إنتخابات 2021
سياسة

التقاعد والتعاقد.. نقابات مغربية تعقد آمالها على حكومة أخنوش


كشـ24 نشر في: 16 سبتمبر 2021

بعد توعدها بتصويت عقابي ضد "أعداء الطبقة العاملة"، تراقب النقابات المغربية عن كثب مخاض الحكومة الجديدة، وكلها أمل أن تسفر المشاورات عن تشكيل ائتلاف منسجم يخدم مصالح العمال ويحافظ على قدرتهم الشرائية.وتُعلق المركزيات النقابية آمالا على الحكومة المقبلة لتحقيق مكاسب لم يتسن لها أن تحققها خلال العشر سنوات الماضية، والتراجع عن بعض القرارات المُتخذة خلال الولايتين السابقتين، التي كان فيها "إخوان" العثماني يمسكون زمام الأمور.التقاعد والتعاقدوبخصوص انتظارات النقابات من الائتلاف الحكومي المقبل، قال علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، إن النقابات وضعت على عاتق الفريق الحكومي المقبل، عددا من الانتظارات والتطلعات، لاسيما في الملفات التي أضرت بالقدرة الشرائية للطبقة العاملة المغربية.وأضاف لطفي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": "لا بد أولا من إعادة النظر في نظام التقاعد الذي فرضته حكومة عبد الإله بنكيران. وكذلك يجب إلغاء نظام التعاقد، لأن الآلاف من الأساتذة هم الآن تحت مظلة نظام لا يضمن الاستقرار الوظيفي، وبالتالي يجب إدماج كل الأساتذة في النظام الأساسي لقطاع التعليم".وتابع الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، أن الحكومة المقبلة يجب أن تنكب على إلغاء السلالم الدنيا في الإدارة، إلى جانب مراجعة النظام الذي يؤطر عمل التقنيين المغاربة.أما في ما يتعلق بالقطاع الخاص، فطالب علي لطفي، في تصريح خص به "سكاي نيوز عربية"، بأن يتم "احترام الحد الأدنى للأجور، فضلا عن استفادة كافة العمال من تغطية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية، القاضية بتعميم الحماية الاجتماعية على جميع المواطنين".وخلص المتحدث إلى أن الائتلاف الحكومي الجديد، "يجب أن يعدل مشروع قانون المالية لسنة 2022، حتى يتلاءم من وعود حزب التجمع الوطني للأحرار والأحزاب التي ستتحالف معه ضمن الأغلبية".أسباب الاحتقانفي تعليقه على الموضوع، انتقد رشيد لزرق، أستاذ القانون الدستوري بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أداء حكومة العثماني المنتهية ولايتها، مؤكدا أنه "في العشر سنوات الأخيرة، كان هناك احتقان اجتماعي كبير، على اعتبار أن الحكومة عوض أن تطرح حلولا إبداعية في حل المشاكل، اعتمدت توصيات المؤسسات الدولية برنامجا لها".وأضاف المتحدث في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن: "الحكومة عوض الخوض في ما يهم العمال، أعطت الأولوية للماكرو اقتصاد وذلك على حساب العامل الاجتماعي. وبالتالي فإنه من الطبيعي أن توجه بعض النقابات مناضليها لمعاقبة كل من كان وراء هذا السياسة اللاشعبية، التي كانت على حساب الجانب الاجتماعي".وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين الحكومة والمركزيات النقابية، لم تكن على ما يرام طيلة الولاية الحكومية السابقة، بل طبعها الشد والجذب، حيث عرفت لقاءات الحوار الاجتماعي تعثرا، كما أن آخر اتفاق وُقع مع الحكومة وأرباب العمل في 2019 لم يتم تنفيذ مقتضياته بالكامل.انفراج منتظرمن جانبه يتوقع المحلل السياسي خالد فتحي حدوث انفراج في المشهد السياسي، وبالتالي سيخرج الحوار الاجتماعي من الركود.وقال في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" : "أحزاب الأحرار والاستقلال وربما الأصالة والمعاصرة، التي ستشكل الأغلبية ليس لديها مشكل شرعية داخل المشهد الحزبي والسياسي المغربي، وذلك بخلاف حزب العدالة والتنمية الذي كان يأمل في تثبيت نفسه وإيجاد موطئ قدم له؛ وبالتالي كان يعتقد قادته أنهم كلما اتخذوا قرارات لا شعبية وضيقوا على الحريات وكلما اقتطعوا من الأجور لصالح الدولة، سيتم اعتبارهم جزء من نظام الدولة وسيستمرون في الحكم لمدة طويلة".واسترسل المحلل السياسي قائلا أن حزب العدالة والتنمية وقع في خطأ فادح، حين مس بالقدرة الشرائية للمواطنين واقتطع من أجور المضربين، وهكذا خذل شريحة واسعة من المواطنين، بسبب عقدة إثبات النفس داخل المشهد السياسي.تصويت عقابيوكانت نقابات مغربية قد دعت الطبقة العاملة، خلال الحملة الانتخابية، إلى معاقبة الحزب الحاكم في الحكومة المنتهية ولايتها.وقال بلاغ لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، وهي أكبر تمثيلية عمالية في المملكة، إنه "تنزيلا لشعار الاتحاد المغربي للشغل: "نساند من ساندنا ونعادي من عادانا"، سنشارك في هذه الانتخابات من أجل قطع الطريق على من هاجموا الطبقة العاملة بتجميد الحوار الاجتماعي، وتجميد الأجور، ورفع سن التقاعد، وخفض المعاشات، والإجهاز على الحريات النقابية، ومحاولة تمرير قوانين تراجعية ضد الطبقة العاملة والحركة النقابية، من بينها قانون الإضراب وقانون النقابات".وفي ذلك إشارة واضحة إلى الائتلاف الحكومي وعلى رأسه حزب "العدالة والتنمية"، الذي تُوجه إليه اتهامات من هذا القبيل على اعتبار أنه الأكثر تمثيلية داخل الحكومة بحقائب وزارية متعددة.المصدر: سكاي نيوز

بعد توعدها بتصويت عقابي ضد "أعداء الطبقة العاملة"، تراقب النقابات المغربية عن كثب مخاض الحكومة الجديدة، وكلها أمل أن تسفر المشاورات عن تشكيل ائتلاف منسجم يخدم مصالح العمال ويحافظ على قدرتهم الشرائية.وتُعلق المركزيات النقابية آمالا على الحكومة المقبلة لتحقيق مكاسب لم يتسن لها أن تحققها خلال العشر سنوات الماضية، والتراجع عن بعض القرارات المُتخذة خلال الولايتين السابقتين، التي كان فيها "إخوان" العثماني يمسكون زمام الأمور.التقاعد والتعاقدوبخصوص انتظارات النقابات من الائتلاف الحكومي المقبل، قال علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، إن النقابات وضعت على عاتق الفريق الحكومي المقبل، عددا من الانتظارات والتطلعات، لاسيما في الملفات التي أضرت بالقدرة الشرائية للطبقة العاملة المغربية.وأضاف لطفي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": "لا بد أولا من إعادة النظر في نظام التقاعد الذي فرضته حكومة عبد الإله بنكيران. وكذلك يجب إلغاء نظام التعاقد، لأن الآلاف من الأساتذة هم الآن تحت مظلة نظام لا يضمن الاستقرار الوظيفي، وبالتالي يجب إدماج كل الأساتذة في النظام الأساسي لقطاع التعليم".وتابع الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، أن الحكومة المقبلة يجب أن تنكب على إلغاء السلالم الدنيا في الإدارة، إلى جانب مراجعة النظام الذي يؤطر عمل التقنيين المغاربة.أما في ما يتعلق بالقطاع الخاص، فطالب علي لطفي، في تصريح خص به "سكاي نيوز عربية"، بأن يتم "احترام الحد الأدنى للأجور، فضلا عن استفادة كافة العمال من تغطية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية، القاضية بتعميم الحماية الاجتماعية على جميع المواطنين".وخلص المتحدث إلى أن الائتلاف الحكومي الجديد، "يجب أن يعدل مشروع قانون المالية لسنة 2022، حتى يتلاءم من وعود حزب التجمع الوطني للأحرار والأحزاب التي ستتحالف معه ضمن الأغلبية".أسباب الاحتقانفي تعليقه على الموضوع، انتقد رشيد لزرق، أستاذ القانون الدستوري بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أداء حكومة العثماني المنتهية ولايتها، مؤكدا أنه "في العشر سنوات الأخيرة، كان هناك احتقان اجتماعي كبير، على اعتبار أن الحكومة عوض أن تطرح حلولا إبداعية في حل المشاكل، اعتمدت توصيات المؤسسات الدولية برنامجا لها".وأضاف المتحدث في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن: "الحكومة عوض الخوض في ما يهم العمال، أعطت الأولوية للماكرو اقتصاد وذلك على حساب العامل الاجتماعي. وبالتالي فإنه من الطبيعي أن توجه بعض النقابات مناضليها لمعاقبة كل من كان وراء هذا السياسة اللاشعبية، التي كانت على حساب الجانب الاجتماعي".وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين الحكومة والمركزيات النقابية، لم تكن على ما يرام طيلة الولاية الحكومية السابقة، بل طبعها الشد والجذب، حيث عرفت لقاءات الحوار الاجتماعي تعثرا، كما أن آخر اتفاق وُقع مع الحكومة وأرباب العمل في 2019 لم يتم تنفيذ مقتضياته بالكامل.انفراج منتظرمن جانبه يتوقع المحلل السياسي خالد فتحي حدوث انفراج في المشهد السياسي، وبالتالي سيخرج الحوار الاجتماعي من الركود.وقال في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" : "أحزاب الأحرار والاستقلال وربما الأصالة والمعاصرة، التي ستشكل الأغلبية ليس لديها مشكل شرعية داخل المشهد الحزبي والسياسي المغربي، وذلك بخلاف حزب العدالة والتنمية الذي كان يأمل في تثبيت نفسه وإيجاد موطئ قدم له؛ وبالتالي كان يعتقد قادته أنهم كلما اتخذوا قرارات لا شعبية وضيقوا على الحريات وكلما اقتطعوا من الأجور لصالح الدولة، سيتم اعتبارهم جزء من نظام الدولة وسيستمرون في الحكم لمدة طويلة".واسترسل المحلل السياسي قائلا أن حزب العدالة والتنمية وقع في خطأ فادح، حين مس بالقدرة الشرائية للمواطنين واقتطع من أجور المضربين، وهكذا خذل شريحة واسعة من المواطنين، بسبب عقدة إثبات النفس داخل المشهد السياسي.تصويت عقابيوكانت نقابات مغربية قد دعت الطبقة العاملة، خلال الحملة الانتخابية، إلى معاقبة الحزب الحاكم في الحكومة المنتهية ولايتها.وقال بلاغ لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، وهي أكبر تمثيلية عمالية في المملكة، إنه "تنزيلا لشعار الاتحاد المغربي للشغل: "نساند من ساندنا ونعادي من عادانا"، سنشارك في هذه الانتخابات من أجل قطع الطريق على من هاجموا الطبقة العاملة بتجميد الحوار الاجتماعي، وتجميد الأجور، ورفع سن التقاعد، وخفض المعاشات، والإجهاز على الحريات النقابية، ومحاولة تمرير قوانين تراجعية ضد الطبقة العاملة والحركة النقابية، من بينها قانون الإضراب وقانون النقابات".وفي ذلك إشارة واضحة إلى الائتلاف الحكومي وعلى رأسه حزب "العدالة والتنمية"، الذي تُوجه إليه اتهامات من هذا القبيل على اعتبار أنه الأكثر تمثيلية داخل الحكومة بحقائب وزارية متعددة.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
مجلس الجالية.. جمعية حماية المال العام تطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة
دعا رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة في مجلس الجالية، ووضع حد للريع وهدر المال العام في سفريات وإقامة مسؤولي المجلس في فنادق فخمة "وتدويخ" المغاربة ببعض الندوات هنا وهناك بدلا من الأدوار الحقيقية المسندة للمجلس. وجاءت هذه الدعوة في سياق النقاش المفتوح حول الآليات المؤسساتية التي من شأنها مواكبة الجالية.وقال إنه لم يسبق له أن صادف أية آراء استشارية أو تقارير إستراتيجية صادرة عن هذا المجلس والذي اعتبر بأنه يشكل عنوانا حقيقيا للريع. واعتبر بأن هذا المجلس قد فشل في مهامه، ولذلك فإن الأمر يتطلب قبل مباشرة كل الإصلاحات والتصورات الجديدة الموجهة للنهوض بالجالية سواء في مجال الاستثمار أو غيره إجراء تقييم شامل لأدوار هذه المؤسسة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الفشل الذريع.وأورد الغلوسي بأنه مر ما يقرب من 15 سنة على تأسيس هذا المجلس، دون أن يقدم أي شيء مهم بالنسبة للجالية، و"كل ما يمكن تسجيله هو تعدد الخرجات الإعلامية لأمينه العام وحصوله على شهادة الإقامة في "الإعلام"".
إنتخابات 2021

انتخاب أعضاء مجلس النواب..المحكمة الدستورية تكشف عدد الطعون الواردة عليها
أفادت المحكمة الدستورية، اليوم الجمعة، بأنها تلقت 62 عريضة طعن بشأن المنازعات المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس النواب برسم اقتراع 8 شتنبر 2021.وأوضح بلاغ للمحكمة الدستورية أنه على إثر انتهاء الأجل المحدد قانونا لإيداع عرائض الطعون الانتخابية المتعلقة بأعضاء مجلس النواب، تلقت المحكمة الدستورية 62 عريضة طعن تهم 41 دائرة انتخابية محلية، و3 دوائر انتخابية جهوية، وبلغ عدد النائبات والنواب المنازع في انتخابهم 68.وخلص المصدر ذاته إلى أن العدد الإجمالي للطعون شهد انخفاضا مقارنة بعدد الطعون التي تلقاها المجلس الدستوري برسم انتخابات 7 أكتوبر 2016، والتي بلغت آنذاك 136 طعنا.
إنتخابات 2021

مجلس العدوي يدعو وكلاء لوائح الترشيح للإدلاء بحسابات الحملات الانتخابية
أفاد المجلس الأعلى للحسابات بأنه يتعين على وكلاء لوائح الترشيح والمترشحين الملزمين بوجوب الإدلاء بحسابات حملاتهم الانتخابية داخل أجل 60 يوما من تاريخ الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية لاقتراعات 8 و21 شتنبر و5 أكتوبر الجاري.وأوضح المجلس الأعلى للحسابات في بلاغ أن هذا الإجراء يأتي طبقا لأحكام الفصل 147 من دستور المملكة، الذي أناط بالمجلس مهمة فحص النفقات المتعلقة بالعمليات الانتخابية؛ وطبقا لمقتضيات المادة 95 من القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب والمادة 96 من القانون التنظيمي رقم 28.11 المتعلق بمجلس المستشارين والمادة 157 من القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية.ولهذا الغرض، يضيف البلاغ، فقد وضع المجلس رهن إشارة المعنيين بالأمر منصة رقمية قصد إيداع حساباتهم وفق كيفيات تتمثل في أولا التسجيل القبلي للمترشح عبر المنصة الرقمية: https://elections.courdescomptes.ma، ثم تعبئة المعطيات المتعلقة بمصادر تمويل الحملة الانتخابية ومصاريفها، ثم طبع نسخة من حساب الحملة الانتخابية وتوقيعها (يتضمن هذا الحساب بيان مصادر التمويل وجرد المصاريف المنجزة والجداول الملحقة به).وبعد ذلك، يتم حجز موعد عبر الرابط المخصص لذلك، قصد إيداع الحساب المذكور أعلاه، مرفقا بالوثائق المثبتة لمصاريف الحملة الانتخابية، وذلك بكتابة الضبط بالمجلس الأعلى للحسابات أو بكتابة الضبط بأحد المجالس الجهوية للحسابات.
إنتخابات 2021

تسخينات المعارضة.. الاتحاد الاشتراكي يعلن “شهيد” رئيسا لفريقه بمجلس النواب
أعلن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن أعضاءه بمجلس النواب انتخبوا عبد الرحيم شهيدا رئيسا للفريق بالإجماع.وينحدر شهيد من إقليم زاكورة، وبدأ مساره السياسي طالبا يساري في جامعة ابن زهر بأكادير. ونشط في العمل الجمعوي، قبل أن يلتحق بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان كإطار.وتقدم للانتخابات المحلية باسم حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة زاكورة. ومكنه عمله الميدان من الظفر لاحقا برئاسة المجلس الإقليمي. وفاز بمقعد برلماني في الانتخابات التشريعية الأخيرة.ويراهن الاتحاد الاشتراكي على شهيد، المعروف بديناميته، لممارسة المعارضة تحت قبة البرلمان، بعدما "فشل" ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، في المشاركة في حكومة أخنوش.وفي مجلس المستشارين، كلف الاتحاد الاشتراكي يوسف إيذي برئاسة فريقه. ويشغل إيدي مسؤولية الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وهي التي تقدم بكونها الذراع النقابي لحزب "الوردة".ويعتبر قطاع العدل في هذه النقابة من أنشط القطاعات، حيث سبق له أن خاض احتجاجات للمطالبة بتحسين وضعية موظفي كتابة الضبط، أدت إلى ما يشبه الشلل في القطاع، وأسفرت عن مكاسب توصف بالتاريخية لفائدة العاملين بالقطاع.
إنتخابات 2021

عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إنتخابات 2021

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة