سياسة

التزام مغربي بتفعيل العمل العربي المشترك


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 يوليو 2023

في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تطورات كبيرة وما تواجهه من تحديات اقتصادية واجتماعية وتنموية مشتركة، وضع المغرب تفعيل العمل العربي المشترك وتوطيد الوحدة العربية في صلب أجندته الدبلوماسية.

وما فتئ المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يدعو في مختلف المحافل العربية لتكثيف الجهود، في سبيل الدفاع عن القضايا العربية وتحقيق تكامل اقتصادي يعود بالنفع على شعوب المنطقة، والتفاعل المشترك والايجابي مع التحولات الراهنة للمنطقة العربية واحتياجاتها التنموية.

كما دعا المغرب في أكثر من مناسبة لتوحيد الجهود للمساهمة في دعم الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وتنويع وتطوير اقتصاداتها، وبناء صرح التكامل العربي. وتظل القضية الفلسطينية في صلب أولويات جلالة الملك باعتباره رئيسا للجنة القدس، كما يشهد على ذلك دعم المغرب الكامل والمطلق للسلطة الوطنية الفلسطينية، في جهودها الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في اقامة دولة مستقلة.

وتحظى جهود المملكة المغربية في هذا الصدد بتقدير عربي وفلسطيني كبير، حيث أكد المستشار لدى الرئاسة الفلسطينية حسين آغا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المغرب كرس جهودا صادقة لبناء سلام شامل وعادل في المنطقة.

وذكر بأن صاحب الجلاله الملك محمد السادس يقوم بجهود كبيرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمطالبة بإحياء عملية السلام على أساس حل دولتين تعيشان جنبا الى جنب في أمن وسلام.

وظل المغرب في تنسيق وتحرك دائمين مع نظرائه العرب بشأن كافة الملفات التي تهم العالمين العربي والإسلامي، انسجاما مع سنة التشاور الدائم والمستمر التي ينهجها جلالة الملك مع القادة العرب والمسلمين خدمة لقضايا المنطقة العربية والإسلامية.

انخراط المغرب، تجسد أيضا في دفاعه عن متطلبات تأهيل الاقتصادات العربية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما فيها الأهداف المتعلقة بمواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز الأمن والسلامة البيئية، والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية. وما فتئ المغرب في هذا الإطار يدعو إلى تشجيع إقامة المشاريع الإنمائية التي تدعم التكامل الاقتصادي العربي، وتقوي من انفتاح الاقتصادات العربية على محيطها الإقليمي، وخاصة نحو إفريقيا، في مختلف المجالات، كمشاريع الطاقة والبنيات التحتية، لتعزيز الربط الكهربائي والبري والسككي والبحري، والمشاريع الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي.

وفي هذا الصدد قال الخبير المصري في مجال العلاقات الدولية نبيل نجم الدين، إن المغرب بحكم عمقه الإفريقي وضع دعم الجهود التنموية للبلدان الإفريقية، ضمن أولويات العمل العربي المشترك، مؤكدا أن المملكة أرست نموذجا حقيقيا للتعاون جنوب – جنوب.

وأوضح أن المغرب تجمعه بالدول العربية علاقات اقتصادية بينية قوية، مبرزا حرص المملكة على فتح آفاق أوسع أمام تطور هذه العلاقات بما يخدم المصالح العربية المشتركة، ويساهم في تحقيق التقدم الاقتصادي والرخاء الاجتماعي.

وفي المجال الثقافي، قطع المغرب أشواطا مهمة في وضع الثقافة ضمن أولويات التنمية الشاملة وفي ترسيم التعدد اللغوي والتنوع الثقافي للهوية المغربية ضمن دستور 2011، وإدراج المكون الثقافي كمحور أساسي ضمن النموذج التنموي الجديد للمملكة، والتنصيص عليه ضمن البرنامج الحكومي 2021-2026.

وسواء من داخل جامعة الدول العربية أو من خلال أجهزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، انخرط المغرب بقوة في في صلب العمل العربي المشترك، وهو ما تجسد بالأساس في تفعيل مختلف الخطط والإستراتيجيات الثقافية العربية، وتنفيذ مضامين العقد العربي للحق الثقافي وإعمال التوصيات الصادرة عن مختلف المؤتمرات والندوات ذات الصلة بمجالات الثقافة والفنون والتراث.

في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تطورات كبيرة وما تواجهه من تحديات اقتصادية واجتماعية وتنموية مشتركة، وضع المغرب تفعيل العمل العربي المشترك وتوطيد الوحدة العربية في صلب أجندته الدبلوماسية.

وما فتئ المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يدعو في مختلف المحافل العربية لتكثيف الجهود، في سبيل الدفاع عن القضايا العربية وتحقيق تكامل اقتصادي يعود بالنفع على شعوب المنطقة، والتفاعل المشترك والايجابي مع التحولات الراهنة للمنطقة العربية واحتياجاتها التنموية.

كما دعا المغرب في أكثر من مناسبة لتوحيد الجهود للمساهمة في دعم الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وتنويع وتطوير اقتصاداتها، وبناء صرح التكامل العربي. وتظل القضية الفلسطينية في صلب أولويات جلالة الملك باعتباره رئيسا للجنة القدس، كما يشهد على ذلك دعم المغرب الكامل والمطلق للسلطة الوطنية الفلسطينية، في جهودها الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في اقامة دولة مستقلة.

وتحظى جهود المملكة المغربية في هذا الصدد بتقدير عربي وفلسطيني كبير، حيث أكد المستشار لدى الرئاسة الفلسطينية حسين آغا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المغرب كرس جهودا صادقة لبناء سلام شامل وعادل في المنطقة.

وذكر بأن صاحب الجلاله الملك محمد السادس يقوم بجهود كبيرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمطالبة بإحياء عملية السلام على أساس حل دولتين تعيشان جنبا الى جنب في أمن وسلام.

وظل المغرب في تنسيق وتحرك دائمين مع نظرائه العرب بشأن كافة الملفات التي تهم العالمين العربي والإسلامي، انسجاما مع سنة التشاور الدائم والمستمر التي ينهجها جلالة الملك مع القادة العرب والمسلمين خدمة لقضايا المنطقة العربية والإسلامية.

انخراط المغرب، تجسد أيضا في دفاعه عن متطلبات تأهيل الاقتصادات العربية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما فيها الأهداف المتعلقة بمواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز الأمن والسلامة البيئية، والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية. وما فتئ المغرب في هذا الإطار يدعو إلى تشجيع إقامة المشاريع الإنمائية التي تدعم التكامل الاقتصادي العربي، وتقوي من انفتاح الاقتصادات العربية على محيطها الإقليمي، وخاصة نحو إفريقيا، في مختلف المجالات، كمشاريع الطاقة والبنيات التحتية، لتعزيز الربط الكهربائي والبري والسككي والبحري، والمشاريع الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي.

وفي هذا الصدد قال الخبير المصري في مجال العلاقات الدولية نبيل نجم الدين، إن المغرب بحكم عمقه الإفريقي وضع دعم الجهود التنموية للبلدان الإفريقية، ضمن أولويات العمل العربي المشترك، مؤكدا أن المملكة أرست نموذجا حقيقيا للتعاون جنوب – جنوب.

وأوضح أن المغرب تجمعه بالدول العربية علاقات اقتصادية بينية قوية، مبرزا حرص المملكة على فتح آفاق أوسع أمام تطور هذه العلاقات بما يخدم المصالح العربية المشتركة، ويساهم في تحقيق التقدم الاقتصادي والرخاء الاجتماعي.

وفي المجال الثقافي، قطع المغرب أشواطا مهمة في وضع الثقافة ضمن أولويات التنمية الشاملة وفي ترسيم التعدد اللغوي والتنوع الثقافي للهوية المغربية ضمن دستور 2011، وإدراج المكون الثقافي كمحور أساسي ضمن النموذج التنموي الجديد للمملكة، والتنصيص عليه ضمن البرنامج الحكومي 2021-2026.

وسواء من داخل جامعة الدول العربية أو من خلال أجهزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، انخرط المغرب بقوة في في صلب العمل العربي المشترك، وهو ما تجسد بالأساس في تفعيل مختلف الخطط والإستراتيجيات الثقافية العربية، وتنفيذ مضامين العقد العربي للحق الثقافي وإعمال التوصيات الصادرة عن مختلف المؤتمرات والندوات ذات الصلة بمجالات الثقافة والفنون والتراث.



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة