

مجتمع
التماطل وغياب لغة الحوار يضع موظفة بكلية الحقوق بسطات في قفص الإتهام
برشيد / نورالدين حيمود.وقف العشرات من الطلبة الذين اجتازوا جميع الوحدات، المقررة لهم للحصول على شهادة الإجازة بمسلك الاقتصاد، في طابور بالقرب من مصلحة الشؤون الطلابية بكلية الحقوق بسطات، من أجل حصولهم على شهادات النجاح، ومنهم القادمون من خارج إقليم سطات، في انتظار للموظفة المسؤولة عن توقيع هذه الشواهد، والتي كانت تتواجد بمكتبها بالعمادة، غير مبالية ولا مهتمة بأمرهم، بمصلحة الطلبة وبمعاناتهم اليومية، ولا تعير أي إهتمام لكرامتهم وفق تعبير متضررين.وطالب عدد من الطلبة بهاته الوثيقة، من أجل المصادقة على ترشيحاتهم، لاجتياز مباريات توظيف الأساتذة، اطر الأكاديميات وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي لدورة يونيو، إلا أن هذه الموظفة لا تباشر مهامها الإدارية، إلا ما بعد الساعة العاشرة، وبالرغم من تأخر هذه الموظفة، التي بعد حصولها على الماستر بنفس الكلية تم توظيفها عن موعد دوامها، فإنها تقصد مكتبها بمقر العمادة عوض التوجه نحو مصلحة الشؤون الطلابية، من أجل قضاء مصالح الطلبة، مما قد يفوت عنهم فرص اجتياز هذه المباريات، وعندما يتوجه نحوها الطلبة بعد حصولهم على الوثيقة من أجل التوقيع، فإنها ترفض ذلك بحجة أنه ليس من حقهم الحصول على هذه الوثيقة، ولا من حق العميد ولا لأي شخص أخر تسليمهم هذه الوثيقة، علما أن ذلك وبلغة القانون من اختصاصها، و بالتالي عليهم انتظارها بمصلحة الشؤون الطلابية، حتى تأتي بعد انتهائها وتوقع الوثائق وتسلمها لهم منهالة عليهم بوابل من الإهانات والسب والقذف استنادا لمصادر مطلعة، مستغلة بذلك منصبها.وحسب مصادر " كشـ24 "، فإن تعنت هذه الموظفة وأسلوبها الاستفزازي وممارستها المشينة، والشطط في استعمال السلطة، لم يسلم منه حتى بعض العاملين بهذه المؤسسة الجامعية، وكذا أحد الوافدين الذي يعد مدير موقع إلكتروني بالمدينة، الذي بدوره توجه إلى مكتبها من أجل التوقيع على شهادة نجاح ابنته وعرضته للإهانة، رغم أنها تعلم أنه في مثل هذه التصرفات تضرب مبدأ دولة الحق والقانون، ومبدأ تقريب الإدارة من المواطنين مما يجعل السؤال العريض يطرح بقوة، وطرح علامات استفهام كبرى، عن ما هي المظلة التي تحمي هذه الموظفة، من العقاب والمساءلة القانونية، وتوفر لها الحماية الكافية؟ في انتظار تدخل الجهات المعنية لإيقاف عبث وبطش هذه الموظفة، وشططها في استعمال السلطة، وحماية مصلحة الطلبة.
برشيد / نورالدين حيمود.وقف العشرات من الطلبة الذين اجتازوا جميع الوحدات، المقررة لهم للحصول على شهادة الإجازة بمسلك الاقتصاد، في طابور بالقرب من مصلحة الشؤون الطلابية بكلية الحقوق بسطات، من أجل حصولهم على شهادات النجاح، ومنهم القادمون من خارج إقليم سطات، في انتظار للموظفة المسؤولة عن توقيع هذه الشواهد، والتي كانت تتواجد بمكتبها بالعمادة، غير مبالية ولا مهتمة بأمرهم، بمصلحة الطلبة وبمعاناتهم اليومية، ولا تعير أي إهتمام لكرامتهم وفق تعبير متضررين.وطالب عدد من الطلبة بهاته الوثيقة، من أجل المصادقة على ترشيحاتهم، لاجتياز مباريات توظيف الأساتذة، اطر الأكاديميات وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي لدورة يونيو، إلا أن هذه الموظفة لا تباشر مهامها الإدارية، إلا ما بعد الساعة العاشرة، وبالرغم من تأخر هذه الموظفة، التي بعد حصولها على الماستر بنفس الكلية تم توظيفها عن موعد دوامها، فإنها تقصد مكتبها بمقر العمادة عوض التوجه نحو مصلحة الشؤون الطلابية، من أجل قضاء مصالح الطلبة، مما قد يفوت عنهم فرص اجتياز هذه المباريات، وعندما يتوجه نحوها الطلبة بعد حصولهم على الوثيقة من أجل التوقيع، فإنها ترفض ذلك بحجة أنه ليس من حقهم الحصول على هذه الوثيقة، ولا من حق العميد ولا لأي شخص أخر تسليمهم هذه الوثيقة، علما أن ذلك وبلغة القانون من اختصاصها، و بالتالي عليهم انتظارها بمصلحة الشؤون الطلابية، حتى تأتي بعد انتهائها وتوقع الوثائق وتسلمها لهم منهالة عليهم بوابل من الإهانات والسب والقذف استنادا لمصادر مطلعة، مستغلة بذلك منصبها.وحسب مصادر " كشـ24 "، فإن تعنت هذه الموظفة وأسلوبها الاستفزازي وممارستها المشينة، والشطط في استعمال السلطة، لم يسلم منه حتى بعض العاملين بهذه المؤسسة الجامعية، وكذا أحد الوافدين الذي يعد مدير موقع إلكتروني بالمدينة، الذي بدوره توجه إلى مكتبها من أجل التوقيع على شهادة نجاح ابنته وعرضته للإهانة، رغم أنها تعلم أنه في مثل هذه التصرفات تضرب مبدأ دولة الحق والقانون، ومبدأ تقريب الإدارة من المواطنين مما يجعل السؤال العريض يطرح بقوة، وطرح علامات استفهام كبرى، عن ما هي المظلة التي تحمي هذه الموظفة، من العقاب والمساءلة القانونية، وتوفر لها الحماية الكافية؟ في انتظار تدخل الجهات المعنية لإيقاف عبث وبطش هذه الموظفة، وشططها في استعمال السلطة، وحماية مصلحة الطلبة.
ملصقات
