

مجتمع
التهاون في تطبيق البروتوكول الصحي يهدد بانتشار كورونا بالحرم الجامعي + صور
يتخوف الطلبة بجامعة القاضي عياض بمراكش، من الإصابة بفيروس كورونا، في ظل الفوضى وغياب احترام التدابير الوقائية، التي تعرفها مجموعة مصالح الشؤون الطلابية.وتفاجأ عدد من الطلبة، بالاكتظاظ الكبير، أمام مكتب خاص بسحب بيانات النقط بكلية الحقوق التابعة للجامعة المذكورة، دون أي احترام للإجراءات الوقائية خصوصا التباعد الإجتماعي، وذلك أمام تهاون المسؤولين بالجامعة في تطبيق البروتوكول الصحي المعمول به.واعتبر عدد من هؤلاء الذين تكدسوا بالعشرات أمام شباك المكتب المذكور، أنه كان حريا بالجامعة توفير جميع الظروف التي من شأنها أن تجعل العمل بمصلحة الشؤون الطلابية التي تعرف ازدحاما للطلبة، يمر في احترام للتدابير، من قبيل وضع حواجز حديدية أمام هذه الشبابيك لتنظيم الوقوف، فضلا عن وضع إشارات لاحترام المسافة بين طالب وآخر، وذلك تجنبا لانتشار العدوى بين الطلبة.البعض الآخر، عاب على عدم وعي الطبلة نفسهم، وانتظار كل شيئ من المسؤولين بالجامعة، مشيرين إلى أن الطلبة أيضا يتحملون جزءا كبيرا من مسؤولية هذه الفوضى، إذ بإمكانهم تنظيم أنفسهم قدر المستطاع، وبالتالي تجنب هذه الفوضى التي شاركوا فيها إلى جانب سوء تنظيم المسؤولين.
وعبر عدد من الطلبة عن امتعاضهم الشديد من عدم التنظيم الذي عرفته عملية سحب بيانات النقط، خاصة في ظل الوضعية الراهنة التي تعيشها البلاد، بسبب التفشي الكبير لفيروس كورونا بمختلف جهات المملكة.ويتخوف الطلبة، من إمكانية إصابتهم الفيروس ونقله إلى المدرجات والفصول، ما سيؤزم الموسم الجامعي كاملا، وليس فقط بدايته.
يتخوف الطلبة بجامعة القاضي عياض بمراكش، من الإصابة بفيروس كورونا، في ظل الفوضى وغياب احترام التدابير الوقائية، التي تعرفها مجموعة مصالح الشؤون الطلابية.وتفاجأ عدد من الطلبة، بالاكتظاظ الكبير، أمام مكتب خاص بسحب بيانات النقط بكلية الحقوق التابعة للجامعة المذكورة، دون أي احترام للإجراءات الوقائية خصوصا التباعد الإجتماعي، وذلك أمام تهاون المسؤولين بالجامعة في تطبيق البروتوكول الصحي المعمول به.واعتبر عدد من هؤلاء الذين تكدسوا بالعشرات أمام شباك المكتب المذكور، أنه كان حريا بالجامعة توفير جميع الظروف التي من شأنها أن تجعل العمل بمصلحة الشؤون الطلابية التي تعرف ازدحاما للطلبة، يمر في احترام للتدابير، من قبيل وضع حواجز حديدية أمام هذه الشبابيك لتنظيم الوقوف، فضلا عن وضع إشارات لاحترام المسافة بين طالب وآخر، وذلك تجنبا لانتشار العدوى بين الطلبة.البعض الآخر، عاب على عدم وعي الطبلة نفسهم، وانتظار كل شيئ من المسؤولين بالجامعة، مشيرين إلى أن الطلبة أيضا يتحملون جزءا كبيرا من مسؤولية هذه الفوضى، إذ بإمكانهم تنظيم أنفسهم قدر المستطاع، وبالتالي تجنب هذه الفوضى التي شاركوا فيها إلى جانب سوء تنظيم المسؤولين.
وعبر عدد من الطلبة عن امتعاضهم الشديد من عدم التنظيم الذي عرفته عملية سحب بيانات النقط، خاصة في ظل الوضعية الراهنة التي تعيشها البلاد، بسبب التفشي الكبير لفيروس كورونا بمختلف جهات المملكة.ويتخوف الطلبة، من إمكانية إصابتهم الفيروس ونقله إلى المدرجات والفصول، ما سيؤزم الموسم الجامعي كاملا، وليس فقط بدايته.
ملصقات
