سياسة

التعديل الوزاري بإسبانيا.. غونزاليس لايا تغادر من الباب الخلفي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 يوليو 2021

غادرت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية السابقة، آرانشا غونزاليس لايا، حكومة بيدرو سانشيز من الباب الخلفي، وذلك بعد إعلانه اليوم السبت، عن إجراء تعديل وزاري مهم في محاولة لإنقاذ مصداقية سلطة تنفيذية تعيش على وقع التراجع.وقد وجهت أصابع الاتهام للوزيرة السابقة المثيرة للجدل، منذ أبريل الماضي، في أعقاب تدبيرها الكارثي بجميع المقاييس للأزمة التي اندلعت مع الرباط، بعد السماح بالدخول غير الشرعي والسري لإسبانيا من طرف زعيم مرتزقة “البوليساريو”، المدعو إبراهيم غالي، منتحلا هوية مزورة حتى يتسنى له الهروب من قبضة العدالة الإسبانية.غونزاليس لايا، التي اختفت عن المشهد السياسي الإسباني منذ اندلاع شرارة هذه القضية التي أحرجت الدبلوماسية الإسبانية ومست بالعلاقات الإستراتيجية مع بلد جار وصديق، ألا وهو المغرب، تسببت من خلال سلوكها غير المسؤول في أزمة غير مسبوقة داخل حكومة هشة.كما شكلت غونزاليس لايا، التي قلصت إلى أقصى حد من خرجاتها الإعلامية منذ أبريل الماضي قصد تفادي أسئلة الصحافة وهجمات الأوساط السياسية، هدفا لانتقادات المؤسسة العسكرية الإسبانية التي أخلت مسؤوليتها من موضوع الدخول غير القانوني لزعيم “البوليساريو”.وأكد تقرير أرسله القائد العام للنقل الجوي بالقاعدة العسكرية، الجنرال خوسي لويس أورتيز- كانافاتي، إلى قاضي سرقسطة الذي يحقق في الدخول غير المشروع للمدعو إبراهيم غالي إلى إسبانيا بوثائق مزورة، أن وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية أصدرت تعليمات واضحة مفادها أن أفراد طاقم الطائرة التي كان على متنها المجرم المذكور، لا يجب أن يخضعوا لمراقبة جوازات السفر المعتادة والإجراءات الجمركية المفروضة على جميع الركاب القادمين من البلدان خارج منطقة شنغن.وبعد وصفها من طرف أحزاب المعارضة بأسوأ رئيسة دبلوماسي في تاريخ إسبانيا، تعرضت غونزاليس لايا لانتقادات شديدة بسبب تدبيرها للأزمة مع المغرب.وبحسب تحقيق “إن. سي. ريبورت”، أنجز لحساب يومية “لاراثون”، فإن غونزاليس لايا تعد الوزيرة الأقل تقييما بحكومة بيدرو سانشيز. فبمعدل 2,8 نقطة على 10، يعتبر الإسبان أن إدارتها للأزمة مع المغرب أضرت بصورة البلاد.ويرى بعض المحللين السياسيين الإسبان أن تدبير الوزيرة السابقة للشؤون الخارجية للأزمة مع المغرب، عجل بمغادرتها لحكومة بيدرو سانشز.ويشير المحلل السياسي، ميغيل أنخيل بويول، إلى أن إقالة غونزاليس لايا هي نتيجة لسوء إدارة الأزمة مع المغرب، البلد الذي يحترم على نحو كامل التزاماته في مجال التعاون وحسن الجوار مع إسبانيا.وأوضح السيد بويول في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن استقبال المجرم إبراهيم غالي وما تم الكشف عنه في وضح النهار، يؤكد خطأ دبلوماسيا خطيرا للحكومة الإسبانية التي فقدت ثقة شريك استراتيجي ومخلص مثل المغرب.من جهته، قال الأكاديمي والزعيم السابق للحزب الاشتراكي بالكناري، رافاييل إسبارزا ماشين إن “الأزمة التي تسببت فيها وزيرة الشؤون الخارجية السابقة مع المغرب، وإدارتها الفظيعة لهذا الملف، تعد من دون شك السبب الرئيسي وراء خروجها القسري من الحكومة”.وقال في تصريح مماثل، إن غونزاليس لايا التي تفتقر للخبرة الدبلوماسية، ارتكبت خطأ جسيما بتواطؤها في استقبال المدعو إبراهيم غالي دون إبلاغ المغرب، ما يشكل عملا من أعمال الخيانة كانت له عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية.لقد أضحت غونزاليس لايا الآن جزءا من الماضي، لكن هل سيكون ممكنا إصلاح الخطأ الإستراتيجي لحكومة سانشيز في حق المغرب من خلال تعديل وزاري بسيط ؟.

غادرت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية السابقة، آرانشا غونزاليس لايا، حكومة بيدرو سانشيز من الباب الخلفي، وذلك بعد إعلانه اليوم السبت، عن إجراء تعديل وزاري مهم في محاولة لإنقاذ مصداقية سلطة تنفيذية تعيش على وقع التراجع.وقد وجهت أصابع الاتهام للوزيرة السابقة المثيرة للجدل، منذ أبريل الماضي، في أعقاب تدبيرها الكارثي بجميع المقاييس للأزمة التي اندلعت مع الرباط، بعد السماح بالدخول غير الشرعي والسري لإسبانيا من طرف زعيم مرتزقة “البوليساريو”، المدعو إبراهيم غالي، منتحلا هوية مزورة حتى يتسنى له الهروب من قبضة العدالة الإسبانية.غونزاليس لايا، التي اختفت عن المشهد السياسي الإسباني منذ اندلاع شرارة هذه القضية التي أحرجت الدبلوماسية الإسبانية ومست بالعلاقات الإستراتيجية مع بلد جار وصديق، ألا وهو المغرب، تسببت من خلال سلوكها غير المسؤول في أزمة غير مسبوقة داخل حكومة هشة.كما شكلت غونزاليس لايا، التي قلصت إلى أقصى حد من خرجاتها الإعلامية منذ أبريل الماضي قصد تفادي أسئلة الصحافة وهجمات الأوساط السياسية، هدفا لانتقادات المؤسسة العسكرية الإسبانية التي أخلت مسؤوليتها من موضوع الدخول غير القانوني لزعيم “البوليساريو”.وأكد تقرير أرسله القائد العام للنقل الجوي بالقاعدة العسكرية، الجنرال خوسي لويس أورتيز- كانافاتي، إلى قاضي سرقسطة الذي يحقق في الدخول غير المشروع للمدعو إبراهيم غالي إلى إسبانيا بوثائق مزورة، أن وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية أصدرت تعليمات واضحة مفادها أن أفراد طاقم الطائرة التي كان على متنها المجرم المذكور، لا يجب أن يخضعوا لمراقبة جوازات السفر المعتادة والإجراءات الجمركية المفروضة على جميع الركاب القادمين من البلدان خارج منطقة شنغن.وبعد وصفها من طرف أحزاب المعارضة بأسوأ رئيسة دبلوماسي في تاريخ إسبانيا، تعرضت غونزاليس لايا لانتقادات شديدة بسبب تدبيرها للأزمة مع المغرب.وبحسب تحقيق “إن. سي. ريبورت”، أنجز لحساب يومية “لاراثون”، فإن غونزاليس لايا تعد الوزيرة الأقل تقييما بحكومة بيدرو سانشيز. فبمعدل 2,8 نقطة على 10، يعتبر الإسبان أن إدارتها للأزمة مع المغرب أضرت بصورة البلاد.ويرى بعض المحللين السياسيين الإسبان أن تدبير الوزيرة السابقة للشؤون الخارجية للأزمة مع المغرب، عجل بمغادرتها لحكومة بيدرو سانشز.ويشير المحلل السياسي، ميغيل أنخيل بويول، إلى أن إقالة غونزاليس لايا هي نتيجة لسوء إدارة الأزمة مع المغرب، البلد الذي يحترم على نحو كامل التزاماته في مجال التعاون وحسن الجوار مع إسبانيا.وأوضح السيد بويول في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن استقبال المجرم إبراهيم غالي وما تم الكشف عنه في وضح النهار، يؤكد خطأ دبلوماسيا خطيرا للحكومة الإسبانية التي فقدت ثقة شريك استراتيجي ومخلص مثل المغرب.من جهته، قال الأكاديمي والزعيم السابق للحزب الاشتراكي بالكناري، رافاييل إسبارزا ماشين إن “الأزمة التي تسببت فيها وزيرة الشؤون الخارجية السابقة مع المغرب، وإدارتها الفظيعة لهذا الملف، تعد من دون شك السبب الرئيسي وراء خروجها القسري من الحكومة”.وقال في تصريح مماثل، إن غونزاليس لايا التي تفتقر للخبرة الدبلوماسية، ارتكبت خطأ جسيما بتواطؤها في استقبال المدعو إبراهيم غالي دون إبلاغ المغرب، ما يشكل عملا من أعمال الخيانة كانت له عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية.لقد أضحت غونزاليس لايا الآن جزءا من الماضي، لكن هل سيكون ممكنا إصلاح الخطأ الإستراتيجي لحكومة سانشيز في حق المغرب من خلال تعديل وزاري بسيط ؟.



اقرأ أيضاً
ناشط حقوقي جزائري لـكشـ24: مذكرتي توقيف كمال داود فضيحة سياسية تدين نظام حظيرة الكابرانات
في خطوة أثارت استنكارا واسعا، أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن روايته "حوريات"، التي تسلط الضوء على إحدى الناجيات من "العشرية السوداء"، الفترة الدموية التي عصفت بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إدانة الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات بتهم بينها المساس بوحدة الوطن، في سياق يعتبره مراقبون حملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر الإعلامي والناشط الحقوقي وليد كبير أن مذكرة التوقيف ضد كمال داود تمثل فضيحة سياسية وأدبية مدوية بامتياز، مشيرا إلى أن النظام الجزائري يحاول إسكات الأصوات الحرة التي تكسر جدار الصمت حول جرائم التسعينات، على حد تعبيره. وأضاف كبير، كمال داود لم يفعل سوى قول الحقيقة، الرواية سلطت الضوء على جراح لم تندمل، والنظام يحاول طمسها لأن من كان مسؤولا حينها لا يزال في السلطة، وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي سعيد شنقريحة. وأردف مصرحنا، أن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد كتاب رأي لا يعكس سوى عجز النظام عن مواجهة الفساد داخل حدوده، فلجأ إلى أساليب التأديب السياسي عبر ملاحقة رموز الأدب والفكر. وشدد كبير، على أن هذه الممارسات تمثل امتدادا لنظام يخاف من الكلمة الحرة ويعتبر المثقف خصما والصحفي عدوا، معتبرا أن تصعيد السلطات ضد كمال داود يدخل أيضا في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، كمحاولة للضغط غير المباشر عبر ورقة الأدب، على حد تعبيره. وأنهى المتحدث ذاته تصريحه بالقول بدل ملاحقة الرواية، على هذا النظام أن يحاسب الجلادين الحقيقيين، لا يمكن أن تتحول الأقلام الحرة إلى ضحايا سياسية في دولة تزعم الإصلاح والانفتاح. الجدير بالذكر أن كمال داود، أحد أبرز الأقلام الجزائرية المعاصرة، حظي بإشادة واسعة إثر تتويجه بجائزة غونكور، لكن اختياره الغوص في أحداث العشرية السوداء عبر روايته "حوريات"، أثار غضب السلطة، وفتح الباب أمام فصل جديد من ملاحقة الكتاب في الجزائر.
سياسة

اقرطيط لـكشـ24: غارات الجيش الجزائري في تندوف تعكس انهيار ميليشيات البوليساريو
ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن طائرات بدون طيار استخدمت في تنفيذ عمليات قصف وصفتها بالهجمات العسكرية، ما تسبب في سقوط ضحايا وخلف موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المدنيين والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن اقرطيط في تصريح خص به "كشـ24" أن ما أوردته صحيفة "إلباييس"، بوصف تدخل الجيش الجزائري في مخيمات تندوف بالغارات، هو توصيف دقيق يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة، التي باتت تشكل عبئا أمنيا متناميا على النظام الجزائري.وأوضح اقرطيط أن التدخل العسكري الجزائري يكشف عن اختلال أمني خارج عن سيطرة قيادة جبهة البوليساريو وميليشياتها، مما اضطر النظام الجزائري إلى التدخل بشكل مباشر لاستعادة السيطرة، وأضاف أن هذه التطورات تجري في سياق مسدود للطرح الانفصالي الذي تقوده البوليساريو بدعم من الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الفوضى تسارع من وتيرة انهيار هذا المشروع الانفصالي الذي لم يعد سوى تهديد للأمن والسلم الإقليمي.وتابع الخبير في العلاقات الدولية، أن استمرار وجود مخيمات تندوف كمقرات احتجاز قسري للسكان المحتجزين فيها يمثل خطرا حقيقيا على المنطقة، وأن التحركات العسكرية الجزائرية الأخيرة تكشف عن حالة من الانسداد السياسي والعزلة الإقليمية التي يمر بها النظام الجزائري، الذي يعيش أزمات مفتوحة مع معظم جيرانه، من المغرب إلى ليبيا ودول الساحل.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ما وصفه بالصحوة داخل المخيمات يعكس انتفاضة متنامية في وجه الميليشيات الإجرامية المرتبطة بالبوليساريو، ومواجهة مباشرة للأجهزة الأمنية الجزائرية، مشددا على أن هذا الحراك الشعبي هو مؤشر على انهيار السيطرة التقليدية، ويعبر عن عجز واضح للنظام الجزائري عن ضبط الوضع.وختم اقرطيط تصريحه بالتأكيد على أن ما يجري يكرس المكاسب الاستراتيجية للمغرب، ويعزز من مرافعاته الدبلوماسية، خصوصا مع صدور تقارير إعلامية ودولية تدين الوضع داخل المخيمات، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته في ظل هذا التصعيد المقلق الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.
سياسة

“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة