مجتمع

التزموا الصمت مخافة الفضيحة.. أثرياء يسقطون ضحايا لشبكات دعارة خطيرة بالبيضاء


كشـ24 نشر في: 14 أبريل 2025

وقع أثرياء ضحايا لشبكات للدعارة بالبيضاء، أغرتهم بتقديم عروض جنسية على شكل “باك”، يضم توفير شقة راقية ومومسات أو مثليين، إضافة إلى مشروبات روحية ومخدرات من مختلف الأنواع، مقابل مبلغ مالي مهم، قبل أن يجدوا أنفسهم في دوامة من الابتزاز، بعد تصويرهم خلسة خلال علاقاتهم الحميمية.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن العديد من الضحايا قرروا التزام الصمت، خوفا من الفضيحة، والمتابعة القضائية، من قبل زوجاتهم، بالخيانة الزوجية، واحتمال ضياع جزء مهم من ممتلكاتهم، مقابل “شراء” تنازل عن المتابعة، ومباشرة مسطرة الطلاق.

وكتبت اليومية ذاتها، أن بعض الضحايا، الذين امتلكوا الجرأة للبوح بما يعانونه من ابتزاز جنسي، لجؤوا إلى مخبرين للكشف عن نشاط هذه الشبكات التي وصفوها بالخطيرة، على أمل أن تصل معلوماتهم إلى جهات أمنية لإخضاع نشاط هذه الشبكات، والشقق التي تنشط فيها للمراقبة، لإعداد تقارير حولها، وفضح نشاطها وإيقاف المتورطين بعد التأكد من حقيقة أنشطتهم غير القانونية.

وتحدثت "الصباح" عن عروض مغرية تقدمها زعيمات شبكات دعارة للباحثين عن اللذة، تتم على شكل “باك” تختلف قيمته، حسب الوضعية الاجتماعية للزبون، إذ تبدأ من 2000 درهم لليلة الواحدة، تشمل توفير شقق لقضاء الليالي الحمراء، إذ تختلف تجهيزاتها وأثاثها، حسب قيمة المبلغ المتفق عليه، مع عرض مومسات من مختلف الأعمار لاختيار إحداهن أو أكثر، حسب رغبة الزبون، إضافة إلى مثليين، استجابة للميولات الجنسية للزبون، قبل أن تتولى زعيمة الشبكة باقي الخدمات الأخرى، من مأكل ومشرب وتوفير الخمور والمخدرات بكل أنواعها، حسب القيمة المالية التي سيؤديها الزبون.

وكشفت الجريدة، أن شبكات الدعارة، من خلال طبيعة عروضها الجنسية، تنجح في الفرز بين الزبون الثري، أو المقيم بالمهجر، والعادي، الذي تستنزف جميع أمواله بحجة استفادته من خدمات وعروض، ولو كانت وهمية، وفي حال أبدى أي رفض، يجد نفسه مهددا بالتعرض لاعتداء من قبل جانحين تستعين بهم زعيمة الشبكة.

وفي ما يخص الزبناء الأثرياء، فتصور جلساتهم الحميمة سرا، ليجدوا أنفسهم ضحايا ابتزاز لا ينتهي، سيما من وجد نفسه بطل شريط مع مومس قاصر أو مثلي، إذ يكون مهددا بالمتابعة القضائية، حتى لو استفاد من تنازل زوجته.

وأوضحت يومية "الصباح" أن ضحايا أثرياء رفضوا تقديم شكايات، خوفا من الفضيحة، وقرروا تحمل معاناتهم بسبب الابتزاز، إلى حين التوصل لحل مع زعيمات الشبكة لمحو الآثار الرقمية، أو دخول الشرطة على الخط، في حال قرر ضحية تقديم شكاية في الموضوع.

وقع أثرياء ضحايا لشبكات للدعارة بالبيضاء، أغرتهم بتقديم عروض جنسية على شكل “باك”، يضم توفير شقة راقية ومومسات أو مثليين، إضافة إلى مشروبات روحية ومخدرات من مختلف الأنواع، مقابل مبلغ مالي مهم، قبل أن يجدوا أنفسهم في دوامة من الابتزاز، بعد تصويرهم خلسة خلال علاقاتهم الحميمية.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن العديد من الضحايا قرروا التزام الصمت، خوفا من الفضيحة، والمتابعة القضائية، من قبل زوجاتهم، بالخيانة الزوجية، واحتمال ضياع جزء مهم من ممتلكاتهم، مقابل “شراء” تنازل عن المتابعة، ومباشرة مسطرة الطلاق.

وكتبت اليومية ذاتها، أن بعض الضحايا، الذين امتلكوا الجرأة للبوح بما يعانونه من ابتزاز جنسي، لجؤوا إلى مخبرين للكشف عن نشاط هذه الشبكات التي وصفوها بالخطيرة، على أمل أن تصل معلوماتهم إلى جهات أمنية لإخضاع نشاط هذه الشبكات، والشقق التي تنشط فيها للمراقبة، لإعداد تقارير حولها، وفضح نشاطها وإيقاف المتورطين بعد التأكد من حقيقة أنشطتهم غير القانونية.

وتحدثت "الصباح" عن عروض مغرية تقدمها زعيمات شبكات دعارة للباحثين عن اللذة، تتم على شكل “باك” تختلف قيمته، حسب الوضعية الاجتماعية للزبون، إذ تبدأ من 2000 درهم لليلة الواحدة، تشمل توفير شقق لقضاء الليالي الحمراء، إذ تختلف تجهيزاتها وأثاثها، حسب قيمة المبلغ المتفق عليه، مع عرض مومسات من مختلف الأعمار لاختيار إحداهن أو أكثر، حسب رغبة الزبون، إضافة إلى مثليين، استجابة للميولات الجنسية للزبون، قبل أن تتولى زعيمة الشبكة باقي الخدمات الأخرى، من مأكل ومشرب وتوفير الخمور والمخدرات بكل أنواعها، حسب القيمة المالية التي سيؤديها الزبون.

وكشفت الجريدة، أن شبكات الدعارة، من خلال طبيعة عروضها الجنسية، تنجح في الفرز بين الزبون الثري، أو المقيم بالمهجر، والعادي، الذي تستنزف جميع أمواله بحجة استفادته من خدمات وعروض، ولو كانت وهمية، وفي حال أبدى أي رفض، يجد نفسه مهددا بالتعرض لاعتداء من قبل جانحين تستعين بهم زعيمة الشبكة.

وفي ما يخص الزبناء الأثرياء، فتصور جلساتهم الحميمة سرا، ليجدوا أنفسهم ضحايا ابتزاز لا ينتهي، سيما من وجد نفسه بطل شريط مع مومس قاصر أو مثلي، إذ يكون مهددا بالمتابعة القضائية، حتى لو استفاد من تنازل زوجته.

وأوضحت يومية "الصباح" أن ضحايا أثرياء رفضوا تقديم شكايات، خوفا من الفضيحة، وقرروا تحمل معاناتهم بسبب الابتزاز، إلى حين التوصل لحل مع زعيمات الشبكة لمحو الآثار الرقمية، أو دخول الشرطة على الخط، في حال قرر ضحية تقديم شكاية في الموضوع.



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة