سياسة

التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي العدل بالمغرب و إسرائيل


كشـ24 نشر في: 26 يوليو 2022

جرى، اليوم الثلاثاء بالرباط، التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي العدل بالمملكة المغربية ودولة إسرائيل، بشأن تعزيز وتشجيع التعاون الثنائي في الميدان القانوني.وتهدف هذه المذكرة، التي وقعها وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ونظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، بعد مباحثات جرت بينهما، إلى تعزيز التعاون من أجل النهوض بالأنشطة المهنية للسلطات المكلفة بالعدل في البلدين ووضع إطار عملي لأنشطتهما المستقبلية المشتركة، وكذا التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال الإدارة القضائية.كما تروم المذكرة العمل على تعزيز وتشجيع التعاون الثنائي في الميدان القانوني بناء على أسس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المشتركة، وتسعى إلى التأسيس لإجماع مشترك وتحديد مجالات التعاون طبقا للإمكانيات المتاحة للطرفين، كما يحرص الجانبان على تعزيز الفهم المتبادل لأنظمتهما القانونية.ويسعى الجانبان، من خلال التوقيع على المذكرة، إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات منها ملاءمة التشريع الوطني مع المعايير الدولية، والمساعدة القضائية الدولية في المادتين المدنية والجنائية، وتعزيز آليات المساعدة القضائية في المساطر الجنائية، وتعزيز العدالة في المنتديات الافتراضية، وتحديث منظومة العدالة وتكوين وتدريب أطر الإدارة القضائية، وأشكال تعاون أخرى متوافق بشأنها.وبهذه المناسبة، قال السيد وهبي، في كلمة له ، إن الاتفاقية تسعى لتأسيس آلية تعمل على استشراف سبل التعاون وتفعيلها في مجالات تبادل المعلومات والخبرات وتنظيم اجتماعات عمل بين الخبراء وزيارات الوفود، مشيرا إلى أن تحقيق العدالة وتطبيق القانون يجب أن يتم عبر تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في المجال.وأضاف السيد وهبي، في السياق ذاته، أن وزارة العدل تطمح إلى تعزيز سبل التعاون في مجالات قضائية أخرى، مؤكدا على أهمية تمتين التعاون الثنائي بين البلدين في مجال القضاء. من جانبه، قال وزير العدل الإسرائيلي، إن مذكرة التفاهم بين الوزارتين تفتح آفاقا للتعاون بين البلدين في المجال القضائي، كما تمكن الطرفين من تبادل المعارف والخبرات بخصوص التحديث والتحول الرقمي للمساطر القضائية، مضيفا أن الشراكة ستهم التنسيق في مجال مناهضة الإرهاب والتطرف ومحاربة الجريمة المنظمة والاتجار في البشر عبر بناء الكفاءات وتقوية العلاقات على المدى البعيد.وأضاف أن الجانبين يطمحان من خلال المذكرة إلى الشروع في ورش الرقمنة من أجل تقليص هوة الولوج إلى العدالة عبر استعمال التكنولوجيات، مؤكدا أن الجانبين ينخرطان في مشروع يخص استعمال المساطر القضائية والعقوبات البديلة سواء تعلق الأمر بمساطر جنائية أو مدنية أو إدارية وذلك بهدف تخفيف ضغط العمل بمحاكم وسجون البلدين.ويأتي توقيع مذكرة التفاهم هذه في إطار علاقات الصداقة والتعاون بين السلطات المكلفة بالعدل بالبلدين، ورغبة منهما في تعميق هذه الروابط.

جرى، اليوم الثلاثاء بالرباط، التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي العدل بالمملكة المغربية ودولة إسرائيل، بشأن تعزيز وتشجيع التعاون الثنائي في الميدان القانوني.وتهدف هذه المذكرة، التي وقعها وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ونظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، بعد مباحثات جرت بينهما، إلى تعزيز التعاون من أجل النهوض بالأنشطة المهنية للسلطات المكلفة بالعدل في البلدين ووضع إطار عملي لأنشطتهما المستقبلية المشتركة، وكذا التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال الإدارة القضائية.كما تروم المذكرة العمل على تعزيز وتشجيع التعاون الثنائي في الميدان القانوني بناء على أسس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المشتركة، وتسعى إلى التأسيس لإجماع مشترك وتحديد مجالات التعاون طبقا للإمكانيات المتاحة للطرفين، كما يحرص الجانبان على تعزيز الفهم المتبادل لأنظمتهما القانونية.ويسعى الجانبان، من خلال التوقيع على المذكرة، إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات منها ملاءمة التشريع الوطني مع المعايير الدولية، والمساعدة القضائية الدولية في المادتين المدنية والجنائية، وتعزيز آليات المساعدة القضائية في المساطر الجنائية، وتعزيز العدالة في المنتديات الافتراضية، وتحديث منظومة العدالة وتكوين وتدريب أطر الإدارة القضائية، وأشكال تعاون أخرى متوافق بشأنها.وبهذه المناسبة، قال السيد وهبي، في كلمة له ، إن الاتفاقية تسعى لتأسيس آلية تعمل على استشراف سبل التعاون وتفعيلها في مجالات تبادل المعلومات والخبرات وتنظيم اجتماعات عمل بين الخبراء وزيارات الوفود، مشيرا إلى أن تحقيق العدالة وتطبيق القانون يجب أن يتم عبر تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في المجال.وأضاف السيد وهبي، في السياق ذاته، أن وزارة العدل تطمح إلى تعزيز سبل التعاون في مجالات قضائية أخرى، مؤكدا على أهمية تمتين التعاون الثنائي بين البلدين في مجال القضاء. من جانبه، قال وزير العدل الإسرائيلي، إن مذكرة التفاهم بين الوزارتين تفتح آفاقا للتعاون بين البلدين في المجال القضائي، كما تمكن الطرفين من تبادل المعارف والخبرات بخصوص التحديث والتحول الرقمي للمساطر القضائية، مضيفا أن الشراكة ستهم التنسيق في مجال مناهضة الإرهاب والتطرف ومحاربة الجريمة المنظمة والاتجار في البشر عبر بناء الكفاءات وتقوية العلاقات على المدى البعيد.وأضاف أن الجانبين يطمحان من خلال المذكرة إلى الشروع في ورش الرقمنة من أجل تقليص هوة الولوج إلى العدالة عبر استعمال التكنولوجيات، مؤكدا أن الجانبين ينخرطان في مشروع يخص استعمال المساطر القضائية والعقوبات البديلة سواء تعلق الأمر بمساطر جنائية أو مدنية أو إدارية وذلك بهدف تخفيف ضغط العمل بمحاكم وسجون البلدين.ويأتي توقيع مذكرة التفاهم هذه في إطار علاقات الصداقة والتعاون بين السلطات المكلفة بالعدل بالبلدين، ورغبة منهما في تعميق هذه الروابط.



اقرأ أيضاً
السكوري: نتائج الحوار الاجتماعي لم تسقط من السماء
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ما تحقق في الحوار الاجتماعي لم يسقط من السماء، إنما هو ثمرة اشتغال مشترك بين الحكومة وكل شركائها الاجتماعيين. وأشاد السكوري، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بالمركزيات النقابية وممثلي الباطرونا، مبرزا أن اشتغالهم الجدي، وإرادة الحكومة والأغلبية أفضى في النهاية إلى نتائج إيجابية تحققت على الأرض. وأشار المتحدث إلى أن كلفة الحوار الاجتماعي في عهد الحكومة الحالية بلغت 45 مليار درهم، مؤكدا أن هذه الكلفة لم يسبق لها على مر الحكومات المتعاقبة أن تجاوزت 14 مليار درهم. وذكر الوزير أن قطاعات هيكلية كالصحة والتعليم والتعليم العالي، شهدت إصلاحات جوهرية واكبتها تدابير اجتماعية مهمة “تستحقها الطبقة الشغيلة” على حد تعبيره. ولفت  المسؤول الحكومي إلى أن قطاع التربية الوطنية كلف لوحده 17 مليار درهم، مقابل 3,5 مليار درهم لقطاع الصحة و ملياري درهم لقطاع التعليم العالي، مشددا على أن شرائح كثيرة تشتغل على مستوى هذه القطاعات كانت تنتظر باستمرار حلولا لمشاكل تواجههم.
سياسة

المصادقة بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية
صادقت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب بالأغلبية، على مشروع قانون المسطرة الجنائية رقم 03.23 برمته، وذلك بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وتمت الموافقة على مشروع القانون، في ختام اجتماع امتد إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء حيث استغرق 11 ساعة تقريبا، بموافقة  18 نائبا برلمانيا، ومعارضة 7 نواب آخرين، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وتقدمت الفرق والمجموعة النيابية بما مجموعه 1384 تعديلا شملت مختلف مواد مشروع القانون؛ حيث تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بـ 435 تعديلا، والفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية (308 تعديلا)، وفريق التقدم والاشتراكية (167 تعديلا)،ثم الفريق الحركي (186 تعديلا)، فيما بلغ عدد التعديلات التي تقدمت بها الأغلبية (155 تعديلا). ومن جهة أخرى، تقدمت النائبات غير المنتسبات بتعديلات، ويتعلق الأمر بكل من النائبة فاطمة التامني (55 تعديلا)، والنائبة شفيقة لشرف (42 تعديلا)، والنائبة نبيلة منيب (24 تعديلا)، والنائبة ريم شباط (12 تعديلا).
سياسة

عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة يصل إلى البرلمان
وجهت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص  "عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة". وأوضحت النائبة البرلمانية أنه "بعد انتظار دام لعقود، تعود قضية معاش الشيخوخة لتطفو مجددا حيث استبشرت فئات واسعة من المسنين بقرار الحكومة استفادتهم من معاش الشيخوخة رغم عدم استكمالهم لشرط 3240 يوم عمل، لكن تفاجأ هؤلاء بعد التحاقهم بوكالات CNSS بأن هناك شرطا مجحفا". وأضافت أن الشرط ينص على ضرورة استكمال 60 سنة في فاتح يناير 2023 وما فوق، مما حرم فئات واسعة من المسنين الذين بلغوا 60 سنة قبل هذا التاريخ، رغم أنهم كانوا يؤدون مساهماتهم الشهرية طيلة سنوات، قبل أن يحالوا على التقاعد دون أن يكون لهم نصيب من المعاش، وكأن الاقتطاعات التي خصمت من رواتبهم ذهبت في مهب الريح". وأبرزت أنه "لكل هذا، وإنصافا لهذه الفئة وحماية لحقوقها وضمان عيش كريم لها في ظل التحولات التي يعرفها الهرم السكاني للمغرب، حيث سجل معدل الشيخوخة ارتفاعا حسب إحصاء 2024، من أجل إنصاف الفئات المقصية". واستفسرت عن الإجراءات المتخذة لتسهيل استفادة المتقاعدين من تقاعد الشيخوخة وفق شروط تتسم بالإنصاف وتحقق الحماية الاجتماعية، وعن مصير الأموال الكبيرة التي تم اقتطاعها طيلة سنوات عملهم من أجور العاملين دون أن تترجم إلى معاشات تحترم الحد الأدنى من الإنسانية، وعن تجليات جهود الوزارة للوصول إلى مرحلة مستدامة وعادلة تضمن حقوقهم وتحافظ على التوازنات المالية لأنظمة التقاعد في ظل الظروف المعيشية الصعبة والمتطلبات الحياتية في هذه الفترة العمرية.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: دعم كوريا الجنوبية يفتح شهية دول آسيا لتبني مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء للمغربية
قال المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، عبد الفتاح الفاتحي، إن موقف كوريا الجنوبية الداعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ينسجم مع التوجه الدولي العام، الذي بات يجمع على أن هذه المبادرة تشكل الحل الأنسب والأكثر جدية وواقعية لتسوية النزاع. وأكد الفاتحي في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الموقف يعكس متانة العلاقات المغربية الكورية، خصوصا في شقها الاقتصادي، حيث تمكنت العديد من الشركات الكورية من الظفر بصفقات استثمارية مهمة داخل المملكة المغربية. وأضاف المتحدث، أن الدعم الكوري يأتي في سياق الحملة الدبلوماسية الملكية التي استهدفت عددا من الدول الآسيوية، وخاصة الصناعية منها، على غرار اليابان التي لا تعترف بجبهة البوليساريو. واعتبر الفاتحي أن الدعم الكوري سيشكل خطوة مرجعية ستحفز عددا من الدول الآسيوية الأخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، والإسراع في إعلان دعمها لمبادرة الحكم الذاتي. وختم مصرحنا، بالقول إن الزخم المتزايد الذي تعرفه قضية الصحراء المغربية حول مبادرة الحكم الذاتي، يعكس إدراكا متناميا لدى الدول بأهمية اتخاذ مواقف واضحة، بما يضمن إقامة شراكات اقتصادية وتنموية مع المغرب، الذي بات يشكل قطبا استثماريا إقليميا ودوليا واعدا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة