الخميس 28 مارس 2024, 23:47

ثقافة-وفن

التشكيلية إلهام عراقي عمري تمثل المغرب للمرة السادسة بصالون الخريف بباريس


كريم الوافي نشر في: 3 نوفمبر 2018

 شاركت الفنانة التشكيلية المغربية إلهام العراقي عمري، أخيرا، في صالون الخريف بشان جليزي بباريس، جمع ألمع الفنانين التشكيليين على مستوى العالم.:وتعد هذه المشاركة السادسة على التوالي، وجرى تكريم العراقي عمري وتعيينها عضوا في صالون الخريف، وهو إجراء اتخذه مجلس إدارة الصالون السالف الذكر، من خلال أعمالها التي أعطت قيمة مؤكدة للفنون التشكيلية. كما أنها ستحضر في صالون الرسم بالقصر الكبير بباريس في فبراير المقبل.تاريخيا يعود إنشاء صالون الخريف إلى 1903، ومعروف بتقديم أعمال مجموعة من الفنانين العالميين المرموقين، إلى جانب عدد من الاتجاهات الفنية، ونخص بالذكر سيزان، بيكاسو، مودغياليني، رينوار، وآخرين، كما أنه تشرف بتقديم أعمال كل من الشعيبية طلال، ومحمد القاسمي.وتتميز هذه التظاهرة العالمية التي تمثل فيها الفنانة إلهام العراقي عمري الفنون التشكيلية المغربية، بمشاركة 870 فنانا من أقطار العالم.وقال الشاعر والكاتب الأكاديمي الفرنسي فرانسوا شينج، عراب الدورة 115 لصالون الخريف" كل فنان سيعرض أعماله بطريقة فردية، لكن في وقت واحد، لأن الضرورة تدعو مقارنة أعماله مع أعمال الآخرين، ومن ثمة فسح المجال أمام عدد كبير من الجمهور، بغية خلق تواصل وتقاسم التجارب والمعارف بين المشاركين"، مبرزا أن الملتقى العالمي سيشهد برنامجا غنيا تتعدد فقراته بين تقديم كتب منها مؤلف للكاتبة دولفان توتان، يحمل عنوان" تنمية مسارك المهني.. الأدوات الصحيحة"، إلى جانب ندوات يؤطرها مفكرون كبار ونقاد فنيون، منها ندوة "حياة فنان.. نظرة قريب" من تنشيط جنيفيف كيلاد، وآخرين، فضلا عن عرض شريط وثائقي "باستيل" لسالومي ميشان.في هذا السياق تعرض الفنانة المغربية إلهام عراقي عمري ثلاثة أعمال فنية تحمل تيمة "الوقت" 120 سنتمترا على 120، وهي سلسلة لوحات تجريدية بالصباغة الزيتية، تحتفي بعنصر النور أو الضوء، بصفته شيئا جوهريا لا ماديا، فالوقت الذي جسدته المبدعة عمري في الساعة الرملية يمر بسرعة بلا إدراك منا وفي غفلة عن ذواتنا. كما تشارك بتنصيبات قماشية من بينها ساعة رملية.ارتبطت تجربة إلهام عمري بالعديد من الأروقة العالمية، كما ارتبطت أيضا بالكتابات النقدية العربية والغربية، ونكفي أن نذكر الناقدة الفنية والكاتبة، بثينة أزمي، التي قالت في موضوع "النور الوهاج"، إنها عبارة عن سلسة من اللوحات الزيتية تجريدية المنزع دافئة أشبه بطفرات أو تدفقات الحمم البركانية، وتنهض طاقتها الإبداعية، مثل كائنات غريبة ملتهبة ثائرة". وأضافت أن هذه السلسلة جرى اختيارها للعرض في صالون الخريف سابق بباريس. وأشارت أزمي إلى أن الفنانة تبدأ الفكرة بالانتقال التدريجي من الرؤية إلى الرؤيا، لتجد صداها داخل مساحة الفن، وفي تجربتها ينمو الفن صادقا وأصيلا يمثل في لوحاتها أبعادا جمالية. تولي اهتماما خاصا لأسرار الضوء والنار في توهجها وفي جذوة رمادها، وأنوارها المتدفقة، حيث نجد في كل مشهد إحالة على الأحمر القاني والأصفر الفاقع، والأخضر البارد، إضافة إلى الأزرق. إن فنها بتعبير عبد الكريم الخطيبي متعة يقظة وماكرة، بل هو ابتسامة المبدعين القلقة.يشتغل اللون في لوحاتها الصباغية كل رموز القوة والإيهاب بشكل يشد المتلقي نحو عوالم ذاتية تدفع إلى تفحص بناءاتها وإنشاءاتها المؤسسة على تضاد شكلي ولوني مفعم بالعديد من المعاني والدلالات الجمالية. وخلصت بثينة أزمي في قراءتها لأعمال إلهام عراقي إلى أن البعد الروحي يتردد في جل أعمالها، ومن هذا المنطلق فهي تعيش حرة في تجريديتها، حيث لم يبق إلا الجوهر.كثرت الكتابات النقدية التي سلطت الضوء على تجربة الفنانة التشكيلية العراقي، هاهو الناقد الفرنسي، ميشيل هيرجيبو، خصها بمقال نقتطف منه ما يلي،" أعمالها تحيل على معاني الجمال، فوجودها معادل لحياة النور، نعتقد أن الفن يتحدث لغة تكشف عن أسرارها ليلا، حيث تتبدى لنا الخيالات على القماشة تدرك السمو في انسجام مع الشمس وتحولاتها، تقنيتها الصباغية تسجل هجرة أفقية إلى الضوء المشع من قلب اللوحة".وعن منجزها التصويري أيضا تقول الناقدة الفنية، والكاتبة الإسبانية، إيزابيل تريمو، إن العراقي تقتات من نار أحاسيسها المحركة للجذور، تتغذى بقوة وطاقة اللهب المتراقص السرمدي على رؤوس فرشاتها، كائن وحيد قادم من غابر الأزمان يبدو وكأنه يبوح بأسرار جذوره، وأضافت لا يمكننا عزل شخصية إلهام عن أعمالها الفنية، تبدو وكأنها، بشغفها، في أعمالها ولوحاتها هي الصورة ذاتها الجاذبة المفعمة بالانفعالات، فكل آثارها التشكيلية بمثابة قاموس لعلامات فياضة وصارخة تمكنت الفنانة من المزاوجة بين التحكم الجمالي في أجوائها الإيحائية وفوضى الحواس التي تتملك جوارحها بشكل يعيد تمثيل ما تتخيله العين الرائية وتستحضره الذاكرة الذهنية. 

 شاركت الفنانة التشكيلية المغربية إلهام العراقي عمري، أخيرا، في صالون الخريف بشان جليزي بباريس، جمع ألمع الفنانين التشكيليين على مستوى العالم.:وتعد هذه المشاركة السادسة على التوالي، وجرى تكريم العراقي عمري وتعيينها عضوا في صالون الخريف، وهو إجراء اتخذه مجلس إدارة الصالون السالف الذكر، من خلال أعمالها التي أعطت قيمة مؤكدة للفنون التشكيلية. كما أنها ستحضر في صالون الرسم بالقصر الكبير بباريس في فبراير المقبل.تاريخيا يعود إنشاء صالون الخريف إلى 1903، ومعروف بتقديم أعمال مجموعة من الفنانين العالميين المرموقين، إلى جانب عدد من الاتجاهات الفنية، ونخص بالذكر سيزان، بيكاسو، مودغياليني، رينوار، وآخرين، كما أنه تشرف بتقديم أعمال كل من الشعيبية طلال، ومحمد القاسمي.وتتميز هذه التظاهرة العالمية التي تمثل فيها الفنانة إلهام العراقي عمري الفنون التشكيلية المغربية، بمشاركة 870 فنانا من أقطار العالم.وقال الشاعر والكاتب الأكاديمي الفرنسي فرانسوا شينج، عراب الدورة 115 لصالون الخريف" كل فنان سيعرض أعماله بطريقة فردية، لكن في وقت واحد، لأن الضرورة تدعو مقارنة أعماله مع أعمال الآخرين، ومن ثمة فسح المجال أمام عدد كبير من الجمهور، بغية خلق تواصل وتقاسم التجارب والمعارف بين المشاركين"، مبرزا أن الملتقى العالمي سيشهد برنامجا غنيا تتعدد فقراته بين تقديم كتب منها مؤلف للكاتبة دولفان توتان، يحمل عنوان" تنمية مسارك المهني.. الأدوات الصحيحة"، إلى جانب ندوات يؤطرها مفكرون كبار ونقاد فنيون، منها ندوة "حياة فنان.. نظرة قريب" من تنشيط جنيفيف كيلاد، وآخرين، فضلا عن عرض شريط وثائقي "باستيل" لسالومي ميشان.في هذا السياق تعرض الفنانة المغربية إلهام عراقي عمري ثلاثة أعمال فنية تحمل تيمة "الوقت" 120 سنتمترا على 120، وهي سلسلة لوحات تجريدية بالصباغة الزيتية، تحتفي بعنصر النور أو الضوء، بصفته شيئا جوهريا لا ماديا، فالوقت الذي جسدته المبدعة عمري في الساعة الرملية يمر بسرعة بلا إدراك منا وفي غفلة عن ذواتنا. كما تشارك بتنصيبات قماشية من بينها ساعة رملية.ارتبطت تجربة إلهام عمري بالعديد من الأروقة العالمية، كما ارتبطت أيضا بالكتابات النقدية العربية والغربية، ونكفي أن نذكر الناقدة الفنية والكاتبة، بثينة أزمي، التي قالت في موضوع "النور الوهاج"، إنها عبارة عن سلسة من اللوحات الزيتية تجريدية المنزع دافئة أشبه بطفرات أو تدفقات الحمم البركانية، وتنهض طاقتها الإبداعية، مثل كائنات غريبة ملتهبة ثائرة". وأضافت أن هذه السلسلة جرى اختيارها للعرض في صالون الخريف سابق بباريس. وأشارت أزمي إلى أن الفنانة تبدأ الفكرة بالانتقال التدريجي من الرؤية إلى الرؤيا، لتجد صداها داخل مساحة الفن، وفي تجربتها ينمو الفن صادقا وأصيلا يمثل في لوحاتها أبعادا جمالية. تولي اهتماما خاصا لأسرار الضوء والنار في توهجها وفي جذوة رمادها، وأنوارها المتدفقة، حيث نجد في كل مشهد إحالة على الأحمر القاني والأصفر الفاقع، والأخضر البارد، إضافة إلى الأزرق. إن فنها بتعبير عبد الكريم الخطيبي متعة يقظة وماكرة، بل هو ابتسامة المبدعين القلقة.يشتغل اللون في لوحاتها الصباغية كل رموز القوة والإيهاب بشكل يشد المتلقي نحو عوالم ذاتية تدفع إلى تفحص بناءاتها وإنشاءاتها المؤسسة على تضاد شكلي ولوني مفعم بالعديد من المعاني والدلالات الجمالية. وخلصت بثينة أزمي في قراءتها لأعمال إلهام عراقي إلى أن البعد الروحي يتردد في جل أعمالها، ومن هذا المنطلق فهي تعيش حرة في تجريديتها، حيث لم يبق إلا الجوهر.كثرت الكتابات النقدية التي سلطت الضوء على تجربة الفنانة التشكيلية العراقي، هاهو الناقد الفرنسي، ميشيل هيرجيبو، خصها بمقال نقتطف منه ما يلي،" أعمالها تحيل على معاني الجمال، فوجودها معادل لحياة النور، نعتقد أن الفن يتحدث لغة تكشف عن أسرارها ليلا، حيث تتبدى لنا الخيالات على القماشة تدرك السمو في انسجام مع الشمس وتحولاتها، تقنيتها الصباغية تسجل هجرة أفقية إلى الضوء المشع من قلب اللوحة".وعن منجزها التصويري أيضا تقول الناقدة الفنية، والكاتبة الإسبانية، إيزابيل تريمو، إن العراقي تقتات من نار أحاسيسها المحركة للجذور، تتغذى بقوة وطاقة اللهب المتراقص السرمدي على رؤوس فرشاتها، كائن وحيد قادم من غابر الأزمان يبدو وكأنه يبوح بأسرار جذوره، وأضافت لا يمكننا عزل شخصية إلهام عن أعمالها الفنية، تبدو وكأنها، بشغفها، في أعمالها ولوحاتها هي الصورة ذاتها الجاذبة المفعمة بالانفعالات، فكل آثارها التشكيلية بمثابة قاموس لعلامات فياضة وصارخة تمكنت الفنانة من المزاوجة بين التحكم الجمالي في أجوائها الإيحائية وفوضى الحواس التي تتملك جوارحها بشكل يعيد تمثيل ما تتخيله العين الرائية وتستحضره الذاكرة الذهنية. 



اقرأ أيضاً
بالصور.. مراكش تحتفي باليوم العالمي للمسرح
نظمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة، مساء الأربعاء بمراكش، الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للمسرح الذي يصادف 27 مارس من كل سنة. ويأتي تنظيم حفل تخليد اليوم العالمي للمسرح لهذه السنة بالمدينة الحمراء بمناسبة اختيارها من طرف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) عاصمة للثقافة في العالم الاسلامي برسم سنة 2024. وعرف هذا الاحتفال المنظم بشراكة مع منظمة “الإيسيسكو” والمجلس الجماعي لمراكش، تحت رعاية الملك محمد السادس، تكريم الفنانين أحمد شحيمة وثريا العلوي وحسن هموش، إلى جانب عرض مسرحية “لفكتوريا” لفرقة (نقولو أكسيون) من أولاد تايمة الحائزة على الجائزة الكبرى للدورة 23 للمهرجان الوطني للمسرح بتطوان برسم سنة 2023.وأبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في كلمة تلاها نيابة عنه هشام عبقري، مدير مديرية الفنون بالوزارة، أن المسرح كان ولايزال أحد الأعمدة الأساسية الداعمة لصناعة ثقافية وإبداعية قادرة على الاسهام في التنمية ومواجهة كل التحديات التي بات يعرفها المجتمع المغربي المتفرد في خصوصياته والمتعدد في ثقافاته. وأكد في هذا الصدد، على الأولوية القصوى التي توليها الوزارة لتعزيز البنيات التحتية حتى تصبح فضاءات قادرة على مواكبة تطلعات وطموحات نساء ورجال المسرح. وأشار بنسعيد، إلى أن الوزارة عمدت من خلال مقاربة تشاركية مع مختلف التنظيمات والنقابات المهنية والفاعلين في الحقل المسرحي إلى تنظيم يوم دراسي ربيع سنة 2023، خصص لمناقشة الدعم المسرحي والمهرجانات المسرحية كخطوة أساسية لاستكمال أوراش الإصلاح التي يعرفها هذا المجال.ولفت الوزير إلى أن اليوم العالمي للمسرح يعد فرصة لجعل المسرح المغربي قاطرة للتنمية وتعبيرا صريحا إلى جانب الفنون الأخرى عن الهوية والقضايا المغربية التي تؤمن بالمشترك الإنساني وبالعدالة والمساواة والحرية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال هشام عبقري، إن الاحتفال باليوم العالمي للمسرح بمراكش يتزامن مع احتفالية “مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024″، التي عرفت تنظيم عدة أنشطة ثقافية ستتواصل إلى غاية دجنبر المقبل. كما أبرز انخراط الشباب بقوة في المسرح وهو ما تجسده فرقة “لفكتوريا” التي تضم خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة تدعم جميع الأشكال الفنية وجميع الأجيال.بدوره، أبرز أحمد أمين ساهل، مخرج مسرحية “لفكتوريا” في تصريح مماثل، أهمية دعم الوزارة الوصية للمسرح المغربي، مشيرا إلى أن المسرح يعبر عن المجتمع ويساهم في القطاع السياحي والاقتصادي لكل بلد. ولفت إلى أن التكوين الأكاديمي يساهم بشكل كبير في تطور المسرح المغربي سواء من الجانب الدراماتيكي أو السينوغرافي، مبرزا الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في إشعاع المسرح المغربي.وأعدت وزراة الشباب والثقافة والتواصل، بمناسبة اليوم العالمي للمسرح برنامجا فنيا مسرحيا وطنيا احتفائيا، وذلك بتعاون وتنسيق مع المديريات الجهوية والإقليمية. وستغطي فقرات هذا البرنامج مجمل المراكز الثقافية والمسارح وفضاءات العرض عبر مختلف جهات المملكة. ويعد الاحتفال باليوم العالمي للمسرح فرصة لإبراز دور الفن في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، باعتباره مصدر إلهام ومرآة للتنوع والانفتاح الثقافي، وجزءا لا يتجزأ من التراث الحضاري غير المادي الذي يعبر عن قيم الانتماء والتعايش السلمي.   
ثقافة-وفن

عزيز حطاب يكشف لـ”كشـ24″ سر نجاح “بين القصور” ويفصح عن جديده الفني
يتناول مسلسل "بين القصور" العمل الدرامي الذي يبث بشكل على قناة MBC5، قصة حي عريق في مدينة الدار البيضاء يسمى “بين القصور”، حيث خرجت منه شخصيات وازنة في مجالات متعددة، على غرار الحي المحمدي الذي كان شاهدا على ميلاد نخبة من مشاهير المغرب قبل أن يتحول بعد توالي السنين إلى مرتع للمنحرفين والخارجين عن القانون، وكتبت بشرى مالك سيناريو هذا المسلسل، وشارك في صناعته نخبة من النجوم المغربيين، منهم عزيز حطاب ومحمد خييي والسعدية لديب وهدى الريحاني وسعد موفق وفرح الفاسي وأنس بسبوسي، وآخرون، وأشرف على إخراج المسلسل هشام الجباري وإنتاج فاطنة بنكيران عن شركة سبيكتوب. وفي تصريح خص به الفنان عزيز حطاب موقع "كشـ24"، قال أن دور الطبيب الهادئ الذي يتعامل مع جميع ساكنة الحي بطيبوبة واحترام، ويخدم الجميع على حد سواء، وجد في نفسه باعتباره ابن المدينة القديمة بالدار البيضاء، ولكونه عاش وترعرع في حي أنجب الكثير من الأطباء والأساتذة ومهنيي القضاء والأطر العليا، بالإضافة إلى الفنان والمغنيين والرياضيين أيضا، والدور الذي لعبته في المسلسل وجدت في نفسي وقمت بتشخيصه. وأشار حطاب، أن مخرج مسلسل "بين القصور" وكاتبة السيناريو، حاولوا إرسال الكثير من الرسائل للمتفرج عن طريق مجموعة من المشاهد التي تسلط الضوء على مجموعة من القضايا المجتمعية، وأول هذه الرسائل هي أن مسؤولية أحيائنا تقع علينا جميعا، وعلى سكان الأحياء أن يحاربوا الظواهر والممارسات الغير قانونية واللاأخلاقية في حيهم، وهذا هو سبب نجاح هذا العمل الفني الدرامي. وأفصح عزيز حطاب، عن موعده مع الجمهور مباشرة بعد شهر رمضان من خلال فيلم سينمائي "اللي طرا فمراكش يبقا فمراكش"، من إخراج سعيد خلاف وبطولة عزيز حطاب ورفيق بوبكر وفاتي جمالي وآخرون، حيث يحمل الفيلم طابعا كوميديا ويبعث رسائل اجتماعية ومواضيع مستوحاة من دراسات في علم النفس وعلم الاجتماع، وجرى تصوير مشاهد الفيلم بمدينة مراكش.
ثقافة-وفن

تعيين المدير الجديد لـ “ISMAC” يثير الجدل ومطالب بتصحيح الوضع
تعيين المدير الجديد لمهن السمعي البصري والسينما يعود إلى شتنبر 2023، لكنه لا يزال يثير الجدل، وهناك أصوات ارتفعت للمطالبة بتدخل وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد لتصحيح الوضع. التعيينات في مناصب مديري مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعة تعد مناصب عليا يتم التداول في شأنها بمجلس الحكومة، طبقًا للفصل 92 من الدستور والقانون التنظيمي رقم 12-02 المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، تطبيقًا لأحكام الفصلين 49 و92 من الدستور. لكنه في حالة المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، تم تعيين المدير الجديد دون أن يتم التعيين بموافقة مجلس الحكومة. البرلمانية فاطمة التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي اعتبرت بأن التعيين يتنافى مع مضامين الفصل 92 من الدستور والقانون التنظيمي 02-12، اللذين ينصان على مبدأ تكافؤ الفرص والاستحقاق والشفافية والمساواة كمعايير للتعيين في المناصب العليا. وقالت إن التعيين تم في غياب تام لمشروع تطوير المعهد الذي ينص عليه القانون 01-00، مما يشكل خرقًا تامًا لمبدأ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
ثقافة-وفن

أحمد نتاما يكشف لـ”كشـ24″ تفاصيل حصرية بخصوص “بابا علي”
نجح المسلسل التلفزيوني "بابا علي" في تحقيق نسب مشاهدة عالية خلال عرضه على القناة الأمازيغية في كل شهر رمضان خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى تفوقه على مستوى عدد المشاهدات على مستوى موقع "يوتوب". وتدور أحداث مسلسل "بابا علي" حول رجل بسيط في علاقته بمحيطه العائلي والمجتمعي، داخل قرية أمازيغية، ترصد غنى الطبيعة والتراث المغربي الأمازيغي، حيث يناقش المسلسل مواضيع درامية عديدة بالاعتماد على أسلوب مشوق وحبكة درامية مميزة وتصوير رائع، إذ تعكس أحداثه العلاقات الإنسانية والاجتماعية في المجتمع الأمازيغي. ويقدم المسلسل عددا من المواضيع الدرامية، اعتمادا على أسلوب مشوق وحبكة درامية مميزة وتصوير رائع، برز في كافة أجزائه الأربعة، وهو ما جعله يحقق متابعة جماهيرية واسعة. وفي اتصال هاتفي لـ"كشـ24"، ببطل المسلسل وكاتب السيناريو أحمد نتاما، قال أن الجزء الرابع من مسلسل "بابا علي" هو عمل درامي تحدث عن الكثير من القضايا التي تهم المجتمع والإنسان بصفة عامة، وسيناريو هذا العمل الفني مستوحى من التقاليد والعادات والثقافة الأمازيغية بصفة عامة، وهو عمل موجه للجمهور الأمازيغي والعربي أيضا، لأن المغاربة الذين لا يتكلمون الأمازيغية أصبحوا بدورهم يشاهدون هذا العمل ويتتبعونه. وشيَّد أمازال بالعمل الاحترافي الذي قامت به شركة الإنتاج، من أجل تقديم عمل فني أمازيغي يرقى إلى تطلعات المشاهد الأمازيغي والمغربي بصفة عامة، ويفصح "بابا علي" على أجواء التصوير التي اعتبرها بالمضحكة والتي اتسمت بروح التعاون والتفاهم بين كافة أفراد الطاقم، حيث أن المسلسل خلق المتعة للممثلين أولا ثم تم تقاسمه مع الجمهور ليستمتع هو الآخر بدوره. وعبر "بابا علي" عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي لقيه الجزء الرابع من المسلسل، والذي يعكس تقدير الجمهور للعمل الفني والجهود المبذولة من قبل الفريق الإنتاجي والفني، وفرح بتلقي الكثير من المكالمات من طرف جمهور المسلسل العريض، الشيء الذي اعتبره أحمد نتاما شرف له وتكليف من أجل بدل الكثير من المجهودات لتقديم أعمال فنية جديدة بنفس المستوى أو أحسن. وأفصح السيناريست أحمد نتاما، عن استعداده لكتابة الجزء الخامس من السلسلة، وعن توفر الأفكار والمشاهد في مخيلته، لكن القرار في صناعة وإنتاج الجزء الخامس يرجع إلى القناة الثامنة، لأنها هي من تتكلف بإنتاج هذا العمل الدرامي الامازيغي، وحين سأتوصل بالموافقة من لدن القناة سنشرع في كتابة الجزء الخامس وتصويره، ونضرب بذلك موعدا جديدا مع الجمهور الأمازيغي في رمضان المقبل.
ثقافة-وفن

بوطازوت تعرب عن سعادتها بنجاح سلسلة “أولاد ايزة”
عبرت الفنانة دنيا بوطازوت في تصريح لها، عن سعادتها البالغة بالاستجابة القوية التي نالتها سلسلة “ولاد إيزة”، التي تُعرض حالياً خلال شهر رمضان على القناة الأولى المغربية، وأكدت بوطازوت أن هذا التفاعل الكبير يعكس تقدير الجمهور للعمل الفني والجهود المبذولة من قبل الفريق الإنتاجي والفني. وتشيد بوطازوت بالتفاعل الإيجابي الذي لاقته السلسلة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الفنية، معربة عن سعادتها الكبيرة بالتأثير الإيجابي الذي أحدثته الأحداث الكوميدية في نفوس المشاهدين. وتؤكد بوطازوت تطلعها لمزيد من النجاحات والتحديات الفنية في المستقبل، مُؤكدة على استعدادها للاستمرار في تقديم الأعمال المميزة التي تلامس قلوب الجمهور وتُسلط الضوء على القضايا الاجتماعية بروح الفكاهة والطرافة.
ثقافة-وفن

الكشف عن مشاريع الأفلام المستفيدة من دعم الأعمال السينمائية
كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، التي عقدت دورتها الأولى برسم السنة الجارية من 10 إلى 18 مارس، عن مشاريع الأفلام الروائية المرشحة للاستفادة من الدعم قبل الإنتاج برسم سنة 2024. وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي، أنه في ما يخص الأفلام الروائية المرشحة للاستفادة من الدعم قبل الإنتاج، تدارست اللجنة، خلال هذه الدورة، 53 مشروع فليم روائي طويل، و (06) ستة مشاريع أفلام قصيرة، و(08) مشاريع أفلام وثائقية، و(08) مشاريع سيناريو مرشحة لدعم كتابة السيناريو. كما تدارست اللجنة فيلمين وثائقيين بعد الإنتاج، و 26 مشروع فيلم وثائقي قبل الإنتاج، تهم التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني.وأوضح البلاغ أنه في ما يخص التسبيق على المداخيل قبل الإنتاج بالنسبة للأفلام الروائية، قررت اللجنة منح مبلغ 6 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل ” 18JOURS “، سيناريو مختار عيش، وإخراج المهدي سويسي، والذي قدمته شركة -RANI VISION، و 4 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل DERRIERE LES PALMIERS / BEHIND THE PALM TREES ، سيناريو وإخراج مريم بنمبارك، والمقدم من قبل شركة AGORA FILMS ، إضافة إلى مبلغ 3 ملايين و 700 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل “MAYYAL “، سيناريو محمد بوهاري، وإخراج سعيد خلاف، والمقدم من شركة PRO SAKIA. كما تقرر منح مبلغ 3 ملايين و 400 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل ” ELDORADO” ، سيناريو وإخراج علاء الدين الجم، والمقدم من شركة LE MOINDRE GESTE، ومبلغ 3 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل ” FATWA”، سيناريو إبراهيم هاني، وإخراج محمد البدوي، والمقدم من شركة APOSTROPHE FILMS ، ومبلغ 3 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل “TAOURAS /التورس ” عن سيناريو لـمنير نجيب، وإخراج ربيع الجوهري، والمقدم من شركة IBDAA LAAYOUNE PRODUCTION كما تم منح مبلغ مليونين و500 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل ” PHÉNOMÈNE ، سيناريو محمد لمويسي، وإخراج نور الدين دوكنة، والمقدم من شركة DOUG PICTURES ،إضافة إلى منح مبلغ مليونين و500 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل الخطابة / KHATABA ، سيناريو لعبد المولى التركيبة، وإخراج عبد الله توكونا، والمقدم من شركة NASSCOM في سياق متصل، تم منح مبلغ مليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي L ‘INDEPENDANCE De “L’ALGERIE : UNE CAUSE MAROCAINE ، سيناريو لحميد خباش، وإخراج حسن البوحروتي، والمقدم من شركة NETPROD. وبخصوص دعم إعادة كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح مبلغ 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل “تفردوست”، سيناريو محمد منصف القادري، وإخراج أيوب المحجوب، والمقدم من قبل شركة HANANE FILMS AGENCY وفيما يتعلق بدعم كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح 100 ألف درهم لمشروع سيناريو الفيلم الروائي الطويل LES AMES SUSPENDUS، للسيناريست أيوب لحنود، والمقدم من شركة SEVEN SHOTS، و100 ألف درهم لمشروع سيناريو الفيلم الروائي الطويل ” SINGULAR HEART BEAT، سيناريو هشام عيوش، والمقدم من شركة PRESIDENT PRODUCTION، وكذا 100 ألف درهم لمشروع كتابة الفيلم الروائي الطويل بعنوان LA PUNITION ، سيناريو إسماعيل فروخي، والمقدم من شركة IFFILMS PRODUCTION وبخصوص الأفلام الوثائقية حول التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني، تم منح مبلغ 900 ألف درهم ، في إطار التسبيق على مداخيل بعد الإنتاج، للفيلم الوثائقي بعنوان MEMOIRE LA PAZ ، من إخراج أحمد زركان، والذي قدمته شركة ZARMEDIA ، ومبلغ 900 ألف درهم للفيلم الوثائقي DERRIERE LE VOILE DU DESERT، من إخراج عبد العزيز خوادير، والذي قدمته شركة MISOMEDIA وفي نفس هذا الصنف من الأفلام، قررت اللجنة، في إطار التسبيق على المداخيل قبل الإنتاج، منح مبلغ مليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان MOUNJE /أمنج”، سيناريو وإخراج سيدي محمد الدريسي، والمقدم من قبل شركة SAHARINA PRODUCTION ، ومبلغ مليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان AMAYNATE/ أميناط ، الذي قدمته شركة SOCIÉTÉ DE PRODUCTION AUDIOVISUELLE DU SUD ، إخراج محمد فاضل الشيخ ماء العينين، وسيناريو خطاري المجاهدي. وفي نفس الإطار، تم منح مبلغ مليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان “رحلة الموسيقى” ، إخراج ALI OUALDAHk k وسيناريو BRAHL ZAROUALI ، والمقدم من قبل شركة NETWORK FILM AGENCY، ومليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان COLORS AND WAVES/ ألوان وأمواج ، من إخراج محمد أسناد، وسيناريو أباشخ بعلي، والمقدم من شركة SADA FILM k ، ومليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان AMARZ /آمرز ، من إخراج هشام إبراهيمي، وسيناريو فاطمة الزهراء موهيمي، والمقدم من قبل شركة SOUHAILA MEDIA. أما في ما يتعلق بدعم إعادة كتابة السيناريو، فقد تم منح مبلغ قدره 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان “تيرس وغْنَاهَا” ، من إخراج محمد مروان كمال وسيناريو BABA ALLIH ، والمقدم من شركة ABBAD FILM AGENCY ، وكذا 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان ATRANGUI من تقديم شركة DCHIRA VISION ، وسيناريو وإخراج MINA HANYANE. وقد انعقدت هذه اللجنة ، التي ترأستها بهاء الطرابلسي، بحضور بوشرى بولويز، وسناء غواتي، وجيهان بوكرين، والسعدية عطاوي، ولطيفة مفتقر وخديجة فضي، وحسن الشاوي، وعبد الله أبو عوض، والمعطي قنديل وسعيد زربيع.
ثقافة-وفن

ماجدولين الإدريسي تكشف لـ”كشـ24″ عن سعادتها بنجاح “جوج وجوه”
يسلط مسلسل "جوج وجوه" الضوء على ظاهرة التسول، التي أصبحت مهنة لعدد من الأشخاص، الذين يكسبون أموالا مهمة عن طريقها، ويكشف هذا الأخير، حقائق حول “مافيات التسول” الذين يوهمون المواطنين بإصابتهم بعاهات مستديمة أو أمراض مستعصية، كما يتعمدون استغلال رضع وأطفال لتحقيق أكبر الأرباح. وحاول المسلسل في مجموعة من المشاهد فضح لجوء هذه المافيات إلى طرق وأساليب احتيالية للنصب على المواطنين وسلبهم مبالغ مالية كبيرة، حيث حظي المسلسل منذ عرض حلقاته الأولى، بإشادة وتنويه كبيرين من قبل المشاهدين، على اعتبار أنه يتناول ظاهرة اجتماعية مهمة وفي قالب درامي مميز. وفي هذا الصدد، أعربت ماجدولين الإدريسي في تصريح لها لـ"كشـ24"، عن سعادتها البالغة بالاستجابة القوية التي نالها العمل الفني الدرامي "جوج وجوه"، والمسلسل يتحدث عن ممتهني مهنة التسول بالشارع العام، الذين يستغلون عواطف الناس وطيبوتهم، والمسلسل تعمد في مشاهده إظهار الجانب المظلم من شخصية المتسولين الذين تعج بهم شوارعنا المغربية. وتضيف حسناء الشاشة المغربية، إن الفضل في نجاح هذا العمل الدرامي يرجع إلى احترافية المشخصين، كدنيا بوطازوت وعزيز داداس، سحر الصديقي، طارق البخاري، و"وينزة"، وكشفت الادريسي عن أجواء تصوير المسلسل التي وصفتها بالرائعة والمريحة بالنسبة للممثلين والطاقم الإداري لـ"جوج وجوه". ووصفت المتحدثة في نهاية حديثها، أجواء الاشتغال مع شركة الإنتاج "إيماج فاكتوري"، وكأنها تشتغل في جو عائلي تطغى عليه قيم التفاهم والانسجام بين جميع الأطقم في استوديو التصوير، بالإضافة عمل الشركة على توفير كافة الوسائل والإمكانات التي من شأنها أن تجعل الممثل يعمل في ظروف ملائمة. وتؤكد الادريسي، تطلعها لمزيد من النجاحات والتحديات الفنية في المستقبل، مؤكدة على استعدادها للاستمرار في تقديم الأعمال المميزة التي تلامس قلوب الجمهور وتسلط الضوء على القضايا الاجتماعية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة