رياضة

التنافس يشتعل بين الأندية الأوروبية للظفر بخدمات الدوليين المغاربة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 سبتمبر 2020

الأداء الجيد الذي يبصم عليه العديد من اللاعبين الدوليين المغاربة في مختلف الدوريات الاوروبية جعل كبار أندية القارة العجوز تصوب في الآونة الأخيرة بوصلتها نحوهم وتتهافت لخطب ودهم، سيما وأن أسهمهم طفت الى السطح في سوق الانتقالات الدولية، حيث المفاوضات بين وكلاء اللاعبين و الأندية المهتمة بخدماتهم غالبا ما تلفها السرية التامة .و يبدو أن الصراع و التنافس الخفي الذي اشتعل بين الأندية الاوربية لضم الدوليين المغاربة يعود لعدة اعتبارات في مقدمتها ،الموهبة الذي يتمتع بها الجيل الجديد من اللاعبين المغاربة ،و تكوينهم الاكاديمي ، و بلوغهم مرحلة النضج التكتيكي ، وسرعة تأقلمهم مع الأجواء الأوروبية ،و التطور الكبير في مستواهم وهو ما قد يزيد من قيمتهم السوقية في القادم من السنوات و ليتربعون على كرسي الصدارة عربيا و افريقيا.فأولى الصفقات التي شهدها سوق الانتقالات الدولية تمثلت في انضمام الدولي المغربي حكيم زياش ( 26 سنة ) إلى صفوف نادي تشليسي الانجليزي قادما من أجاكس امستردام الهولندي ،في صفقة وصلت قيمتها إلى 45 مليون يورو وفقا لتقارير إعلامية انجليزية ،و التي أبرزت أن الأرقام التي حققها صاحب اليسرى الساحرة تتحدث عنه ،حيث لعب هذا الموسم مع أجاكس 32 مباراة في جميع المسابقات، سجل 8 أهداف وصنع 21 أخرى.تهافت الأندية الأوروبية الكبرى على المواهب المغربية الصاعدة في سماء كرة القدم العالمية تجلى أيضا في الصراع الذي دار بين فريق دورتموند الالماني و انتر ميلانو الايطالي حول مدافع المنتخب المغربي الشاب أشرف حكيمي الذي يعد حاليا من أفضل الأظهرة في العالم ، و حسمه (النيراتزوري) في مستهل يوليوز الماضي بصفقة بلغت بحسب وسائل الاعلام المتخصصة 45 مليون يورو، وبعقد يمتد حتى صيف 2025، ليبدأ صاحب 21 ربيعا رحلة جديدة من التطور مع فريق الأفاعي تحت قيادة المدرب القيدوم أنطونيو كونتي.السيناريو ذاته استهدف متوسط ميدان "الأسود" الموهوب سفيان أمرابط ،وكان طرفاه ناديا نابولي و فيورنتينا ، الذي أعلن أواخر يناير الماضي ، تعاقده رسميا مع الدولي المغربي قادما من هيلاس فيرونا مقابل 18 مليون يورو ، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لصفوف نابولي، لولا الاختلاف على الشروط الشخصية للعقد.و يراهن فيورنتينا على الوافد الجديد لتقديم الإضافة المرجوة، عقب اختياره أفضل لاعب في هيلاس فيرونا عن الموسم المنقضي كما تم اختياره ضمن التشكيلة المثالية للدوري الإيطالي، في حين وضعته صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" في المركز الثامن لأفضل لاعبي الكالتشيو.تغيير الأجواء لربح المزيد من مساحات التألق ،كان سببا في انتقال المدافع الدولي المغربي المخضرم ( 31 سنة ) زهير فضال لنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي قادما من ريال بيتيس الإسباني، بموجب عقد يمتد إلى موسمين مع إمكانية التجديد مقابل 7ر2 مليون يورو، علما أن النادي البرتغالي أبدى رغبته في التعاقد مع فضال ، المدافع الهداف ،بعد المستويات الرائعة التي قدمها في الليغا الإسبانية مع كل من إسبانيول، ليفانتي، ديبورتيفو ألافيس، قبل الإنتقال لريال بتيس، وكذا خوضه لتجربة احترافية ناجحة في إيطاليا مع بارما، باليرمو و سيينا.و إذا كان عدد من اللاعبين قد حسموا وجهتهم بالنسبة للموسم المقبل، فإن مستقبل البعض ممن بصموا مؤخرا على أداء جيد جدا تلفه السرية التامة ،و في مقدمتهم الحارس الاول للمنتخب الوطني المغربي ياسين بونو ،الذي ارتفعت أسهمه بشكل ملفت في بورصة قيم اللاعبين بعد أن قاد فريقه اشبيلية الاسباني ،و بأداء خرافي ، للظفر بلقب منافسة الأوروليغ على حساب انتر ميلانو الايطالي .و في هذا الصدد ، كشفت وسائل الإعلام الهولندية مؤخرا أن نادي "بي اس في ايندهوفن" مهتم بخدمات بونو، الذي تنتهي إعارته لإشبيلية مع نهاية الموسم الحالي حيث لا يزال يربطه عقد رسمي بفريق خيرونا، مؤكدة أن إدارة خيرونا توصلت مجددا من "بي اس في ايندهوفن"، بعرض للتعاقد مع ياسين بونو بمبلغ 2ر2 مليون أورو بعد محاولة ضمه خلال الميركاتو الشتوي.لكن آخر الأخبار تفيد بأن فريق اشبيلية لن يفرط في حارس عرينه و يسعى قدما نحو شراء عقده ، نظير ما قدمه من عروض مبهرة ساعدت الفريق الأندلسي على الظفر بلقب "الاورو ليغ "، إذ بحسب صحيفة "ماركا"،الواسعة الانتشار ، فإن النادي المتوج أوروبيا عاقد العزم على ضم صاحب الـ29 سنة بصفة نهائية ، وهو ما سيكلفه مبلغ 4 ملايين يورو، بناء على البنود التي يتضمنها عقد إعارة بونو إلى إشبيلية من جيرونا في الصيف الفارط.من جهة أخرى ، ذكرت الصحف التركية بأن الدولي المغربي منير المحمدي، حارس نادي مالقة الإسباني بات قريبا من تعزيز فريق بيشكتاش ،الذي يتطلع لحسم ملف الحارس الثاني لاسود الاطلس ،مقابل مليون أورو ونصف، مستغلا الأزمة المالية التي ضربت فريقه الإسباني مالقا،والتي جعلته يعجل بفك الإرتباط بكافة لاعبيه الأجانب، بمن فيهم الثنائي المغربي الآخر بدر بولهرود وهشام بوسفيان.و ذكرت ذات المصادر بأن منير المحمدي بات مرشحا لحط الرحال في تركيا،وذلك في تجربة جديدة،للحارس المغربي المتألق الذي ترك بصمته واضحة في الدرجة الثانية الإسبانية، رفقة مالقا وقبلها مع نومانسيا ،وتوج بجائزة زامورا كأفضل حارس في بطولة الدرجة الثانية لموسم 2019-2020.قدرة اللاعب المغربي على التوجه و تقديم القيمة المضافة ميزة أثارت اهتمام الأندية الأوروبية و جعلتها تلاحق المواهب الشابة ،إذ في هذا الصدد أكدت صحيفتا (موندو ديبورتيفو) و(دياريو إشبيلية) أن الظهير الأيسر المغربي حمزة منديل لاعب فريق شالكه الألماني، أصبح على رادار فريق ريال بتيس الإسباني الذي يسعى للتعاقد معه، وإشراكه ليظهر في الموسم المقبل من منافسات الليغا.و كشفت المصادر ذاتها أن الفريق الأندلسي يأمل في إقناع مسؤولي الفريق الألماني بالتخلي عن خدمات صاحب الـ22 سنة الذي لعب الموسم الماضي معارا في الدوري الفرنسي في صفوف ديجون، إذ يسعى الإسبان لشراء عقد اللاعب بشكل نهائي أو التعاقد معه على سبيل الإعارة .وبالرغم من التأثير السلبي الذي خلفته أزمة جائحة كورونا على القيمة المالية للاعبين، وهو نفس الشيء الذي طال اللاعبين الدوليين المغاربة، حيث تناقصت قيمتهم بنسب تتراوح بين 6ر47 في المائة و 5ر4 في المائة منذ تعليق المنافسات الكروية، فلا زال الدوليون المغاربة يشعلون سوق الانتقالات التي ستغلق في أكتوبر المقبل ،حيث ستكشف الأيام المقبلة عن صفقات انتقال جديدة تلفها حاليا السرية التامة و الأمر يتعلق هنا على سبيل المثال لا الحصر بوجهة الدوليين نصير المزرواي المدافع الشاب لنادي اجاكس امستردام ( 12 مليون يورو ) و سليم أملاح متوسط ميدان نادي ستاندار دو لييج البلجيكي ( 5 ملايين يورو) و غيرهم من المواهب الشابة التي تشق بصمت طريقها نحو النجومية .

الأداء الجيد الذي يبصم عليه العديد من اللاعبين الدوليين المغاربة في مختلف الدوريات الاوروبية جعل كبار أندية القارة العجوز تصوب في الآونة الأخيرة بوصلتها نحوهم وتتهافت لخطب ودهم، سيما وأن أسهمهم طفت الى السطح في سوق الانتقالات الدولية، حيث المفاوضات بين وكلاء اللاعبين و الأندية المهتمة بخدماتهم غالبا ما تلفها السرية التامة .و يبدو أن الصراع و التنافس الخفي الذي اشتعل بين الأندية الاوربية لضم الدوليين المغاربة يعود لعدة اعتبارات في مقدمتها ،الموهبة الذي يتمتع بها الجيل الجديد من اللاعبين المغاربة ،و تكوينهم الاكاديمي ، و بلوغهم مرحلة النضج التكتيكي ، وسرعة تأقلمهم مع الأجواء الأوروبية ،و التطور الكبير في مستواهم وهو ما قد يزيد من قيمتهم السوقية في القادم من السنوات و ليتربعون على كرسي الصدارة عربيا و افريقيا.فأولى الصفقات التي شهدها سوق الانتقالات الدولية تمثلت في انضمام الدولي المغربي حكيم زياش ( 26 سنة ) إلى صفوف نادي تشليسي الانجليزي قادما من أجاكس امستردام الهولندي ،في صفقة وصلت قيمتها إلى 45 مليون يورو وفقا لتقارير إعلامية انجليزية ،و التي أبرزت أن الأرقام التي حققها صاحب اليسرى الساحرة تتحدث عنه ،حيث لعب هذا الموسم مع أجاكس 32 مباراة في جميع المسابقات، سجل 8 أهداف وصنع 21 أخرى.تهافت الأندية الأوروبية الكبرى على المواهب المغربية الصاعدة في سماء كرة القدم العالمية تجلى أيضا في الصراع الذي دار بين فريق دورتموند الالماني و انتر ميلانو الايطالي حول مدافع المنتخب المغربي الشاب أشرف حكيمي الذي يعد حاليا من أفضل الأظهرة في العالم ، و حسمه (النيراتزوري) في مستهل يوليوز الماضي بصفقة بلغت بحسب وسائل الاعلام المتخصصة 45 مليون يورو، وبعقد يمتد حتى صيف 2025، ليبدأ صاحب 21 ربيعا رحلة جديدة من التطور مع فريق الأفاعي تحت قيادة المدرب القيدوم أنطونيو كونتي.السيناريو ذاته استهدف متوسط ميدان "الأسود" الموهوب سفيان أمرابط ،وكان طرفاه ناديا نابولي و فيورنتينا ، الذي أعلن أواخر يناير الماضي ، تعاقده رسميا مع الدولي المغربي قادما من هيلاس فيرونا مقابل 18 مليون يورو ، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لصفوف نابولي، لولا الاختلاف على الشروط الشخصية للعقد.و يراهن فيورنتينا على الوافد الجديد لتقديم الإضافة المرجوة، عقب اختياره أفضل لاعب في هيلاس فيرونا عن الموسم المنقضي كما تم اختياره ضمن التشكيلة المثالية للدوري الإيطالي، في حين وضعته صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" في المركز الثامن لأفضل لاعبي الكالتشيو.تغيير الأجواء لربح المزيد من مساحات التألق ،كان سببا في انتقال المدافع الدولي المغربي المخضرم ( 31 سنة ) زهير فضال لنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي قادما من ريال بيتيس الإسباني، بموجب عقد يمتد إلى موسمين مع إمكانية التجديد مقابل 7ر2 مليون يورو، علما أن النادي البرتغالي أبدى رغبته في التعاقد مع فضال ، المدافع الهداف ،بعد المستويات الرائعة التي قدمها في الليغا الإسبانية مع كل من إسبانيول، ليفانتي، ديبورتيفو ألافيس، قبل الإنتقال لريال بتيس، وكذا خوضه لتجربة احترافية ناجحة في إيطاليا مع بارما، باليرمو و سيينا.و إذا كان عدد من اللاعبين قد حسموا وجهتهم بالنسبة للموسم المقبل، فإن مستقبل البعض ممن بصموا مؤخرا على أداء جيد جدا تلفه السرية التامة ،و في مقدمتهم الحارس الاول للمنتخب الوطني المغربي ياسين بونو ،الذي ارتفعت أسهمه بشكل ملفت في بورصة قيم اللاعبين بعد أن قاد فريقه اشبيلية الاسباني ،و بأداء خرافي ، للظفر بلقب منافسة الأوروليغ على حساب انتر ميلانو الايطالي .و في هذا الصدد ، كشفت وسائل الإعلام الهولندية مؤخرا أن نادي "بي اس في ايندهوفن" مهتم بخدمات بونو، الذي تنتهي إعارته لإشبيلية مع نهاية الموسم الحالي حيث لا يزال يربطه عقد رسمي بفريق خيرونا، مؤكدة أن إدارة خيرونا توصلت مجددا من "بي اس في ايندهوفن"، بعرض للتعاقد مع ياسين بونو بمبلغ 2ر2 مليون أورو بعد محاولة ضمه خلال الميركاتو الشتوي.لكن آخر الأخبار تفيد بأن فريق اشبيلية لن يفرط في حارس عرينه و يسعى قدما نحو شراء عقده ، نظير ما قدمه من عروض مبهرة ساعدت الفريق الأندلسي على الظفر بلقب "الاورو ليغ "، إذ بحسب صحيفة "ماركا"،الواسعة الانتشار ، فإن النادي المتوج أوروبيا عاقد العزم على ضم صاحب الـ29 سنة بصفة نهائية ، وهو ما سيكلفه مبلغ 4 ملايين يورو، بناء على البنود التي يتضمنها عقد إعارة بونو إلى إشبيلية من جيرونا في الصيف الفارط.من جهة أخرى ، ذكرت الصحف التركية بأن الدولي المغربي منير المحمدي، حارس نادي مالقة الإسباني بات قريبا من تعزيز فريق بيشكتاش ،الذي يتطلع لحسم ملف الحارس الثاني لاسود الاطلس ،مقابل مليون أورو ونصف، مستغلا الأزمة المالية التي ضربت فريقه الإسباني مالقا،والتي جعلته يعجل بفك الإرتباط بكافة لاعبيه الأجانب، بمن فيهم الثنائي المغربي الآخر بدر بولهرود وهشام بوسفيان.و ذكرت ذات المصادر بأن منير المحمدي بات مرشحا لحط الرحال في تركيا،وذلك في تجربة جديدة،للحارس المغربي المتألق الذي ترك بصمته واضحة في الدرجة الثانية الإسبانية، رفقة مالقا وقبلها مع نومانسيا ،وتوج بجائزة زامورا كأفضل حارس في بطولة الدرجة الثانية لموسم 2019-2020.قدرة اللاعب المغربي على التوجه و تقديم القيمة المضافة ميزة أثارت اهتمام الأندية الأوروبية و جعلتها تلاحق المواهب الشابة ،إذ في هذا الصدد أكدت صحيفتا (موندو ديبورتيفو) و(دياريو إشبيلية) أن الظهير الأيسر المغربي حمزة منديل لاعب فريق شالكه الألماني، أصبح على رادار فريق ريال بتيس الإسباني الذي يسعى للتعاقد معه، وإشراكه ليظهر في الموسم المقبل من منافسات الليغا.و كشفت المصادر ذاتها أن الفريق الأندلسي يأمل في إقناع مسؤولي الفريق الألماني بالتخلي عن خدمات صاحب الـ22 سنة الذي لعب الموسم الماضي معارا في الدوري الفرنسي في صفوف ديجون، إذ يسعى الإسبان لشراء عقد اللاعب بشكل نهائي أو التعاقد معه على سبيل الإعارة .وبالرغم من التأثير السلبي الذي خلفته أزمة جائحة كورونا على القيمة المالية للاعبين، وهو نفس الشيء الذي طال اللاعبين الدوليين المغاربة، حيث تناقصت قيمتهم بنسب تتراوح بين 6ر47 في المائة و 5ر4 في المائة منذ تعليق المنافسات الكروية، فلا زال الدوليون المغاربة يشعلون سوق الانتقالات التي ستغلق في أكتوبر المقبل ،حيث ستكشف الأيام المقبلة عن صفقات انتقال جديدة تلفها حاليا السرية التامة و الأمر يتعلق هنا على سبيل المثال لا الحصر بوجهة الدوليين نصير المزرواي المدافع الشاب لنادي اجاكس امستردام ( 12 مليون يورو ) و سليم أملاح متوسط ميدان نادي ستاندار دو لييج البلجيكي ( 5 ملايين يورو) و غيرهم من المواهب الشابة التي تشق بصمت طريقها نحو النجومية .



اقرأ أيضاً
عصام الحضري لـ كشـ24: بونو من بين الافضل عالميا لكن في تاريخ افريقيا الأمر مختلف
حسم الحارس المصري الاسطوري عصام الحضري في المقارنة المثيرة بينه وبين حارس اسود الاطلس والهلال السعودي، "ياسين بونو" والتي شغلت الرأي العام الرياضي خلال الايام القليلة الماضية، لا سيما بعد تألق بونو في منافسات كأس العالم للاندية بالولايات المتحدة الامريكية. وقال عصام الحضري في تصريح حصري لـ "كشـ24"، أن "ياسين بونو" يعتبر من احسن ثلاث حراس في العالم حاليا ، والافضل على الاطلاق قاريا، مشيدا بآدائه الكبير بمختلف المنافسات، سواء مع المنتخب المغربي او فريق الهلال السعودي . اما بخصوص المقارنة المثيرة التي طفت على السطح مؤخرا بين "السد العالي" و"ياسين بونو" حول الاحسن في تاريخ افريقيا، قال عصام الحضري ان الامر يختلف من شخص لاخر، حيث هناك من يعتبر ان الاداء هو المعيار، وفي هذه الحالة قد يعتبر بونو الافضل، وهناك من يعتبر الالقاب هي المعيار الاهم، وبذلك سيكون الحضري الافضل في تاريخ افريقيا، مشيرا انه حصل مع المنتخب المصري على اربعة القاب قارية من اصل ثماني مشاركات دون احتساب ألقابه القارية على مستوى الاندية. اما من جهته، فقد اعتبر انه من الضروري الاعتماد على المعيارين معا، من اجل الحسم في هوية الافضل في تاريخ افريقيا، ما يمكن اعتباره تلميحا من طرفه بكونه الافضل في تاريخ القارة، بما ان بونو لم يحصل لحدود ساعة على اي لقب قاري، رغم تتوجيه اوروبيا ومع فريقه الحالي في المملكة العربية السعودية. واضاف الحضري ان اي مصري من المؤكد انه سيختار الحضري كاحسن حارس في تاريخ افريقيا، واي مغربي كذلك سيختار ياسين بونو كاحسن حارس في تاريخ افريقيا، مؤكدا ان العاطفة تلعب دورا كبيرا في الامر، وان المتتبعين من دول اخرى هم من يقدرون على الحسم بشكل حيادي ، الا ان الامر لا يمنع من الافتخار بالاسمين معا، وبكل الحراس الكبار الذين مروا في تاريخ الكرة العربية والافريقية، واستحضر في هذا الاطار كل بادو الزاكي، والحارس المصري اكرامي وكذا نادر السيد والشناوي ، و التونسي شكري الواعر، و غيرهم من الحراس الكبار. وعموما اكد الحضري ان شهادته في ياسين بونو "مجروحة" واعجابه به فوق ما يتصوره المتتبعون، مضيفا ان ياسين بونو فوق اي تقييم لانه تعدى مرحلة التقييم، مستعرضا نجاعة تدخلاته ومستواه المبهر والعالمي منذ فترة اشبيلية، ومع المنتخب المغربي الى غاية مرحلة الهلال السعودي، الذي يواصل التألق معه، والدليل ما قدمه خلال منافسات كاس العالم للاندية بالولايات المتحدة الامريكية. وعن التصدي الايقوني الذي قام به بونو امام مانشستر سيتي برسم ثمن نهائي كاس العالم للاندية ، أشاد الحضري بهذا التصدي وبتألق بونو عموما في هذه البطولة ، مشيرا انه نسخة من تصديه قبل ازيد من 23 سنة امام المنتخب السيغالي ، متمنيا لبونو التوفيق في مبارياته القادمة في مونديال الاندية، ومساره الكروي عموما. وعن علاقته بالحراس المغاربة أكد الحضري في تصريحه لـ كشـ24 ان لديه علاقات كبيرة انسانيا ورياضيا مع عدة حراس مغاربة، يتقدمهم ياسين بونو الذي وصف علاقته به بالقوية جداّ، مشيرا انها تمتد لسنوات حتى قبل ان يصير حارسا رسميا للمنتخب المغربي، مضيفا ان لديه ايضا علاقات قوية مع بادو الزاكي وانس الزنيتي، ومصطفى الشاذلي ، وغيرهم، مشيرا ان علاقتهم فوق كل وصف، ويلتقيهم عدة مرات سواء بالمغرب او دبي او في السعودية ومصر. واضاف الحضري ان علاقته بالحراس المغاربة يترجمها مدى تفاهمهم، وخروجهم معا لعدة اماكن، والاستمتاع بالوقت معا في اطار خارج التنافس الرياضي، وهو ما يعرفه الجمهور جيدا من خلال صورهم معا،  تبادلهم الرسائل والتعليقات والتهاني، على مواقع التواصل الاجتماعي.
رياضة

ليفربول “محطّم” بسبب وفاة مهاجمه ديوغو جوتا
عبّر نادي ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عن حزنه الشديد للرحيل الصادم لمهاجمه ديوغو جوتا، وقال إنه «محطّم بسبب الوفاة المأساوية» للاعبه البرتغالي الدولي وشقيقه آندريه بحادث سير في إسبانيا ليل الأربعاء - الخميس. وكتب بطل إنجلترا في حساباته الرسمية الخميس: «ليفربول مُحطَّم بسبب الرحيل المأساوي لديوغو جوتا... أُبلغ النادي أن ابن الثامنة والعشرين توفي بحادث سير في إسبانيا مع شقيقه آندريه». وتابع: «لن يدلي ليفربول بأي تعليق إضافي في الوقت الحالي، ويطلب احترام خصوصية عائلة ديوغو وآندريه وأصدقائهما وزملائهما وموظفي النادي، وهم يحاولون تخطي هذه الخسارة التي لا يمكن تصوّرها». ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإنه يُحتمل أن يكون الحادث قد نجم عن انفجار إطار في سيارة جوتا خلال محاولته تجاوز سيارة أخرى، وفق ما أوضح المصدر عينه. وكان جوتا، المولود في مدينة بورتو والبالغ 28 عاماً، قد انضم إلى ليفربول في شتنبر 2020 مقابل 49 مليون يورو (نحو 58 مليون دولار) قادماً من وولفرهامبتون الإنجليزي. في غضون 5 سنوات، فرض الجناحُ، القادرُ على شغل مركز رأس الحربة، نفسه لاعباً أساسياً في ليفربول بخدمة تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب ثم الهولندي أرني سلوت. وسجل جوتا 65 هدفاً مع ليفربول، رافعاً لقب «الدوري» في 2025، و«كأس الاتحاد» و«كأس الرابطة» في موسم 2022، فيما حلّ وصيفاً في دوري أبطال أوروبا عام 2022.
رياضة

الاتحاد الدولي لكرة القدم يصف بونو بـ “سد مراكش”
بعد تصديه لركلة جزاء أمام ريال مدريد الإسباني وخروجه بشباك نظيفة في مباراتين، واصل الحارس المغربي ياسين بونو تألقه مع الهلال السعودي في كأس العالم للأندية لكرة القدم، معيدا إلى الأذهان ذكريات ما قدّمه في مونديال قطر 2022.سيخوض الحارس الدولي مباراة مهمة مع فريقه أمام فلوميننسي البرازيلي الجمعة في أورلاندو، بحثا عن حجز أول مقعد إلى نصف النهائي. عقب الخسارة الصادمة لمانشستر سيتي أمام الهلال 3-4 بعد التمديد في ثمن النهائي، أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق الإنجليزي، بلاعبَين اثنين: الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد سؤاله عنه من أحد الصحافيين، والحارس ياسين بونو في شرحه أسباب الخسارة. قال غوارديولا "قمنا بالكثير من المحاولات، لكن (الحارس المغربي) بونو تصدى لها بشكل مذهل. لا يوجد ما يمكن قوله أكثر من ذلك". وعلى الرغم من تلقي شباكه ثلاثة أهداف، تصدى بونو لعشر تسديدات أخرى في تلك المباراة المرهقة، من بينها مجموعة من التصديات الصعبة، أبرزها أمام البرازيلي سافينيو، حين لم يستسلم أمامه رغم وضعية جسده على الأرض، في لقطة جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل. بعد اللقاء، نشر الهلال عبر حسابه على منصة "أكس" مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لبونو تحت عنوان: "10 تصديات... مشاهد سينمائية بطلها ياسين بونو". كانت تلك ثالث ركلة جزاء يتصدى لها المغربي مع الهلال، بعد واحدة في الدوري وأخرى في دوري أبطال آسيا للنخبة. وتصدى بونو حتى الآن لـ23 تسديدة، وهو الرقم الأعلى بين جميع الحراس في المسابقة حتى الآن. قال مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي بعد أول مباراة قادها أمام ريال مدريد الإسباني "كنت محظوظا في مسيرتي أن الفرق التي دربتها ضمّت حراس مرمى رائعين.كنت أعلم بإمكانيات بونو سابقا ولم أفاجأ بما قدّمه". وأضاف "إنه حارس يمنحنا الأمان ويسمح لنا باللعب براحة أكبر. وأنا سعيد بالعمل معه". كان تصدي بونو لركلة جزاء الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في وقت حاسم أمام ريال مدريد، واحدا من أبرز لقطاته من على خط المرمى. سبق أن لعب بونو دورا محوريا في تأهل منتخب بلاده التاريخي إلى ربع نهائي مونديال 2022، بعدما تصدى لركلتين ترجيحيتين من الإسبانيين كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، قبل أن يتخطى المغرب منتخب البرتغال ويبلغ نصف النهائي. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باللغة العربية على "أكس" (تويتر سابقا) تغريدة مرفقة بصورة بونو "سَد مراكش، جدار كازابلانكا، حارس المغرب". واعتبر بونو، حارس إشبيلية السابق، في حينه أن تألقه في ركلات الترجيح يعود إلى "مزيج من البداهة والحظ". أنهى بونو مشاركته في كأس العالم 2022 بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وهو رقم قياسي لحارس مرمى إفريقي. كان أيضا من أبرز أسباب تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2023، بعد تألقه في ركلات الترجيح أمام روما الإيطالي في النهائي، حين تصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني والبرازيلي روجير إيبانيس. واختير بونو أفضل حارس في الدوري الإسباني خلال موسم 2021-2022، قبل انتقاله إلى الهلال عام 2023 بعد أحد عشر عاما قضاها في الملاعب الأوروبية. خاض بونو حتى الآن 91 مباراة بقميص الهلال في مختلف المسابقات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 36 مناسبة. لعب تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جورج جيزوس، وغاب عن مباراة واحدة بداعي الإصابة، تعرّض لها مع المنتخب المغربي. قال جيزوس حينها "بونو كما هو معروف، أحد أفضل الحراس. قراءته للعب على مستوى مختلف، ومن الصفوة على مستوى العالم." وأضاف "هو حارس مهم للفريق، من الناحية التكتيكية، سواء في التغطية الدفاعية أو في التقدم إلى الأمام داخل الملعب، كما يتمتع بقدرات عالية في حالات المواجهة الفردية وتنظيم الخط الخلفي". وسيكون بونو أحد أبرز عناصر تشكيلة إينزاغي عندما يواجه الهلال فريق فلومينينسي البرازيلي الجمعة في ربع نهائي كأس العالم للأندية، أملا في قيادة الفريق السعودي إلى نصف النهائي.
رياضة

الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة