الثلاثاء 19 مارس 2024, 02:14

ثقافة-وفن

التشكيلية لبابة لعلج تعرض” بزوغ غرائبي” بالصويرة


كريم الوافي نشر في: 17 أكتوبر 2018

يتواصل معرض الفنانة التشكيلية المغربية لبابة لعلج، برواق الطيب لعلج بدارالصويري إلى 20 أكتوبر الجاري.وقالت لبابة إن معرضها الفردي بمدينة الصويرة استثنائي، ليس فقط من خلال ما قدمته من أعمال، وإنما لطبيعة مدينة الرياح التي تشكل حسب رؤيتها "ملتقى الثقافات والحضارات، فهي مدينة تاريخية للبحارة والصيادين. إنها مدينة الفنانين بامتياز. هذه المدينة الهادئة والمطمئنة، مدينة قبائل الشياظمة الركراكة العرب شمالا، وحاحا الأمازيغ جنوبا".وأضافت لبابة أن الصويرة مشهورة برمزها صقر إليونور، المعروف بتعايشه العالمي، إذ يذكرنا بأن الحدود مفهوم إنساني. هو الذي لا يعترضه عائق، ويحلق فوق المدينة، ويحميها كما أصبح صنفها المحمي، يجذب العالم بإسره إلى مهرجان كناوة، حيث يحمل معلمو هذا النمط الفني نوطتهم الملونة، وأبرزت "أن المدينة فتحت لها أبوابها، وأنا أمنحها قلب اعترافي، سأعرض في رحابها ما بين 13 و20 أكتوبر 2018 لوحات مرحلتي الغرائبية من أجل مدينة غرائبية حتى النخاع".جماليا أثار منجز الفنانة التشكيلية لبابة لعلج حفيظة الكثير من النقاد الجماليين، ونكفي أن نذكر في هذا الباب، بالناقد بنيونس عميروش، الذي خصها بمقال تحت عنوان "تعمير غنائي" أبرز فيه أن الفنانة لبابة "تجمع بين بساطة الرسم وتلقائية التلوين وما يتبعهما من تعبئة تركيبية تتمثل في الرموز والأشكال والشخوص الهلامية والتوليفات المادية، نلامس تلك الروح الأنثوية التي تحكي ذاتها وهواجسها، ليس بالتصويرLa peinture كفعل في حد ذاته، بل بإصرار عصامي على جعل العناصر في وضع ملحمي متحرك ومتوهج، يروم مساءلة الذات، فيما ينشد محاورة الآخر، ضمن رغبة أنثوية أكيدة في التجويد والتهذيب والتجميل، لكن في مأمن عن محو طاقة الفطرة التي تجهر بها المفردات المُفرَغَة من صرامة التقعيد".في حين يرى إدريس كثير، مفكر وباحث جمالي، أن "الجسد الأنثوي مستقل بالتمام بل هو أس الحياة والحيوية . لننظر إلى اللوحات التالية : المرأة فوق الحصان، و المرأة ثمانية مارس، و المرأة الجذمور متاهات الأمعاء ... المرأة الحروفية... كلها لوحات تدل على الأصل، على هيولى الأسطقسات و رحم البدايات. وتعبر ثانيا عن جمالية هذا الجسد في تفاصيله، و تباشيره، و أطرافه ، وملامحه وأردافه . هناك تقليد عريض عارم دفعنا إلى بخس هذا الجسد وهذه التفاصيل باسم الخطيئة و الفتنة و الرذيلة "ومن زاوية النقد، أيضا، كتب الناقد الجمالي، عزالدين بوركة أن لبابة لا ترسم ما تراه وما تبصره، أي أنها لا تحاكي العالم أو تنقله، بل إنها تخلق عالمها الخاص، ذلك العالم الذي تسرد، والسرد هنا عبر الصورة التي يخبرنا عنها جوليان غريماس أنها "كل دال". إذ غدت "الصورة كتابة في اللحظة التي تكون فيها دالة. إنها مثل الكتابة تدعو إلى حكم القوة" (رولان بارت "بلاغة الصورة"). تكمن دلالة الصورة عند لعلج في كونها لا تدل على واقع بصري ومرئي، بل إنها دال على اللامرئي من حيث هو منبع "الانفعال الجمالي"، الذي على العمل أن يذهب إليه.من جهة أخرى كتب الدكتور، إشعاب بوسرغين، أن أعمال لبابة معزوفات لحرقة الهمس تحت رداء القدر، منظومة متكاملة ينصهر فيها الإنسان بالزمان والمكان ، والمادي باللا مادي ، لتفسح المجال للحركية والشموخ والرضوخ معا عبر أحاسيس صادمة قوية ولحظية ربما مؤلمة انتابت الفنانة لحظة انكسار، أهو سهو أو وعي مبتور مقهور غالبا ما يكون ذكرى أليمة ...هي تعب الروح الضائعة في شرايين الإبداع الموشومة بأدق اللوينات على ذاكرة القماش الأبيض ، هي الزفرة الحارقة للجسد الأنثوي العاري المتمرد والرافض لكل القيود التي يفرضها المجتمع عبر القضبان المقيدة لحريتها كإنسانة لها شعور وإحساس.من جانبه سلط الناقد الفني والجمالي، إبراهيم الحيسن، الضوء على التجربة التصويرية للفنانة التشكيلية لبابة لعلج بقوله إن الاتجاه الفني الذي تنتمي إليه الفنانة لبابة يتجذر في تاريخ الفن كحركة أطلق عليها اسم "كوبرا" كانت أعلنت عصيانها وتمرُّدها ضِدَّ كل منحى مدرسي، اتجاه يمتد لحركات فنية مماثلة أبرزها "هوست" في الدنمارك، "السورياليون الجدد" في بلجيكا، و"روفليكس" في هولندا...إلخ. يجعلنا هذا الانتماء الإبداعي نقرأ لوحات الفنان لبابة السردية الأقرب إلى المنمنمات والرسوم التصغيرية ونقارب اختياراتها اللونية العاكسة لرؤيتها وفهمها للأشياء المحيطة بها. إنها تجسيد خالص لإحساساتها وشاعريتها التي تحيا وتعيش وسط تطبيقات قزحية تبرز دلالة الأشياء المرسومة: نسوة يتبادلن أحاديث يومية، نخلات باسقات، مفردات هندسية، كائنات عجائبية متخيَّلة...إلى جانب تكوينات خطية وحروفية تشتغل داخل مساحات واسعة في بعض اللوحات التي يتعاقب فيها السواد والبياض…ففي صياغتها لهذه اللوحات والتصاوير، يلحظ المتلقي بأن هذه الرسامة الحالمة ترسم ببساطة لونية يتوحد فيها المكان والزمان، وتعتمد على رمزية اللون وبلاغة الشكل، بجانب توظيفات رمزية أخرى شملت الكائنات الآدمية والفضاءات المعمارية التي تجري بداخلها وقائع أسطورية وكأنها من خلالها تريد أن تروي لنا ما تبقى وترسَّخ في ذاكرتها من حكايات ومرويات وقرت في مخيِّلتها منذ أن كانت طفلة صغيرة مسكونة بمتعة المسرودات والقصص الشعبي.

يتواصل معرض الفنانة التشكيلية المغربية لبابة لعلج، برواق الطيب لعلج بدارالصويري إلى 20 أكتوبر الجاري.وقالت لبابة إن معرضها الفردي بمدينة الصويرة استثنائي، ليس فقط من خلال ما قدمته من أعمال، وإنما لطبيعة مدينة الرياح التي تشكل حسب رؤيتها "ملتقى الثقافات والحضارات، فهي مدينة تاريخية للبحارة والصيادين. إنها مدينة الفنانين بامتياز. هذه المدينة الهادئة والمطمئنة، مدينة قبائل الشياظمة الركراكة العرب شمالا، وحاحا الأمازيغ جنوبا".وأضافت لبابة أن الصويرة مشهورة برمزها صقر إليونور، المعروف بتعايشه العالمي، إذ يذكرنا بأن الحدود مفهوم إنساني. هو الذي لا يعترضه عائق، ويحلق فوق المدينة، ويحميها كما أصبح صنفها المحمي، يجذب العالم بإسره إلى مهرجان كناوة، حيث يحمل معلمو هذا النمط الفني نوطتهم الملونة، وأبرزت "أن المدينة فتحت لها أبوابها، وأنا أمنحها قلب اعترافي، سأعرض في رحابها ما بين 13 و20 أكتوبر 2018 لوحات مرحلتي الغرائبية من أجل مدينة غرائبية حتى النخاع".جماليا أثار منجز الفنانة التشكيلية لبابة لعلج حفيظة الكثير من النقاد الجماليين، ونكفي أن نذكر في هذا الباب، بالناقد بنيونس عميروش، الذي خصها بمقال تحت عنوان "تعمير غنائي" أبرز فيه أن الفنانة لبابة "تجمع بين بساطة الرسم وتلقائية التلوين وما يتبعهما من تعبئة تركيبية تتمثل في الرموز والأشكال والشخوص الهلامية والتوليفات المادية، نلامس تلك الروح الأنثوية التي تحكي ذاتها وهواجسها، ليس بالتصويرLa peinture كفعل في حد ذاته، بل بإصرار عصامي على جعل العناصر في وضع ملحمي متحرك ومتوهج، يروم مساءلة الذات، فيما ينشد محاورة الآخر، ضمن رغبة أنثوية أكيدة في التجويد والتهذيب والتجميل، لكن في مأمن عن محو طاقة الفطرة التي تجهر بها المفردات المُفرَغَة من صرامة التقعيد".في حين يرى إدريس كثير، مفكر وباحث جمالي، أن "الجسد الأنثوي مستقل بالتمام بل هو أس الحياة والحيوية . لننظر إلى اللوحات التالية : المرأة فوق الحصان، و المرأة ثمانية مارس، و المرأة الجذمور متاهات الأمعاء ... المرأة الحروفية... كلها لوحات تدل على الأصل، على هيولى الأسطقسات و رحم البدايات. وتعبر ثانيا عن جمالية هذا الجسد في تفاصيله، و تباشيره، و أطرافه ، وملامحه وأردافه . هناك تقليد عريض عارم دفعنا إلى بخس هذا الجسد وهذه التفاصيل باسم الخطيئة و الفتنة و الرذيلة "ومن زاوية النقد، أيضا، كتب الناقد الجمالي، عزالدين بوركة أن لبابة لا ترسم ما تراه وما تبصره، أي أنها لا تحاكي العالم أو تنقله، بل إنها تخلق عالمها الخاص، ذلك العالم الذي تسرد، والسرد هنا عبر الصورة التي يخبرنا عنها جوليان غريماس أنها "كل دال". إذ غدت "الصورة كتابة في اللحظة التي تكون فيها دالة. إنها مثل الكتابة تدعو إلى حكم القوة" (رولان بارت "بلاغة الصورة"). تكمن دلالة الصورة عند لعلج في كونها لا تدل على واقع بصري ومرئي، بل إنها دال على اللامرئي من حيث هو منبع "الانفعال الجمالي"، الذي على العمل أن يذهب إليه.من جهة أخرى كتب الدكتور، إشعاب بوسرغين، أن أعمال لبابة معزوفات لحرقة الهمس تحت رداء القدر، منظومة متكاملة ينصهر فيها الإنسان بالزمان والمكان ، والمادي باللا مادي ، لتفسح المجال للحركية والشموخ والرضوخ معا عبر أحاسيس صادمة قوية ولحظية ربما مؤلمة انتابت الفنانة لحظة انكسار، أهو سهو أو وعي مبتور مقهور غالبا ما يكون ذكرى أليمة ...هي تعب الروح الضائعة في شرايين الإبداع الموشومة بأدق اللوينات على ذاكرة القماش الأبيض ، هي الزفرة الحارقة للجسد الأنثوي العاري المتمرد والرافض لكل القيود التي يفرضها المجتمع عبر القضبان المقيدة لحريتها كإنسانة لها شعور وإحساس.من جانبه سلط الناقد الفني والجمالي، إبراهيم الحيسن، الضوء على التجربة التصويرية للفنانة التشكيلية لبابة لعلج بقوله إن الاتجاه الفني الذي تنتمي إليه الفنانة لبابة يتجذر في تاريخ الفن كحركة أطلق عليها اسم "كوبرا" كانت أعلنت عصيانها وتمرُّدها ضِدَّ كل منحى مدرسي، اتجاه يمتد لحركات فنية مماثلة أبرزها "هوست" في الدنمارك، "السورياليون الجدد" في بلجيكا، و"روفليكس" في هولندا...إلخ. يجعلنا هذا الانتماء الإبداعي نقرأ لوحات الفنان لبابة السردية الأقرب إلى المنمنمات والرسوم التصغيرية ونقارب اختياراتها اللونية العاكسة لرؤيتها وفهمها للأشياء المحيطة بها. إنها تجسيد خالص لإحساساتها وشاعريتها التي تحيا وتعيش وسط تطبيقات قزحية تبرز دلالة الأشياء المرسومة: نسوة يتبادلن أحاديث يومية، نخلات باسقات، مفردات هندسية، كائنات عجائبية متخيَّلة...إلى جانب تكوينات خطية وحروفية تشتغل داخل مساحات واسعة في بعض اللوحات التي يتعاقب فيها السواد والبياض…ففي صياغتها لهذه اللوحات والتصاوير، يلحظ المتلقي بأن هذه الرسامة الحالمة ترسم ببساطة لونية يتوحد فيها المكان والزمان، وتعتمد على رمزية اللون وبلاغة الشكل، بجانب توظيفات رمزية أخرى شملت الكائنات الآدمية والفضاءات المعمارية التي تجري بداخلها وقائع أسطورية وكأنها من خلالها تريد أن تروي لنا ما تبقى وترسَّخ في ذاكرتها من حكايات ومرويات وقرت في مخيِّلتها منذ أن كانت طفلة صغيرة مسكونة بمتعة المسرودات والقصص الشعبي.



اقرأ أيضاً
الدراما الأمازيغية تستحضر فاجعة زلزال الحوز
استحضر المسلسل الدرامي الأمازيغي المغربي "علي بابا" في موسمه الرابع، الذي يعرض بشكل يومي على القناة الثامنة "تمازيغت"، فاجعة زلزال الحوز الذي ضرب المغرب في الثامن من شتنبر 2023. ولقي المشهد الدرامي للمسلسل الناطق بالأمازيغية، تفاعلا كبيرا من الجمهور المغربي الذي تفاعل مع أولى حلقات المسلسل "علي بابا" في موسمه الرابع، الذي تذكر فاجعة زلزال الحوز وضحاياها. وبهذا الخصوص، قال مخرج المسلسل، مصطفى أشاور في تصريح لـ"العربية نت"، "إن إدراج فاجعة زلزال الحوز كان ضروريا ولابد منه وهو بمثابة تعبير بسيط على تقاسم ذكريات جميلة ورائعة مع أهالي المنطقة والأصدقاء الذين افتقدناهم". وأضاف المخرج "أن البادرة كانت ثلاثية الأبعاد من شركة وسيناريست والمخرج وهي التفاتة وتكريم لأرواح زلزال، خاصة أن متابعي مسلسل "علي بابا"، يعرفون أن جل مناطق التي ضربها زلزال، كقرية" إجوكاك"، "ثلاث يعقوب"، كانت مسرحا للموسمين الأولين، ولأعمال أخرى في دراما المغربية سواء ناطقة بالدارجة أو بالأمازيغية". ويشار إلى أن الدراما الأمازيغية استطاعت أن تدخل غمار المنافسة الرمضانية وتصل إلى الجمهور الناطق بالأمازيغية والناطق بالعامية، في السنوات الأخيرة من خلال أعمال فنية وإبداعية، كان على رأسها مسلسل "علي بابا" الذي تربع على عرش الدراما بالمغرب بتصدره أعلى نسب المشاهدة.  
ثقافة-وفن

المطرب السعودي راشد الماجد يقرر الاستقرار بمراكش
أفادت مصادر متطابقة ان المطرب السعودي راشد الماجد قرر الاستقرار بمدينة مراكش وفق ما نقلته اي تي بالعربي. وقد تداول هذه الانباء خلال الساعات الماضية في الوقت الذي شوهد فيه راشدالماجد وهو يتجول في أحد المراكز التجارية بالعاصمة الإدارية الرباط، وانتشرت له على مواقع التواصل الاجتماعي صور جمعته بمحبيه الذين التقوا بع في المول. ووفق المصدر ذاته فرغم هذه الانباء فلم يصدر لغاية كتابة هذه السطور أي بيان رسمي من قبل راشد الماجد يوضح حقيقة الحديث الذي انتشر حول استقراره بالمغرب.
ثقافة-وفن

حسن الفذ يخرج عن صمته ويرد على بوطازوت
خرج الفنان حسن الفد عن صمته ورد اخيرا على زميلته في المجال الفني، دنيا بوطازوت، بعد تصريحاتها الأخيرة التي تم تداولها على نطاق واسع. ويأتي هذا الرد في إطار الصراع القائم بينهما منذ انتهاء تعاونهما في سلسلة "كبور والشعيبية"، والتي شهدت انفصالهما واستبدال بوطازوت بالممثلة مونية لمكيمل. وفي تصريحه عبر حسابه على "انستغرام"، أكد الفد أن حديثه عن بوطازوت وسلسلة "كبور والشعيبية" كان في سياق مهني، ورداً على تدويناتها الأخيرة. وعبر عن استيائه من تصرفات بوطازوت، معتبراً أن مشكلتها الأساسية هي عدم النضج، مؤكداً أنه لن ينخرط في "طقوسها البدوية" مثل السبان والمعاطية والغاسول وتباداويت. وفي ختام تصريحه، عبر الفد عن عتابه لبوطازوت على تصرفاتها الأخيرة، داعياً إياها إلى التفكير بشكل أكبر وأكثر نضجاً في تعاملها مع الأمور المهنية.
ثقافة-وفن

الكوميدي باسو لـ”كشـ24″ .. “سي الكالة” هو “فكاك الوحايل” وامتداد لـ”ناطق غير رسمي”
زكرياء البشيكري بعدما تجاوزت حلقته الأولى عتبة المليون مشاهدة، طرح الكوميدي محمد باسو يوم أمس الجمعة على منصة "يوتوب" الحلقة الثانية من سلسلته الساخرة "سي الكالة"، والتي حققت هي الأخرى بدورها عددا كبيرا من المشاهدات، في ظل الزخم الكبير من الاعمال الفنية الكوميدية التي تشهدها التلفزة المغربية في شهر رمضان. وتم إنتاج سلسلة "سي الكالة" التي لاقت استحسانا كبيرا لدى الجمهور المغربي، في قالب فني ساخر، حيث سلط فيها الكوميدي باسو الضوء على ممارسات بعض المنتخبين والسياسيين الفاسدين، وعن ظاهرة الاتجار بالشواهد الجامعية وآفة الوساطة والسمسرة في المناصب والصفقات العمومية. وقال محمد باسو خريج برنامج "كوميديا شو" في تصريحه لـ"كشـ24"، أن الفنان في آخر المطاف دائما يسعى لسماع الاطراء والثناء والتعاليق الإيجابية من طرف الجمهور، ونحن كفنانين نكتشف يوما بعد يوم أن الجمهور المغربي له ذوق رفيع ويصعب إرضاؤه، لكن حين تقدم له عملا فنيا قريبا من الواقع، يتفاعل معه بسرعة وإيجابية. ويضيف باسو، أن "سي الكالة" هي امتداد لسلسلة "الناطق غير رسمي"، وأصداء السلسلة اشعرتني بالفخر، وانا جد سعيد لوجود فئة من الجمهور المغربي، تعجبها الفكاهة التي تنبش فيما هو اجتماعي وسياسي، وخاصة التي تحمل رسائل مشفرة، حيث وجه الكوميدي الساخر في سلسلته "السي الكالة" “كلاشات” قوية ورسائل مبطنة إلى السياسيين والمنتخبين الفاسدين. واستطرد مصرحنا، أن الكتابة في مثل هذه المواضيع صعبة، ويمكن ان تدفعنا إلى السقوط في التكرار، وهو الشيء الذي لا يمكن للمشاهد المغربي أن يستسيغه، قمنا بإنتاج عشرة حلقات من السلسلة، حيث سيتم بث كل حلقة كل يوم ثلاثاء وجمعة، أي بمعدل حلقتين كل أسبوع، والحلقات القادمة ستتطرق للعديد من المواضيع الاجتماعية والسياسية على غرار الحلقة الأولى والثانية، كما يمكن ان يكون لهذه السلسلة امتداد آخر، أول لن يكون، لأن هذا النوع من المحتويات بإمكانه أن يسبب التخمة للمشاهد، لذلك على مثل هذه الاعمال ان تكون قصيرة. وفسر باسو غيابه عن التلفزة المغربية برغبته في أخذ قسط من الراحة، وبسبب انشغاله بأعمال فنية جديدة، لأجل تقديم منتوج فني في المستوى المطلوب للجمهور المغربي، وغيابي هذه السنة عن التلفزة هو من محض الصدفة، كما يمكن رجوعي إليها في أي لحظة، لأن التلفزة المغربية هي الأخرى لديها جمهور عريض، كما لمنصة "يوتوب" جمهورها الخاص.
ثقافة-وفن

“بْغَا يْگُولْ شِي حَاجَة وْحْشَمْ” في مراكش
زكرياء البشيكري قدمت فرقة “غرناطة أرلكان” في جولة مساء يوم أمس الجمعة 15 مارس الجاري بدار الثقافة الداوديات، عرضها لمسرحية “بورتري.. بغا يقول شي حاجة وحشم” للمخرج عمر الجدلي، وسط حضور جماهيري كبير.وتحكي المسرحية وهي من تشخيص عبد الرحيم المنياري، مونيا لمكيمل، الزاهية الزهيري، والممثل المقتدر محمد الأثير قصة فتاة (مونيا لمكيمل)، مولوعة بفن الرسم، فكانت كلما تحركها الرغبة في الزواج تعترضها وضعية الأم الأرملة الكفيفة التي تحتاج إلى العناية الخاصة، وكذلك وصية الأب التي تفرض عليها الزواج من أحد أبناء العمومة، فتقضي وقتها في الرسم بين أربعة جدران.فكرت الشابة في التخلص من واقع بئيس فرضته وصية الأب، فانطلقت في رحلة البحث عن حبيب مفقود لا توجد ملامحه الا في الذاكرة التي احتفظت بها لمدة أكثر من عشرين سنة، وأخذت تخطه على شكل "بورتري" جميل وفقا لما تمليه عليها مخيلتها. ودخل العمان وابنيهما في منافسة حادة للتسابق من أجل ملامسة ذلك الحلم الذي سيمكنهما من الوصول إلى الإرث، لكن لم يضعا في الحسبان أنهما سيتحولان بفضل موهبتها الفنية في رسم “البورتري” إلى قنطرة تؤمن الوصول إلى ذلك الحبيب الذي سكن الذاكرة والقلب لعقدين من الزمن، أي عندما كانت تتابع دراستها بمستوى الخامس ابتدائي إلى جانب زميل لها تحول فيما بعد إلى فارس الأحلام. ونجحت أيضا فرقة غرناطة في تقديمها في طابق فرجوي تختلط فيه كل مقومات الفرجة، من الكوميديا والدراما والرقص والغناء. وقال مخرج المسرحية في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن المسرحية مشفرة وفيها مجموعة من الرسائل التي تروم حول تعزيز مكانة المرأة في المجتمع، وتكريس صورا نمطية إيجابية، وإعطاء الحق للمرأة في اختيار شريك حياتها، لأننا ألفنا في مجتمعنا ان الرجل هو من يطرق باب "النساب"، وهو من يختار شريكة حياته، ويضيف المتحدث، أن المسرحية أعطت للمرأة الحق بدورها في اختيار زوجها. وتعتبر مسرحية “بورتري” واحدة من بين مجموعة من المسرحيات التي تظهر بالملموس اهتمام المخرج ابن مدينة البهجة عمر الجدلي، بموضوع حقوق المرأة، نذكر من بينها “رياض الزاهية”، “مشرط الحناك”، “شغل لعيالات”، “آش الداني”، “سحت الليل”، “سعدات سعيد”، “دار الباشا”.
ثقافة-وفن

مخرج “ولاد ايزة” لـ”كشـ24″.. “الهاكا” هي الفيصل بيننا وبين النقابات التعليمية
زكرياء البشيكري تأسف المخرج المغربي إبراهيم الشكيري، على الضجة التي صاحبتها بلاغات النقابات والتنسيقيات التعليمية، بخصوص عمله الرمضاني "سيتكوم" "ولاد ايزة"، معتبرا أن هذا العمل لا يتكلم بالبتة لا عن التعليم ولا عن الأستاذ، والضجة التي تمت إثارتها تتعلق بمشهد تظهر فيه دنيا بوطازوت "ايزة" تقدم فيه ابنها في "السيتكوم" "علي" معلم الدوار. ويضيف الشكيري في مكالمة هاتفية خص بها "كشـ24"، أن هذا العمل لا يناقش مهنة التعليم ولا المعلم، وجدد أن المشهد الوحيد الذي أثيرت حوله كل هذه الضجة، لم يتجاوز "ريبليك" أو "حوار قصير" جاء فيه "هذا ولدي معلم"، دون أن نتحدث عن المعلم أو نعرض مهنته للتحقير والإهانة كما زعم البعض. وخلص المخرج المغربي الشكيري، إلى أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري هي الفيصل بيننا وبين النقابات، وهي من سيحدد ما إذا كانت هذه الضجة تستدعي بالفعل تدخلها في حال وجود إساءات للأستاذ أو لمهنة التدريس، مؤكدا أن "السيتكوم" هو عبارة عن عمل فكاهي ساخر، الغرض منه هو إضحاك المتفرج وإسعاده، من خلال مواقف هزلية مبنية على التخيل ولا علاقة لها بالواقع.
ثقافة-وفن

الشركة المنتجة لـ”اولاد يزة” لـ “كشـ24”.. رجال التعليم تسرعوا في الحكم على السيتكوم
زكرياء البشيكري قالت مسؤولة في شركة الإنتاج "spectop" في تصريح لـ"كشـ24"، أن شركة الإنتاج لم تكن لها أي نية مبيتة للإساءة برجل التعليم، موضحة أن "السيتكوم" هو عمل فني كوميدي. وتستطرد محدثتنا، أن الشخصية التي جسدها عبد الفتاح الغرباوي والتي اعتبرتها مجموعة من النقابات التعليمية مسيئة لصورة الأستاذ المغربي، هي شخصية ل"مكون" في مجال محاربة الأمية بالدوار، وأن النقابات التعليمية تسرعت في حكمها على الشخصية. وأضافت المتحدثة أن الشركة المنتجة لـ“السيتكوم” الرمضاني “ولاد ايزة”، أصدرت بيانا توضيحيا ردا على الانتقادات التي طالت "السيتكوم"، من النقابات التعليمية ومن الكثير من المنتمين للجسم التربوي، وشخصية المعلم التي جسدها الغرباوي تدخل في خانة الفكاهة وبعيدة كل البعد عن شتى أشكال التنقيص أو التحقير من الأسرة التعليمية. وأشارت المصرحة، إلى أن شركة الإنتاج تقدر بشكل كبير العمل الذي تقوم به أسرة التعليم، وتفتخر بالجسم التعليمي ببلادنا وأي تشابه بين الشخصيات والواقع فهو من محض الصدفة.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 19 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة