

سياسة
التقدم والاشتراكية يقاطع انتخابات جزئية بفاس وساعو يكشف عن السبب لـ كشـ24
في قرار غير معهود، قرر مكتب الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بفاس، عدم المشاركة في الانتخابات الجزئية التي ستجري في دائرة فاس الجنوبية يوم 23 أبريل القادم لملء المقعد النيابي الشاغر بعد قرار المحكمة الدستورية القاضي بتجريد البرلماني الاتحادي السابق، عبد القادر البوصيري من عضوية مجلس النواب. وجاء في بين لحزب "الكتاب" بأن قرار عدم المشاركة تم بعد تشخيص الوضعية الانتخابية وتقييم التجربة السابقة ومكانة الحزب بهذه المنطقة. وقال إنه لا تتوفر العديد من الشروط الضرورية للمشاركة في هذه الانتخابات.
حزب التقدم والاشتراكية، قرر أيضا تشكيل لجنة لفتح حوار مع حزب الاتحاد الاشتراكي بفاس لفتح نقاش جماعي حول هذه الدائرة الانتخابية في إطار التصريح المشترك بين الحزبين في أفق التنسيق حول عدة ملفات.
لحسن ساعو، المسؤول الإقليمي للحزب بفاس، قال لـ"كشـ24" ، في رده حول سؤال يتعلق بمعطيات تشخيص الوضعية الذي تقف وراء قرار عدم المشاركة في هذه الانتخابات، إن حزب التقدم والاشتراكية يعتبر جنان الورد، وهي جزء من هذه الدائرة، قلعة من قلاعه، له فيها مكانة متميزة ويحتل فيها المراتب الأولى، ليس فقط في الانتخابات الجماعية، بل حتى في انتخابات الغرف المهنية، حيث اعتبر القوة الأولى على مستوى انتخابات غرفة الصناعة التقليدية، وساهم بمرتين في رئاسة هذه المقاطعة وكانت لديه النيابة البرلمانية لسنوات عديدة، "إلا أنه نظرا لشساعة الدائرة الانتخابية ومحيط الجماعات القروية، جعلت أن من يفوز في الانتخابات هم الأعيان باستعمال المال الحرام والأساليب غير الأخلاقية وغير القانونية".
وأكد الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بفاس بأن حزب "الكتاب"، تبعا للتشخيص الذي تم القيام به، لا يعتبر الانتخابات الجزئية من الأولويات، "بل يعتبر تقوية صفوفه، وضمان امتداده في المناطق التي لا يتواجد فيها هي الأساسية". ويوضح لحسن ساعو هذا الأمر بالإشارة إلى أن الفرع الإقليمي لـ"التقدم والاشتراكية" يعتبر أن "هذه الحملة الانتخابية هي مناسبة لتقوية صفوف الحزب والانفتاح على مجموعة من الفعاليات والطاقات، وكذلك بناء الحزب في الجماعات القروية وتقويته في مقاطعة سايس وأكدال، لكي يقول كلمته في الانتخابات المقبلة".
"أولوية الأوليات هي تقوية الحزب والعمل بجانب المواطنين في مختلف القضايا وأن يشكل قوة اقتراحية من خلال تواجده في الغرف المهنية. هناك عدد لا بأس به من المرشحين الذين أبدوا رغبة في الترشح للانتخابات الجزئية، ولكن بعد نقاش مستفيض معهم تبين بأنه يجبن الانكباب على تقوية صفوف الحزب والاستعداد للانتخابات المقبلة"، يورد الكاتب الإقليمي للتقدم والاشتراكية.
حزب التقدم والاشتراكية لن يترك "الفراغ" في هذه الانتخابات. فقد قرر عقد اجتماع مع مسؤولي حزب الاتحاد الاشتراكي في إطار التقارب بينهما تبعا للتصريح مشترك لكل من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد بنبيل بنعبد الله والكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، والذي تم فيه التأكيد على ضرورة تقوية العلاقات بين الحزبين للمساهمة في بناء يسار تقدمي وفاعل على مستوى الوطني.
"توغل الحكومة وأحزاب الحكومة واستعمال أساليب غير أخلاقية تمس بنظافة العمل السياسي من خلال ترشيح الأعيان وطوفان المال الذي استعمل في الانتخابات والذي أفسد العملية، يفرض تكثيف جهود الحزبين والقوى التقدمية والقوى اليسارية لإعادة الاعتبار للعمل السياسي وخدمة المواطنين وسياسات عمومية تساهم في ضمان الكرامة للمواطن المغربي"، يسجل لحسن ساعو في تصريحاته لـ"كشـ24".
في قرار غير معهود، قرر مكتب الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بفاس، عدم المشاركة في الانتخابات الجزئية التي ستجري في دائرة فاس الجنوبية يوم 23 أبريل القادم لملء المقعد النيابي الشاغر بعد قرار المحكمة الدستورية القاضي بتجريد البرلماني الاتحادي السابق، عبد القادر البوصيري من عضوية مجلس النواب. وجاء في بين لحزب "الكتاب" بأن قرار عدم المشاركة تم بعد تشخيص الوضعية الانتخابية وتقييم التجربة السابقة ومكانة الحزب بهذه المنطقة. وقال إنه لا تتوفر العديد من الشروط الضرورية للمشاركة في هذه الانتخابات.
حزب التقدم والاشتراكية، قرر أيضا تشكيل لجنة لفتح حوار مع حزب الاتحاد الاشتراكي بفاس لفتح نقاش جماعي حول هذه الدائرة الانتخابية في إطار التصريح المشترك بين الحزبين في أفق التنسيق حول عدة ملفات.
لحسن ساعو، المسؤول الإقليمي للحزب بفاس، قال لـ"كشـ24" ، في رده حول سؤال يتعلق بمعطيات تشخيص الوضعية الذي تقف وراء قرار عدم المشاركة في هذه الانتخابات، إن حزب التقدم والاشتراكية يعتبر جنان الورد، وهي جزء من هذه الدائرة، قلعة من قلاعه، له فيها مكانة متميزة ويحتل فيها المراتب الأولى، ليس فقط في الانتخابات الجماعية، بل حتى في انتخابات الغرف المهنية، حيث اعتبر القوة الأولى على مستوى انتخابات غرفة الصناعة التقليدية، وساهم بمرتين في رئاسة هذه المقاطعة وكانت لديه النيابة البرلمانية لسنوات عديدة، "إلا أنه نظرا لشساعة الدائرة الانتخابية ومحيط الجماعات القروية، جعلت أن من يفوز في الانتخابات هم الأعيان باستعمال المال الحرام والأساليب غير الأخلاقية وغير القانونية".
وأكد الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بفاس بأن حزب "الكتاب"، تبعا للتشخيص الذي تم القيام به، لا يعتبر الانتخابات الجزئية من الأولويات، "بل يعتبر تقوية صفوفه، وضمان امتداده في المناطق التي لا يتواجد فيها هي الأساسية". ويوضح لحسن ساعو هذا الأمر بالإشارة إلى أن الفرع الإقليمي لـ"التقدم والاشتراكية" يعتبر أن "هذه الحملة الانتخابية هي مناسبة لتقوية صفوف الحزب والانفتاح على مجموعة من الفعاليات والطاقات، وكذلك بناء الحزب في الجماعات القروية وتقويته في مقاطعة سايس وأكدال، لكي يقول كلمته في الانتخابات المقبلة".
"أولوية الأوليات هي تقوية الحزب والعمل بجانب المواطنين في مختلف القضايا وأن يشكل قوة اقتراحية من خلال تواجده في الغرف المهنية. هناك عدد لا بأس به من المرشحين الذين أبدوا رغبة في الترشح للانتخابات الجزئية، ولكن بعد نقاش مستفيض معهم تبين بأنه يجبن الانكباب على تقوية صفوف الحزب والاستعداد للانتخابات المقبلة"، يورد الكاتب الإقليمي للتقدم والاشتراكية.
حزب التقدم والاشتراكية لن يترك "الفراغ" في هذه الانتخابات. فقد قرر عقد اجتماع مع مسؤولي حزب الاتحاد الاشتراكي في إطار التقارب بينهما تبعا للتصريح مشترك لكل من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد بنبيل بنعبد الله والكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، والذي تم فيه التأكيد على ضرورة تقوية العلاقات بين الحزبين للمساهمة في بناء يسار تقدمي وفاعل على مستوى الوطني.
"توغل الحكومة وأحزاب الحكومة واستعمال أساليب غير أخلاقية تمس بنظافة العمل السياسي من خلال ترشيح الأعيان وطوفان المال الذي استعمل في الانتخابات والذي أفسد العملية، يفرض تكثيف جهود الحزبين والقوى التقدمية والقوى اليسارية لإعادة الاعتبار للعمل السياسي وخدمة المواطنين وسياسات عمومية تساهم في ضمان الكرامة للمواطن المغربي"، يسجل لحسن ساعو في تصريحاته لـ"كشـ24".
ملصقات
