حوادث

التقليل من أهمية حوادث “ليلة الهروب الاكبر” تثير غضب المغاربة


كريم بوستة نشر في: 29 يوليو 2020

عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب عن استيائهم من الاستخفاف الذي تعاملت به الحكومة من خلال وزارة التجهيز والنقل، مع حوادث السير الذي وقعت يوم الاحد الماضي عقب الاعلان عن منع السفر لثمانية مدن قبل منتصف الليل.واستغرب مهتمون من وصف وزارة التجهيز والنقل لحوادث السير الجسمانية المسجلة في ليلة "الهروب الكبير" بـ "العادية جدا" وبكونها لم تعرف أي ارتفاع مقارنة مع باقي أيام الأسبوع، معتبرين هذا الوصف بمثابة الضغط على جرح اهالي الضحايا من قتلى وجرحى جراء الحوادث المسجلة سواء في المجال الحضري او في الطرقات الوطنية والطريق السيار.وطالب مهتمون من الحكومة بالاعتذار و تعويض المتضررين، مقللة من اهمية عدم اختلاف معدلات حوادث السير الجسمانية، المسجلة على طول الشبكة الطرقية الوطنية خلال يومي 26 و27 يوليوز الجاري، عن المعطيات التي تم تسجيلها خلال نفس الفترة من السنوات السابقة، خوصا و ان الحوادث الاخيرة ساهمت فيها قرارات الحكومة المتسرعة و كان بامكاننا تفادي هذا الرقم و تسجيل انخفاض في نسبة حوادث السير مقارنة مع السنوات الماضية المذكورة لولا القرار الحكومي المفاجئ.وكانت الوزارة قد أوضحت أنه تبعا للبلاغ الصادر عن السلطات العمومية يوم الأحد 26 يوليوز 2020 والقاضي بمنع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه 8 مدن عبر التراب الوطني، وهو الإجراء الذي يدخل في إطار تعزيز التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، تناقلت مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور والفيديوهات لمجموعة من المواطنين في مجموعة من محاور الطرق الوطنية تبرز حالة من الاختناق المروري بالإضافة إلى صور لمجموعة من حوادث السير.وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، أنه تنويرا للرأي العام الوطني، قامت بتجميع وتحليل المعطيات الخاصة بحوادث السير الجسمانية المسجلة على طول الشبكة الطرقية الوطنية والتي تم تسجيلها يومي 26 و27 يوليوز 2020 (خلال 48 ساعة كاملة) وتبين لها أنه في يوم الأحد 26 يوليوز 2020، تم تسجيل 96 حادثة سير جسمانية خلفت 9 وفيات و19 مصابا بجروح بليغة و146 مصابا بجروح خفيفة، في حين عرف يوم الإثنين ( 27 يوليوز 2020) تسجيل 103 حادثة سير خلفت 6 وفيات و7 مصابين بجروح بليغة و141 مصابا بجروح خفيفة.وسجلت في هذا السياق، أن المعدلات المشار إليها أعلاه لا تختلف كثيرا عن المعطيات المسجلة خلال نفس الفترة من السنوات السابقة حيث تشير المعدلات اليومية لشهر يوليوز 2019 إلى تسجيل 82 حادثة سير جسمانية خلفت 7 وفيات و12 مصابا بجروح بليغة و127 مصابا بجروح خفيفة، مضيفة أن هذه المعدلات بلغت أيضا 84 حادثة جسمانية، خلفت 8 وفيات و18 مصابا بجروح بليغة و132 مصابا بجروح خفيفة، كمعدل يومي لشهر يوليوز خلال مدة خمس سنوات 2015-2019. 

عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب عن استيائهم من الاستخفاف الذي تعاملت به الحكومة من خلال وزارة التجهيز والنقل، مع حوادث السير الذي وقعت يوم الاحد الماضي عقب الاعلان عن منع السفر لثمانية مدن قبل منتصف الليل.واستغرب مهتمون من وصف وزارة التجهيز والنقل لحوادث السير الجسمانية المسجلة في ليلة "الهروب الكبير" بـ "العادية جدا" وبكونها لم تعرف أي ارتفاع مقارنة مع باقي أيام الأسبوع، معتبرين هذا الوصف بمثابة الضغط على جرح اهالي الضحايا من قتلى وجرحى جراء الحوادث المسجلة سواء في المجال الحضري او في الطرقات الوطنية والطريق السيار.وطالب مهتمون من الحكومة بالاعتذار و تعويض المتضررين، مقللة من اهمية عدم اختلاف معدلات حوادث السير الجسمانية، المسجلة على طول الشبكة الطرقية الوطنية خلال يومي 26 و27 يوليوز الجاري، عن المعطيات التي تم تسجيلها خلال نفس الفترة من السنوات السابقة، خوصا و ان الحوادث الاخيرة ساهمت فيها قرارات الحكومة المتسرعة و كان بامكاننا تفادي هذا الرقم و تسجيل انخفاض في نسبة حوادث السير مقارنة مع السنوات الماضية المذكورة لولا القرار الحكومي المفاجئ.وكانت الوزارة قد أوضحت أنه تبعا للبلاغ الصادر عن السلطات العمومية يوم الأحد 26 يوليوز 2020 والقاضي بمنع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه 8 مدن عبر التراب الوطني، وهو الإجراء الذي يدخل في إطار تعزيز التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، تناقلت مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور والفيديوهات لمجموعة من المواطنين في مجموعة من محاور الطرق الوطنية تبرز حالة من الاختناق المروري بالإضافة إلى صور لمجموعة من حوادث السير.وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، أنه تنويرا للرأي العام الوطني، قامت بتجميع وتحليل المعطيات الخاصة بحوادث السير الجسمانية المسجلة على طول الشبكة الطرقية الوطنية والتي تم تسجيلها يومي 26 و27 يوليوز 2020 (خلال 48 ساعة كاملة) وتبين لها أنه في يوم الأحد 26 يوليوز 2020، تم تسجيل 96 حادثة سير جسمانية خلفت 9 وفيات و19 مصابا بجروح بليغة و146 مصابا بجروح خفيفة، في حين عرف يوم الإثنين ( 27 يوليوز 2020) تسجيل 103 حادثة سير خلفت 6 وفيات و7 مصابين بجروح بليغة و141 مصابا بجروح خفيفة.وسجلت في هذا السياق، أن المعدلات المشار إليها أعلاه لا تختلف كثيرا عن المعطيات المسجلة خلال نفس الفترة من السنوات السابقة حيث تشير المعدلات اليومية لشهر يوليوز 2019 إلى تسجيل 82 حادثة سير جسمانية خلفت 7 وفيات و12 مصابا بجروح بليغة و127 مصابا بجروح خفيفة، مضيفة أن هذه المعدلات بلغت أيضا 84 حادثة جسمانية، خلفت 8 وفيات و18 مصابا بجروح بليغة و132 مصابا بجروح خفيفة، كمعدل يومي لشهر يوليوز خلال مدة خمس سنوات 2015-2019. 



اقرأ أيضاً
انهيار جزئي مثير لبناية استفادت من أشغال الترميم بمكناس
شهدت مدينة مكناس، صباح اليوم السبت، انهيارا جزئيا لبناية سبق لها أن استفادت من أشغال ترميم. وخلف حادث الانهيار إصابة صاحبة البيت بكسور وصفت بالخطيرة. ووقع الانهيار بمنطقة باب كناوة بالمدينة العتيقة. وأوضحت المصادر بأن المنزل شهد انهيار سقفه في ملابسات غير واضحة، رغم أنه استفاد مؤخرا من أشغال الترميم. وقالت المصادر إنه تم نقل المصابة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس. في حين تم فتح تحقيق قضائي في هذا الحادث الذي جاء يومين فقط على حادث انهيار مفجع لبناية عشوائية في الحي الحسني بفاس، ما أسفر عن وفاة عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين.
حوادث

فاجعة.. مصرع 6 أشخاص في حادث سير مروع بالطريق السيار بين الخميسات ومكناس + صور
اهتزت الطريق السيار الرابطة بين مدينتي الخميسات ومكناس، صباح اليوم السبت 10 ماي الجاري، على وقع حادثة سير مروعة أودت بحياة ستة أشخاص، وذلك على مستوى مدخل مدينة تيفلت بإقليم الخميسات.وتشير المعطيات الأولية، إلى أن الحادث نجم عن اصطدام عنيف بين شاحنتين، ما أسفر عن خسائر بشرية فادحة، حيث لقي ستة أشخاص حتفهم على الفور، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة لحقت بالشاحنتين.وفور علمها بالواقعة، سارعت فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية وعناصر الدرك الملكي إلى موقع الحادث، حيث عملت فرق الوقاية المدنية على إجلاء جثامين الضحايا ونقلهم إلى مستودع الاموات، بالموازاة مع فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الوقوف على ظروف وملابسات هذه الحادثة المروع. 
حوادث

سيارة تنهي حياة شاب وتلوذ بالفرار في مراكش
لقي شخص ثلاثيني مصرعه، في الساعات الأولى من صباح يومه السبت، إثر تعرضه لحادثة سير مميتة على مستوى تقاطع شارع مولاي رشيد وشارع محمد السادس بمراكش. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد وقعت الحادثة نتيجة اصطدام خطير بين الدراجة النارية التي كان على متنها الهالك وسيارة خفيفة. ومباشرة بعد وقوع الحادث لاذ أصحاب السيارة بالفرار، إلا أن يقظة العناصر الأمنية مكنت من توقيف شخص منهم في الحين، وجرى القبض على الشخص الثاني على مستوى السد القضائي المتواجد في طريق تسلطانت في سيارة من نوع كليو. وقد جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، كما تم فتح تحقيق من أجل الكشف عن أسباب وملابسات الحادثة الخطيرة.
حوادث

كانت قادمة من المغرب.. الجمارك الإيطالية تحجز أزيد من 2000 لعبة مقلدة
تمكنت إدارة الجمارك الإيطالية، بشراكة مع شرطة الجمارك المالية، أمس الخميس، من حجز أزيد من 2000 لعبة مقلدة بميناء “بورتو كانالي” في مدينة كالياري، كانت ضمن شحنة قادمة من المغرب في اتجاه تونس. وحسب بلاغ رسمي نقلته وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، فهذه الكمية من الألعاب المقلدة تم ضبطها على متن سفينة شحن انطلقت من ميناء طنجة، وذلك خلال عمليات تفتيش روتينية تُجرى في إطار جهود مكافحة التهريب والتصدي للسلع المقلدة. وأضاف البلاغ أن الألعاب المحجوزة كانت تحمل علامات تجارية عالمية دون الحصول على التراخيص القانونية لإعادة إنتاجها، مما يشكل انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية. كما تبين أنها غير مطابقة للمعايير الأوروبية الخاصة بالسلامة، مما يشكل خطراً مباشراً على صحة الأطفال وسلامتهم. وأوضحت إدارة الجمارك الإيطالية، في تصريح رسمي، أن هذه المنتجات لم تحصل على أي تصريح من الشركات المالكة للعلامات الأصلية، وهو ما أثبتته تقارير الخبراء المختصين. واعتبرت أن هذا النوع من الأنشطة غير القانونية يُلحق أضراراً كبيرة بالاقتصاد ويعرض المستهلكين لمخاطر جمة بسبب رداءة جودة السلع. وذكرت وكالة “أنسا” إلى أن هذه العملية تندرج ضمن مجهودات مستمرة تبذلها المصالح الجمركية الإيطالية لمحاربة الاتجار بالسلع المقلدة، لما تمثله من تهديد فعلي للأمن الاقتصادي والصحي، فيما باشرت السلطات المختصة تحقيقاً لتحديد الجهات المسؤولة عن هذه الشحنة المخالفة للقانون.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة