مجتمع

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي


كشـ24 نشر في: 3 يوليو 2015

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي
أصدر المكتب الجديد لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي بيانا يسلط من خلال الضوء على ما أسماه حقائق عن كبوات مكتب الجمعية السابق الذي تمت إقالته. 

نص البيان كاملا:

مراكش في الثلاثاء 30 يونيو 2015

بيان صحفي
 
نود من خلال هذا البيان أن نسلط الضوء على مجموعة من الحقائق سيتم سردها فيما يلي حتى تتكون لدى الرأي العام والمهتمين بقطاع الإرشاد السياحي والمتتبعين للشأن الجمعوي رؤية واضحة عن كبوات مكتب الجمعية الذي تمت إقالته.

ففي مطلع هذه السنة ونزولا عند رغبة مجموعة من المنخرطين تمت مراسلة الرئيس لمطالبته بعقد جمع عام عادي حسب مقتضيات القانون الأساسي للجمعية - الذي تمت حياكته دونما مصادقة مسبقة وفرضه علينا-  خصوصا المادة 8 التي تنص على عقده "مرة كل سنة". إلا أن طلبنا ووجه بالرفض واللامبالاة مما اضطررنا معه إلى إصدار عريضة موقعة من طرف ما يزيد عن 220 مرشد ومرشدة وتكثيف المحاولات والضغوطات الواحدة تلو الأخرى (رسائل بالبريد المضمون وعن طريق عون قضائي، لقاء إذاعي) حتى تم أخيرا رضوخ مكتب الجمعية لمطلبنا المشروع في النصف الثاني من شهر ماي المنصرم بالإعلان عن عقد الجمع العادي الذي طال انتظاره لما يناهز سنة ونصف.
 
غير أن "الحلم" سرعان ما تبدد علما أنه بعد إعلان مكتب الجمعية الجهوية عن عقد الجمع العام العادي يوم 12 يونيو وإخبار كل الجهات المعنية  ومراسلة كافة المنخرطين عن طريق البريد الالكتروني وتعميم الإعلان في عدد من المآثر التاريخية، فوجئ بعض المنخرطين والمرشدين السياحيين والمعنيون في آخر لحظة وبشكل غير قانوني ودون إعلان رسمي بإلغاء الجمع. وبعد مضي ساعة من موعد الجمع العام استغلت لطرح جملة من التساؤلات وبقراءة القانون الأساسي للجمعية، تقرر طبقا للمادة 8 التمسك بعقد الجمع العام بمن حضر، مما يضمن بالتالي لقرارات هذا الجمع كامل المشروعية. و قد حضره أيضا ممثل عن السلطة و مفوض قضائي فيما تعذر على بعض المرشدين السياحيين الحضور أو الاهتداء إلى مكان عقد الجمع العام بعد توصلهم برسائل الكترونية تضليلية. وقد ثم على إثره  تشكيل لجنة تحضيرية أسندت إليها بالإجماع مهمة السهر على تنظيم و تحضير جدول أعمال الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي أجمع على عقده بتاريخ 28 يونيو 2015 و مراسلة الجهات المعنية والمكتب الحالي للجمعية بواسطة مفوض قضائي قصد الحضور لتبرير مواقفه اللامسئولة.

وطبقا للإعلان الذي تم نشره وإلصاقه بمعظم المآثر التاريخية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي من طرف اللجنة التحضيرية، انعقد في التاريخ السالف الذكر و بحضور مفوض قضائي وممثلي السلطة المحلية وبعض المراسلين الصحفيين الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي انكب خلاله المشاركون على دراسة الوضعية الراهنة للجمعية ومشروع قانون أساسي جديد وذلك وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 13-133 المعدل للقانون 05-12 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6085 الصادر في 24 شتنبر 2012 والتي تنص على ما يلي: "يجب على جمعيات المرشدين السياحيين وعلى الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين المؤسسة بصفة قانونية عند تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية تحيين أنظمتها الأساسية وفقا لأحكام هذا القانون داخل أجل ستة أشهر من تاريخ نشر النصوص التنظيمية المتخذة لتطبيق أحكام هذا القانون في الجريدة الرسمية". 

وطبقا للمادة 8 من القانون الأساسي للجمعية فقد تمت مراعاة انتظار ساعة على انطلاق أشغال الجمع لينعقد بمن حضر في غياب المكتب الحالي للجمعية الذي امتنع عن الحضور. فتلا كلمة افتتاح الجمع وجدول أعماله رئيس اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الجمع العام العادي المنعقد في 12 يونيو 2015 واستعرض مجمل الخروقات التي طبعت عمل المكتب الحالي للجمعية. وقبل إعطاء الكلمة للمتدخلين للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم وتساؤلاتهم، طلب من الحاضرين التصويت ب "نعم" أو "لا" على التجاوز عن أخطاء المكتب الحالي للجمعية وتجديد الثقة فيه ليقرروا بالإجماع - مع تسجيل امتناع واحد عن التصويت -  إقالة الرئيس الحالي ومكتبه والمرور إلى قراءة وتعديل بعض بنود مشروع القانون الأساسي الذي تم تحيينه وبلورته تماشيا مع منظومة الجهوية المتقدمة.
 
ومباشرة بعد المصادقة عليه بإجماع الحاضرين، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية عن انتهاء مهمة هذه الأخيرة فتقدم أكبر الأعضاء سنا وأصغرهم سنا لتسيير انتخاب رئيس جديد. فترشح للرئاسة السيدان أحمد الجابري و محمد زوهير اللذان قدما برنامجي عمليهما ليسفر الاقتراع السري عن فوز المرشح الأول.

الرئيس
أحمد الجابري

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي
أصدر المكتب الجديد لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي بيانا يسلط من خلال الضوء على ما أسماه حقائق عن كبوات مكتب الجمعية السابق الذي تمت إقالته. 

نص البيان كاملا:

مراكش في الثلاثاء 30 يونيو 2015

بيان صحفي
 
نود من خلال هذا البيان أن نسلط الضوء على مجموعة من الحقائق سيتم سردها فيما يلي حتى تتكون لدى الرأي العام والمهتمين بقطاع الإرشاد السياحي والمتتبعين للشأن الجمعوي رؤية واضحة عن كبوات مكتب الجمعية الذي تمت إقالته.

ففي مطلع هذه السنة ونزولا عند رغبة مجموعة من المنخرطين تمت مراسلة الرئيس لمطالبته بعقد جمع عام عادي حسب مقتضيات القانون الأساسي للجمعية - الذي تمت حياكته دونما مصادقة مسبقة وفرضه علينا-  خصوصا المادة 8 التي تنص على عقده "مرة كل سنة". إلا أن طلبنا ووجه بالرفض واللامبالاة مما اضطررنا معه إلى إصدار عريضة موقعة من طرف ما يزيد عن 220 مرشد ومرشدة وتكثيف المحاولات والضغوطات الواحدة تلو الأخرى (رسائل بالبريد المضمون وعن طريق عون قضائي، لقاء إذاعي) حتى تم أخيرا رضوخ مكتب الجمعية لمطلبنا المشروع في النصف الثاني من شهر ماي المنصرم بالإعلان عن عقد الجمع العادي الذي طال انتظاره لما يناهز سنة ونصف.
 
غير أن "الحلم" سرعان ما تبدد علما أنه بعد إعلان مكتب الجمعية الجهوية عن عقد الجمع العام العادي يوم 12 يونيو وإخبار كل الجهات المعنية  ومراسلة كافة المنخرطين عن طريق البريد الالكتروني وتعميم الإعلان في عدد من المآثر التاريخية، فوجئ بعض المنخرطين والمرشدين السياحيين والمعنيون في آخر لحظة وبشكل غير قانوني ودون إعلان رسمي بإلغاء الجمع. وبعد مضي ساعة من موعد الجمع العام استغلت لطرح جملة من التساؤلات وبقراءة القانون الأساسي للجمعية، تقرر طبقا للمادة 8 التمسك بعقد الجمع العام بمن حضر، مما يضمن بالتالي لقرارات هذا الجمع كامل المشروعية. و قد حضره أيضا ممثل عن السلطة و مفوض قضائي فيما تعذر على بعض المرشدين السياحيين الحضور أو الاهتداء إلى مكان عقد الجمع العام بعد توصلهم برسائل الكترونية تضليلية. وقد ثم على إثره  تشكيل لجنة تحضيرية أسندت إليها بالإجماع مهمة السهر على تنظيم و تحضير جدول أعمال الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي أجمع على عقده بتاريخ 28 يونيو 2015 و مراسلة الجهات المعنية والمكتب الحالي للجمعية بواسطة مفوض قضائي قصد الحضور لتبرير مواقفه اللامسئولة.

وطبقا للإعلان الذي تم نشره وإلصاقه بمعظم المآثر التاريخية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي من طرف اللجنة التحضيرية، انعقد في التاريخ السالف الذكر و بحضور مفوض قضائي وممثلي السلطة المحلية وبعض المراسلين الصحفيين الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي انكب خلاله المشاركون على دراسة الوضعية الراهنة للجمعية ومشروع قانون أساسي جديد وذلك وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 13-133 المعدل للقانون 05-12 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6085 الصادر في 24 شتنبر 2012 والتي تنص على ما يلي: "يجب على جمعيات المرشدين السياحيين وعلى الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين المؤسسة بصفة قانونية عند تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية تحيين أنظمتها الأساسية وفقا لأحكام هذا القانون داخل أجل ستة أشهر من تاريخ نشر النصوص التنظيمية المتخذة لتطبيق أحكام هذا القانون في الجريدة الرسمية". 

وطبقا للمادة 8 من القانون الأساسي للجمعية فقد تمت مراعاة انتظار ساعة على انطلاق أشغال الجمع لينعقد بمن حضر في غياب المكتب الحالي للجمعية الذي امتنع عن الحضور. فتلا كلمة افتتاح الجمع وجدول أعماله رئيس اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الجمع العام العادي المنعقد في 12 يونيو 2015 واستعرض مجمل الخروقات التي طبعت عمل المكتب الحالي للجمعية. وقبل إعطاء الكلمة للمتدخلين للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم وتساؤلاتهم، طلب من الحاضرين التصويت ب "نعم" أو "لا" على التجاوز عن أخطاء المكتب الحالي للجمعية وتجديد الثقة فيه ليقرروا بالإجماع - مع تسجيل امتناع واحد عن التصويت -  إقالة الرئيس الحالي ومكتبه والمرور إلى قراءة وتعديل بعض بنود مشروع القانون الأساسي الذي تم تحيينه وبلورته تماشيا مع منظومة الجهوية المتقدمة.
 
ومباشرة بعد المصادقة عليه بإجماع الحاضرين، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية عن انتهاء مهمة هذه الأخيرة فتقدم أكبر الأعضاء سنا وأصغرهم سنا لتسيير انتخاب رئيس جديد. فترشح للرئاسة السيدان أحمد الجابري و محمد زوهير اللذان قدما برنامجي عمليهما ليسفر الاقتراع السري عن فوز المرشح الأول.

الرئيس
أحمد الجابري


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

انتحار أستاذ حديث التعيين يثير الجدل ومديرية التعليم تدخل على الخط
ما تزال واقعة انتحار الأستاذ "معاذ"، حديث التعيين بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، تثير موجة من الغضب والتعاطف في الأوساط التربوية والحقوقية، وذلك عقب إقدامه على وضع حد لحياته، في حادثة جرى ربطها بقرار توقيفه المؤقت عن العمل، على خلفية شكاية تتهمه بممارسة العنف ضد أحد التلاميذ. وفي هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي رشيد بالدار البيضاء، ما تم تداوله بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة في بلاغ لها، اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أنه توصل بأجر شهر يونيو بشكل عادي. وأوضحت المديرية في بلاغها، الذي تتوفر كش24 على نسخة منه، أنه سيتم صرف مستحقات الوفاة لعائلته في أقرب الآجال، معبرة عن عميق أسفها للواقعة، كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة انفتاحها على تقديم كافة التوضيحات اللازمة.
مجتمع

اعتقال متهم بالنصب داخل قاعة جلسات بالمحكمة الابتدائية بتازة
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتازة، يوم أول أمس السبت، متابعة شخص جرى توقيفه داخل قاعة جلسات بالمحكمة ذاتها، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في قضايا نصب واحتيال، واستغلال فضاءات المحكمة لارتكاب أفعاله الإجرامية. وطبقا للمصادر، فقد أثارت سلوكات هذا الشخص والتي وصفت بالمشبوهة، انتباه وكيل الملك، حيث أصدر تعليماته لعناصر الأمن من أجل التحقق من هويته، وتبين بأنه مبحوث في قضايا تتعلق بالنصب. وأظهرت المعطيات أن الشخص المعني كان يستغل فضاءات المحكمة للإيقاع بضحاياه. وأشارت المصادر إلى أنه كان يوهمهم بأنه لا يتوفر على سيولة مالية، وبأنه في حاجة ماسة للمال لاقتناء أغراض خاصة. ويعدهم بتحويلات مالية في الحين عبر استخدام تطبيق بنكي للتحويل. لكنه سرعان ما يلغي العملية، بعد أن يتمكن من الإيقاع بالضحايا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مجتمع

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي


كشـ24 نشر في: 3 يوليو 2015

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي
أصدر المكتب الجديد لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي بيانا يسلط من خلال الضوء على ما أسماه حقائق عن كبوات مكتب الجمعية السابق الذي تمت إقالته. 

نص البيان كاملا:

مراكش في الثلاثاء 30 يونيو 2015

بيان صحفي
 
نود من خلال هذا البيان أن نسلط الضوء على مجموعة من الحقائق سيتم سردها فيما يلي حتى تتكون لدى الرأي العام والمهتمين بقطاع الإرشاد السياحي والمتتبعين للشأن الجمعوي رؤية واضحة عن كبوات مكتب الجمعية الذي تمت إقالته.

ففي مطلع هذه السنة ونزولا عند رغبة مجموعة من المنخرطين تمت مراسلة الرئيس لمطالبته بعقد جمع عام عادي حسب مقتضيات القانون الأساسي للجمعية - الذي تمت حياكته دونما مصادقة مسبقة وفرضه علينا-  خصوصا المادة 8 التي تنص على عقده "مرة كل سنة". إلا أن طلبنا ووجه بالرفض واللامبالاة مما اضطررنا معه إلى إصدار عريضة موقعة من طرف ما يزيد عن 220 مرشد ومرشدة وتكثيف المحاولات والضغوطات الواحدة تلو الأخرى (رسائل بالبريد المضمون وعن طريق عون قضائي، لقاء إذاعي) حتى تم أخيرا رضوخ مكتب الجمعية لمطلبنا المشروع في النصف الثاني من شهر ماي المنصرم بالإعلان عن عقد الجمع العادي الذي طال انتظاره لما يناهز سنة ونصف.
 
غير أن "الحلم" سرعان ما تبدد علما أنه بعد إعلان مكتب الجمعية الجهوية عن عقد الجمع العام العادي يوم 12 يونيو وإخبار كل الجهات المعنية  ومراسلة كافة المنخرطين عن طريق البريد الالكتروني وتعميم الإعلان في عدد من المآثر التاريخية، فوجئ بعض المنخرطين والمرشدين السياحيين والمعنيون في آخر لحظة وبشكل غير قانوني ودون إعلان رسمي بإلغاء الجمع. وبعد مضي ساعة من موعد الجمع العام استغلت لطرح جملة من التساؤلات وبقراءة القانون الأساسي للجمعية، تقرر طبقا للمادة 8 التمسك بعقد الجمع العام بمن حضر، مما يضمن بالتالي لقرارات هذا الجمع كامل المشروعية. و قد حضره أيضا ممثل عن السلطة و مفوض قضائي فيما تعذر على بعض المرشدين السياحيين الحضور أو الاهتداء إلى مكان عقد الجمع العام بعد توصلهم برسائل الكترونية تضليلية. وقد ثم على إثره  تشكيل لجنة تحضيرية أسندت إليها بالإجماع مهمة السهر على تنظيم و تحضير جدول أعمال الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي أجمع على عقده بتاريخ 28 يونيو 2015 و مراسلة الجهات المعنية والمكتب الحالي للجمعية بواسطة مفوض قضائي قصد الحضور لتبرير مواقفه اللامسئولة.

وطبقا للإعلان الذي تم نشره وإلصاقه بمعظم المآثر التاريخية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي من طرف اللجنة التحضيرية، انعقد في التاريخ السالف الذكر و بحضور مفوض قضائي وممثلي السلطة المحلية وبعض المراسلين الصحفيين الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي انكب خلاله المشاركون على دراسة الوضعية الراهنة للجمعية ومشروع قانون أساسي جديد وذلك وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 13-133 المعدل للقانون 05-12 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6085 الصادر في 24 شتنبر 2012 والتي تنص على ما يلي: "يجب على جمعيات المرشدين السياحيين وعلى الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين المؤسسة بصفة قانونية عند تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية تحيين أنظمتها الأساسية وفقا لأحكام هذا القانون داخل أجل ستة أشهر من تاريخ نشر النصوص التنظيمية المتخذة لتطبيق أحكام هذا القانون في الجريدة الرسمية". 

وطبقا للمادة 8 من القانون الأساسي للجمعية فقد تمت مراعاة انتظار ساعة على انطلاق أشغال الجمع لينعقد بمن حضر في غياب المكتب الحالي للجمعية الذي امتنع عن الحضور. فتلا كلمة افتتاح الجمع وجدول أعماله رئيس اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الجمع العام العادي المنعقد في 12 يونيو 2015 واستعرض مجمل الخروقات التي طبعت عمل المكتب الحالي للجمعية. وقبل إعطاء الكلمة للمتدخلين للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم وتساؤلاتهم، طلب من الحاضرين التصويت ب "نعم" أو "لا" على التجاوز عن أخطاء المكتب الحالي للجمعية وتجديد الثقة فيه ليقرروا بالإجماع - مع تسجيل امتناع واحد عن التصويت -  إقالة الرئيس الحالي ومكتبه والمرور إلى قراءة وتعديل بعض بنود مشروع القانون الأساسي الذي تم تحيينه وبلورته تماشيا مع منظومة الجهوية المتقدمة.
 
ومباشرة بعد المصادقة عليه بإجماع الحاضرين، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية عن انتهاء مهمة هذه الأخيرة فتقدم أكبر الأعضاء سنا وأصغرهم سنا لتسيير انتخاب رئيس جديد. فترشح للرئاسة السيدان أحمد الجابري و محمد زوهير اللذان قدما برنامجي عمليهما ليسفر الاقتراع السري عن فوز المرشح الأول.

الرئيس
أحمد الجابري

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي
أصدر المكتب الجديد لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي بيانا يسلط من خلال الضوء على ما أسماه حقائق عن كبوات مكتب الجمعية السابق الذي تمت إقالته. 

نص البيان كاملا:

مراكش في الثلاثاء 30 يونيو 2015

بيان صحفي
 
نود من خلال هذا البيان أن نسلط الضوء على مجموعة من الحقائق سيتم سردها فيما يلي حتى تتكون لدى الرأي العام والمهتمين بقطاع الإرشاد السياحي والمتتبعين للشأن الجمعوي رؤية واضحة عن كبوات مكتب الجمعية الذي تمت إقالته.

ففي مطلع هذه السنة ونزولا عند رغبة مجموعة من المنخرطين تمت مراسلة الرئيس لمطالبته بعقد جمع عام عادي حسب مقتضيات القانون الأساسي للجمعية - الذي تمت حياكته دونما مصادقة مسبقة وفرضه علينا-  خصوصا المادة 8 التي تنص على عقده "مرة كل سنة". إلا أن طلبنا ووجه بالرفض واللامبالاة مما اضطررنا معه إلى إصدار عريضة موقعة من طرف ما يزيد عن 220 مرشد ومرشدة وتكثيف المحاولات والضغوطات الواحدة تلو الأخرى (رسائل بالبريد المضمون وعن طريق عون قضائي، لقاء إذاعي) حتى تم أخيرا رضوخ مكتب الجمعية لمطلبنا المشروع في النصف الثاني من شهر ماي المنصرم بالإعلان عن عقد الجمع العادي الذي طال انتظاره لما يناهز سنة ونصف.
 
غير أن "الحلم" سرعان ما تبدد علما أنه بعد إعلان مكتب الجمعية الجهوية عن عقد الجمع العام العادي يوم 12 يونيو وإخبار كل الجهات المعنية  ومراسلة كافة المنخرطين عن طريق البريد الالكتروني وتعميم الإعلان في عدد من المآثر التاريخية، فوجئ بعض المنخرطين والمرشدين السياحيين والمعنيون في آخر لحظة وبشكل غير قانوني ودون إعلان رسمي بإلغاء الجمع. وبعد مضي ساعة من موعد الجمع العام استغلت لطرح جملة من التساؤلات وبقراءة القانون الأساسي للجمعية، تقرر طبقا للمادة 8 التمسك بعقد الجمع العام بمن حضر، مما يضمن بالتالي لقرارات هذا الجمع كامل المشروعية. و قد حضره أيضا ممثل عن السلطة و مفوض قضائي فيما تعذر على بعض المرشدين السياحيين الحضور أو الاهتداء إلى مكان عقد الجمع العام بعد توصلهم برسائل الكترونية تضليلية. وقد ثم على إثره  تشكيل لجنة تحضيرية أسندت إليها بالإجماع مهمة السهر على تنظيم و تحضير جدول أعمال الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي أجمع على عقده بتاريخ 28 يونيو 2015 و مراسلة الجهات المعنية والمكتب الحالي للجمعية بواسطة مفوض قضائي قصد الحضور لتبرير مواقفه اللامسئولة.

وطبقا للإعلان الذي تم نشره وإلصاقه بمعظم المآثر التاريخية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي من طرف اللجنة التحضيرية، انعقد في التاريخ السالف الذكر و بحضور مفوض قضائي وممثلي السلطة المحلية وبعض المراسلين الصحفيين الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي انكب خلاله المشاركون على دراسة الوضعية الراهنة للجمعية ومشروع قانون أساسي جديد وذلك وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 13-133 المعدل للقانون 05-12 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6085 الصادر في 24 شتنبر 2012 والتي تنص على ما يلي: "يجب على جمعيات المرشدين السياحيين وعلى الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين المؤسسة بصفة قانونية عند تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية تحيين أنظمتها الأساسية وفقا لأحكام هذا القانون داخل أجل ستة أشهر من تاريخ نشر النصوص التنظيمية المتخذة لتطبيق أحكام هذا القانون في الجريدة الرسمية". 

وطبقا للمادة 8 من القانون الأساسي للجمعية فقد تمت مراعاة انتظار ساعة على انطلاق أشغال الجمع لينعقد بمن حضر في غياب المكتب الحالي للجمعية الذي امتنع عن الحضور. فتلا كلمة افتتاح الجمع وجدول أعماله رئيس اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الجمع العام العادي المنعقد في 12 يونيو 2015 واستعرض مجمل الخروقات التي طبعت عمل المكتب الحالي للجمعية. وقبل إعطاء الكلمة للمتدخلين للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم وتساؤلاتهم، طلب من الحاضرين التصويت ب "نعم" أو "لا" على التجاوز عن أخطاء المكتب الحالي للجمعية وتجديد الثقة فيه ليقرروا بالإجماع - مع تسجيل امتناع واحد عن التصويت -  إقالة الرئيس الحالي ومكتبه والمرور إلى قراءة وتعديل بعض بنود مشروع القانون الأساسي الذي تم تحيينه وبلورته تماشيا مع منظومة الجهوية المتقدمة.
 
ومباشرة بعد المصادقة عليه بإجماع الحاضرين، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية عن انتهاء مهمة هذه الأخيرة فتقدم أكبر الأعضاء سنا وأصغرهم سنا لتسيير انتخاب رئيس جديد. فترشح للرئاسة السيدان أحمد الجابري و محمد زوهير اللذان قدما برنامجي عمليهما ليسفر الاقتراع السري عن فوز المرشح الأول.

الرئيس
أحمد الجابري


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

انتحار أستاذ حديث التعيين يثير الجدل ومديرية التعليم تدخل على الخط
ما تزال واقعة انتحار الأستاذ "معاذ"، حديث التعيين بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، تثير موجة من الغضب والتعاطف في الأوساط التربوية والحقوقية، وذلك عقب إقدامه على وضع حد لحياته، في حادثة جرى ربطها بقرار توقيفه المؤقت عن العمل، على خلفية شكاية تتهمه بممارسة العنف ضد أحد التلاميذ. وفي هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي رشيد بالدار البيضاء، ما تم تداوله بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة في بلاغ لها، اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أنه توصل بأجر شهر يونيو بشكل عادي. وأوضحت المديرية في بلاغها، الذي تتوفر كش24 على نسخة منه، أنه سيتم صرف مستحقات الوفاة لعائلته في أقرب الآجال، معبرة عن عميق أسفها للواقعة، كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة انفتاحها على تقديم كافة التوضيحات اللازمة.
مجتمع

اعتقال متهم بالنصب داخل قاعة جلسات بالمحكمة الابتدائية بتازة
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتازة، يوم أول أمس السبت، متابعة شخص جرى توقيفه داخل قاعة جلسات بالمحكمة ذاتها، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في قضايا نصب واحتيال، واستغلال فضاءات المحكمة لارتكاب أفعاله الإجرامية. وطبقا للمصادر، فقد أثارت سلوكات هذا الشخص والتي وصفت بالمشبوهة، انتباه وكيل الملك، حيث أصدر تعليماته لعناصر الأمن من أجل التحقق من هويته، وتبين بأنه مبحوث في قضايا تتعلق بالنصب. وأظهرت المعطيات أن الشخص المعني كان يستغل فضاءات المحكمة للإيقاع بضحاياه. وأشارت المصادر إلى أنه كان يوهمهم بأنه لا يتوفر على سيولة مالية، وبأنه في حاجة ماسة للمال لاقتناء أغراض خاصة. ويعدهم بتحويلات مالية في الحين عبر استخدام تطبيق بنكي للتحويل. لكنه سرعان ما يلغي العملية، بعد أن يتمكن من الإيقاع بالضحايا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة