اختتمت فعاليات بطولة الجائزة الكبرى للأميرة للامريم بملاعب النادي الملكي للتنس بمراكش في نسختها 15 والثالثة على التوالي بالمدينة الحمراء ما بين 25ابريل و2 ماي 2015 و البالغ مجموع جوائز ها 250 ألف دولار بنهاية حارقة لمدارس أوربا الشرقية .
ووضعت وجها لوجه البطلة الأوكرانية "الينا زفيتولينا" المحتلة للصف 27 عالميا و الرابع في الدوري ضد الهنغارية "تيميا بابوس" المختلة للصف 88 عالميا ... و عاد التتويج للأوكرانية" الينا زفيتولينا" بجولتين لصفر في مقابلة شدت الأنفاس وامتازت بشوط قتالي من طرف الهنغارية "تيميا بابوس" بفصل ضرباتها القوية و تحركاتها المميزة و التبادل المثير. لتنقلب الأوضاع أخر الجولة الاولى اثر عودة قوية للأوكرانية "الينا زفيتولينا " وتنزع الفوز بحصة 7/5 . الجولة الثانية كانت متكافئة وامتازت بنفس سيناريو الجولة الأولى وابتسمت للبطلة الأوكرانية "الينا زفيتولينا "بحصة 6/7 بفضل طاي بريك . وحصلت الفائزة على مبلغ مالي قدره 43 ألف دولار و 280 نقطة في التصنيف الدولي ... ولأول مرة سجل غياب المدرسة الاسبانية عن التتويج في هذه الجائزة مند ميلادها ...وقد ضم الدوري ارقي لاعبات و غزالات التنس النسوي العالمي و غيبت الإصابة أخريات .
اللاعبات المغربيات للأسف الشديد كن ضيفات شرف أو بعبارة أخرى كومبارسات نظرا لنتائجهن الجد متواضعة. وهنا يطرح سؤال جوهري ما استفاد التنس النسوي المغربي من مثل هذه الدوريات ... كذلك أيام النزلات لم تخل من بعض المفاجآت سواء في الزوجي أو الفردي كالإقصاء المبكر للمصنفات الثلاث الأوليات في الدوري . الظروف المثالية وحسن التنظيم و احترافية أعضاء المكتب كلها عوامل كانت في الموعد و ساهمت بشكل كبير في إنجاح المنافسات بملاعب النادي المراكشي و الذي أصبح مرجعية رياضية بامتياز على المستويات الوطنية و الدولية .
وعلى هامش الجائزة أقيمت عدة تظاهرات ثقافية و اجتماعية ورياضية و زيارات لأطفال ونزلاء خيريات جهة مراكش للأروقة الداعمة للجائزة . المقابلة النهائية في الزوجي صبت في صالح كل من الهنغارية" بابوس تيميا "و الفرنسية " ملاد بفونيك كرستنا "ضد كل من الألمانية" سيا جيمند لورا" و الأوكرانية " زانفسيكا ماريا "في نزالهما بجولتين لصفر1-6 و 6-7 و فازتا بمبلغ 12300 دولار و 280 نقطة في التصنيف الدولي لللاعبات التنس الدولي ... ونظرا للمستوي الكبير الذي بلغه النادي الملكي للتنس بمراكش خلال السنوات الأخيرة بفضل الشفافية و الحاكمة و التسيير العقلاني و الاحترافي أصبح له طموح لأحد له حيت سيستقبل خلال الموسم المقبل احد أرقى الدوريات الوطنية و الدولية و المتمثلة في الدوري الدولي الحسن الثاني ... ورغم هذا وذاك فان أعضاء النادي الملكي للتنس بمراكش يحق لهم اليوم الافتخار بالانجاز الدولي الكبير رغم محدودية الإمكانيات المادية و المعنوية .
فنجاح هذا الدوري ساهمت فيه أيضا كل مكونات النادي مرورا بالمنخرطين و الاداريين و الحكام و العمال بفضل حفاوة استقبال ضيوف الدورة و مواكبتهم لأطوار التظاهرة الغالية علي الشعب المغربي و المقامة بمدينة مراكش مدينة اللقاءات و التظاهرات الرياضية الكبرى.