جهوي

التساقطات المطرية الأخيرة تنعش آمال مربي الماشية بجهة مراكش-آسفي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 أبريل 2022

عد بداية موسم فلاحي صعب للغاية، بسبب العجز المسجل في هطول الأمطار، كان للتساقطات المطرية التي عرفتها مختلف أقاليم جهة مراكش-آسفي، خلال الأسابيع الأخيرة، وقع ملحوظ على الزراعات وعلى الموارد المائية و الغطاء النباتي. واستقبل مربو الماشية هذه التساقطات المطرية، التي همت مختلف أقاليم جهة مراكش-آسفي، بحماس وتفاؤل كبيرين، كما يعلقون عليها آمالا كبيرة بغرض "إنقاذ" الموسم الفلاحي الحالي.وبحسب معطيات رسمية للمديرية الجهوية للفلاحة بمراكش- آسفي، فإن التساقطات المطرية التي عرفتها الجهة رفعت من متوسط الحجم التراكمي للتساقطات الذي انتقل إلى 131 ملم، بما في ذلك 78 ملم منذ بداية شهر مارس، مقابل 208 ملم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.كما كان للتوزيع الجيد لهذه التساقطات منذ بداية شهر مارس الماضي أثر إيجابي للغاية على القطاع الفلاحي في هذه الجهة المشهورة برمزيتها الفلاحية، وذلك بعد بداية صعبة جدا للموسم، الموسوم بعجز كبير في التساقطات المطرية، مما أدى إلى عدم كفاية مياه الري على مستوى السدود، وانخفاض منسوب المياه الجوفية.ومكن تحسن الظروف المناخية من برمجة الزراعات الربيعية، على مساحة تقارب 7200 هكتار من الحضروات الربيعية، و 57400 هكتار من الذرة، و 5000 هكتار من الحمص. كما تعتبر هذه الإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن مهمة للغاية، مع ما يناهز 3200 هكتار من الحضروات، و 3700 هكتار من الحمص، و 42800 هكتار من الذرة.وبشأن قطاع تربية الماشية، كان لهذه التساقطات وقع ملموس للغاية من خلال تحسين الغطاء النباتي ومن ثمة، حالة المراعي التي تبلغ مساحتها 57000 هكتار.وعلى صعيد ذي صلة، تجدر الإشارة إلى أنه ومن أجل حماية الثروة الحيوانية، يستفيد مربو الماشية من دعم قطاع الفلاحة عبر توزيع الشعير والعلف المركب بسعر مدعم، وذلك كجزء من البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار شح التساقطات المطرية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وفي إطار هذا البرنامج، أفادت المديرية الجهوية للفلاحة، بأن جهة مراكش-آسفي قامت بتوزيع الشطر الأول من الشعير المدعم والذي يبلغ ما مجموعه 550 ألف قنطار. وحتى اليوم، تم وضع أكثر من 192000 قنطار على مستوى نقاط التوزيع، ويستفيد منها أكثر من 84600 مربي ماشية، مضيفة أنه تبعا لتطور الوضع في الجهة سيجري تتميم الأشطر الأخرى من هذه العملية.أما بالنسبة لتوزيع العلف المركب، فأوضح المصدر ذاته، أنه يتعلق بمخصصات قدرها 174.000 قنطار، تم تسليم أكثر من 5500 قنطار منها حتى اليوم.علاوة على ذلك، وفي ما يتعلق بالتأمين الفلاحي (التأمين المتعدد المخاطر) والذي يخص ما يقرب من 400000 هكتار في جهة مراكش-آسفي. شرعت اللجان المحلية المشتركة التي تتألف من خبراء التعاضدية الفلاحية والتعاضدية المركزية ومن المصالح اللاممركزة لوزراة الفلاحة، في أشغال الخبرة.وبخصوص تعويض الفلاحين المعنيين، فقد بدأت مطلع شهر أبريل الجاري، بهدف تقديم الدعم المالي للفلاحين لما تبقى من الموسم الفلاحي.وبإقليم الرحامنة، وتحديدا بجماعة أولاد حسون الحمري، عاين فريق قناة (إم 24) التابعة للمجموعة الاعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء ، الأثر الإيجابي للغاية لهذه التساقطات المطرية التي همت هذه المنطقة، و"الملموس" أيضا كما يتجلى في تحسن الغطاء النباتي وفي احتياطي المياه، أو حتى في ما يتعلق بالزراعات الربيعية.وقالت رئيسة قسم الحماية الاجتماعية والإحصائيات بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالرحامنة، إيمان شيبان، في تصريح لقناة (إم 24) إن "المعدل التراكمي للتساقطات المطرية بإقليم الرحامنة بلغ 117 ملم حتى اليوم، منه 57 ملم منذ بداية شهر مارس، أي ضعف كمية التساقطات المسجلة في شهر مارس من سنة 2021 وخمسة أضعاف التساقطات المطرية المسجلة خلال الفترة نفسها من عام 2020".وأوضحت أنه كان لهذه التساقطات وقع إيجابي على المياه الجوفية والزراعات الربيعية والغطاء النباتي يمختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم، مشيرة إلى أن هذه الأمطار ساهمت في تقليص كلفة الري على الفلاحين والتكاليف التي يخصصها مربو الماشية للعلف.لأجل ذلك استقبل مربو الماشية بالكثير من التفاؤل والأمل هذه التساقطات، بالنظر لوقعها المفيد على تحسين الغطاء النباتي للمراعي.بدوره قال مربي الماشية بجماعة أولاد حسون حمري، كمال محمد، "كان للتساقطات المطرية الأخيرة أثر إيجابي للغاية على المراعي، مما مكن من توفير كميات مهمة من العلف للماشية وقلص من أعباء توفيره بالنسبة للمربين".وأشار هذا العضو بالجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، إلى أن "تحسن المراعي مكن من تحسن صحة القطيع، مما سيساهم في توفير عرض وافر وجيد لعيد الأضحى"، منوها بدعم قطاع الفلاحة عبر توزيع الشعير والعلف المركب بسعر مدعم، وذلك في إطار البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار شح التساقطات المطرية، وهو ما مكن من تحسين الأداء على مستوى تربية قطعان المواشي.

عد بداية موسم فلاحي صعب للغاية، بسبب العجز المسجل في هطول الأمطار، كان للتساقطات المطرية التي عرفتها مختلف أقاليم جهة مراكش-آسفي، خلال الأسابيع الأخيرة، وقع ملحوظ على الزراعات وعلى الموارد المائية و الغطاء النباتي. واستقبل مربو الماشية هذه التساقطات المطرية، التي همت مختلف أقاليم جهة مراكش-آسفي، بحماس وتفاؤل كبيرين، كما يعلقون عليها آمالا كبيرة بغرض "إنقاذ" الموسم الفلاحي الحالي.وبحسب معطيات رسمية للمديرية الجهوية للفلاحة بمراكش- آسفي، فإن التساقطات المطرية التي عرفتها الجهة رفعت من متوسط الحجم التراكمي للتساقطات الذي انتقل إلى 131 ملم، بما في ذلك 78 ملم منذ بداية شهر مارس، مقابل 208 ملم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.كما كان للتوزيع الجيد لهذه التساقطات منذ بداية شهر مارس الماضي أثر إيجابي للغاية على القطاع الفلاحي في هذه الجهة المشهورة برمزيتها الفلاحية، وذلك بعد بداية صعبة جدا للموسم، الموسوم بعجز كبير في التساقطات المطرية، مما أدى إلى عدم كفاية مياه الري على مستوى السدود، وانخفاض منسوب المياه الجوفية.ومكن تحسن الظروف المناخية من برمجة الزراعات الربيعية، على مساحة تقارب 7200 هكتار من الحضروات الربيعية، و 57400 هكتار من الذرة، و 5000 هكتار من الحمص. كما تعتبر هذه الإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن مهمة للغاية، مع ما يناهز 3200 هكتار من الحضروات، و 3700 هكتار من الحمص، و 42800 هكتار من الذرة.وبشأن قطاع تربية الماشية، كان لهذه التساقطات وقع ملموس للغاية من خلال تحسين الغطاء النباتي ومن ثمة، حالة المراعي التي تبلغ مساحتها 57000 هكتار.وعلى صعيد ذي صلة، تجدر الإشارة إلى أنه ومن أجل حماية الثروة الحيوانية، يستفيد مربو الماشية من دعم قطاع الفلاحة عبر توزيع الشعير والعلف المركب بسعر مدعم، وذلك كجزء من البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار شح التساقطات المطرية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وفي إطار هذا البرنامج، أفادت المديرية الجهوية للفلاحة، بأن جهة مراكش-آسفي قامت بتوزيع الشطر الأول من الشعير المدعم والذي يبلغ ما مجموعه 550 ألف قنطار. وحتى اليوم، تم وضع أكثر من 192000 قنطار على مستوى نقاط التوزيع، ويستفيد منها أكثر من 84600 مربي ماشية، مضيفة أنه تبعا لتطور الوضع في الجهة سيجري تتميم الأشطر الأخرى من هذه العملية.أما بالنسبة لتوزيع العلف المركب، فأوضح المصدر ذاته، أنه يتعلق بمخصصات قدرها 174.000 قنطار، تم تسليم أكثر من 5500 قنطار منها حتى اليوم.علاوة على ذلك، وفي ما يتعلق بالتأمين الفلاحي (التأمين المتعدد المخاطر) والذي يخص ما يقرب من 400000 هكتار في جهة مراكش-آسفي. شرعت اللجان المحلية المشتركة التي تتألف من خبراء التعاضدية الفلاحية والتعاضدية المركزية ومن المصالح اللاممركزة لوزراة الفلاحة، في أشغال الخبرة.وبخصوص تعويض الفلاحين المعنيين، فقد بدأت مطلع شهر أبريل الجاري، بهدف تقديم الدعم المالي للفلاحين لما تبقى من الموسم الفلاحي.وبإقليم الرحامنة، وتحديدا بجماعة أولاد حسون الحمري، عاين فريق قناة (إم 24) التابعة للمجموعة الاعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء ، الأثر الإيجابي للغاية لهذه التساقطات المطرية التي همت هذه المنطقة، و"الملموس" أيضا كما يتجلى في تحسن الغطاء النباتي وفي احتياطي المياه، أو حتى في ما يتعلق بالزراعات الربيعية.وقالت رئيسة قسم الحماية الاجتماعية والإحصائيات بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالرحامنة، إيمان شيبان، في تصريح لقناة (إم 24) إن "المعدل التراكمي للتساقطات المطرية بإقليم الرحامنة بلغ 117 ملم حتى اليوم، منه 57 ملم منذ بداية شهر مارس، أي ضعف كمية التساقطات المسجلة في شهر مارس من سنة 2021 وخمسة أضعاف التساقطات المطرية المسجلة خلال الفترة نفسها من عام 2020".وأوضحت أنه كان لهذه التساقطات وقع إيجابي على المياه الجوفية والزراعات الربيعية والغطاء النباتي يمختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم، مشيرة إلى أن هذه الأمطار ساهمت في تقليص كلفة الري على الفلاحين والتكاليف التي يخصصها مربو الماشية للعلف.لأجل ذلك استقبل مربو الماشية بالكثير من التفاؤل والأمل هذه التساقطات، بالنظر لوقعها المفيد على تحسين الغطاء النباتي للمراعي.بدوره قال مربي الماشية بجماعة أولاد حسون حمري، كمال محمد، "كان للتساقطات المطرية الأخيرة أثر إيجابي للغاية على المراعي، مما مكن من توفير كميات مهمة من العلف للماشية وقلص من أعباء توفيره بالنسبة للمربين".وأشار هذا العضو بالجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، إلى أن "تحسن المراعي مكن من تحسن صحة القطيع، مما سيساهم في توفير عرض وافر وجيد لعيد الأضحى"، منوها بدعم قطاع الفلاحة عبر توزيع الشعير والعلف المركب بسعر مدعم، وذلك في إطار البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار شح التساقطات المطرية، وهو ما مكن من تحسين الأداء على مستوى تربية قطعان المواشي.



اقرأ أيضاً
استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

جديد الجريمة المروعة التي هزت المحطة الطرقية بالصويرة
شهدت المحطة الطرقية بمدينة الصويرة، صباح أمس الأحد، جريمة قتل خطيرة راح ضحيتها سائق حافلة، حيث عثر عليه جثة هامدة قرب مركبته فور وصوله من مدينة الدار البيضاء. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصل السائق إلى المحطة في وقت مبكر من صباح أمس، حيث نشب خلاف حاد بينه وبين أحد مساعدي السائقين "كريسون"، قبل أن يتطور إلى شجار عنيف أدى إلى فقدان السائق للوعي. وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من توقيف شاب يُشتبه تورطه في الاعتداء الجسدي على سائق حافلة بالمحطة الطرقية، وهي الحادثة التي أسفرت عن وفاة السائق في ظروف لا تزال قيد التحقيق. 
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة