مجتمع

التلميذة ضحية اعتداء نجل رجل سلطة تخضع لعملية جراحية ثانية والأب يستغرب عدم اعتقال الجاني


كشـ24 نشر في: 10 نوفمبر 2017

 في سياق متابعتها لواقعة الإعتداء الشنيع الذي تعرضت له تلميذة من طرف نجل سلطة رفيع المستوى بإقليم قلعة السراغنة، أكد والد الضحية "سلمى" أن ابنته خضعت لعملية جراحية جديدة من أجل إزالة المرارة بعدما تأكد بأنها أصيبت جراء طعنة السكين.

وقال والد التلميذة في تصريح لـ"كشـ24" إن ابنته تسلمت شهادة طبية تثبت مدة العجز في 30 يوما ونسبة 40 بالمائة بالمائة ومع ذلك فإن الجاني وشريكيه لا يزالون أحرار طلقاء، مؤكدا بأن المعتدي تم ايداعه مصحة نفسية بمراكش للتمويه والحيلولة دون اعتقاله وتقديمه للعدالة.

وأكد الأب أن عناصر الدرك الملكي استمعت له وتسلمت منه نسخة من شهادة طبية.

إلى ذلك عبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، عن تضامنها مع التلميذة (سلمى) وطالبت الجهات المسؤولة بضمان حقها في الصحة والعلاج، مؤكدة أنها تتابع بـ"استنكار شديد، وضعية التلميذة بثانوية سيدي موسى مديرية قلعة السراغنة، البالغة من العمر 14 سنة، ضحية اعتداء بالسلاح الأبيض على مستوى جانبها الأيمن من البطن، على يد شاب من عائلة مسؤول سامي بالاقليم، حاول إختطافها وإقتيادها بالقوة من باب الإعدادية يوم الجمعة 03 نونبر قصد إغتصابها".

وأضاف فرع الجمعية الحقوقية أنه "قد تم نقل الطفلة الى مستشفى قلعة السراغنة عقب الحادث ومنه إلى مصحة خاصة بمراكش، لتغادرها يوم الثلاثاء 07 نونبر بعد خضوعها للعلاج إلا أن أسرة الضحية تبين لها تدهور الطفلة صحيا، لتعود بها للمصحة يوم الخميس 09 نونبر الجاري  لتخضع لعملية إزالة المرارة التي أصيبت عقب الإعتداء عليها".

وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، عن استهجانها التعامل الغير المسؤول للدوائر المفروض فيها حماية أمن وسلامة المواطنات والمواطنين، وضمان حقوقهم ومساواتهم أمام القانون.

واستنكر البلاغ بشدة الاعتداء الذي طال الطفلة سلمى مؤكدا ما ورد في رسالة الجمعية للوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف، بخصوص التعجيل بإجراء تحقيق قضائي وترتيب الآثار القانونية على المعتدي، المتدرع والمحمي رفقة شخصين حسب قوله وتصريحات متطابقة بأحد أفراد عائلته المتمتع بالسلطة.

واستغربت الجمعية "غياب المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة، عن عدم متابعتها للوضع الصحي للتلميذة، حيث لم تقم الإدارة بنقلها من مكان وقوع الحادث الى مستشفى قلعة السراغنة، حيث قامت بمرافقتها إحدى زميلاتها في الدراسة".

وجدد البلاغ مطلب الجمعية "بتحمل الدولة تكاليف ومصاريف العلاج والتطبيب، ضمانا للحق في الصحة، و إعتبارا أن الواقعة حصلت بباب اﻹعدادية  وداخلها"، وتشد الجمعية "على أيدي تلميذات و تلاميذ الإعدادية الثانوية سيدي موسى الذين نظموا مسيرة نحو عمالة قلعة السراغنة، وقطعوا 38 كلم مشيا على الأقدام، للمطالبة بإقرار العدالة في قضية التلميذة سلمى ضحية الاعتداء البشع، وحمل السلطات على التصدي لكل مظاهر الترهيب والعنف والتخويف الذي يطال التلميذات و الثلاميذ بمحيط المؤسسات التعليمية، من طرف عناصر غريبة عن الأوساط التعليمية".

 في سياق متابعتها لواقعة الإعتداء الشنيع الذي تعرضت له تلميذة من طرف نجل سلطة رفيع المستوى بإقليم قلعة السراغنة، أكد والد الضحية "سلمى" أن ابنته خضعت لعملية جراحية جديدة من أجل إزالة المرارة بعدما تأكد بأنها أصيبت جراء طعنة السكين.

وقال والد التلميذة في تصريح لـ"كشـ24" إن ابنته تسلمت شهادة طبية تثبت مدة العجز في 30 يوما ونسبة 40 بالمائة بالمائة ومع ذلك فإن الجاني وشريكيه لا يزالون أحرار طلقاء، مؤكدا بأن المعتدي تم ايداعه مصحة نفسية بمراكش للتمويه والحيلولة دون اعتقاله وتقديمه للعدالة.

وأكد الأب أن عناصر الدرك الملكي استمعت له وتسلمت منه نسخة من شهادة طبية.

إلى ذلك عبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، عن تضامنها مع التلميذة (سلمى) وطالبت الجهات المسؤولة بضمان حقها في الصحة والعلاج، مؤكدة أنها تتابع بـ"استنكار شديد، وضعية التلميذة بثانوية سيدي موسى مديرية قلعة السراغنة، البالغة من العمر 14 سنة، ضحية اعتداء بالسلاح الأبيض على مستوى جانبها الأيمن من البطن، على يد شاب من عائلة مسؤول سامي بالاقليم، حاول إختطافها وإقتيادها بالقوة من باب الإعدادية يوم الجمعة 03 نونبر قصد إغتصابها".

وأضاف فرع الجمعية الحقوقية أنه "قد تم نقل الطفلة الى مستشفى قلعة السراغنة عقب الحادث ومنه إلى مصحة خاصة بمراكش، لتغادرها يوم الثلاثاء 07 نونبر بعد خضوعها للعلاج إلا أن أسرة الضحية تبين لها تدهور الطفلة صحيا، لتعود بها للمصحة يوم الخميس 09 نونبر الجاري  لتخضع لعملية إزالة المرارة التي أصيبت عقب الإعتداء عليها".

وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، عن استهجانها التعامل الغير المسؤول للدوائر المفروض فيها حماية أمن وسلامة المواطنات والمواطنين، وضمان حقوقهم ومساواتهم أمام القانون.

واستنكر البلاغ بشدة الاعتداء الذي طال الطفلة سلمى مؤكدا ما ورد في رسالة الجمعية للوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف، بخصوص التعجيل بإجراء تحقيق قضائي وترتيب الآثار القانونية على المعتدي، المتدرع والمحمي رفقة شخصين حسب قوله وتصريحات متطابقة بأحد أفراد عائلته المتمتع بالسلطة.

واستغربت الجمعية "غياب المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة، عن عدم متابعتها للوضع الصحي للتلميذة، حيث لم تقم الإدارة بنقلها من مكان وقوع الحادث الى مستشفى قلعة السراغنة، حيث قامت بمرافقتها إحدى زميلاتها في الدراسة".

وجدد البلاغ مطلب الجمعية "بتحمل الدولة تكاليف ومصاريف العلاج والتطبيب، ضمانا للحق في الصحة، و إعتبارا أن الواقعة حصلت بباب اﻹعدادية  وداخلها"، وتشد الجمعية "على أيدي تلميذات و تلاميذ الإعدادية الثانوية سيدي موسى الذين نظموا مسيرة نحو عمالة قلعة السراغنة، وقطعوا 38 كلم مشيا على الأقدام، للمطالبة بإقرار العدالة في قضية التلميذة سلمى ضحية الاعتداء البشع، وحمل السلطات على التصدي لكل مظاهر الترهيب والعنف والتخويف الذي يطال التلميذات و الثلاميذ بمحيط المؤسسات التعليمية، من طرف عناصر غريبة عن الأوساط التعليمية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة