سياسة

التوجه الديمقراطي يدعو إلى الإعلان عن الإضراب العام الوطني الشامل للتصدي لـ”العدوان الكاسح”


كشـ24 نشر في: 5 فبراير 2016

دعت السكرتارية الوطنية للإتحاد المغربي للشغل - التوجه الديمقراطي، إلى الإعلان عن الإضراب العام الوطني الشامل للتصدي لما وصفه بـ"العدوان الكاسح على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية، وللحفاظ على مصداقية التنسيق النقابي والنضال النقابي الوحدوي".

نص البيان الكامل الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه:

الإتحاد المغربي للشغل/ التوجه الديمقراطي
السكرتارية الوطنية
الرباط في 3 فبراير 2016
بيان
الإعلان الفوري عن تاريخ الإضراب العام الوطني الشامل هو السبيل للتصدي للعدوان الكاسح على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية، وللحفاظ على مصداقية التنسيق النقابي والنضال النقابي الوحدوي.

إن السكرتارية الوطنية للاتحاد المغربي للشغل / التوجه الديمقراطي المجتمعة يومه 3 فبراير 2016 بالرباط، بعد تداولها بشأن مستجدات الأوضاع الاجتماعية والنقابية وما يطبعها من هجوم كاسح على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية، لتحميلها أعباء الأزمة الخطيرة التي تعرفها بلادنا، تعلن للرأي العام ما يلي:
1/ تنديدها بتصعيد الباطرونا والمخزن وحكومته الرجعية للعدوان ضد مكتسبات وحقوق الشغيلة من خلال رفع كلفة المعيشة وتجميد الأجور والمعاشات ودوس الحريات العامة وفي مقدمتها الحريات النقابية وتجاهل المطالب الملحة للشغيلة وعموم الجماهير الشعبية، وانتهاك مقتضيات قوانين الشغل على علاتها والاستهتار بحق المعطلين/ات في الشغل، والتعامل الحكومي الرجعي مع ملف نظام المعاشات المدنية التابع للصندوق المغربي للتقاعد.
ومن أجل التصدي للعدوان الكاسح على الحريات ومكسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية لا بد من استكمال البرنامج النضالي المعلن عنه في نونبر 2015 والذي تضمن المسيرة العمالية الوطنية بالدار البيضاء ليوم 29 نونبر، والوقفة الاحتجاجية يوم 8 دجنبر بالدار البيضاء، والإضراب العام الوطني للموظفين/ات يوم 10 دجنبر، والاعتصام أمام البرلمان يوم 12 يناير الماضي، والذي يتوج بالإضراب العام الوطني الشامل بجميع المناطق والقطاعات.
لذا ومن أجل تغيير موازين القوى لصالح الشغيلة والحفاظ على مصداقية التنسيق النقابي والنضال النقابي الوحدوي، إن القيادات النقابية مطالبة بالتحديد الفوري لتاريخ الإضراب العام الوطني الشامل الذي سيمكن إنجاحه من فرض التراجع على أعداء الطبقة العاملة والشغيلة والجماهير الشعبية ببلادنا.
2/  إدانتها بشدة للأسلوب الاستبدادي والنكوصي للحكومة في تعاملها مع ملف التقاعد، حيث يتم التراجع عن مكتسبات الموظفين/ات في هذا المجال مع الحفاظ على السلبيات الخطيرة للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مع الحفاظ على "المكتسبات" ذات الطابع الريعي للوزراء والبرلمانيين تحت اسم معاشات التقاعد رغم احتجاج الرأي العام المطالب بإلغائها.
إن مشاريع القوانين التي أحالتها الحكومة على البرلمان تجسد بالملموس الهجوم على المكتسبات عبر الثالوث الملعون: رفع سن التقاعد ورفع الاقتطاعات من أجور الموظفين/ات مع تخفيض معاشات التقاعد.
وبهذا فإن السلطات تريد معالجة أزمة الصندوق المغربي للتقاعد، التي تسببت فيها الحكومات المتتالية، على حساب الموظفين/ات النشيطين حالياوالمتقاعدين مستقبلا الذين ليس لهم أي مسؤولية فيها.
ومن هنا فإن السكرتارية الوطنية للتوجه الديمقراطي/الاتحاد المغربي للشغل تؤكد مجددا، رفضها القاطع للمنظور الحكومي لمعالجة أزمة نظام المعاشات المدنية للصندوق المغربي للتقاعد مع مناداة كافة النقابات بدء بالتنسيق النقابي الرباعي إلى رفضه مبدئيا ونضاليا، ومناداة سائر الموظفين/ات المعنيين إلى تنظيم أنفسهم وتشكيل تنسيقيات نقابية على المستوى القاعدي بمختلف المناطق وفي ما بين القطاعات للتصدي النضالي الوحدوي للهجوم الشنيع على مكتسباتهم.
3/ وفي تقسيم للأدوار بين الحكومة والباطرونا مجسدة في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قام هذا الأخير بصياغة مشروع نص القانون التنظيمي لحق الإضراب وإحالته على البرلمان. وللتذكير فقد دأب اتحاد الباطرونا منذ سنة 2000 على صياغة مشاريع للقانون التنظيمي لحق الإضراب. وها هو اليوم، في ظل الحكومة الرجعية الحالية، وبعد أن مكنها المخزن من فريق برلماني داخل الغرفة الثانية، يهاجم الطبقة العاملة والحركة النقابية بطرحه لمشروع قانون تنظيمي لحق الإضراب هدفه الحقيقي الإجهاز على الحق الدستوري والإنساني في الإضراب من خلال تكبيله على المستوى التشريعي.
ونحن كسكرتارية وطنية للتوجه الديموقراطي/الاتحاد المغربي للشغل ندعو كافة المناضلين/ات النقابيين وسائر النقابات المناضلة إلى التصدي لمشروع الباطرونا في مجال الإضراب.
وللتذكير، فإن كل الدراسات تبرز أن السبب الرئيسي للنزاعات الاجتماعية والإضرابات هو انتهاك قوانين الشغل على علاتها من طرف أرباب العمل؛ وإن المطلوب هو فرض احترام هذه القوانين على الباطرونا الجشعة والمتوحشة وكذا المصادقة على الاتفاقية 87 لمنظمة العمل الدولية حول الحريات النقابية مع إلغاء الفصل 288 المشؤوم من القانون الجنائي الذي يجرم حق الإضراب.
4/ إن اجتماع السكرتارية الوطنية يتم بضعة أيام بعد الذكرى الثانية لتشكيل التنسيق بين المركزيات النقابية الرئيسية في 29 يناير 2014.
وإننا بهذه المناسبة ندعو المركزيات النقابية المندمجة في التنسيق النقابي إلى تفعيل إعلانها القوي في 21 يوليوز 2015 عن "تشبثها بالتنسيق النقابي باعتباره خيارا وحدويا استراتيجيا لا محيد عنه".
وهذا ما يفرض استمرار وتوسيع التنسيق النقابي الحالي مع تصليبه وتطويره في أفق الوحدة النقابية التنظيمية المنشودة من خلال: أولا مأسسة التنسيق على المستوى القيادي ليصبح له برنامج عمل وهياكل قيادية قارة تشتغل بشكل منظم ومنتظم، ثانيا توسيعه لسائر النقابات والهيئات المهنية الوحدوية والمناضلة، ثالثا تقعيده عبر امتداده لسائر القطاعات المهنية والمؤسسات الكبرى وإلى عموم الاتحادات المحلية والجهوية.
5/ إن السكرتارية الوطنية للتوجه الديمقراطي تعبر عن تضامنها مع سائر فئات الشغيلة والجماهير الشعبية التي تعاني من الاستغلال والظلم والحيف ومع الحركات الاحتجاجية بمختلف المناطق مؤكدة بالخصوص على تضامنها مع الأساتذة المتدربين في نضالهم من أجل الشغل في الوظيفة العمومية وإسقاط المرسومين المشؤومين، ومع الاحتجاجات المشروعة المتواصلة للمعطلين والطلبة وسائر الفئات المقهورة والمهمشة.
وأخيرا، لا يفوتنا في السكرتارية الوطنية، أن نعبر عن اعتزازنا باستمرارية حركة 20 فبراير المجيدة في نضالها ضد الاستبداد والفساد ومن أجل مغرب الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع، مع مناداة عموم المناضلين/ات النقابيين إلى الانخراط في أي عمل جماعي للاحتفاء بالذكرى الخامسة لانطلاقها.
السكرتارية الوطنية للاتحاد المغربي للشغل/التوجه الديمقراطي

دعت السكرتارية الوطنية للإتحاد المغربي للشغل - التوجه الديمقراطي، إلى الإعلان عن الإضراب العام الوطني الشامل للتصدي لما وصفه بـ"العدوان الكاسح على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية، وللحفاظ على مصداقية التنسيق النقابي والنضال النقابي الوحدوي".

نص البيان الكامل الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه:

الإتحاد المغربي للشغل/ التوجه الديمقراطي
السكرتارية الوطنية
الرباط في 3 فبراير 2016
بيان
الإعلان الفوري عن تاريخ الإضراب العام الوطني الشامل هو السبيل للتصدي للعدوان الكاسح على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية، وللحفاظ على مصداقية التنسيق النقابي والنضال النقابي الوحدوي.

إن السكرتارية الوطنية للاتحاد المغربي للشغل / التوجه الديمقراطي المجتمعة يومه 3 فبراير 2016 بالرباط، بعد تداولها بشأن مستجدات الأوضاع الاجتماعية والنقابية وما يطبعها من هجوم كاسح على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية، لتحميلها أعباء الأزمة الخطيرة التي تعرفها بلادنا، تعلن للرأي العام ما يلي:
1/ تنديدها بتصعيد الباطرونا والمخزن وحكومته الرجعية للعدوان ضد مكتسبات وحقوق الشغيلة من خلال رفع كلفة المعيشة وتجميد الأجور والمعاشات ودوس الحريات العامة وفي مقدمتها الحريات النقابية وتجاهل المطالب الملحة للشغيلة وعموم الجماهير الشعبية، وانتهاك مقتضيات قوانين الشغل على علاتها والاستهتار بحق المعطلين/ات في الشغل، والتعامل الحكومي الرجعي مع ملف نظام المعاشات المدنية التابع للصندوق المغربي للتقاعد.
ومن أجل التصدي للعدوان الكاسح على الحريات ومكسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية لا بد من استكمال البرنامج النضالي المعلن عنه في نونبر 2015 والذي تضمن المسيرة العمالية الوطنية بالدار البيضاء ليوم 29 نونبر، والوقفة الاحتجاجية يوم 8 دجنبر بالدار البيضاء، والإضراب العام الوطني للموظفين/ات يوم 10 دجنبر، والاعتصام أمام البرلمان يوم 12 يناير الماضي، والذي يتوج بالإضراب العام الوطني الشامل بجميع المناطق والقطاعات.
لذا ومن أجل تغيير موازين القوى لصالح الشغيلة والحفاظ على مصداقية التنسيق النقابي والنضال النقابي الوحدوي، إن القيادات النقابية مطالبة بالتحديد الفوري لتاريخ الإضراب العام الوطني الشامل الذي سيمكن إنجاحه من فرض التراجع على أعداء الطبقة العاملة والشغيلة والجماهير الشعبية ببلادنا.
2/  إدانتها بشدة للأسلوب الاستبدادي والنكوصي للحكومة في تعاملها مع ملف التقاعد، حيث يتم التراجع عن مكتسبات الموظفين/ات في هذا المجال مع الحفاظ على السلبيات الخطيرة للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مع الحفاظ على "المكتسبات" ذات الطابع الريعي للوزراء والبرلمانيين تحت اسم معاشات التقاعد رغم احتجاج الرأي العام المطالب بإلغائها.
إن مشاريع القوانين التي أحالتها الحكومة على البرلمان تجسد بالملموس الهجوم على المكتسبات عبر الثالوث الملعون: رفع سن التقاعد ورفع الاقتطاعات من أجور الموظفين/ات مع تخفيض معاشات التقاعد.
وبهذا فإن السلطات تريد معالجة أزمة الصندوق المغربي للتقاعد، التي تسببت فيها الحكومات المتتالية، على حساب الموظفين/ات النشيطين حالياوالمتقاعدين مستقبلا الذين ليس لهم أي مسؤولية فيها.
ومن هنا فإن السكرتارية الوطنية للتوجه الديمقراطي/الاتحاد المغربي للشغل تؤكد مجددا، رفضها القاطع للمنظور الحكومي لمعالجة أزمة نظام المعاشات المدنية للصندوق المغربي للتقاعد مع مناداة كافة النقابات بدء بالتنسيق النقابي الرباعي إلى رفضه مبدئيا ونضاليا، ومناداة سائر الموظفين/ات المعنيين إلى تنظيم أنفسهم وتشكيل تنسيقيات نقابية على المستوى القاعدي بمختلف المناطق وفي ما بين القطاعات للتصدي النضالي الوحدوي للهجوم الشنيع على مكتسباتهم.
3/ وفي تقسيم للأدوار بين الحكومة والباطرونا مجسدة في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قام هذا الأخير بصياغة مشروع نص القانون التنظيمي لحق الإضراب وإحالته على البرلمان. وللتذكير فقد دأب اتحاد الباطرونا منذ سنة 2000 على صياغة مشاريع للقانون التنظيمي لحق الإضراب. وها هو اليوم، في ظل الحكومة الرجعية الحالية، وبعد أن مكنها المخزن من فريق برلماني داخل الغرفة الثانية، يهاجم الطبقة العاملة والحركة النقابية بطرحه لمشروع قانون تنظيمي لحق الإضراب هدفه الحقيقي الإجهاز على الحق الدستوري والإنساني في الإضراب من خلال تكبيله على المستوى التشريعي.
ونحن كسكرتارية وطنية للتوجه الديموقراطي/الاتحاد المغربي للشغل ندعو كافة المناضلين/ات النقابيين وسائر النقابات المناضلة إلى التصدي لمشروع الباطرونا في مجال الإضراب.
وللتذكير، فإن كل الدراسات تبرز أن السبب الرئيسي للنزاعات الاجتماعية والإضرابات هو انتهاك قوانين الشغل على علاتها من طرف أرباب العمل؛ وإن المطلوب هو فرض احترام هذه القوانين على الباطرونا الجشعة والمتوحشة وكذا المصادقة على الاتفاقية 87 لمنظمة العمل الدولية حول الحريات النقابية مع إلغاء الفصل 288 المشؤوم من القانون الجنائي الذي يجرم حق الإضراب.
4/ إن اجتماع السكرتارية الوطنية يتم بضعة أيام بعد الذكرى الثانية لتشكيل التنسيق بين المركزيات النقابية الرئيسية في 29 يناير 2014.
وإننا بهذه المناسبة ندعو المركزيات النقابية المندمجة في التنسيق النقابي إلى تفعيل إعلانها القوي في 21 يوليوز 2015 عن "تشبثها بالتنسيق النقابي باعتباره خيارا وحدويا استراتيجيا لا محيد عنه".
وهذا ما يفرض استمرار وتوسيع التنسيق النقابي الحالي مع تصليبه وتطويره في أفق الوحدة النقابية التنظيمية المنشودة من خلال: أولا مأسسة التنسيق على المستوى القيادي ليصبح له برنامج عمل وهياكل قيادية قارة تشتغل بشكل منظم ومنتظم، ثانيا توسيعه لسائر النقابات والهيئات المهنية الوحدوية والمناضلة، ثالثا تقعيده عبر امتداده لسائر القطاعات المهنية والمؤسسات الكبرى وإلى عموم الاتحادات المحلية والجهوية.
5/ إن السكرتارية الوطنية للتوجه الديمقراطي تعبر عن تضامنها مع سائر فئات الشغيلة والجماهير الشعبية التي تعاني من الاستغلال والظلم والحيف ومع الحركات الاحتجاجية بمختلف المناطق مؤكدة بالخصوص على تضامنها مع الأساتذة المتدربين في نضالهم من أجل الشغل في الوظيفة العمومية وإسقاط المرسومين المشؤومين، ومع الاحتجاجات المشروعة المتواصلة للمعطلين والطلبة وسائر الفئات المقهورة والمهمشة.
وأخيرا، لا يفوتنا في السكرتارية الوطنية، أن نعبر عن اعتزازنا باستمرارية حركة 20 فبراير المجيدة في نضالها ضد الاستبداد والفساد ومن أجل مغرب الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع، مع مناداة عموم المناضلين/ات النقابيين إلى الانخراط في أي عمل جماعي للاحتفاء بالذكرى الخامسة لانطلاقها.
السكرتارية الوطنية للاتحاد المغربي للشغل/التوجه الديمقراطي


ملصقات


اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة