

سياسة
التشكيلة الجديدة لأمانة “البيجيدي”..أنصار لبنكيران وأسماء شابة
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد، بعد انتخابه في المؤتمر الاستثنائي الذي عقد بمركب بوزنيقة، إنه ليس "ميسي"، وليس بطلا من أبطال كرة القدم، ولكنه سيذل جهده من أجل تجاوز الهزيمة، في إشارة منه إلى النتائج الكارثية التي حصل عليها حزبه في الانتخابات الأخيرة، سواء على الصعيد الوطني أو المحلي أو الجهوي. ودعا إلى ضرورة عقد المصالحات بين الأعضاء وتجاوز الخلافات الداخلية من أجل إعادة بناء الحزب، وإعادة الروح إليه. لكن عددا من المتتبعين اعتبروا بأن التشكيلة الجديدة للأمانة العامة للحزب والتي ستعمل إلى جانب بنكيران لن تسعفها ضعف التجربة لتجاوز النكسة الكبيرة للحزب. وذهب هؤلاء إلى أن الفريق الذي اختاره بنكيران قد لا يسعفه في ربح رهان تجاوز الهزيمة.وتضم التشكيلة الجديدة خليطا من القيادات التي سبق لها أن انتخبت أعضاء في الأمانة العامة. وإلى جانب هذه الأسماء، برزت أسماء جديدة في هذه التشكيلة، ومنها أسماء ترتبط أسماءها العائلية بأسماء قيادات سابقة. وهو ما يدفع إلى القول إن هاجس لم الشمل حاضر أيضا في الأمانة العامة الجديدة للحزب.ومن جانب آخر، فإن من جوانب قوة هذه التشكيلة الجديدة أنها تتكون من وجوه وأسماء جديدة لم يسبق لها أن شاركت في تحمل تداعيات المشاركة في تدبير الشأن العام الوطني بنجاحاته وإخفاقاته، وهو ما سيجعلها متحررة في اتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها أن تساعد على تصحيح أخطاء الحزب، والقيام بالمراجعات الضرورية. وجل هذه الأسماء معروفة بمناصرتها لخطاب بنكيران في السنين الأخيرة، في انتقاداته اللاذعة التي ظل يوجهها للأمانة العامة برئاسة الأمين العام السابق، سعد الدين العثماني، وهو ما سيضمن نوعا من الانسجام في اتخاذ القرارات.
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد، بعد انتخابه في المؤتمر الاستثنائي الذي عقد بمركب بوزنيقة، إنه ليس "ميسي"، وليس بطلا من أبطال كرة القدم، ولكنه سيذل جهده من أجل تجاوز الهزيمة، في إشارة منه إلى النتائج الكارثية التي حصل عليها حزبه في الانتخابات الأخيرة، سواء على الصعيد الوطني أو المحلي أو الجهوي. ودعا إلى ضرورة عقد المصالحات بين الأعضاء وتجاوز الخلافات الداخلية من أجل إعادة بناء الحزب، وإعادة الروح إليه. لكن عددا من المتتبعين اعتبروا بأن التشكيلة الجديدة للأمانة العامة للحزب والتي ستعمل إلى جانب بنكيران لن تسعفها ضعف التجربة لتجاوز النكسة الكبيرة للحزب. وذهب هؤلاء إلى أن الفريق الذي اختاره بنكيران قد لا يسعفه في ربح رهان تجاوز الهزيمة.وتضم التشكيلة الجديدة خليطا من القيادات التي سبق لها أن انتخبت أعضاء في الأمانة العامة. وإلى جانب هذه الأسماء، برزت أسماء جديدة في هذه التشكيلة، ومنها أسماء ترتبط أسماءها العائلية بأسماء قيادات سابقة. وهو ما يدفع إلى القول إن هاجس لم الشمل حاضر أيضا في الأمانة العامة الجديدة للحزب.ومن جانب آخر، فإن من جوانب قوة هذه التشكيلة الجديدة أنها تتكون من وجوه وأسماء جديدة لم يسبق لها أن شاركت في تحمل تداعيات المشاركة في تدبير الشأن العام الوطني بنجاحاته وإخفاقاته، وهو ما سيجعلها متحررة في اتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها أن تساعد على تصحيح أخطاء الحزب، والقيام بالمراجعات الضرورية. وجل هذه الأسماء معروفة بمناصرتها لخطاب بنكيران في السنين الأخيرة، في انتقاداته اللاذعة التي ظل يوجهها للأمانة العامة برئاسة الأمين العام السابق، سعد الدين العثماني، وهو ما سيضمن نوعا من الانسجام في اتخاذ القرارات.
ملصقات
