جهوي

التنمية المستدامة في صلب مناقشات ملتقى رؤساء الجماعات بإقليم الصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 مارس 2019

انعقد، أمس الأربعاء بجماعة تمنار (70 كلم من الصويرة)، الملتقى الأول لرؤساء الجماعات بإقليم الصويرة، وذلك تحت شعار "جميعا من أجل تنمية مستدامة لإقليم الصويرة". وشكل هذا اللقاء، المنظم من طرف المجلس الإقليمي للصويرة، مناسبة لاستعراض مختلف الفرص والمؤهلات التي يزخر بها هذا الجزء من التراب الوطني، مع التركيز على سلسلة من الإشكاليات والعقبات التي تقوض التنمية المستدامة والمتوازنة بهذا الإقليم.وفي كلمة بهذه المناسبة، أشاد عامل الإقليم، عادل المالكي، بهذه المبادرة التي تمثل فرصة متميزة لجميع الفاعلين المعنيين وأعضاء المجلس الإقليمي وباقي الهيئات المنتخبة، وممثلي مختلف القطاعات، لمناقشة وتبادل الآراء، وتقديم مقترحات وتعزيز التشاور، لرفع التحديات التنمية بالإقليم.وأضاف أن ذلك ممكن انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع للاستجابة لتطلعات المواطنين والإنصات إلى انشغالاتهم، وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس.ونوه المالكي بقرار المجلس الإقليمي للصويرة تأجيل التداول في برنامج تنمية الإقليم الذي كان مدرجا في جدول أعمال دورته العادية لشهر يناير الماضي، ليفسح المجال لإغناء محاور هذا البرنامج سعيا منه لملائمته مع انتظارات المواطنين، مذكرا في هذا الصدد بانعقاد مجموعة من لقاءات العمل والقيام بالعديد من الجولات الميدانية. كما أبرز العامل دينامية التنمية التي يعرفها الإقليم بفضل المؤهلات الواعدة التي يتوفر عليها والتي ينبغي تثمينها والرفع من قيمتها المضافة، حيث يمكن أن تشكل حافزا للاستثمار وأداة لتوفير مناصب الشغل إذا تمت معالجة المعيقات الهيكلية للتنمية بهذا الإقليم.من جانبه، اعتبر رئيس المجلس الإقليمي للصويرة، علال جراري، أن لقاء تمنار يعد مناسبة لعرض برنامج تنمية إقليم الصويرة، وهو ثمرة عمل تشاركي يرتكز على أساس البراغماتية والموضوعية، من خلال استغلال مؤهلات الإقليم الذاتية وفرصه الممكنة في عملية برمجة المشاريع المقترحة والاستثمارات التي ينبغي إنجازها وفقا للأولويات المتفق عليها والإمكانات المالية للإقليم.وأشار، من جهة أخرى، إلى النقص المسجل في العديد من المجالات، لاسيما من حيث التزود بالماء الصالح للشرب والطرق والكهرباء والصحة والتعليم الأولي، وذلك بعد إجراء تشخيص فعلي على مستوى العديد من الجماعات الترابية، على أساس معايير موضوعية.ووصف برنامج تنمية الإقليم للفترة الممتدة من 2019 إلى 2022 بالطموح والجدي الذي يسعى إلى تحقيق الالتقائية بين كافة المتدخلين وعلى مختلف المستويات، مع إمكانية تقاسم وتبادل المعلومات والتشاور.وأكد أن الهدف من هذا التشاور وتبادل المعلومات يتمثل في رسم استراتيجية للتنمية المستدامة بالإقليم، على أساس مقاربة شاملة وواقعية، من أجل اعتمادها كخارطة طريق أساسية للفاعلين على المستوى المحلي والإقليمي، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.وفي تصريح للصحافة، عبر رئيس جماعة تمنار، منير أضرضور، عن اعتزازه باستضافة الجماعة لها الملتقى، الذي يمنح الفرصة لتسليط الضوء ومناقشة الوسائل والأدوات اللازمة لإرساء تنمية مستدامة شاملة ومتوازنة بالإقليم.وأشار إلى أن هذا اللقاء يمثل فرصة لإبراز نقاط الضعف ومختلف العقبات التي تعوق جميع جهود التنمية، وتقديم سلسلة من المقترحات التي يمكن أن تشكل خارطة طريق لتقدم الإقليم وازدهاره.وخلال هذا اللقاء، تم تقديم عرض حول التشخيص الذي أجري على 33 من أصل 57 جماعة ترابية بإقليم الصويرة، ما شكل فرصة للاطلاع على المؤهلات الحالية والإكراهات والتحديات المتعلقة بالتنمية، وكذا المشاريع التي سيتم تنفيذها استجابة لتوقعات وتطلعات المواطنين، وعلى البيانات الموضوعية والحقيقية التي تم جمعها على أرض الواقع.وتوزعت أشغال هذا الملتقى على أربع ورشات موضوعاتية وهي "البنيات التحتية الأساسية وبنيات القرب"، و"إعداد التراب والبيئة"، و"الاقتصاد والتشغيل"، و"الحكامة وآليات التعاون والشراكة بين الجماعات".

انعقد، أمس الأربعاء بجماعة تمنار (70 كلم من الصويرة)، الملتقى الأول لرؤساء الجماعات بإقليم الصويرة، وذلك تحت شعار "جميعا من أجل تنمية مستدامة لإقليم الصويرة". وشكل هذا اللقاء، المنظم من طرف المجلس الإقليمي للصويرة، مناسبة لاستعراض مختلف الفرص والمؤهلات التي يزخر بها هذا الجزء من التراب الوطني، مع التركيز على سلسلة من الإشكاليات والعقبات التي تقوض التنمية المستدامة والمتوازنة بهذا الإقليم.وفي كلمة بهذه المناسبة، أشاد عامل الإقليم، عادل المالكي، بهذه المبادرة التي تمثل فرصة متميزة لجميع الفاعلين المعنيين وأعضاء المجلس الإقليمي وباقي الهيئات المنتخبة، وممثلي مختلف القطاعات، لمناقشة وتبادل الآراء، وتقديم مقترحات وتعزيز التشاور، لرفع التحديات التنمية بالإقليم.وأضاف أن ذلك ممكن انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع للاستجابة لتطلعات المواطنين والإنصات إلى انشغالاتهم، وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس.ونوه المالكي بقرار المجلس الإقليمي للصويرة تأجيل التداول في برنامج تنمية الإقليم الذي كان مدرجا في جدول أعمال دورته العادية لشهر يناير الماضي، ليفسح المجال لإغناء محاور هذا البرنامج سعيا منه لملائمته مع انتظارات المواطنين، مذكرا في هذا الصدد بانعقاد مجموعة من لقاءات العمل والقيام بالعديد من الجولات الميدانية. كما أبرز العامل دينامية التنمية التي يعرفها الإقليم بفضل المؤهلات الواعدة التي يتوفر عليها والتي ينبغي تثمينها والرفع من قيمتها المضافة، حيث يمكن أن تشكل حافزا للاستثمار وأداة لتوفير مناصب الشغل إذا تمت معالجة المعيقات الهيكلية للتنمية بهذا الإقليم.من جانبه، اعتبر رئيس المجلس الإقليمي للصويرة، علال جراري، أن لقاء تمنار يعد مناسبة لعرض برنامج تنمية إقليم الصويرة، وهو ثمرة عمل تشاركي يرتكز على أساس البراغماتية والموضوعية، من خلال استغلال مؤهلات الإقليم الذاتية وفرصه الممكنة في عملية برمجة المشاريع المقترحة والاستثمارات التي ينبغي إنجازها وفقا للأولويات المتفق عليها والإمكانات المالية للإقليم.وأشار، من جهة أخرى، إلى النقص المسجل في العديد من المجالات، لاسيما من حيث التزود بالماء الصالح للشرب والطرق والكهرباء والصحة والتعليم الأولي، وذلك بعد إجراء تشخيص فعلي على مستوى العديد من الجماعات الترابية، على أساس معايير موضوعية.ووصف برنامج تنمية الإقليم للفترة الممتدة من 2019 إلى 2022 بالطموح والجدي الذي يسعى إلى تحقيق الالتقائية بين كافة المتدخلين وعلى مختلف المستويات، مع إمكانية تقاسم وتبادل المعلومات والتشاور.وأكد أن الهدف من هذا التشاور وتبادل المعلومات يتمثل في رسم استراتيجية للتنمية المستدامة بالإقليم، على أساس مقاربة شاملة وواقعية، من أجل اعتمادها كخارطة طريق أساسية للفاعلين على المستوى المحلي والإقليمي، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.وفي تصريح للصحافة، عبر رئيس جماعة تمنار، منير أضرضور، عن اعتزازه باستضافة الجماعة لها الملتقى، الذي يمنح الفرصة لتسليط الضوء ومناقشة الوسائل والأدوات اللازمة لإرساء تنمية مستدامة شاملة ومتوازنة بالإقليم.وأشار إلى أن هذا اللقاء يمثل فرصة لإبراز نقاط الضعف ومختلف العقبات التي تعوق جميع جهود التنمية، وتقديم سلسلة من المقترحات التي يمكن أن تشكل خارطة طريق لتقدم الإقليم وازدهاره.وخلال هذا اللقاء، تم تقديم عرض حول التشخيص الذي أجري على 33 من أصل 57 جماعة ترابية بإقليم الصويرة، ما شكل فرصة للاطلاع على المؤهلات الحالية والإكراهات والتحديات المتعلقة بالتنمية، وكذا المشاريع التي سيتم تنفيذها استجابة لتوقعات وتطلعات المواطنين، وعلى البيانات الموضوعية والحقيقية التي تم جمعها على أرض الواقع.وتوزعت أشغال هذا الملتقى على أربع ورشات موضوعاتية وهي "البنيات التحتية الأساسية وبنيات القرب"، و"إعداد التراب والبيئة"، و"الاقتصاد والتشغيل"، و"الحكامة وآليات التعاون والشراكة بين الجماعات".



اقرأ أيضاً
المدير الاقليمي للتعليم بالرحامنة يفتح صفحة جديدة مع المتصرفين التربويين
احتضن مقر المديرية الاقليمة للتعليم بالرحامنة مساء أمس الاربعاء 14 ماي اجتماعا هاما مع مكتب نقابة المتصرفين التربويين بدعوة من المدير الإقليمي الجديد بالرحامنة وحسب مصادر كشـ24 فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة أوضاع المتصرفين التربويين بالإقليم وبالأخص نقطة الاستفسارات التي وجهت للسادة المتصرفين التربويين وقد انعقد هذا الاجتماع في إطار التواصل بين المكنب الاقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالرحامنة و المدير الإقليمي وتم خلاله مناقشة كل النقط التي كانت سبب احتقان و قد تم التوصل لحلول مرضية و فتحت قنوات تواصل لمعالجة كل ما يهم المنخرطين. ووفق المصدر طاته فقد قام المدير الإقليمي بسحب الاستفسارات وطلب فتح صفحة جديدة مع المتصرفين التربويين بالإقليم، ما جعل المتصرفين التربويين يعيدون النظر في خطوة الإنزال الجهوي بمديرية الرحامنة والبيان الجهوي الذي كان مخصص لهذه النقط. وبناء على المستجدات فإن المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالرحامنة أخبر المكتب النقابي عموم المنخرطين و المنخرطات و كل من تأهب للمساندة بتعليق الوقفة مع الإنزال الجهوي الذي كان مزمعا تنظيمه يوم الجمعة 16 ماي 2025.
جهوي

ساكنة حي أجنديس باليوسفية تحتج على مشروع سكني مخالف وتطالب بتدخل الجهات المسؤولة
أعرب عدد من سكان حي أجنديس، التابع للملحقة الإدارية الثانية بمدينة اليوسفية، عن استيائهم الشديد ورفضهم القاطع للمشروع السكني الجاري الإعداد له حالياً فوق إحدى القطع الأرضية الواقعة بنفس الحي، معتبرين أن هذا المشروع لا يحترم النسيج العمراني المتجانس الذي يميز الحي منذ سنوات. وحسب شكاية جماعية وُجهت إلى الجهات المختصة، فإن المشروع المعني، والموجود بالرسم العقاري 26129/23، يتعلق بتحويل مرفق إداري سابق إلى مركب سكني من طابقين (R+2) فوق مساحة تناهز 1900 متر مربع، وهو ما اعتبرته الساكنة خرقاً واضحاً لضوابط التصميم العمراني الخاص بالمنطقة. وأشار السكان في الشكاية إلى أن جميع المباني المجاورة لا تتعدى طابقاً واحداً فوق الأرض (R+1)، وهو ما يمنح الحي طابعاً عمرانياً متناغماً ومتناسقاً، مبرزين أن إقامة مركب سكني مرتفع سيخل بهذا الانسجام، وسينعكس سلباً على خصوصية السكان وحقهم في التهوية والإنارة الطبيعية، كما سيُفاقم الضغط على البنية التحتية بالحي، خصوصاً شبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي. وفي هذا الإطار، طالبت الساكنة الجهات المعنية بـفتح تحقيق معمق حول ظروف تغيير تصنيف البقعة الأرضية محل المشروع، والتأكد  من مدى احترام التصميم الجديد لقواعد التهيئة ومبادئ العدالة المجالية. كما طالبوا بتوقيف أي أشغال أو تراخيص متعلقة بالبناء في انتظار تسوية الوضع، وضمان حقوق الجوار، طبقاً لما ينص عليه القانون المغربي.
جهوي

طريق لـ”الموت” تواصل حصد الأرواح وتسائل ثلاث رؤساء جماعات بإقليم الرحامنة
دعت فعاليات محلية بإقليم الرحامنة على إقرار برنامج استعجالي لمعالجة وضعية طريق لـ"الموت" تخلف الكثير من حوادث السير وتحصد الأرواح بشكل مفتوح. وتربط هذه الطريق بين دواوير أولاد موسى ، وأولاد بن عنو، والبغولة ، وأولاد عرفة  وأولاد عرفة الدراع، وتعتبر شريان حياة لهذه الدواوير. وقالت المصادر إنها أصبحت مصدر قلق دائم لمستعمليها بشكل يومي، ومنهم تلاميذ وأساتذة وساكنة تعتمد عليها للتنقل لقضاء أغراض إدارية وصحية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إصلاح هذه الطريق يسائل رؤساء ثلاث جماعات بالإقليم، ويتعلق الأمر بجماعة انزالت لعظم وجماعة لمحرة وجماعة اولاد املول.
جهوي

المركز الجهوي للاستثمار بجهة مراكش يحقق نتائج استثنائية في الربع الأول لـ2025
أعلن المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش آسفي عن تحقيق نتائج استثنائية خلال الربع الأول من سنة 2025، مما يعكس الدينامية المتواصلة التي تعرفها الجهة في مجال جذب وتفعيل الاستثمارات. وحسب بلاغ للمركز توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد تمت المصادقة على 231 مشروعاً استثمارياً، ما يمثل زيادة هائلة بنسبة 1896 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2024. وعلى المستوى الاقتصادي، بلغت قيمة الاستثمارات المعتمدة خلال هذه الفترة 38.5 مليار درهم، بزيادة بنسبة 519 في المئة مقارنة بالسنة الماضية، مع توقع خلق أكثر من 11.100 منصب شغل، وهو ما يعكس أثراً اجتماعياً ملموساً بنسبة ارتفاع وصلت إلى 1359 في المئة. وقد عزز القطاع الصناعي مكانته كقاطرة للاستثمار، من خلال استقطابه لاستثمارات بلغت 8.3 مليار درهم، إلى جانب مساهمته في خلق حوالي 6000 فرصة عمل. وشهدت الجهة انطلاق مشاريع صناعية مهيكلة من شأنها تمكينها من الاندماج الفعلي في سلاسل القيمة الوطنية، مثل مشروع الحظيرة الريحية بآسفي التي تمتد على مساحة 800 هكتار، ومنصة "مزيندة" لإنتاج مشتقات الفوسفاط التابعة لمجموعة OCP، بالإضافة إلى وحدة صناعية كبيرة لإنتاج المعجنات الغذائية، تعزز الموقع التاريخي للجهة في مجال الصناعات الفلاحية والغذائية. كما واصل قطاع الخدمات ريادته من حيث حجم الاستثمارات، حيث استحوذ على ما يقارب نصف إجمالي المبلغ المرصود، بفضل مشاريع كبرى في مجالات التمويل والصحة واللوجستيك والتعليم العالي، من أبرزها مشروع الجامعة الدولية بمراكش. أما قطاع السياحة، فاستمر في أداء دوره المحوري في تعزيز جاذبية الجهة، مع اعتماد 116 مشروعاً سياحياً، أغلبها وحدات فندقية جديدة، ستساهم في تقوية الطاقة الإيوائية للجهة استعداداً للاستحقاقات الدولية المقبلة، وعلى رأسها كأس العالم. وتعكس هذه المؤشرات الانطلاقة الواعدة لسنة 2025، مدعومة بالتنسيق الفعال داخل اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار، التي قامت خلال الربع الأول بدراسة 299 ملفاً استثمارياً، وأصدرت 231 رأياً إيجابياً، كما منحت 313 ترخيصاً شمل مختلف أنواع الرخص المتعلقة بالبناء، والتصنيف السياحي، ودراسات التأثير البيئي، إلى جانب الاتفاقيات الموقعة مع الدولة. وقد ساهمت الاجتماعات القبلية التي تجاوز عددها 200 اجتماع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة في تسهيل مسار المستثمرين ومواكبتهم لتجاوز العقبات المحتملة. وتأتي هذه الدينامية امتداداً للتوجه التصاعدي الذي عرفته الجهة سنة 2024، والتي شهدت المصادقة على 798 مشروعاً بقيمة استثمارية إجمالية بلغت 96.1 مليار درهم، ما يشكل مؤشراً واضحاً على فعالية منظومة المركز الجهوي للاستثمار واللجنة الجهوية الموحدة، التي أسهمت في تسريع وتيرة معالجة المشاريع وتعزيز الأثر الاقتصادي للاستثمار. وشهد الاستثمار الخاص بدوره نمواً استثنائياً خلال سنة 2024، حيث بلغت قيمته 36.6 مليار درهم، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 1589 في المئة مقارنة بسنة 2023، وتصدر قطاع السياحة من حيث عدد المشاريع بـ400 مشروع معتمد، أي أكثر من نصف إجمالي المشاريع. أما من حيث القيمة، فقد برز قطاع الطاقة والمعادن بوضوح، حيث تم تسجيل 64 مشروعاً بقيمة 39.5 مليار درهم، بينما سجلت مدينة آسفي استثمارات غير مسبوقة بلغت 50.6 مليار درهم رغم احتضانها لـ31 مشروعاً فقط. وفي سياق تعزيز العرض الترابي الصناعي، شهدت سنة 2025 إطلاق المنصة الصناعية لمراكش بشراكة بين مجلس الجهة والمركز الجهوي للاستثمار، ما من شأنه إحداث طفرة نوعية في الأنشطة الصناعية بالمدينة. وهكذا، تواصل جهة مراكش آسفي ترسيخ موقعها كوجهة استثمارية صاعدة تجمع بين الجاذبية الاقتصادية والالتزام بالتنمية المستدامة، حيث يؤكد المركز الجهوي للاستثمار استمراره في مواكبة المستثمرين وتنشيط المجالات الترابية، من أجل جعل الجهة نموذجاً وطنياً في النمو الشامل والمندمج. أما المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش آسفي، فهو مؤسسة عمومية تخضع لأحكام القانون 47.18 المتعلق بإصلاح مراكز الاستثمار الجهوية وإحداث اللجان الموحدة للاستثمار، ويضطلع بدور محوري في تنفيذ السياسة العمومية على المستوى الجهوي من خلال الترويج للاستثمار ومواكبة المشاريع، لاسيما تلك التي تخص المقاولات الصغيرة جداً والصغيرة والمتوسطة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة