الجمعة 26 أبريل 2024, 13:49

مجتمع

“الترمضينة” في المغرب.. سلوك اجتماعي سيء تحت ذريعة الصيام


كشـ24 نشر في: 19 أبريل 2021

انفلات الأعصاب، فقدان السيطرة على النفس، تبادل سب وشتم قد يتطور إلى عنف جسدي في الشارع العام، كلها تمثلات عدوانية لسلوك عنيف لدى البعض خلال شهر الصيام، تسجل باسم ما يطلق عليه المغاربة وصف "الترمضينة".وترتبط ظاهرة "الترمضينة " في المغرب بالانفعال والغضب الذي يرافق الصيام لدى البعض خلال شهر رمضان، ويتطور تدريجيا إلى عنف لفضي أو جسدي قد تستعمل فيه أحيانا أسلحة بيضاء، كما قد يؤدي إلى جرائم قتل بشعة، لأسباب بسيطة في غالب الأحيان، وخاصة قبيل موعد آذان المغرب.وتعود الأسباب وراء "الترمضينة" بحسب البعض إلى التوتر والقلق الذي ينتج عن الإمساك عن بعض مسببات الإدمان مثل السجائر والمخدرات والقهوة، فيما يرفض آخرون تبرير هذه الممارسات العنيفة بحجة الصيام وربطها بشهر التسامح والغفران.قلق وغضب في نهار رمضانعلميا يؤكد الأخصائيون في المجال الطب، أن التوقف عن استهلاك بعض المواد المسببة للإدمان مثل مادة "النيكوتين" الموجود في السجائر، قد يولد تأثيرات نفسية وعصبية، كالقلق والغضب، وتقلب المزاج مع الأرق والإحساس بالجوع.وحسب مدير المرصد المغربي للمخدرات والإدمان والعضو في اللجنة الوطنية للمخدرات، الدكتور جلال توفيق، فإن ارتفاع منسوب التوتر العصبي المفضي إلى بعض الممارسات العنيفة لدى المدمنين خلال شهر رمضان، يعود إلى عدة أسباب من أبرزها الإقلاع عن التدخين أو التوقف عن استهلاك بعض أنواع المخدرات وعلى رأسها الحشيش.ويضيف الدكتور توفيق في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تدني مستوى السكر في الدم والاختلال في نمط العيش اليومي خلال شهر رمضان، يساهمان بدورهما في زيادة التوتر والقلق لدى الفرد، وبالتالي ظهور سلوكيات تدخل في خانة ما يعرف بـ"الترمضينة".ومن بين أهم الأسباب التي تؤدي إلى الانفعال وتزايد سرعة الغضب خلال ساعات الصيام، يشير الدكتور أيضا إلى الاختلالات في نمط النوم خلال الليل، والتي تتسبب في اضطرابات نفسية ناجمة عن عدم إفراز الجسم لهرمون "الميلاتونين"، الذي يساعد على تنظيم دورة النوم لدى الإنسان.وكشفت عدد من الأبحاث والدراسات الطبية أن عدم حصول الشخص على كفايته من النوم، قد يؤثر بشكل مباشر على مزاجه خلال النهار، مما يزيد من مستوى التوتر والقلق النفسي لديه.ويعتبر الخبير المغربي في مجال مكافحة المخدرات أن شهر رمضان هو أفضل فرصة بالنسبة للمدمنين من أجل الإقلاع النهائي عن تدخين السجائر والتوقف عن تعاطي المخدرات، ويشدد على ضرورة الحفاظ على دورة النوم العادية، وعدم السهر إلى ساعات متأخرة، لتجب الشعور بالتعب والتوتر والغضب أثناء النهار.حجة لممارسة سلوكات عنيفةومع تزايد مظاهر العنف بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان، بجميع مناطق المغرب وبصورة أكبر في المدن الكبرى، فإن عددا من الباحثين الاجتماعيين يشددون على أن ممارسة العنف لا ترتبط بوقت أو شهر محدد، ويؤكدون على أن المجتمع يشهد على مثل تلك السلوكات طيلة أيام السنة.ويرفض الباحث المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، ربط ظاهرة "الترمضينة" وما تحمله من سلوكات عنيفة بشهر رمضان، ويمثل هذه الظاهرة بالشماعة الجاهزة التي تعلق عليها كل ممارسة غير مقبولة ومتنافية مع قيم شهر الصيام.وفي ذات السياق يتابع بنزاكور في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، أن "الترمضينة وهي مصطلح مغربي وظاهرة مجتمعية وحجة من لا حجة له لتبرر ممارسات غير مقبولة، لأشخاص سريعي الغضب والانفعال والذين ينشرون أجواء غير صحية في الشارع أو داخل منازلهم، طيلة أشهر السنة".من جهة أخرى يرى بنزاكور، أن للإقلاع عن التدخين دورا في الشعور بالتوتر والقلق خلال ساعات الصيام، لكنه يعود ويؤكد أنه يمكن للشخص السيطرة على غضبه حتى لا يدخل في مشادات لفظية أو جسدية لأسباب بسيطة جدا.وإضافة إلى الأشخاص سريعي الغضب ومدمني السجائر، يشير بنزاكور، إلى أن هناك نوعا ثالثا من الأشخاص الذين يعلقون تصرفاتهم أيضا خلال هذا الشهر على شماعة "الترمضينة"، وهم الأشخاص الذين يحاولون فرض سيطرتهم على الآخرين من خلال القيام بأعمال عنف وترهيب في الشارع العام.وبصفة عامة يرى بنزاكور أن ظاهرة "الترمضينة" تحيل على الخلل الحاصل في العلاقة بين الأفراد، خاصة عندما يغيب عنها الصبر وحس التحضر لتسيطر بدلهما أفعال عنيفة غير مبررة.ويشدد الباحث الاجتماعي على أن الجانب الروحي لشهر رمضان يتعارض تماما مع مثل تلك الممارسات غير المقبولة، سواء من الناحية النفسية أو الاجتماعية أو الدينية.شهر الطمأنينة والهدوء النفسيوباعتبار أن الصيام هو فرصة لترسيخ قيم التسامح والمحبة، ولمحو الذنوب والمعاصي والعتق من النار، فإن فقهاء الدين يحثون الأشخاص الصائمين على عدم الانسياق أو الاندفاع وراء مظاهر وسلوكات سيئة قد تؤدي بهم إلى الدخول في ملسنات أو معارك حادة خلال هذا الشهر.يقول خطيب الجمعة، وعضو المجلس العلمي بإقليم النواصر، محمد الحياني، إن بعض السلوكات المشينة خلال شهر رمضان والتي تصنف ضمن خانة "الترمضينة"، تتنافى بشكل تام مع أهداف الصوم، الذي يعتبر بمثابة حصن منيع يقي من الوقوع في مثل تلك الأفعال العنيفة.ويضيف الحياني في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه "انطلاقا من أحادث النبي محمد (ص)، فإن الصيام يعتبر وقاية تمنع الصائم من أن يتعرض أو يعرض الآخرين للسب والشتم والخصومة وغيرها من السلوكات التي تنتشر خلال هذا الشهر الفضيل".ويشدد المتحدث على أن الصيام الذي ينمي لدى الفرد القدرة على التحكم في الذات، ويعتبر بمثابة تهذيب للنفس والسلوك، يجب أن تطغى على أجوائه العامة حالة من الصفاء والنقاء الروحي، حتى يصل الصائمون إلى الطمأنينة والهدوء النفسي، اللذين يقطعان الطريق أمام أي سلوك مشين من شأنه أن يعكر صفو شهر الصيام والعبادة.المصدر: سكاي نيوز

انفلات الأعصاب، فقدان السيطرة على النفس، تبادل سب وشتم قد يتطور إلى عنف جسدي في الشارع العام، كلها تمثلات عدوانية لسلوك عنيف لدى البعض خلال شهر الصيام، تسجل باسم ما يطلق عليه المغاربة وصف "الترمضينة".وترتبط ظاهرة "الترمضينة " في المغرب بالانفعال والغضب الذي يرافق الصيام لدى البعض خلال شهر رمضان، ويتطور تدريجيا إلى عنف لفضي أو جسدي قد تستعمل فيه أحيانا أسلحة بيضاء، كما قد يؤدي إلى جرائم قتل بشعة، لأسباب بسيطة في غالب الأحيان، وخاصة قبيل موعد آذان المغرب.وتعود الأسباب وراء "الترمضينة" بحسب البعض إلى التوتر والقلق الذي ينتج عن الإمساك عن بعض مسببات الإدمان مثل السجائر والمخدرات والقهوة، فيما يرفض آخرون تبرير هذه الممارسات العنيفة بحجة الصيام وربطها بشهر التسامح والغفران.قلق وغضب في نهار رمضانعلميا يؤكد الأخصائيون في المجال الطب، أن التوقف عن استهلاك بعض المواد المسببة للإدمان مثل مادة "النيكوتين" الموجود في السجائر، قد يولد تأثيرات نفسية وعصبية، كالقلق والغضب، وتقلب المزاج مع الأرق والإحساس بالجوع.وحسب مدير المرصد المغربي للمخدرات والإدمان والعضو في اللجنة الوطنية للمخدرات، الدكتور جلال توفيق، فإن ارتفاع منسوب التوتر العصبي المفضي إلى بعض الممارسات العنيفة لدى المدمنين خلال شهر رمضان، يعود إلى عدة أسباب من أبرزها الإقلاع عن التدخين أو التوقف عن استهلاك بعض أنواع المخدرات وعلى رأسها الحشيش.ويضيف الدكتور توفيق في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تدني مستوى السكر في الدم والاختلال في نمط العيش اليومي خلال شهر رمضان، يساهمان بدورهما في زيادة التوتر والقلق لدى الفرد، وبالتالي ظهور سلوكيات تدخل في خانة ما يعرف بـ"الترمضينة".ومن بين أهم الأسباب التي تؤدي إلى الانفعال وتزايد سرعة الغضب خلال ساعات الصيام، يشير الدكتور أيضا إلى الاختلالات في نمط النوم خلال الليل، والتي تتسبب في اضطرابات نفسية ناجمة عن عدم إفراز الجسم لهرمون "الميلاتونين"، الذي يساعد على تنظيم دورة النوم لدى الإنسان.وكشفت عدد من الأبحاث والدراسات الطبية أن عدم حصول الشخص على كفايته من النوم، قد يؤثر بشكل مباشر على مزاجه خلال النهار، مما يزيد من مستوى التوتر والقلق النفسي لديه.ويعتبر الخبير المغربي في مجال مكافحة المخدرات أن شهر رمضان هو أفضل فرصة بالنسبة للمدمنين من أجل الإقلاع النهائي عن تدخين السجائر والتوقف عن تعاطي المخدرات، ويشدد على ضرورة الحفاظ على دورة النوم العادية، وعدم السهر إلى ساعات متأخرة، لتجب الشعور بالتعب والتوتر والغضب أثناء النهار.حجة لممارسة سلوكات عنيفةومع تزايد مظاهر العنف بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان، بجميع مناطق المغرب وبصورة أكبر في المدن الكبرى، فإن عددا من الباحثين الاجتماعيين يشددون على أن ممارسة العنف لا ترتبط بوقت أو شهر محدد، ويؤكدون على أن المجتمع يشهد على مثل تلك السلوكات طيلة أيام السنة.ويرفض الباحث المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، ربط ظاهرة "الترمضينة" وما تحمله من سلوكات عنيفة بشهر رمضان، ويمثل هذه الظاهرة بالشماعة الجاهزة التي تعلق عليها كل ممارسة غير مقبولة ومتنافية مع قيم شهر الصيام.وفي ذات السياق يتابع بنزاكور في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، أن "الترمضينة وهي مصطلح مغربي وظاهرة مجتمعية وحجة من لا حجة له لتبرر ممارسات غير مقبولة، لأشخاص سريعي الغضب والانفعال والذين ينشرون أجواء غير صحية في الشارع أو داخل منازلهم، طيلة أشهر السنة".من جهة أخرى يرى بنزاكور، أن للإقلاع عن التدخين دورا في الشعور بالتوتر والقلق خلال ساعات الصيام، لكنه يعود ويؤكد أنه يمكن للشخص السيطرة على غضبه حتى لا يدخل في مشادات لفظية أو جسدية لأسباب بسيطة جدا.وإضافة إلى الأشخاص سريعي الغضب ومدمني السجائر، يشير بنزاكور، إلى أن هناك نوعا ثالثا من الأشخاص الذين يعلقون تصرفاتهم أيضا خلال هذا الشهر على شماعة "الترمضينة"، وهم الأشخاص الذين يحاولون فرض سيطرتهم على الآخرين من خلال القيام بأعمال عنف وترهيب في الشارع العام.وبصفة عامة يرى بنزاكور أن ظاهرة "الترمضينة" تحيل على الخلل الحاصل في العلاقة بين الأفراد، خاصة عندما يغيب عنها الصبر وحس التحضر لتسيطر بدلهما أفعال عنيفة غير مبررة.ويشدد الباحث الاجتماعي على أن الجانب الروحي لشهر رمضان يتعارض تماما مع مثل تلك الممارسات غير المقبولة، سواء من الناحية النفسية أو الاجتماعية أو الدينية.شهر الطمأنينة والهدوء النفسيوباعتبار أن الصيام هو فرصة لترسيخ قيم التسامح والمحبة، ولمحو الذنوب والمعاصي والعتق من النار، فإن فقهاء الدين يحثون الأشخاص الصائمين على عدم الانسياق أو الاندفاع وراء مظاهر وسلوكات سيئة قد تؤدي بهم إلى الدخول في ملسنات أو معارك حادة خلال هذا الشهر.يقول خطيب الجمعة، وعضو المجلس العلمي بإقليم النواصر، محمد الحياني، إن بعض السلوكات المشينة خلال شهر رمضان والتي تصنف ضمن خانة "الترمضينة"، تتنافى بشكل تام مع أهداف الصوم، الذي يعتبر بمثابة حصن منيع يقي من الوقوع في مثل تلك الأفعال العنيفة.ويضيف الحياني في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه "انطلاقا من أحادث النبي محمد (ص)، فإن الصيام يعتبر وقاية تمنع الصائم من أن يتعرض أو يعرض الآخرين للسب والشتم والخصومة وغيرها من السلوكات التي تنتشر خلال هذا الشهر الفضيل".ويشدد المتحدث على أن الصيام الذي ينمي لدى الفرد القدرة على التحكم في الذات، ويعتبر بمثابة تهذيب للنفس والسلوك، يجب أن تطغى على أجوائه العامة حالة من الصفاء والنقاء الروحي، حتى يصل الصائمون إلى الطمأنينة والهدوء النفسي، اللذين يقطعان الطريق أمام أي سلوك مشين من شأنه أن يعكر صفو شهر الصيام والعبادة.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
وزارة التعليم تحقق في فيديو يفضح مديرا تحرش بتلميذات
قالت المصادر لـ"كشـ24" إن شريط فيديو متداول قدم على أنه لمدير إحدى المؤسسات التعليمية بعين عين الشقف القروية وهو يتحرش بتلميذات، قد خلق حالة استنفار، اليوم الجمعة، 26 أبريل الجاري، في أوساط المسؤولين بمديرية التعليم بإقليم مولاي يعقوب.  ويظهر الفيديو شخصا قدم على أنه مدير وهو يحاول أن يغري تلميذات بحلول لغياب ومشاكل بيداعوجية، مقابل التحرش لطفلات قدمن على أنهن تلميذات. كما ظهر وهو يحاول تقبيل إحداهن.  المصادر ذكرت أن مروجي الفيديو ذكروا بأنه لتلميذات يتابعن دراستهن بإحدى المؤسسات التعليمية بعين الشقف القروية المحاذية لفاس، والتابعة إداريا لإقليم مولاي يعقوب. وتجهل الملابسات الحقيقية لتصوير هذا الشريط الذي يرتقب أن تكون له تداعيات إدارية وقضائية، وفق المصادر ذاتها. 
مجتمع

زيادات جديدة في أسعار القهوة وشركات كبرى “محتكرة” في قفص الاتهام
تواصل أسعار القهوة ارتفاعها، في غياب إجراءات لوقف تداعيات هذه الزيادات. فقد شهدت الأسعار بداية شهر يناير من السنة الجارية زيادة وصلت إلى أكثر من 10 دراهم في الكيلوغرام الواحد. وكانت قد شهدت الصيف الماضي زيادات وصلت إلى لأكثر من خمسة دراهم. البرلمانية فاطمة التامني قالت في سؤال كتابي موجه إلى رئيس الحكومة، إن هذه الزيادات أثرت على الشركات الصغرى الموزعة والتي أصبحت مهددة بالإغلاق، والإفلاس ليبقى السوق محتكرا من قبل الشركات الكبرى. وحسب المعطيات المتوفرة، تستورد القهوة الخضراء من بلدان أفريقية وأخرى من أمريكا اللاتينية والهند من شركتين بالدار البيضاء، إحداهما تضم شركات أخرى تتخصص في بيع القهوة الخضراء أو بعد تحميصها للشركات الموزعة، والأخرى تقوم بنفس النشاط المتعلق بالاستيراد والبيع للموزعين. الزيادات المتسارعة والمتتالية تبرر بتداعيات الحرب على غزة والبواخر التي تضطر إلى تغيير مسارها مما يزيد في تكلفة المصاريف. لكن السؤال المطروح، حسب البرلمانية التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي هو حماية القدرة الشرائية للمغاربة وحماية المقاولات الصغرى من الإفلاس بسب عدم احترام قواعد المنافسة وسيادة الاحتكار الذي يعرفه السوق في مجال القهوة كما هو الشأن في العديد من المواد.
مجتمع

جرائد إسبانية : جهود البحث عن بويخرشن تُركز على المغرب
قالت جرائد إسبانية، أن جهود البحث عن المدعو كريم بويخرشن، تُركز الآن بشكل رئيسي على البحث في المغرب، بسبب ارتباطه بعائلته المقيمة بمنطقة الناظور. وأضافت المصادر ذاتها، أن الخيط الآخر في التحقيقات، يُرجح هروب كريم بوياخريشن إلى دبي، لأن زوجته تقيم هناك. وفر زعيم ما يعرف باسم موكرومافيا بإسبانيا، هرب إلى وجهة مجهولة، بعد تخلفه عن حضور جلسة الثلاثاء الماضي، أمام المحكمة الإقليمية في ملقة بإسبانيا. وفي مارس الماضي، أطلقت السلطات الإسبانية أطلقت سراح كريم بويخريشن، بسبب عدم وجود أدلة كافية لاحتجازه لفترة أطول. وجرى اعتقاله بسبب تحقيقات حول شبكة لتهريب المخدرات وغسل الأموال عبر استثمارها في عشرات الأصول العقارية. ونفذت الشبكة عمليات غسيل أموال "بمبلغ 6 ملايين يورو (6.53 مليون دولار)"، عبر "بنية تحتية شخصية وبحرية وتجارية متينة لها تواجد" في عدة مدن بإسبانيا، فضلا عن المغرب، وهولندا والإمارات العربية المتحدة، بحسب الشرطة. وقامت السلطات بمصادرة 172 عقارا، تبلغ قيمتها مجتمعة 50 مليون يورو (54 مليون دولار). وكانت الشرطة تتعقب كريم بويخرشن منذ خمس سنوات، وكان من الصعب للغاية تحديد مكانه لأنه يتنقل كثيرا بين البلدان وحذرا للغاية في اتصالاته المشفرة، كما كان لديه جهاز أمني خاص به.
مجتمع

توقيف بلجيكي مطلوب دوليا قبل هروبه إلى المغرب
قالت وكالة يوروبا بريس الإخبارية، أن عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بمركز الحدود البحرية في طريفة (قادس) أوقفت، مؤخرا، شخصا يحمل الجنسية البلجيكية، موضوع أمر اعتقال وتسليم أوروبي صادر عن بلجيكا لأنه متهم بالانتماء إلى منظمة إجرامية وتهريب المخدرات في بلاده. البلاد، بالإضافة إلى حمل الأسلحة النارية. وأضافت الوكالة ذاتها، أن المعني بالأمر كان على وشك العبور إلى إسبانيا من المغرب على متن العبارة التي رست للتو في ميناء طريفة. وبعد تنقيطه والتعرف على هويته، تم إجراء الضوابط وفقًا لأحكام قانون حدود شنغن واللوائح الوطنية، تبين أن لديه دعوى قضائية في بلده الأصلي. وعلى وجه التحديد، هناك ثلاث جرائم خطيرة متورط فيها هذا المواطن البلجيكي، وهو اتهامه بالعضوية في منظمة إجرامية، وتهريب المخدرات (الماريجوانا والكوكايين والهيروين) في مدينة أندرلخت، وحيازة وحمل أسلحة وذخائر غير مرخصة ومحظورة. ويمكن للسلطات القضائية البلجيكية أن تطلب عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا وفقًا لأمر الاعتقال الصادر عن المحكمة الفرنكوفونية الابتدائية في بروكسل. وتم وضع المعتقل تحت تصرف المحكمة الوطنية في مدريد، الهيئة المختصة بهذا النوع من المطالبات القضائية الأوروبية.
مجتمع

أئمة مغاربة يرفضون العودة من أوروبا بعد رمضان
قالت تقارير إعلامية، أن العديد من أعضاء الوفد الديني (الأئمة والوعاظ والمرشدات الدينيات) الذين توجهوا إلى أوروبا خلال شهر رمضان لمرافقة ودعم الجالية المغربية في المهجر، لم يعودوا إلى المغرب بعد مهمتهم. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد انتدبت وفدا دينيا يضم 24 داعية و19 مرشدة، بالإضافة إلى 321 قيما دينيا، لإرشاد الجالية المغربية بفرنسا وإسبانيا وهولندا والسويد والدنمارك وكندا. خلال شهر رمضان. وقرر الدعاة والأئمة الذين أرسلهم المجلس العلمي لإقليم الدريوش قبل أيام قليلة من الشهر الفضيل للقيام بمهمات دعوية ومرافقة للجالية المغربية بفرنسا، وكذا لإمامة صلاة التراويح، البقاء بشكل دائم في الخارج. وزعمت التقارير ذاتها، أن هؤلاء الدعاة قرروا عدم العودة إلى المغرب مع اللجنة التي جلبتهم إلى فرنسا بعد انتهاء تأشيراتهم وعملهم في إلقاء المحاضرات والمواعظ الدينية وإمامة الصلاة بالكثير من المساجد لأفراد الجاليات الإسلامية في شهر رمضان. وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، على الوعاظ المغاربة الموفدين إلى إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال وغيرها من البلدان الأوربية، بالتنسيق مع تجمعات ومراكز إسلامية في هذه البلدان.
مجتمع

السطو بالعنف على منازل بإسبانيا يقود إلى اعتقال مهاجر مغربي
أفادت مصادر إعلامية محلية، أن عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بأليكانتي، تمكنت من توقيف مهاجر مغربي، لتورطه في مجموعة من العمليات المتعلقة بالسطو على منازل في المنطقة المذكورة، باستخدام العنف. وقالت المصادر ذاتها، "إن المغربي الموقوف من طرف الشرطة الإسبانية، شاب لا يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره". كما ذكرت، أنه إلى جانب الثلاثيني المغربي، فقد تم أيضا إلقاء القبض على مهاجر جزائري الأصل يبلغ 44 سنة من عمره. وأضافت المصادر، أن الموقوفين قاموا بالعديد من عمليات السرقة، وعرضوا مالكي أحد المنازل للاعتداء.ووفقا للمصادر، فإن القضاء الإسباني بمنطقة أليكانتي، قضت بإيداع المهاجر المغربي والجزائري، السجن بشكل احتياطي، إلى حين الحكم عليهما. واستطاعت مصالح الشرطة توقيف المعنيين بالأمر، تضيف المصادر، جراء التحقيقات التي انطلقت بعد تقدم العديد من الضحايا بشكاوى، إذ تم التعرف عليهما بواسطة الكاميرات الأمنية للمنازل التي قاموا بالسطو عليها. وأسفرت هذه العملية الأمنية، عن حجز العديد من المسروقات لدى الموقوفين، كما ضبطت أدوات لكسر ومعالجة الأقفال وأدوات أخرى تستعمل في اقتحام المنازل، داخل سيارة المهاجرين المذكورين.
مجتمع

تنبت كالفطر عند اقتراب عيد الأضحى.. سرقة المواشي تقود “فراقشية” إلى الاعتقال
استطاعت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي زاوية الشيخ بسرية بني ملال تفكيك إحدى العصابات المتخصصة في سرقة المواشي “الفراقشية”، وذلك بعد توقيف اثنين من أفرادها، كانوا على متن سيارة فلاحية محملة بالعديد من رؤوس المواشي، يشتبه في كونها مسروقة. وحسب المعطيات المتوفرة، فالتحريات الجارية بشأن هذه العصابة تعود إلى أزيد من شهر، عندما قدم شخص كان يرعى قطيعا من الغنم بجوار طريق وطنية، شكاية لدى مصالح الدرك الملكي، اتهم فيها شخصين بالاستيلاء على رأسين من قطيعه، قبل أن يلوذا بالفرار بواسطة سيارة. وفور تلقيهم الشكاية، باشر رجال الدرك تحقيقاتهم بتنسيق مع القيادة الإقليمية، حيث تم تحديد نوع السيارة المستعملة في العملية وتعقبها، ليتبين أنها تابعة لشركة لتأجير السيارات في قصبة تادلة. وبعد التحقيق مع مالك الشركة، تم تحديد المشتبه فيه الرئيسي، الذي ينحدر من مدينة أبي الجعد وكان يتعاون مع أربعة أشخاص آخرين من أجل سرقة المواشي في المنطقة، حيث تم توقيف اثنين منهم، بينما تم إصدار برقية بحث في حق الآخرين. هذا، وقد تقرر إخضاع المشتبه فيهم لتدابير الحراسة النظرية لاستكمال التحقيقات، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة، في انتظار إحالتهم على المحكمة المختصة للبت في المنسوب إليهم.    
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة