جهوي

التساقطات المطرية “تنفّذ” قرار هدم بناية شيدت بطريقة عشوائية بسيد الزوين نواحي مراكش


كشـ24 نشر في: 2 ديسمبر 2017

عجّلت التساقطات المطرية التي تهاطلت على بلادنا صباح أول أمس الخميس 29 نونبر بهدم أجزاء من بناية عشوائية بسيد الزوين مشمولة بقرار هدم كانت السلطات تستعد لتفعيله.

وقالت مصادر لـ"كشـ24" إن سيول الأمطار اخترقت البناية العشوائية التي تم تشييدها بطريقة غير قانونية قبالة مقر الدرك الملكي ما أدى إلى تساقط أجزاء من جدرانها في انتظار استكمال السلطة المحلية لمنطوق قرار الهدم وتسوية ما تبقى بالأرض.

وكان قائد قيادة سيد الزوين تدخل و أوقف أشغال تشييد البناية المذكورة، غير أن صاحبها استغل فترة إجازته وتمادى في عملية البناء في خرق سافر للقانون، قبل أن يتم استصدار قرار الهدم هذه المرة بشكل كلي بخصوص ما شيده من بناء بطريقة عشوائية.

وكانت لجنة مختلطة تتكون من ممثلي عدد من الإدارات والمصالح صباح يوم الخميس 28 شتنبر المنصرم بسيد الزوين على خلفية "الفضائح" والإختلالات التي يعرفها قطاع التعمير من خلال تفشي مظاهر البناء والتقسيم العشوائي. 
 
وتأتي هذه الزيارة على إثر فضائح البناء العشوائي التي تفجرت مؤخرا بعد تدشين بناية طينية قبالة مركز الدرك الملكي، والتي تعد تتويجا لمسلسل من الخروقات التي تطال تصميم التهيئة العمرانية بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين التي تم الإستماع لرئيسها من طرف عناصر الدرك الملكي بتهمة النصب والإحتيال على مواطن بعدما باع له بقعة أرضية بدون منفذ. 

وسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش أن طالبت بفتح تحقيق حول ظروف إقامة بناء عشوائي تم انشاءه قبالة مركز الدرك الملكي على الطريق الإقليمية 2011 بجماعة سيد الزوين نواحي مراكش. 
وقال فرع الجمعية في بلاغ له توصلت "كشـ24" بنسخة، إنه "في ظل استمرار انتهاك قانون التعمير بجماعة سيد الزوين من طرف لوبيات العقار الحاكمة محليا، وبمباركة السلطة المحلية بجماعة سيد الزوين وعلى مستوى دائرة الوداية، ومن خلال التقارير المرفوعة من طرف اللجنة المحلية للجمعية بنفس الجماعة، وقفت الجمعية على انتهاك آخر لتصميم التهيئة، ممثل في اقامة بناء طيني بسور جد شاهق لحجب ما تقوم به الجهة المنتهكة بداخله، وتدور التساؤلات سواء من الساكنة المجاورة أو كحقوقيين نجهل لحد الآن طبيعة البناء سواء تعلق الأمر بتجزئة سرية أو إسطبل لتربية المواشي أو مؤسسة للتعليم الديني مع العلم أن صاحب البناية سبق أن هدمت له السلطات بعد أحداث 2003 مؤسسة داخلية للتعليم الديني بتمويل خارجي". 
واستنكر البلاغ "استمرار انتهاك قانون التعمير بجماعة سيد الزوين وافلات المتورطين فيه من المحاسبة وتورط مجموعة من المنتخبين في ملفات متعلقة بالترامي على الملك الجماعي واقامة تجزئات سرية آخرها ملف يتابع فيه رئيس المجلس الجماعي".

وطالب رفاق الهايج بـ"فتح تحقيق بشأن هذا البناء وظروف وملابسات انشائه والغاية منها وتحديد المسؤولين عن اقامته رغم عدم بعده عن مركز الدرك سوى بضع امتار، وتفعيل جميع الشكايات المتعلقة بخروقات التعمير بجماعة سيد الزوين المعروضة على القضاء".

كما طالب البلاغ بـ"ازالة كل مظاهر ترييف المركز الحضري لجماعة سيد الزوين ومنها إخراج الإسطبلات والزرائب خارج الأحياء السكنية لما لها من ضرر على صحة وسلامة الساكنة وعلى رأسها حضيرة موضوع شكاية المواطنين قريبة من مقر قيادة سيد الزوين بقلب درب بن الصغير والتي باتت تشكل مصدر ازعاج لكل ساكنة الحي".

عجّلت التساقطات المطرية التي تهاطلت على بلادنا صباح أول أمس الخميس 29 نونبر بهدم أجزاء من بناية عشوائية بسيد الزوين مشمولة بقرار هدم كانت السلطات تستعد لتفعيله.

وقالت مصادر لـ"كشـ24" إن سيول الأمطار اخترقت البناية العشوائية التي تم تشييدها بطريقة غير قانونية قبالة مقر الدرك الملكي ما أدى إلى تساقط أجزاء من جدرانها في انتظار استكمال السلطة المحلية لمنطوق قرار الهدم وتسوية ما تبقى بالأرض.

وكان قائد قيادة سيد الزوين تدخل و أوقف أشغال تشييد البناية المذكورة، غير أن صاحبها استغل فترة إجازته وتمادى في عملية البناء في خرق سافر للقانون، قبل أن يتم استصدار قرار الهدم هذه المرة بشكل كلي بخصوص ما شيده من بناء بطريقة عشوائية.

وكانت لجنة مختلطة تتكون من ممثلي عدد من الإدارات والمصالح صباح يوم الخميس 28 شتنبر المنصرم بسيد الزوين على خلفية "الفضائح" والإختلالات التي يعرفها قطاع التعمير من خلال تفشي مظاهر البناء والتقسيم العشوائي. 
 
وتأتي هذه الزيارة على إثر فضائح البناء العشوائي التي تفجرت مؤخرا بعد تدشين بناية طينية قبالة مركز الدرك الملكي، والتي تعد تتويجا لمسلسل من الخروقات التي تطال تصميم التهيئة العمرانية بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين التي تم الإستماع لرئيسها من طرف عناصر الدرك الملكي بتهمة النصب والإحتيال على مواطن بعدما باع له بقعة أرضية بدون منفذ. 

وسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش أن طالبت بفتح تحقيق حول ظروف إقامة بناء عشوائي تم انشاءه قبالة مركز الدرك الملكي على الطريق الإقليمية 2011 بجماعة سيد الزوين نواحي مراكش. 
وقال فرع الجمعية في بلاغ له توصلت "كشـ24" بنسخة، إنه "في ظل استمرار انتهاك قانون التعمير بجماعة سيد الزوين من طرف لوبيات العقار الحاكمة محليا، وبمباركة السلطة المحلية بجماعة سيد الزوين وعلى مستوى دائرة الوداية، ومن خلال التقارير المرفوعة من طرف اللجنة المحلية للجمعية بنفس الجماعة، وقفت الجمعية على انتهاك آخر لتصميم التهيئة، ممثل في اقامة بناء طيني بسور جد شاهق لحجب ما تقوم به الجهة المنتهكة بداخله، وتدور التساؤلات سواء من الساكنة المجاورة أو كحقوقيين نجهل لحد الآن طبيعة البناء سواء تعلق الأمر بتجزئة سرية أو إسطبل لتربية المواشي أو مؤسسة للتعليم الديني مع العلم أن صاحب البناية سبق أن هدمت له السلطات بعد أحداث 2003 مؤسسة داخلية للتعليم الديني بتمويل خارجي". 
واستنكر البلاغ "استمرار انتهاك قانون التعمير بجماعة سيد الزوين وافلات المتورطين فيه من المحاسبة وتورط مجموعة من المنتخبين في ملفات متعلقة بالترامي على الملك الجماعي واقامة تجزئات سرية آخرها ملف يتابع فيه رئيس المجلس الجماعي".

وطالب رفاق الهايج بـ"فتح تحقيق بشأن هذا البناء وظروف وملابسات انشائه والغاية منها وتحديد المسؤولين عن اقامته رغم عدم بعده عن مركز الدرك سوى بضع امتار، وتفعيل جميع الشكايات المتعلقة بخروقات التعمير بجماعة سيد الزوين المعروضة على القضاء".

كما طالب البلاغ بـ"ازالة كل مظاهر ترييف المركز الحضري لجماعة سيد الزوين ومنها إخراج الإسطبلات والزرائب خارج الأحياء السكنية لما لها من ضرر على صحة وسلامة الساكنة وعلى رأسها حضيرة موضوع شكاية المواطنين قريبة من مقر قيادة سيد الزوين بقلب درب بن الصغير والتي باتت تشكل مصدر ازعاج لكل ساكنة الحي".


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة