تلو الأخرى (رسائل بالبريد المضمون وعن طريق عون قضائي، لقاء إذاعي) حتى تم أخيرا رضوخ مكتب الجمعية لمطلبنا المشروع في النصف الثاني من شهر ماي المنصرم بالإعلان عن عقد الجمع العادي الذي طال انتظاره لما يناهز سنة ونصف.
 
غير أن "الحلم" سرعان ما تبدد علما أنه بعد إعلان مكتب الجمعية الجهوية عن عقد الجمع العام العادي يوم 12 يونيو وإخبار كل الجهات المعنية  ومراسلة كافة المنخرطين عن طريق البريد الالكتروني وتعميم الإعلان في عدد من المآثر التاريخية، فوجئ بعض المنخرطين والمرشدين السياحيين والمعنيون في آخر لحظة وبشكل غير قانوني ودون إعلان رسمي بإلغاء الجمع. وبعد مضي ساعة من موعد الجمع العام استغلت لطرح جملة من التساؤلات وبقراءة القانون الأساسي للجمعية، تقرر طبقا للمادة 8 التمسك بعقد الجمع العام بمن حضر، مما يضمن بالتالي لقرارات هذا الجمع كامل المشروعية. و قد حضره أيضا ممثل عن السلطة و مفوض قضائي فيما تعذر على بعض المرشدين السياحيين الحضور أو الاهتداء إلى مكان عقد الجمع العام بعد توصلهم برسائل الكترونية تضليلية. وقد ثم على إثره  تشكيل لجنة تحضيرية أسندت إليها بالإجماع مهمة السهر على تنظيم و تحضير جدول أعمال الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي أجمع على عقده بتاريخ 28 يونيو 2015 و مراسلة الجهات المعنية والمكتب الحالي للجمعية بواسطة مفوض قضائي قصد الحضور لتبرير مواقفه اللامسئولة.

وطبقا للإعلان الذي تم نشره وإلصاقه بمعظم المآثر التاريخية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي من طرف اللجنة التحضيرية، انعقد في التاريخ السالف الذكر و بحضور مفوض قضائي وممثلي السلطة المحلية وبعض المراسلين الصحفيين الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي انكب خلاله المشاركون على دراسة الوضعية الراهنة للجمعية ومشروع قانون أساسي جديد وذلك وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 13-133 المعدل للقانون 05-12 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6085 الصادر في 24 شتنبر 2012 والتي تنص على ما يلي: "يجب على جمعيات المرشدين السياحيين وعلى الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين المؤسسة بصفة قانونية عند تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية تحيين أنظمتها الأساسية وفقا لأحكام هذا القانون داخل أجل ستة أشهر من تاريخ نشر النصوص التنظيمية المتخذة لتطبيق أحكام هذا القانون في الجريدة الرسمية". 

وطبقا للمادة 8 من القانون الأساسي للجمعية فقد تمت مراعاة انتظار ساعة على انطلاق أشغال الجمع لينعقد بمن حضر في غياب المكتب الحالي للجمعية الذي امتنع عن الحضور. فتلا كلمة افتتاح الجمع وجدول أعماله رئيس اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الجمع العام العادي المنعقد في 12 يونيو 2015 واستعرض مجمل الخروقات التي طبعت عمل المكتب الحالي للجمعية. وقبل إعطاء الكلمة للمتدخلين للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم وتساؤلاتهم، طلب من الحاضرين التصويت ب "نعم" أو "لا" على التجاوز عن أخطاء المكتب الحالي للجمعية وتجديد الثقة فيه ليقرروا بالإجماع - مع تسجيل امتناع واحد عن التصويت -  إقالة الرئيس الحالي ومكتبه والمرور إلى قراءة وتعديل بعض بنود مشروع القانون الأساسي الذي تم تحيينه وبلورته تماشيا مع منظومة الجهوية المتقدمة.
 
ومباشرة بعد المصادقة عليه بإجماع الحاضرين، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية عن انتهاء مهمة هذه الأخيرة فتقدم أكبر الأعضاء سنا وأصغرهم سنا لتسيير انتخاب رئيس جديد. فترشح للرئاسة السيدان أحمد الجابري و محمد زوهير اللذان قدما برنامجي عمليهما ليسفر الاقتراع السري عن فوز المرشح الأول.

الرئيس
أحمد الجابري

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي
أصدر المكتب الجديد لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي بيانا يسلط من خلال الضوء على ما أسماه حقائق عن كبوات مكتب الجمعية السابق الذي تمت إقالته. 

نص البيان كاملا:

مراكش في الثلاثاء 30 يونيو 2015

بيان صحفي
 
نود من خلال هذا البيان أن نسلط الضوء على مجموعة من الحقائق سيتم سردها فيما يلي حتى تتكون لدى الرأي العام والمهتمين بقطاع الإرشاد السياحي والمتتبعين للشأن الجمعوي رؤية واضحة عن كبوات مكتب الجمعية الذي تمت إقالته.

ففي مطلع هذه السنة ونزولا عند رغبة مجموعة من المنخرطين تمت مراسلة الرئيس لمطالبته بعقد جمع عام عادي حسب مقتضيات القانون الأساسي للجمعية - الذي تمت حياكته دونما مصادقة مسبقة وفرضه علينا-  خصوصا المادة 8 التي تنص على عقده "مرة كل سنة". إلا أن طلبنا ووجه بالرفض واللامبالاة مما اضطررنا معه إلى إصدار عريضة موقعة من طرف ما يزيد عن 220 مرشد ومرشدة وتكثيف المحاولات والضغوطات الواحدة تلو الأخرى (رسائل بالبريد المضمون وعن طريق عون قضائي، لقاء إذاعي) حتى تم أخيرا رضوخ مكتب الجمعية لمطلبنا المشروع في النصف الثاني من شهر ماي المنصرم بالإعلان عن عقد الجمع العادي الذي طال انتظاره لما يناهز سنة ونصف.
 
غير أن "الحلم" سرعان ما تبدد علما أنه بعد إعلان مكتب الجمعية الجهوية عن عقد الجمع العام العادي يوم 12 يونيو وإخبار كل الجهات المعنية  ومراسلة كافة المنخرطين عن طريق البريد الالكتروني وتعميم الإعلان في عدد من المآثر التاريخية، فوجئ بعض المنخرطين والمرشدين السياحيين والمعنيون في آخر لحظة وبشكل غير قانوني ودون إعلان رسمي بإلغاء الجمع. وبعد مضي ساعة من موعد الجمع العام استغلت لطرح جملة من التساؤلات وبقراءة القانون الأساسي للجمعية، تقرر طبقا للمادة 8 التمسك بعقد الجمع العام بمن حضر، مما يضمن بالتالي لقرارات هذا الجمع كامل المشروعية. و قد حضره أيضا ممثل عن السلطة و مفوض قضائي فيما تعذر على بعض المرشدين السياحيين الحضور أو الاهتداء إلى مكان عقد الجمع العام بعد توصلهم برسائل الكترونية تضليلية. وقد ثم على إثره  تشكيل لجنة تحضيرية أسندت إليها بالإجماع مهمة السهر على تنظيم و تحضير جدول أعمال الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي أجمع على عقده بتاريخ 28 يونيو 2015 و مراسلة الجهات المعنية والمكتب الحالي للجمعية بواسطة مفوض قضائي قصد الحضور لتبرير مواقفه اللامسئولة.

وطبقا للإعلان الذي تم نشره وإلصاقه بمعظم المآثر التاريخية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي من طرف اللجنة التحضيرية، انعقد في التاريخ السالف الذكر و بحضور مفوض قضائي وممثلي السلطة المحلية وبعض المراسلين الصحفيين الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي انكب خلاله المشاركون على دراسة الوضعية الراهنة للجمعية ومشروع قانون أساسي جديد وذلك وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 13-133 المعدل للقانون 05-12 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6085 الصادر في 24 شتنبر 2012 والتي تنص على ما يلي: "يجب على جمعيات المرشدين السياحيين وعلى الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين المؤسسة بصفة قانونية عند تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية تحيين أنظمتها الأساسية وفقا لأحكام هذا القانون داخل أجل ستة أشهر من تاريخ نشر النصوص التنظيمية المتخذة لتطبيق أحكام هذا القانون في الجريدة الرسمية". 

وطبقا للمادة 8 من القانون الأساسي للجمعية فقد تمت مراعاة انتظار ساعة على انطلاق أشغال الجمع لينعقد بمن حضر في غياب المكتب الحالي للجمعية الذي امتنع عن الحضور. فتلا كلمة افتتاح الجمع وجدول أعماله رئيس اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الجمع العام العادي المنعقد في 12 يونيو 2015 واستعرض مجمل الخروقات التي طبعت عمل المكتب الحالي للجمعية. وقبل إعطاء الكلمة للمتدخلين للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم وتساؤلاتهم، طلب من الحاضرين التصويت ب "نعم" أو "لا" على التجاوز عن أخطاء المكتب الحالي للجمعية وتجديد الثقة فيه ليقرروا بالإجماع - مع تسجيل امتناع واحد عن التصويت -  إقالة الرئيس الحالي ومكتبه والمرور إلى قراءة وتعديل بعض بنود مشروع القانون الأساسي الذي تم تحيينه وبلورته تماشيا مع منظومة الجهوية المتقدمة.
 
ومباشرة بعد المصادقة عليه بإجماع الحاضرين، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية عن انتهاء مهمة هذه الأخيرة فتقدم أكبر الأعضاء سنا وأصغرهم سنا لتسيير انتخاب رئيس جديد. فترشح للرئاسة السيدان أحمد الجابري و محمد زوهير اللذان قدما برنامجي عمليهما ليسفر الاقتراع السري عن فوز المرشح الأول.

الرئيس
أحمد الجابري


ملصقات


اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

الحرس المدني الإسباني يعتقل صيادين مغاربة بسبب تهريب “الحراگة”
قالت جريدة "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن مصالح الحرس المدني أوقفت، الجمعة الماضية، شخصين من الجنسية المغربية بسبب استغلال قارب صيد في تهريب مهاجرين غير نظاميين إلى سبتة المحتلة. وحسب الصحيفة ذاتها، أن اعتقال المتورطين بعد رصد قارب صيد يقترب من ساحل كالاموكارو، ليتم إحباط العملية وتوقيف المتورطين وإحالتهم على المصالح القضائية المختصة. وأضافت "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن دوريات الحرس المدني تمكنت في عدة مناسبات من القبض على صيادين يحاولون تهريب مهاجرين إلى سبتة أو نقل كميات من الحشيش. وفي عمليات سابقة أوردتها هذه الوسيلة الإعلامية، أكد المعتقلون أنهم عالجوا سباحين تعرضوا لخطر في البحر، لكن تم إطلاق سراحهم لاحقا، لكن في هذه الحالة تحديدا، قرر الضباط اعتقال الصيادين، بالنظر إلى صلتهما المحتملة بتهجير شاب من المغرب إلى سبتة. وعلى الرغم من تعزيز المراقبة البحرية واتفاقيات التعاون الثنائي، فإن محاولات العبور غير الشرعي من المغرب لا تزال مستمرة، وذلك بسبب التعقيد الجغرافي وقرب السواحل المغربية من سبتة المحتلة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة