سياسة

التعاون بين إسرائيل والمغرب..ما حقيقة بناء قواعد عسكرية بالقرب من “سبتة ومليلة”


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 ديسمبر 2021

يثير التقارب بين المغرب وإسرائيل تخوفات العديد من الدول في المنطقة، سواء على مستوى شمال أفريقيا أو حتى الاتحاد الأوروبي.الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، نهاية نوفمبر المنصرم، لإبرام اتفاقيات تعاون أمنية مع المغرب، أثارت العديد من ردود الأفعال.خلال زيارته التي وصفت بالتاريخية، وقع غانتيس مع المغرب اتفاق إطار للتعاون الأمني غير مسبوق.بعض التقارير أشارت إلى تعاون كبير بين البلدين غير معلن، يمكن أن يشمل مشروعا عسكريا كبيرا قرب الحدود المغربية الإسبانية.بحسب ما نقل موقع الحرة، فالتعاون الإسرائيلي المغربي يشمل "بناء قاعدة عسكرية" بالقرب من مدينة مليلية، وهي جيب إسباني يطالب المغرب بالسيادة عليه.وبحسب التقرير فإن القاعدة العسكرية قد تبنى في منطقة أفسو، وهي جماعة قروية تابعة لقبيلة آيت بويحيي الريفية الأمازيغية بإقليم الناظور شمال المغرب، فيما لم يؤكد خبراء من المغرب حقيقة الإقدام على الخطوة.وقالت الصحيفة إن التعاون بين المغرب وإسرائيل يتجاوز قضايا الأمن والدفاع ويشمل أيضا اتفاقا استخباراتيا.وتسعى إسرائيل لتطوير صناعة مغربية محلية لإنتاج طائرات بدون طيار لتعزيز قدرات القوات الجوية المغربية، الأمر الذي ينعكس على عمليات التصدير والكميات المنتجة والسعر الأقل كلفة، حسب المعلومات التي نشرها الموقع.انقسام داخلي الداخل المغربي منقسم بشأن التعاون العسكري مع إسرائيل، أو أي اتفاقيات، حيث يندد قيادات حزب العدالة والتنمية "الذي وقع اتفاقية التطبيع" بالاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي، فيما يبرر البعض العلاقات بأنها من باب المصالح المتبادلة بين الجانبين.لم يقتصر التعاون بين البلدين على الجانب العسكري، حيث كشفت الشركة المتخصصة في مجال التنقيب عن الغاز والنفط، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، عن توقيعها اتفاقية مع "المكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن"، تخول لها حصريا دراسة واستكشاف ما تختزنه كتلة "أتلانتيك الداخلة" بجنوب المملكة من ثروات طبيعية.وبحسب مصادر مغربية لـ"سبوتنيك" فإن التعاون بين البلدين يشمل العديد من القطاعات منها الطاقة والبحث العلمي، والقطاع العسكري، وصناعات متعددة.مواقف معارضةفي البداية قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إن الأغلبية في المغرب ترفض أي خطوة أو اتفاق مع إسرائيل.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الموقف الرافض سيبقي عليه الشعب المغربي إلى حين وقف أي هرولة تجاه إسرائيل، حسب وصفه.وبشأن موقف إسبانيا، قال القيادي بحزب العدالة والتنمية إن مدريد تحتل مدنا وجزرا مغربية وأنها تحاول البحث عن فزاعات في كل مرة لتبرير وجودها الاستعماري في الأراضي المغربية. شريك استراتيجي.من ناحيته قال الخبير العسكري المغربي محمد أكضيض، إن إسرائيل تقفز إلى المغرب كشريك استراتيجي وتعقد صفقات بشأن الأسلحة والصناعات العسكرية من منطق المصالح، وأن ذلك يزعج أوروبا وأي حليف تقليدي للمغرب.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن فرنسا على سبيل المثال لم تتنفس الصعداء إلا بصفقة طائرات رافال مع الإمارات العربية، وهو ما يوفر آلاف فرص الشغل لدى الفرنسيين.ويرى الخبير المغربي أن "مطالبات المغرب بالثغرين المحتلين "سبتة ومليلية" يعلمها الجانب الأوروبي وخاصة إسبانيا، وأنه متى كان المناخ ملائما يسترجعها المغرب سواء تخلت عنهما إسبانيا، أم لا، فإن المدينتين محتلتين، وليس لهما فائدة اقتصادية لإسبانيا الآن، حيث أنهما يثقلان ميزانية الدولة المركزية".خروج من دائرة الاتحاد ويرى أن المغرب عمل على تنويع علاقاته ولم يعد حبيس الاتحاد كما كان في السابق، حيث استثمر لحظة انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي وأصبح في مكانة استراتيجية معها.مجال الطاقة والنفط وأشار إلى أن اكتشاف الغاز في المغرب من طرف الشركة البريطانية ثم التنقيب عن النفط من طرف شركة إسرائيلية في مياه الداخلة، أزعج الاتحاد الأوروبي، خاصة أن المغرب يمتلك حصة كبيرة من الأسماك التي تصدر لأوروبا ويمكن تحويلها لوجهة أخرى.المصدر: سبوتنيك 

يثير التقارب بين المغرب وإسرائيل تخوفات العديد من الدول في المنطقة، سواء على مستوى شمال أفريقيا أو حتى الاتحاد الأوروبي.الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، نهاية نوفمبر المنصرم، لإبرام اتفاقيات تعاون أمنية مع المغرب، أثارت العديد من ردود الأفعال.خلال زيارته التي وصفت بالتاريخية، وقع غانتيس مع المغرب اتفاق إطار للتعاون الأمني غير مسبوق.بعض التقارير أشارت إلى تعاون كبير بين البلدين غير معلن، يمكن أن يشمل مشروعا عسكريا كبيرا قرب الحدود المغربية الإسبانية.بحسب ما نقل موقع الحرة، فالتعاون الإسرائيلي المغربي يشمل "بناء قاعدة عسكرية" بالقرب من مدينة مليلية، وهي جيب إسباني يطالب المغرب بالسيادة عليه.وبحسب التقرير فإن القاعدة العسكرية قد تبنى في منطقة أفسو، وهي جماعة قروية تابعة لقبيلة آيت بويحيي الريفية الأمازيغية بإقليم الناظور شمال المغرب، فيما لم يؤكد خبراء من المغرب حقيقة الإقدام على الخطوة.وقالت الصحيفة إن التعاون بين المغرب وإسرائيل يتجاوز قضايا الأمن والدفاع ويشمل أيضا اتفاقا استخباراتيا.وتسعى إسرائيل لتطوير صناعة مغربية محلية لإنتاج طائرات بدون طيار لتعزيز قدرات القوات الجوية المغربية، الأمر الذي ينعكس على عمليات التصدير والكميات المنتجة والسعر الأقل كلفة، حسب المعلومات التي نشرها الموقع.انقسام داخلي الداخل المغربي منقسم بشأن التعاون العسكري مع إسرائيل، أو أي اتفاقيات، حيث يندد قيادات حزب العدالة والتنمية "الذي وقع اتفاقية التطبيع" بالاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي، فيما يبرر البعض العلاقات بأنها من باب المصالح المتبادلة بين الجانبين.لم يقتصر التعاون بين البلدين على الجانب العسكري، حيث كشفت الشركة المتخصصة في مجال التنقيب عن الغاز والنفط، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، عن توقيعها اتفاقية مع "المكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن"، تخول لها حصريا دراسة واستكشاف ما تختزنه كتلة "أتلانتيك الداخلة" بجنوب المملكة من ثروات طبيعية.وبحسب مصادر مغربية لـ"سبوتنيك" فإن التعاون بين البلدين يشمل العديد من القطاعات منها الطاقة والبحث العلمي، والقطاع العسكري، وصناعات متعددة.مواقف معارضةفي البداية قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إن الأغلبية في المغرب ترفض أي خطوة أو اتفاق مع إسرائيل.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الموقف الرافض سيبقي عليه الشعب المغربي إلى حين وقف أي هرولة تجاه إسرائيل، حسب وصفه.وبشأن موقف إسبانيا، قال القيادي بحزب العدالة والتنمية إن مدريد تحتل مدنا وجزرا مغربية وأنها تحاول البحث عن فزاعات في كل مرة لتبرير وجودها الاستعماري في الأراضي المغربية. شريك استراتيجي.من ناحيته قال الخبير العسكري المغربي محمد أكضيض، إن إسرائيل تقفز إلى المغرب كشريك استراتيجي وتعقد صفقات بشأن الأسلحة والصناعات العسكرية من منطق المصالح، وأن ذلك يزعج أوروبا وأي حليف تقليدي للمغرب.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن فرنسا على سبيل المثال لم تتنفس الصعداء إلا بصفقة طائرات رافال مع الإمارات العربية، وهو ما يوفر آلاف فرص الشغل لدى الفرنسيين.ويرى الخبير المغربي أن "مطالبات المغرب بالثغرين المحتلين "سبتة ومليلية" يعلمها الجانب الأوروبي وخاصة إسبانيا، وأنه متى كان المناخ ملائما يسترجعها المغرب سواء تخلت عنهما إسبانيا، أم لا، فإن المدينتين محتلتين، وليس لهما فائدة اقتصادية لإسبانيا الآن، حيث أنهما يثقلان ميزانية الدولة المركزية".خروج من دائرة الاتحاد ويرى أن المغرب عمل على تنويع علاقاته ولم يعد حبيس الاتحاد كما كان في السابق، حيث استثمر لحظة انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي وأصبح في مكانة استراتيجية معها.مجال الطاقة والنفط وأشار إلى أن اكتشاف الغاز في المغرب من طرف الشركة البريطانية ثم التنقيب عن النفط من طرف شركة إسرائيلية في مياه الداخلة، أزعج الاتحاد الأوروبي، خاصة أن المغرب يمتلك حصة كبيرة من الأسماك التي تصدر لأوروبا ويمكن تحويلها لوجهة أخرى.المصدر: سبوتنيك 



اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة