عبر القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس فريقه بمجلس النواب أحمد التويزي، عن استغرابه لما وصفها بـ”الحملة الشرسة وغير المفهومة” التي استهدفت الحزب، على خلفية متابعة عضوين في صفوفه، في قضية الاتجار الدولي في المخدرات، المعروفة إعلاميا بملف “إسكوبار الصحراء”.

وقال التويزي، إن المعنيين بالأمر ليسا بقياديين بارزين في الحزي كما يشاع، مؤكد أن العضو المتابع من مدينة الدار البيضاء لا يتحمل أية مسؤولية تنظيمية في الحزب، كما أن العضو المتابع من مدينة وجدة حاز عضوية المكتب السياسي للحزب بصفته رئيسا لمجلس جهة الشرق، مشددا على أنه لم يحضر لأي اجتماع للمكتب السياسي.

وأكد التويزي أن حزب الأصالة والمعاصرة، ” ليس ملاذا للمفسدين وأن الحزب يتبرأ من كل من تبث فساده، مضيفا: “الّلي يحصلْ يْودّي واللّي كرّط ْيفرّط ْ (..).

وشدد التويزي على ثقة الحزب التامة في مؤسسة القضاء وفي مسار التحقيق في هذا الملف، دون إغفال قرينة البراء، حيث يظل المتهم برئيا إلى حين إدانته قضائيا.

وأشار المتحدث ذاته، خلال حلوله ضيفا على برنامج “حوار الأسبوع” الذي تبثه جريدة “مدار21”، إلى أن "البام" اتخذ قرارا بمقاضاة كل من يريد الركوب على هذا الملف لتلطيخ صورة وسمعة الحزب. معتبرا الهجمة الإعلامية الكبيرة والممنهجة ضد الحزب، ملغومة وأنه لن يتفاجأ إذا كانت هناك أيادي خفية تحركها.