التهور والسرعة يرفعان حوادث السير خلال العطلة المدرسية بمراكش
كشـ24
نشر في: 25 يناير 2018 كشـ24
عرفت مدينة مراكش منذ نهاية الأسبوع المنصرم، ارتفاع حوادث السير، بشكل ملحوظ تزامنا مع حلول العطلة المدرسية البينية، حيث تحولت شوارع المدينة الحمراء إلى ساحة أشبه بالحرب، بعد الضغط الكبير الذي تم تسجيله في حركة السير، بسبب العطلة وما صاحب ذلك من اختناقات مرورية حادة، دفعت ببعض السائقين إلى التهور والسرعة ما تسبب في حوادث سير خطيرة.
وتتسبب، حسب مراقبين، عوامل التهور في السياقة، وعدم احترام قانون السير، والسرعة المفرطة، والحالة الميكانيكية للعربات، والسياقة في حالة سكر وغيرها، في تحويل فرحة الانتشاء بالعطلة المدرسية، إلى مآس تذهب ضحيتها أرواح بشرية، وتنتج عنها إصابات خطيرة، قد تصل بأصحابها إلى عاهات مستديمة.
وللتخفيف من حدة نزيف حرب الطرق، أطلقت جمعيات المجتمع المدني بمراكش عمليات تواصلية وتحسيسية خلال العطلة المدرسية،لإخبار وتحسيس كافة فئات مستعملي الطريق وخاصة زوار المدينة، وتلاميذ المؤسسات التعليمية، وسائقي عربات النقل العمومي للمسافرين، بأخطار حوادث السير، وحثهم على تبني سلوكات ملائمة لمقتضيات السلامة الطرقية.
وبغض النظر عن الحوادث التي تسجل فيها خسائر في الأرواح، فهناك حوادث أخرى تعد خفيفة لا تدرج ضمن الإحصائيات الرسمية، إذ يتسامح فيها السائقون في ما بينهم، وغالبا ما تكون مخلفاتها بسيطة، ترتبط بأضرار طفيفة تلحق العربات، لذا يرى السائقون أنه لا حاجة لتسجيل "الكوسطة"، ويسوون الأمر في ما بينهم وديا، وهي حوادث تكثر بدورها في هذا العطلة بسبب الضغط الكبير، والازدحام الذي تشهده حركة السير.
عرفت مدينة مراكش منذ نهاية الأسبوع المنصرم، ارتفاع حوادث السير، بشكل ملحوظ تزامنا مع حلول العطلة المدرسية البينية، حيث تحولت شوارع المدينة الحمراء إلى ساحة أشبه بالحرب، بعد الضغط الكبير الذي تم تسجيله في حركة السير، بسبب العطلة وما صاحب ذلك من اختناقات مرورية حادة، دفعت ببعض السائقين إلى التهور والسرعة ما تسبب في حوادث سير خطيرة.
وتتسبب، حسب مراقبين، عوامل التهور في السياقة، وعدم احترام قانون السير، والسرعة المفرطة، والحالة الميكانيكية للعربات، والسياقة في حالة سكر وغيرها، في تحويل فرحة الانتشاء بالعطلة المدرسية، إلى مآس تذهب ضحيتها أرواح بشرية، وتنتج عنها إصابات خطيرة، قد تصل بأصحابها إلى عاهات مستديمة.
وللتخفيف من حدة نزيف حرب الطرق، أطلقت جمعيات المجتمع المدني بمراكش عمليات تواصلية وتحسيسية خلال العطلة المدرسية،لإخبار وتحسيس كافة فئات مستعملي الطريق وخاصة زوار المدينة، وتلاميذ المؤسسات التعليمية، وسائقي عربات النقل العمومي للمسافرين، بأخطار حوادث السير، وحثهم على تبني سلوكات ملائمة لمقتضيات السلامة الطرقية.
وبغض النظر عن الحوادث التي تسجل فيها خسائر في الأرواح، فهناك حوادث أخرى تعد خفيفة لا تدرج ضمن الإحصائيات الرسمية، إذ يتسامح فيها السائقون في ما بينهم، وغالبا ما تكون مخلفاتها بسيطة، ترتبط بأضرار طفيفة تلحق العربات، لذا يرى السائقون أنه لا حاجة لتسجيل "الكوسطة"، ويسوون الأمر في ما بينهم وديا، وهي حوادث تكثر بدورها في هذا العطلة بسبب الضغط الكبير، والازدحام الذي تشهده حركة السير.