مجتمع

الثامن من مارس .. يوم للهدايا أم للحقوق ؟


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 مارس 2021

يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن مارس من كل سنة، وهو مناسبة للاحتفاء بإنجازاتها التاريخية، وتسليط الضوء على الكفاح الدؤوب الذي خاضته للدفاع عن حقوقها. ومنذ أكثر من قرن من الزمن تطور هذا الحدث الغني بالعبر، على مر السنين، ليكتسي طابعا احتفاليا بنبرة تجارية.فمن خلال الهدايا والتخفيضات وعروض “خاصة بالنساء” …، أضحى هذا اليوم مناسبة لتوسيع العلامات التجارية، وزيادة المبيعات، والرفع من عدد الزبائن إلى أقصى حد ممكن. هل هذا السعي وراء الربح ينقل، ضمنيا، الرسالة والقيم التي يتوخاها هذا الاحتفال بيوم المرأة ؟مع زيادة الوعي، الذي تولد عن انتقادات حادة، تمكنت هذه العلامات التجارية، على الرغم من أن هدفها النهائي يتمثل في تحقيق الربح والمال، من إيجاد بعض “الأفكار الرائعة”. دعم قضايا المرأة أو إطلاق حملات موضوعاتية لزيادة الوعي بتمكين المرأة، هو نوع من الدعاية النسائية يسمى “Femvertising” في لغة التسويق. وهي المبادرات التي يراها البعض واقعية بينما يصفها الآخرون بأنها سطحية وغير ذات جدوى.في أحاديث عبر “الفيديو” منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف نساء عضوات في مجتمع “Global Shapers Rabat” عما يرغبن في الحصول عليه … وليس فقط خلال 8 مارس : “بالتأكيد ليست الورود والشوكولاته” يؤكدن جميعا.من خلال هاشتاغ “#ChnouBghitiNti؟”، تطالب هؤلاء النساء بالحرية والأمن والمساواة وعدم التحرش، بقدر ما يدعون إلى كسر مختلف الصور النمطية … للتمتع بحقوقهن !“أحلم باليوم الذي لن نحتاج فيه إلى 8 مارس، اليوم الذي تستطيع فيه كل امرأة مغربية السير في الشارع بأمان تام ودون مضايقات. اليوم الذي لن يكون فيه هناك مزيد من عدم المساواة بين الجنسين. اليوم الذي ستكون إجازة الأبوة موجودة بنفس طريقة إجازة الأمومة”، هذا ما تأمله إحدى النساء في هذا “الفيديو”.نفس الاتجاه سارت عليه خولة، التي أكدت تحفظها على تسمية “اليوم العالمي للمرأة”، مشيرة إلى أنه “يجب التذكير بأن الاسم الحقيقي ليوم 8 مارس هو اليوم العالمي لحقوق المرأة، يوم الكفاح ضد عدم المساواة والعنف، وهذا منذ فجر التاريخ”.وأعربت هذه الشابة المؤثرة وصانعة المحتوى، عن أسفها لكون هذا اليوم العالمي “يتخذ شكل عيد الحب (هدايا، ورود، مجوهرات،…)”، مؤكدة ضرورة “التثقيف الذاتي وتوعية الأجيال الجديدة بأهمية 8 مارس”.واعتبرت أنه من المنطقي التوجه نحو مجتمع من النساء المتحررات الواعيات بحقوقهن بدل الانجرار وراء النزعة الاستهلاكية.وفي المقابل، بالنسبة لنساء أخريات من بينهن زينب، فإن تلقي الهدايا والاستفادة من التخفيضات يعد أمرا رائعا.“الثامن من مارس أصبح بالتأكيد تجاريا للغاية، لكني أحب ذلك. أنا حقا أحب الهدايا. أنا أؤيد ذلك: نريد حقوقا، سنبحث عنها. لنتوقف عن الشكوى ونذهب إلى العمل”، تقول الشابة المقاولة.لا يمكن الإنكار أن يوم المرأة، مثل غالبية الأحداث، أصبح موعدا تسخره العلامات التجارية لأغراض تجارية. هل هذه حقيقة؟ الآراء متباينة والنقاش مستمر.

يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن مارس من كل سنة، وهو مناسبة للاحتفاء بإنجازاتها التاريخية، وتسليط الضوء على الكفاح الدؤوب الذي خاضته للدفاع عن حقوقها. ومنذ أكثر من قرن من الزمن تطور هذا الحدث الغني بالعبر، على مر السنين، ليكتسي طابعا احتفاليا بنبرة تجارية.فمن خلال الهدايا والتخفيضات وعروض “خاصة بالنساء” …، أضحى هذا اليوم مناسبة لتوسيع العلامات التجارية، وزيادة المبيعات، والرفع من عدد الزبائن إلى أقصى حد ممكن. هل هذا السعي وراء الربح ينقل، ضمنيا، الرسالة والقيم التي يتوخاها هذا الاحتفال بيوم المرأة ؟مع زيادة الوعي، الذي تولد عن انتقادات حادة، تمكنت هذه العلامات التجارية، على الرغم من أن هدفها النهائي يتمثل في تحقيق الربح والمال، من إيجاد بعض “الأفكار الرائعة”. دعم قضايا المرأة أو إطلاق حملات موضوعاتية لزيادة الوعي بتمكين المرأة، هو نوع من الدعاية النسائية يسمى “Femvertising” في لغة التسويق. وهي المبادرات التي يراها البعض واقعية بينما يصفها الآخرون بأنها سطحية وغير ذات جدوى.في أحاديث عبر “الفيديو” منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف نساء عضوات في مجتمع “Global Shapers Rabat” عما يرغبن في الحصول عليه … وليس فقط خلال 8 مارس : “بالتأكيد ليست الورود والشوكولاته” يؤكدن جميعا.من خلال هاشتاغ “#ChnouBghitiNti؟”، تطالب هؤلاء النساء بالحرية والأمن والمساواة وعدم التحرش، بقدر ما يدعون إلى كسر مختلف الصور النمطية … للتمتع بحقوقهن !“أحلم باليوم الذي لن نحتاج فيه إلى 8 مارس، اليوم الذي تستطيع فيه كل امرأة مغربية السير في الشارع بأمان تام ودون مضايقات. اليوم الذي لن يكون فيه هناك مزيد من عدم المساواة بين الجنسين. اليوم الذي ستكون إجازة الأبوة موجودة بنفس طريقة إجازة الأمومة”، هذا ما تأمله إحدى النساء في هذا “الفيديو”.نفس الاتجاه سارت عليه خولة، التي أكدت تحفظها على تسمية “اليوم العالمي للمرأة”، مشيرة إلى أنه “يجب التذكير بأن الاسم الحقيقي ليوم 8 مارس هو اليوم العالمي لحقوق المرأة، يوم الكفاح ضد عدم المساواة والعنف، وهذا منذ فجر التاريخ”.وأعربت هذه الشابة المؤثرة وصانعة المحتوى، عن أسفها لكون هذا اليوم العالمي “يتخذ شكل عيد الحب (هدايا، ورود، مجوهرات،…)”، مؤكدة ضرورة “التثقيف الذاتي وتوعية الأجيال الجديدة بأهمية 8 مارس”.واعتبرت أنه من المنطقي التوجه نحو مجتمع من النساء المتحررات الواعيات بحقوقهن بدل الانجرار وراء النزعة الاستهلاكية.وفي المقابل، بالنسبة لنساء أخريات من بينهن زينب، فإن تلقي الهدايا والاستفادة من التخفيضات يعد أمرا رائعا.“الثامن من مارس أصبح بالتأكيد تجاريا للغاية، لكني أحب ذلك. أنا حقا أحب الهدايا. أنا أؤيد ذلك: نريد حقوقا، سنبحث عنها. لنتوقف عن الشكوى ونذهب إلى العمل”، تقول الشابة المقاولة.لا يمكن الإنكار أن يوم المرأة، مثل غالبية الأحداث، أصبح موعدا تسخره العلامات التجارية لأغراض تجارية. هل هذه حقيقة؟ الآراء متباينة والنقاش مستمر.



اقرأ أيضاً
توقيف متورطين في السرقة مقرونة بالتهديد
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، زوال أمس الخميس 8 ماي الجاري، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عمليات سرقة مقرونة بالتهديد. وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء قد فتحت أبحاثا قضائية معمقة على خلفية شكايات بالسرقة تحت التهديد، مشفوعة بمحتويات رقمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها أشخاص وهم في حالة تلبس باقتراف عمليات سرقة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث المنجزة عن تشخيص هويات هؤلاء المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما على التوالي لإجراءات الحراسة النظرية بالنسبة للمشتبه فيه الراشد، ولتدبير المراقبة بالنسبة للقاصر، وذلك على ذمة البحث المتواصل في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية
مجتمع

مؤسف.. ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار عمارة فاس
ارتفعت رسميا حصيلة انهيار المبنى السكني في حي الحسني (بن دباب) بمدينة فاس، في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة ، حيث صار عدد القتلى جراء الانهيار 9 اشخاص فيما عدد الجرحى بلغ 7 منهم 3 اطفال. ووفقًا لمصادر رسمية، توفي ثمانية من الضحايا بمستشفى الغساني، فيما لفظت الضحية التاسعة أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن الخطيب، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن المصابين، وهم ثلاثة أطفال وأربعة بالغين، يتلقون الرعاية الطبية، وتتراوح حالاتهم بين مستقرة وحرجة. ومعلوم ان الانهيار وقع بعد منتصف الليل، مما خلف حالة من الذعر وسط السكان، فيما هرعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث ما تزال عمليات البحث متواصلة تحت أنقاض المبنى المنهار.  ويشار ان الانهيار وقع بالحي الحسني في منطقة المرينيين. ويعتبر هذا الحي احد اكبر الأحياء الشعبية بالمدينة ويضم عددا من العمارات العشوائية التي بنيت في عقود سابقة دون أي التزام بمعايير البناء.
مجتمع

المغاربة على رأس القائمة.. عدد الطلاب الأجانب بإسبانيا يتجاوز المليون
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن عدد الطلاب الأجانب المسجلين في التعليم غير الجامعي في إسبانيا خلال العام الدراسي 2023/2024، قد تجاوز المليون لأول مرة ، بزيادة قدرها 79.950 طالبًا مقارنة بالعام السابق. وبحسب بيانات وزارة التربية والتعليم والتدريب المهني والرياضة بإسبانيا، فقد بلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين 9,264,743 طالباً وطالبة ، بزيادة قدرها 22,479 طالباً وطالبة (+0.2%) مقارنة بالعام السابق. وفيما يتعلق بالتوزيع حسب نوعية المدارس، فإن 69.3% من الطلاب يدرسون في مدارس حكومية و30.6% يدرسون في مدارس خاصة، وهي نسب لم تتغير عن العام الدراسي السابق. ويأتي أغلب الطلاب الأجانب من المغرب (203,784) ورومانيا (199,322) وكولومبيا (94,174) ، وهي البلدان التي تتصدر قائمة الجنسيات ذات الحضور الأكبر في النظام التعليمي الإسباني. ومن بين العوامل التي تفسر هذا النمو القدرة على التنقل الدولي والسياسات التعليمية التي تضمن الوصول العادل إلى التعليم . وفي حالة الطلبة المغاربة، الذين يمثلون المجموعة الأكبر، فإن القرب الجغرافي وبرامج الدعم والتعاون المتنوعة التي تسهل اندماجهم التعليمي والاجتماعي لها تأثيرها الكبير.
مجتمع

بسبب تفجير الصرافات الآلية بألمانيا.. اعتقال هولندي من أصل مغربي بإسبانيا
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجل هولندي من أصل مغربي في ميناء ألميريا، بموجب مذكرة اعتقال أوروبية أصدرتها ألمانيا بتهمة سرقة 264 ألف يورو من ماكينة صرف آلي في برلين . وتمكن رجال الأمن من تحديد مكان المشتبه به يوم الجمعة الماضي عند نقطة تفتيش خروج المركبات بمعبر الحدود، عندما كان المشتبه به يقود سيارة فان رفقة شقيقه، ويحاول الصعود إلى عبارة متجهة إلى مدينة الناظور. وبعد التأكد من أن الرجل مطلوب للسلطات الألمانية، قامت باعتقاله. وفي ليلة 17 أبريل 2024، وفقًا للسلطات الألمانية، شارك المعتقل في سرقة جهاز صراف آلي تابع لبنك دويتشه في برلين، باستعمال أداة حفر ومتفجرات لتخريب الصراف وسرقة 264 ألف يورو، مما تسبب أيضًا في أضرار بلغت قيمتها 30 ألف يورو. تمكن عناصر لواء الهجرة والحدود من تحديد مكان الرجل بعد تلقي تنبيه من مكتب "SIRENE-Spain" ، الذي حذر من أن الهارب قد يحاول مغادرة منطقة شنغن للوصول إلى المغرب عبر إسبانيا. وعند إلقاء القبض عليه، كان بحوزته ما يزيد قليلا على 6 آلاف يورو نقدا، ولم يبد أي مقاومة. وتم نقله إلى مقر الشرطة وتقديمه للمحكمة، وتصل عقوبة الجريمة المتهم بارتكابها في ألمانيا إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا .
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة