منوعات

الثقة بالنفس هي مفتاح الوصول للنجاح


كشـ24 نشر في: 25 نوفمبر 2022

يؤثر تراجع الثقة بالنفس على جميع مناحي الحياة تقريباً. إذ يمكن أن تؤثر على علاقاتك وعملك وصحتك. لكن بإمكانك رفع ثقتك بنفسك من خلال تعلم فن الثقة بالنفس. الثقة بالنفس هي مفتاح الوصول للنجاح في حياتك، ولتحقيق الأفضل في مجال عملك وفي علاقاتك. تقول الدكتورة أميرة حبارير الخبيرة النفسية : هناك أشياء كثيرة في العالم لا زلنا لا نملكُ أيّ فكرة عنها، وهذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلَّق الأمر بالنفسية البشرية. على سبيل المثال، هل تعلم أنّه من الأفضل شراء أحذية جديدة عندما تكون في مزاج سيئ؟ سنكشفُ عن بعض الحقائق المهمَّة حول العقل البشري والنفسية البشرية، موضّحا كيف يؤثّر المزاج على القرارات التي نتَّخذها كلَّ يوم. - حقائق :-إذا كانت لديك خطة بديلة فمن غير المرجح أن تنجح خطتك الأصلية في بعض الأحيان:في سلسلة من التجارب أجرتها جامعة بنسلفانيا، وجد الباحثون أنه عندما فكر المتطوعون في خطة احتياطية قبل بدء مهمّة معيّنة، فإن أداءهم كان أسوأ من أولئك الذين لم يفكروا في أي خطة بديلة. وعليه، يؤكد الباحثون أن التفكير في المستقبل فكرة جيدة، ولكنّك قد تحقق نجاحاً أكبر إذا أبقيت هذه الخطط غامضة واكتفيت بحاضرك.-قد يكون الخوف مصدراً للسعادة:في بعض الأحيان عندما تشاهد فيلماً مخيفاً أو تجرب إحدى الألعاب الهوائية في مدينة الملاهي، يفرز دماغك حينها كميات من الأدرينالين بالإضافة إلى الإندورفين والدوبامين وهي هرمونات مسؤولة عن السعادة. صحيح أنّك تكون خائفاً حينها، لكن عقلك يدرك تماماً أنّك لستَ في خطر حقاً، وبالتالي فهو يُبقي على هذا الهرمونات عند المستوى الطبيعي، الأمر الذي بدوره يجعلك تشعر بالإثارة والسعادة.-مذاق الطعام أفضل عندما يصنعه شخص معين:السبب وراء ذلك بسيط، فإعداد وجبةٍ لنفسك يتطلبُ منك الوقوف طويلاً على تجهيزها وتحضيرِها وطهيها، مما يقلّل من قابليتك وشهيّتك للطعام، وبالتالي لن تشعر جيدًا بمذاقها عند أكلها.-يفضل العقل معرفة الأسوأ على أن يجهل المستقبل:على سبيل المثال، نفضل معرفة أنّنا لن ننجح في الحصول على وظيفة معيّنة من أن نستمر في التفكير في أنّ هنالك احتمالاً، ولو ضئيلاً في أن يتمّ قبولنا. السبب في ذلك هو أنّ الجزء من الدماغ الذي يتنبأ بالعواقب - سواء كانت جيدة أو سيئة - يكون أكثر نشاطاً عندما لا يعرف ما يمكن توقعه. بمعنى آخر، حدوث الأسوأ أقل تأثيراً وإرهاقاً للعقل من انتظار المجهول.-العقل البشري مُبرمج على رد الجميل:يوجد قاعدة في علم النفس تُسمّى "قاعدة المعاملة بالمثل". تُشير هذه القاعدة إلى أن ردّ الجميل ليس مجرّد مسألة أخلاقية، وإنما نحن مبرمجون على الرغبة في مساعدة شخص قام بمساعدتنا بالفعل.-موضوعنا المفضل للحديث هو أنفسنا:لا تلُم صديقك المنغمس في الحديث عن نفسه، إنها فقط الطريقة التي يعمل بها دماغه البشري.... لكن لنحرص على ألا يكون حديثنا من باب التباهي والتفاخر، ولنمنح الآخرين فرصة؛ ليتحدّثوا هم أيضاً عن أنفسهم.-مهارة تعدد المهام ليست سوى وهم!عندما تعتقد أنك تقوم بأمرين في وقت واحد، فإنّ ما تفعله في الواقع هو التبديل بسرعة بين المهمّتين، مما يعني أنك ما زلت تركز على مهمّة واحدة في كل مرّة. لذا لا عجب أنه من الصعب الاستماع إلى صديقك وهو يتحدث معك أثناء تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، فهنا أنت فعلاً تقوم بمهمّتين معاً في الوقت ذاته. -نحن نؤمن لا إرادياً بما نريد أن نصدقه:يقع البشر ضحية لشيء يسمى التحيز التأكيدي، والذي يعني الميل إلى تفسير الحقائق بطريقة تؤكّد ما نؤمن به بالفعل. إنها إحدى الحقائق في علم النفس التي عليك فقط القبول والتسليم بأنه لا يمكنك تغييرها، سيوفّر عليك هذا الأمر الكثير من العناء، حينما تدرك أنّك لست مضطراً لتغيير أحدٍ، ولا إلى نصح أحدٍ إلاّ في حال طلب منك هو ذلك، لأنه حينها سيكون قد امتلك الرغبة حقاً في التغيّر، وإلاّ لما لجأ إليك للنصيحة.-عقولنا تريد منا أن نكون كسالى من الناحية التطورية:تعتبر عقولنا أن الحفاظ على الطاقة أمرٌ جيد للبقاء. إدراك هذا الأمر يجعلك أكثر قدرة على التحكّم في نفسك وأفكارك لتحقيق أحلامك وأهدافك. حينما تدرك أنّ عقلك يفضّل الكسل، ستبدأ في تجاهل ذلك الصوت الداخلي الذي قد يطلب منك الاستسلام والتخلي عن بذل أيّ جهد إضافي. وستعمل بجدّ أكبر للبقاء نشيطاً متحفزاً.-الخيارات المتعددة ستصيبك بالشلل!:ولا نعني هنا الشلل الجسدي بالطبع، وإنّما شلل الأفكار... قدّم الباحثون العديد من الأدّلة على أن أدمغتنا تفضل بضعة خيارات قليلة على عددٍ كبير منها فيما يُعرف بنظرية "مفارقة الاختيار".- ستظل عقولنا دائماً تختلق المشاكل:هذا الأمر ليس غريباً إن أخذت بعين الاعتبار جميع الحقائق السيكولوجية السابقة... فالعقل البشري كما عرفنا لا يحبّ أن يجهل المستقبل، ويفضّل حدوث شيء سلبي على ألًا يعرف ما سيحدث. إضافة إلى أنّه غالباً ما يتحيّز للتفكير السلبي والأفكار السيئة... هذه الأمور جميعها ستجعله يختلق المشاكل دوماً... وبعد التغلّب على كلّ مشكلة، سيميل بالطبع إلى توقّع مشكلة جديدة بدلاً من تخيّل أمور أكثر إيجابية وفرحاً! - هناك سبب يجعلك ترغب بعصر الأشياء اللطيفة:لا تقلق إن كنت قد شاهدت طفلاً ممتلئ الخدود وشعرت برغبةٍ قويةٍ في عصر هذه الخدود الظريفة، فهذا ما يسمى بالعدوانِ اللطيف، والأشخاصُ الذين يشعرون به لا يريدون حقاً إيذاء هذا الطفل الجميل. أثبتت الأبحاثُ المنشورةُ في إحدى مجلات علم النفس أنَّ المشاعر الإيجابية التي تتولد دفعةً واحدةً عند رؤية شيءٍ لطيف، تستلزمُ الشعور بالعدوانية أيضاً؛ كي يتحقق التوازن في المشاعر.- القوة تجعل الناس أقل اهتماماً بالآخرينربما سمعت عن تجربة سجن ستانفورد الشهيرة، حيث تمّ تعيين مجموعة من طلاب الجامعات بشكل عشوائي بحيث يكون الطالب إما سجيناً أو حارساً في سجن وهمي، وعندها بدأ الحراس في مضايقة السجناء. ساءت الأمور لدرجة أن التجربة التي استمرت أسبوعين تم إلغاؤها بعد ستة أيام! أكدّت الدراسات اللاحقة أنه عندما يشعر الناس بأنهم في موقع قوة، فإنهم يصبحون أسوأ في الحكم على مشاعر الشخص بناءً على تعابير وجوههم، مما يشير إلى فقدانهم للتعاطف أو الذكاء العاطفي.- نحن نحبّ الأشخاص غير الكماليين أكثرلنفترِض أنَّك ترى رجلاً أو امرأة جميلة تبدو مثالية -فجأة، فإنها تقع بشكلٍ خشن في بركة وحل. بدلاً من النُّفور منها، ستجذبُك فعلياً، ومن المرجَّح أن تقع في حبّها.في علم النّفس، تُعرف هذه الظاهرة باسم Pratfall Effect، حيث يتيح أي عيب لشخص ما أو محيطه التأثير على مشاعرك. ومع ذلك، يحدث هذا فقط في حالات وجود شخص ما لديه قدر من التعاطف مع الشخص الآخر.كما اتّضح ، فإنّ رغبتنا في أن نكون مثاليين هي في الواقع مضيعة للجهد؛ لأنّ القليل من النقص لا يبدو أنه يحدث فرقاً.المصدر : سيدتي

يؤثر تراجع الثقة بالنفس على جميع مناحي الحياة تقريباً. إذ يمكن أن تؤثر على علاقاتك وعملك وصحتك. لكن بإمكانك رفع ثقتك بنفسك من خلال تعلم فن الثقة بالنفس. الثقة بالنفس هي مفتاح الوصول للنجاح في حياتك، ولتحقيق الأفضل في مجال عملك وفي علاقاتك. تقول الدكتورة أميرة حبارير الخبيرة النفسية : هناك أشياء كثيرة في العالم لا زلنا لا نملكُ أيّ فكرة عنها، وهذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلَّق الأمر بالنفسية البشرية. على سبيل المثال، هل تعلم أنّه من الأفضل شراء أحذية جديدة عندما تكون في مزاج سيئ؟ سنكشفُ عن بعض الحقائق المهمَّة حول العقل البشري والنفسية البشرية، موضّحا كيف يؤثّر المزاج على القرارات التي نتَّخذها كلَّ يوم. - حقائق :-إذا كانت لديك خطة بديلة فمن غير المرجح أن تنجح خطتك الأصلية في بعض الأحيان:في سلسلة من التجارب أجرتها جامعة بنسلفانيا، وجد الباحثون أنه عندما فكر المتطوعون في خطة احتياطية قبل بدء مهمّة معيّنة، فإن أداءهم كان أسوأ من أولئك الذين لم يفكروا في أي خطة بديلة. وعليه، يؤكد الباحثون أن التفكير في المستقبل فكرة جيدة، ولكنّك قد تحقق نجاحاً أكبر إذا أبقيت هذه الخطط غامضة واكتفيت بحاضرك.-قد يكون الخوف مصدراً للسعادة:في بعض الأحيان عندما تشاهد فيلماً مخيفاً أو تجرب إحدى الألعاب الهوائية في مدينة الملاهي، يفرز دماغك حينها كميات من الأدرينالين بالإضافة إلى الإندورفين والدوبامين وهي هرمونات مسؤولة عن السعادة. صحيح أنّك تكون خائفاً حينها، لكن عقلك يدرك تماماً أنّك لستَ في خطر حقاً، وبالتالي فهو يُبقي على هذا الهرمونات عند المستوى الطبيعي، الأمر الذي بدوره يجعلك تشعر بالإثارة والسعادة.-مذاق الطعام أفضل عندما يصنعه شخص معين:السبب وراء ذلك بسيط، فإعداد وجبةٍ لنفسك يتطلبُ منك الوقوف طويلاً على تجهيزها وتحضيرِها وطهيها، مما يقلّل من قابليتك وشهيّتك للطعام، وبالتالي لن تشعر جيدًا بمذاقها عند أكلها.-يفضل العقل معرفة الأسوأ على أن يجهل المستقبل:على سبيل المثال، نفضل معرفة أنّنا لن ننجح في الحصول على وظيفة معيّنة من أن نستمر في التفكير في أنّ هنالك احتمالاً، ولو ضئيلاً في أن يتمّ قبولنا. السبب في ذلك هو أنّ الجزء من الدماغ الذي يتنبأ بالعواقب - سواء كانت جيدة أو سيئة - يكون أكثر نشاطاً عندما لا يعرف ما يمكن توقعه. بمعنى آخر، حدوث الأسوأ أقل تأثيراً وإرهاقاً للعقل من انتظار المجهول.-العقل البشري مُبرمج على رد الجميل:يوجد قاعدة في علم النفس تُسمّى "قاعدة المعاملة بالمثل". تُشير هذه القاعدة إلى أن ردّ الجميل ليس مجرّد مسألة أخلاقية، وإنما نحن مبرمجون على الرغبة في مساعدة شخص قام بمساعدتنا بالفعل.-موضوعنا المفضل للحديث هو أنفسنا:لا تلُم صديقك المنغمس في الحديث عن نفسه، إنها فقط الطريقة التي يعمل بها دماغه البشري.... لكن لنحرص على ألا يكون حديثنا من باب التباهي والتفاخر، ولنمنح الآخرين فرصة؛ ليتحدّثوا هم أيضاً عن أنفسهم.-مهارة تعدد المهام ليست سوى وهم!عندما تعتقد أنك تقوم بأمرين في وقت واحد، فإنّ ما تفعله في الواقع هو التبديل بسرعة بين المهمّتين، مما يعني أنك ما زلت تركز على مهمّة واحدة في كل مرّة. لذا لا عجب أنه من الصعب الاستماع إلى صديقك وهو يتحدث معك أثناء تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، فهنا أنت فعلاً تقوم بمهمّتين معاً في الوقت ذاته. -نحن نؤمن لا إرادياً بما نريد أن نصدقه:يقع البشر ضحية لشيء يسمى التحيز التأكيدي، والذي يعني الميل إلى تفسير الحقائق بطريقة تؤكّد ما نؤمن به بالفعل. إنها إحدى الحقائق في علم النفس التي عليك فقط القبول والتسليم بأنه لا يمكنك تغييرها، سيوفّر عليك هذا الأمر الكثير من العناء، حينما تدرك أنّك لست مضطراً لتغيير أحدٍ، ولا إلى نصح أحدٍ إلاّ في حال طلب منك هو ذلك، لأنه حينها سيكون قد امتلك الرغبة حقاً في التغيّر، وإلاّ لما لجأ إليك للنصيحة.-عقولنا تريد منا أن نكون كسالى من الناحية التطورية:تعتبر عقولنا أن الحفاظ على الطاقة أمرٌ جيد للبقاء. إدراك هذا الأمر يجعلك أكثر قدرة على التحكّم في نفسك وأفكارك لتحقيق أحلامك وأهدافك. حينما تدرك أنّ عقلك يفضّل الكسل، ستبدأ في تجاهل ذلك الصوت الداخلي الذي قد يطلب منك الاستسلام والتخلي عن بذل أيّ جهد إضافي. وستعمل بجدّ أكبر للبقاء نشيطاً متحفزاً.-الخيارات المتعددة ستصيبك بالشلل!:ولا نعني هنا الشلل الجسدي بالطبع، وإنّما شلل الأفكار... قدّم الباحثون العديد من الأدّلة على أن أدمغتنا تفضل بضعة خيارات قليلة على عددٍ كبير منها فيما يُعرف بنظرية "مفارقة الاختيار".- ستظل عقولنا دائماً تختلق المشاكل:هذا الأمر ليس غريباً إن أخذت بعين الاعتبار جميع الحقائق السيكولوجية السابقة... فالعقل البشري كما عرفنا لا يحبّ أن يجهل المستقبل، ويفضّل حدوث شيء سلبي على ألًا يعرف ما سيحدث. إضافة إلى أنّه غالباً ما يتحيّز للتفكير السلبي والأفكار السيئة... هذه الأمور جميعها ستجعله يختلق المشاكل دوماً... وبعد التغلّب على كلّ مشكلة، سيميل بالطبع إلى توقّع مشكلة جديدة بدلاً من تخيّل أمور أكثر إيجابية وفرحاً! - هناك سبب يجعلك ترغب بعصر الأشياء اللطيفة:لا تقلق إن كنت قد شاهدت طفلاً ممتلئ الخدود وشعرت برغبةٍ قويةٍ في عصر هذه الخدود الظريفة، فهذا ما يسمى بالعدوانِ اللطيف، والأشخاصُ الذين يشعرون به لا يريدون حقاً إيذاء هذا الطفل الجميل. أثبتت الأبحاثُ المنشورةُ في إحدى مجلات علم النفس أنَّ المشاعر الإيجابية التي تتولد دفعةً واحدةً عند رؤية شيءٍ لطيف، تستلزمُ الشعور بالعدوانية أيضاً؛ كي يتحقق التوازن في المشاعر.- القوة تجعل الناس أقل اهتماماً بالآخرينربما سمعت عن تجربة سجن ستانفورد الشهيرة، حيث تمّ تعيين مجموعة من طلاب الجامعات بشكل عشوائي بحيث يكون الطالب إما سجيناً أو حارساً في سجن وهمي، وعندها بدأ الحراس في مضايقة السجناء. ساءت الأمور لدرجة أن التجربة التي استمرت أسبوعين تم إلغاؤها بعد ستة أيام! أكدّت الدراسات اللاحقة أنه عندما يشعر الناس بأنهم في موقع قوة، فإنهم يصبحون أسوأ في الحكم على مشاعر الشخص بناءً على تعابير وجوههم، مما يشير إلى فقدانهم للتعاطف أو الذكاء العاطفي.- نحن نحبّ الأشخاص غير الكماليين أكثرلنفترِض أنَّك ترى رجلاً أو امرأة جميلة تبدو مثالية -فجأة، فإنها تقع بشكلٍ خشن في بركة وحل. بدلاً من النُّفور منها، ستجذبُك فعلياً، ومن المرجَّح أن تقع في حبّها.في علم النّفس، تُعرف هذه الظاهرة باسم Pratfall Effect، حيث يتيح أي عيب لشخص ما أو محيطه التأثير على مشاعرك. ومع ذلك، يحدث هذا فقط في حالات وجود شخص ما لديه قدر من التعاطف مع الشخص الآخر.كما اتّضح ، فإنّ رغبتنا في أن نكون مثاليين هي في الواقع مضيعة للجهد؛ لأنّ القليل من النقص لا يبدو أنه يحدث فرقاً.المصدر : سيدتي



اقرأ أيضاً
ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة