مجتمع

التهم حوالي 60 طنا من البصل.. هذه تفاصيل حريق سوق الجملة ببرشيد


كشـ24 نشر في: 10 فبراير 2023

برشيد/ نورالدين حيمود.أتى حريق ضخم شب يوم أمس الخميس، الموافق ل 9 فبراير الجاري، على حوالي 60 طن من البصل، وذلك بسوق الجملة بمدينة برشيد، الواقع بطريق الݣارة عمالة إقليم برشيد، قبل أن تتمكن مصالح الوقاية المدنية والسلطات الأمنية، من إخماده في زمن قياسي وجيز، في ظروف غامضة شكلت موضوع بحث قضائي، من قبل المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بسطات.ووفقا لما أكدته مصادر محلية لكش 24، فإن هذا الحريق هم ما يقارب 60 طن من البصل، كانت موضوعة داخل سوق الجملة للخضر بمدينة برشيد قصد توزيعها بالتقسيط، مبرزة المصادر نفسها، أن الأحوال الجوية وقوة الرياح، ساهمت في انتشار الحريق، الذي أتى على الأخضر و اليابس، كما أوردت مصادرنا أن الحريق المذكور، الذي يرجح أن أسبابه بفعل فاعل، إلى حين انتهاء التحقيق التفصيلي في قضيته، ألحق ضررا ماديا على الخصوص، بالتجار الملاك، الذين صرحوا بأنهم تكبدوا خسائر مادية جسيمة، وأن لهم شيكات على سبيل الضمان لدى فلاحين بمكناس، مطالبين المصالح الأمنية ببرشيد، الإسراع من أجل بفك لغز الحريق، والاهتداء إلى الفاعل أو الفاعلين المفترضين، وتحديد هوياتهم وتقديمهم للعدالة.وأوضحت في هذا الإطار مصادر مطلعة لكش 24، أن التحكم في هذا الحريق وتطويقه في الوقت المناسب، تأتى بفضل التدخل الكثيف لعناصر الوقاية المدنية والسلطات الأمنية المحلية، إلى جانب الباعة و التجار بالسوق، الذين أقرت السلطات المحلية، بأنه كان لهم دور كبير في إخماد الحريق.في المقابل كشفت كذلك مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات، دخل على خط موضوع الحريق، الذي أتى على ما يقارب 60 طن تقريبا، من البصل بسوق الجملة بمدينة برشيد في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث من طرف المحققين، الذين إلى حدود الساعة، يسابقون الزمن لفك تفاصيل الواقعة، التي خيمت على الوضع الإقتصادي بالمنطقة، في ظل موجة غلاء الأسعار، التي تعرفها مختلف المواد الغذائية، وعلى رأسها اللحوم الحمراء والخضر الموجهة للإستهلاك اليومي.

برشيد/ نورالدين حيمود.أتى حريق ضخم شب يوم أمس الخميس، الموافق ل 9 فبراير الجاري، على حوالي 60 طن من البصل، وذلك بسوق الجملة بمدينة برشيد، الواقع بطريق الݣارة عمالة إقليم برشيد، قبل أن تتمكن مصالح الوقاية المدنية والسلطات الأمنية، من إخماده في زمن قياسي وجيز، في ظروف غامضة شكلت موضوع بحث قضائي، من قبل المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بسطات.ووفقا لما أكدته مصادر محلية لكش 24، فإن هذا الحريق هم ما يقارب 60 طن من البصل، كانت موضوعة داخل سوق الجملة للخضر بمدينة برشيد قصد توزيعها بالتقسيط، مبرزة المصادر نفسها، أن الأحوال الجوية وقوة الرياح، ساهمت في انتشار الحريق، الذي أتى على الأخضر و اليابس، كما أوردت مصادرنا أن الحريق المذكور، الذي يرجح أن أسبابه بفعل فاعل، إلى حين انتهاء التحقيق التفصيلي في قضيته، ألحق ضررا ماديا على الخصوص، بالتجار الملاك، الذين صرحوا بأنهم تكبدوا خسائر مادية جسيمة، وأن لهم شيكات على سبيل الضمان لدى فلاحين بمكناس، مطالبين المصالح الأمنية ببرشيد، الإسراع من أجل بفك لغز الحريق، والاهتداء إلى الفاعل أو الفاعلين المفترضين، وتحديد هوياتهم وتقديمهم للعدالة.وأوضحت في هذا الإطار مصادر مطلعة لكش 24، أن التحكم في هذا الحريق وتطويقه في الوقت المناسب، تأتى بفضل التدخل الكثيف لعناصر الوقاية المدنية والسلطات الأمنية المحلية، إلى جانب الباعة و التجار بالسوق، الذين أقرت السلطات المحلية، بأنه كان لهم دور كبير في إخماد الحريق.في المقابل كشفت كذلك مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات، دخل على خط موضوع الحريق، الذي أتى على ما يقارب 60 طن تقريبا، من البصل بسوق الجملة بمدينة برشيد في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث من طرف المحققين، الذين إلى حدود الساعة، يسابقون الزمن لفك تفاصيل الواقعة، التي خيمت على الوضع الإقتصادي بالمنطقة، في ظل موجة غلاء الأسعار، التي تعرفها مختلف المواد الغذائية، وعلى رأسها اللحوم الحمراء والخضر الموجهة للإستهلاك اليومي.



اقرأ أيضاً
تحقيقات تطال مصحات خاصة بالمغرب
باشرت لجان تفتيش تابعة لوزارة الصحة تحريات ميدانية، إثر شكايات وردت عبر منصة إلكترونية خصصتها الوزارة لهذا الغرض، تتعلق بممارسات مشبوهة داخل عدد من المصحات الخاصة، من بينها فرض شيكات على سبيل الضمان، ومبالغات في الفوترة. وأوضحت "الصباح"، أن المفتشين الصحيين يقومون حاليًا بفحص دقيق لسجلات هذه المصحات، خاصة الوثائق المحاسبية المتعلقة بالأشهر الأربعة الأخيرة، بالإضافة إلى كشوفات الحسابات البنكية. وقد أسفرت التحقيقات الأولية عن ضبط شيكات غير مؤرخة لدى إحدى المصحات، يرجح أنها كانت مودعة كضمان. كما كشفت التحريات عن تجاوزات في الخدمات المقدمة، حيث يتم تحصيل مبالغ إضافية غير مدرجة في فاتورة العلاج، مثل إضافة أتعاب إضافية للأطباء المعالجين، رغم أن هذه الأتعاب مشمولة في طلبات التكفل المقدمة لشركات التأمين. وتبين أن الأطباء المشرفين على العلاج في هذه المصحات الخاصة يحصلون على مبالغ إضافية بجانب أتعابهم الرسمية من المصحة. وتشير المصادر إلى أن بعض المصحات المتهمة تلجأ إلى تضخيم تكاليف العلاج، خاصة أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية المستخدمة في العمليات الجراحية أو عمليات الولادة، مما يرفع بشكل كبير من المبالغ المستحقة على المرضى دون إمكانية للتحقق من صحة هذه التكاليف بعد استهلاكها. وفي سياق متصل، تم ضبط شيكات في مصحتين لم يتم إيداعها في الحسابات البنكية لأكثر من أسبوعين، رغم أنها تحمل تواريخ سابقة، مما يعزز فرضية استخدامها كضمان في انتظار الدفع النقدي. وتتواصل التحقيقات في مصحات أخرى، بينما أنهت لجان التفتيش بالفعل مهامها في ثلاث مصحات، حيث تم رصد تجاوزات في حق المرضى الذين ترددوا عليها، وتم تحرير محاضر رسمية بهذه المخالفات. ومن المنتظر أن يتم إحالة التقارير النهائية إلى السلطات المركزية في وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بناءً على حجم ونوعية المخالفات التي تم ضبطها.
مجتمع

ولاية امن مراكش تكشف تفاصيل الفرار المثير لفرنسيين بعد ارتكاب حادث بالمدينة العتيقة
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، يوم أمس الثلاثاء 6 ماي الجاري، من توقيف مواطنين فرنسيين من أصول مغربية، يبلغان من العمر 28 و36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسكر العلني البين وارتكاب حادثة سير بدنية مع جنحة الفرار وعدم الامتثال. وكان السائق المشتبه فيه قد ارتكب حادثة سير أصيب على إثرها أحد مستعملي الطريق بجروح، قبل أن يلوذ بالفرار من مكان الحادثة ولم يمتثل لعناصر الشرطة، وقاد مركبته بطريقة تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات بأزقة المدينة العتيقة بمراكش، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وقد أسفر تدخل عناصر الشرطة عن توقيف السائق المشتبه فيه ومرافقه وهما في حالة سكر متقدمة، حيث تم إخضاعهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

بالڤيديو.. هكذا روع سائق متهور المدينة العتيقة بمراكش وأجبر الامن على مطاردته
شهد حي باب أغمات والموقف بمراكش، من منتصف ليلة الثلاثاء/الأربعاء، استنفارًا أمنيًا كبيرًا، بعدما تسببت سيارة تسير بسرعة جنونية في ارتكاب حوادث سير متتالية. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كشـ24، فقد صدم شخصان، كانا في حالة غير طبيعية على متن السيارة أحد المارة ولاذا بالفرار، قبل أن يتسببا في حادثة ثانية بصدم شخص آخر في طريقهما نحو حي الموقف وتسببا في حوادث أخرى أثناء محاولتهما الفرار. وقد تمكن مواطنون وعناصر امنية من توقيف أحد المشتبه فيهما على الفور، في حين حاول الآخر الفرار، لكن يقظة المصالح الأمنية ومن خلال عناصر فرقة الدراجين تمكنت من تعقبه وتوقيفه بعد مطاردة مثيرة. وقد جرى اقتياد الموقوفين إلى الدائرة الأمنية الثالثة قصد تعميق البحث معهما تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مجتمع

أخصائية لـ”كشـ24″: نقص التأطير النفسي في الثانويات يفاقم معاناة المراهقين ويزيد من مخاطر الانتحار
تُعد ظاهرة الانتحار في صفوف المراهقين مؤشرا مقلقا يعكس هشاشة الصحة النفسية لدى هذه الفئة، في ظل غياب آليات دعم فعالة داخل الوسط الأسري والتعليمي، ويعزى هذا الارتفاع إلى ضغوطات نفسية واجتماعية متراكمة تستدعي تدخلا وقائيا واستراتيجيات فعالة. وفي هذا السياق، أفادت الأخصائية في علم النفس الاجتماعي، بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع كشـ24، بأن ظاهرة الانتحار في صفوف القاصرين، وخصوصا المراهقين، تشهد ارتفاعا مقلقا على الصعيد العالمي، بحسب ما تؤكده تقارير منظمة الصحة العالمية، بينما يظل الوضع في المغرب غير واضح بسبب غياب إحصائيات دقيقة ومعطيات رسمية تمكن من فهم الأسباب العميقة لهذه الظاهرة. وأوضحت المرابطي أن مرحلة المراهقة تعد من أكثر مراحل النمو النفسي تعقيدا وحساسية، حيث يواجه المراهق ضغوطا هائلة على المستويات النفسية، البيولوجية، والاجتماعية، في إطار محاولته لبناء ذاته وتشكيل هويته الخاصة، ويصطدم في هذا المسار بتحديات متعلقة بالعلاقة مع الوالدين، ومحاولة فرض استقلاليته، إضافة إلى الضغوط الدراسية، وتوتر العلاقات مع الأقران، أو التعرض للتنمر. وأضافت الخبيرة أن المراهقة تعرف في أدبيات علم النفس كمرحلة أزمة هوية، إذ يسعى المراهق لاختبار أدوار مختلفة وصياغة صورة ذاتية متماسكة، من خلال الانخراط في علاقات اجتماعية متعددة، واكتشاف ميول فكرية ومهنية وحتى سياسية، لكن هذا البحث قد يتحول إلى مصدر قلق شديد، خاصة إذا تزامن مع ضغوط أسرية أو اجتماعية أو صحية. ونبهت المرابطي إلى أن هذه المرحلة قد تشهد أيضا بداية اضطرابات نفسية أو عقلية لها أبعاد وراثية أو بيولوجية، من قبيل الاكتئاب، القلق الحاد، اضطراب ثنائي القطب، أو حتى الفصام، مشيرة إلى أن بعض هذه الاضطرابات تشمل التفكير الانتحاري ضمن أعراضها، مما يزيد من خطورة الوضع. وشددت المتحدثة ذاتها، على أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب مقاربة وقائية واستباقية، تبدأ بإدراج الأخصائيين النفسيين بشكل فعلي داخل المؤسسات التعليمية، وخصوصا في المرحلة الثانوية، حيث يبلغ الضغط النفسي ذروته، واعتبرت أن وجود مختص نفسي داخل المؤسسة سيمكن من مواكبة التلميذ في مسار بناء هويته النفسية، ويساعد على رصد أي علامات اضطراب في وقت مبكر، مع إمكانية إحالته على أطباء مختصين عند الضرورة. وخلصت المرابطي إلى أن هذه المقاربة ليست فقط إجراء وقائيا، بل هي استثمار استراتيجي في مستقبل المغرب، لأن القاصرين والمراهقين هم عماد التنمية وضامن الاستمرارية، وأضافت: "حماية المراهقين من الانهيار النفسي أو التفكير الانتحاري هو مسؤولية جماعية، تبدأ من السياسات العمومية ولا تنتهي عند الأسرة أو المدرسة".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 07 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة