

مجتمع
“الترمضينة”.. شجارات وملاسنات بين باعة متجولين مع بدء رمضان
مع حلول أولى أيام رمضان، يشتكي عدد من مرتادي سويقات شعبية بالمدينة العتيقة لمراكش، من حالة الفوضى وتوالي الشجارات ونزوع عدد من الباعة المتجولين نحو العنف والسب والشتم وهو ما يصطلح عليه بوصف “الترمضينة” والتي تنشأ جراء الغضب والانفعال لأتفه الأسباب بسبب الصيام.ويشهد محيط سوق بولرباح بحي سيدي يوسف بن علي مع بدء رمضان شجارات وملاسنات، بين بعض الباعة المتجولين، وهو ما يثير استياء المواطنين، ناهيك عن الصراخ والضجيج والكلام النابي، الذي يخدش حياء المواطنين في الشهر الفضيل.وتمتد “الترمضينة” إلى سويقة المصلى والدروب المحيطة بها والتي تبرز، خاصة قُبيل أذان المغرب حيث تتحول بعض الدروب إلى ساحة لتبادل الشتائم وشتى أساليب التهديد والوعيد.ويرى باحثون نفسانيون أن "الترمضينة وضعية نفسية تعتري الصائم نتيجة تغير نمط الأكل والنوم في رمضان، لكنها لا يمكن أن تبرر حالات الصدام بدعوى غلبة الحالة النفسية والعصبية، ويدعو هؤلاء إلى تصحيح السلوكيات السلبية في رمضان وتقويمها عوض تأزيم العلاقات الإنسانية".
مع حلول أولى أيام رمضان، يشتكي عدد من مرتادي سويقات شعبية بالمدينة العتيقة لمراكش، من حالة الفوضى وتوالي الشجارات ونزوع عدد من الباعة المتجولين نحو العنف والسب والشتم وهو ما يصطلح عليه بوصف “الترمضينة” والتي تنشأ جراء الغضب والانفعال لأتفه الأسباب بسبب الصيام.ويشهد محيط سوق بولرباح بحي سيدي يوسف بن علي مع بدء رمضان شجارات وملاسنات، بين بعض الباعة المتجولين، وهو ما يثير استياء المواطنين، ناهيك عن الصراخ والضجيج والكلام النابي، الذي يخدش حياء المواطنين في الشهر الفضيل.وتمتد “الترمضينة” إلى سويقة المصلى والدروب المحيطة بها والتي تبرز، خاصة قُبيل أذان المغرب حيث تتحول بعض الدروب إلى ساحة لتبادل الشتائم وشتى أساليب التهديد والوعيد.ويرى باحثون نفسانيون أن "الترمضينة وضعية نفسية تعتري الصائم نتيجة تغير نمط الأكل والنوم في رمضان، لكنها لا يمكن أن تبرر حالات الصدام بدعوى غلبة الحالة النفسية والعصبية، ويدعو هؤلاء إلى تصحيح السلوكيات السلبية في رمضان وتقويمها عوض تأزيم العلاقات الإنسانية".
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

