جهوي

“التربية من أجل تنمية حوض إمليل”.. مشروع نموذجي بإقليم الحوز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 نوفمبر 2018

يعد مشروع "التربية من أجل تنمية حوض إمليل"، الذي تتبناه جمعية "ريم صلة وصل بين التكوين والتربية" -المغرب، تجربة نموذجية ساهمت بشكل كبير في النهوض بالمشهد التربوي بهذه المنطقة بإقليم الحوز .وبفضل هذا المشروع الهام، الذي تم إرساؤه بشراكة مع المنظمة الدولية "مساعدة ومبادرة" والمعترف بها من طرف منظمة اليونيسكو كفاعل أساسي في التربية عبر العالم، وعدد من الشركاء المؤسساتيين والجمعويين، والهادف إلى تشجيع وإنعاش التعليم الأولي، تم إحداث 23 قسما استفاد منه حوالي 2700 طفل ضمنهم 50 في المائة فتيات، ينحدرون من دواوير إمليل .كما ساهم هذا المشروع أيضا في تحسين جودة التعليم، وتقليص نسبة الهدر المدرسي في مرحلة التعليم الابتدائي بهذه الدواوير النائية التي تعاني من الهشاشة، وتقليص بشكل ملموس نسبة التكرار في مستويات التعليم الابتدائي (أزيد من 90 في المائة من الأطفال المستفيدين من التعليم الأولي تجاوزوا مرحلة التعليم الابتدائي بنجاح)، فضلا عن مواكبته للساكنة المحلية للاضطلاع بالمسؤولية وتحسيس الفاعلين المحليين فيما يتعلق بتصور وانجاز هذا المشروع.وفي هذا الصدد، ساهمت الساكنة المحلية، في كل دوار مستفيد، ببقعة أرضية من أجل بناء قسم خاص بالتعليم الأولي، بالاضافة الى مشاركتهم في خلق جمعية محلية لضمان تدبير أمثل ومستدام للمشروع .ولأجل هذه الغاية تم تكوين حوالي 24 مدرسا ومدرسة بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالحوز، في حين ساهمت كل من جمعية "ريم" والمنظمة الدولية "مساعدة ومبادرة" في تمويل بناء أقسام التعليم الأولي وكيفية تسييرها، فضلا عن تقديم دعم في الكفاءات، عبر مساهمة عدد من خبراء المنظمة الدولية في تكوين القائمين على المشروع وتتبع أشغال إنجازه .وكان لنجاح هذا المشروع التربوي وقع هام، حيث ساهم في خلق دينامية اجتماعية بالمنطقة من خلال اكتساب التجربة والثقة في النفس وتعزيز قدرات الفاعلين المحليين، حيث انبثقت عن نجاحه العديد من المبادرات. وتم أيضا إرساء لجن الامهات المربيات من أجل تدبير مستدام لمراكز التعليم الأولي ومواكبة عدد من المشاريع التنموية .وحسب العضو المؤسس لجمعية "ريم" عز العرب العلوي، فإن النتائج المتميزة للمشروع تعود إلى الطريقة المبتكرة في المجال التنموي، التي عززت مكانة المشروع، فضلا عن مسؤولية وانخراط جميع الفاعلين المحليين ومواكبتهم وتعزيز قدراتهم لقيادة هذا المشروع الجماعي بكيفية ناجعة بالنسبة لمستقبل منطقة إمليل وأطفالها .أما رئيسة جمعية "ريم" السيدة وفاء الصقلي، فلاحظت من جهتها، أن هذا المشروع يطرح عدة تحديات تتعلق بالخصوص بكيفية ضمان استدامة الأقسام الدراسية، وتحسين جودتها عبر التكوين المستمر للمدرسين، ووضع وتفعيل مقاربة شاملة ومندمجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة والمساهمة في توسيع مجال الاستفادة من التعليم الأولي .وأوضحت السيدة الصقلي، أن جمعية "ريم" تعمل جاهدة على إرساء شراكة من أجل ضمان استمرارية الأقسام الدراسية المتواجدة وتوسيع المشروع، فضلا عن كونها تولي أهمية خاصة لتربية الفتيات القرويات .وموازاة مع مشروع "التربية للنهوض بحوض إمليل"، عملت الجمعية منذ ثلاث سنوات، على إحداث وتجهيز وتمويل مشروع "مركز للإيواء" بمنطقة أسني، استفاد منه 20 تلميذة يتابعن دراستهن بالتعليم الثانوي، إذ تمكن 14 منهن سنتي 2017 و 2018، من اجتياز امتحانات الباكالوريا بنجاح ويتابعن دراستهن الجامعية بمواكبة من جمعية "ريم " .وأكدت السيدة الصقلي، أن هدف الجمعية هو تمكين فتيات أخريات من الولوج إلى التعليم الجيد من أجل بناء مستقبلهن، مذكرة بأنه تم إحداث مركز آخر للإيواء خلال 2016، استفادت منه 20 فتاة قروية، حيث تكلفت بتسييره الجمعية المحلية "أغراس نتينمل"، في حين تكلفت جمعية "ريم" بجانب التمويل .وتطمح الجمعية حاليا إلى خلق مركز مندمج، سيكون بمثابة داخلية بطاقة استيعابية تصل إلى 40 سريرا، وهو ما يمثل ضعف القدرة الاستيعابية للمركز الحالي، لمواكبة التلاميذ في سلك الباكالوريا .تجدر الإشارة إلى أن جمعية ريم، التي أنشئت سنة 2001، تعد جمعية فرنسية، يلتئم بها متطوعون من مختلف الآفاق ويجمعهم ارتباطهم الوثيق بالمغرب، حيث تروم الجمعية المساهمة في تيسير الولوج إلى المعرفة والتربية والابداع والثقافة بالمغرب، وذلك بفكر يسمو فيه الانفتاح والتسامح .

يعد مشروع "التربية من أجل تنمية حوض إمليل"، الذي تتبناه جمعية "ريم صلة وصل بين التكوين والتربية" -المغرب، تجربة نموذجية ساهمت بشكل كبير في النهوض بالمشهد التربوي بهذه المنطقة بإقليم الحوز .وبفضل هذا المشروع الهام، الذي تم إرساؤه بشراكة مع المنظمة الدولية "مساعدة ومبادرة" والمعترف بها من طرف منظمة اليونيسكو كفاعل أساسي في التربية عبر العالم، وعدد من الشركاء المؤسساتيين والجمعويين، والهادف إلى تشجيع وإنعاش التعليم الأولي، تم إحداث 23 قسما استفاد منه حوالي 2700 طفل ضمنهم 50 في المائة فتيات، ينحدرون من دواوير إمليل .كما ساهم هذا المشروع أيضا في تحسين جودة التعليم، وتقليص نسبة الهدر المدرسي في مرحلة التعليم الابتدائي بهذه الدواوير النائية التي تعاني من الهشاشة، وتقليص بشكل ملموس نسبة التكرار في مستويات التعليم الابتدائي (أزيد من 90 في المائة من الأطفال المستفيدين من التعليم الأولي تجاوزوا مرحلة التعليم الابتدائي بنجاح)، فضلا عن مواكبته للساكنة المحلية للاضطلاع بالمسؤولية وتحسيس الفاعلين المحليين فيما يتعلق بتصور وانجاز هذا المشروع.وفي هذا الصدد، ساهمت الساكنة المحلية، في كل دوار مستفيد، ببقعة أرضية من أجل بناء قسم خاص بالتعليم الأولي، بالاضافة الى مشاركتهم في خلق جمعية محلية لضمان تدبير أمثل ومستدام للمشروع .ولأجل هذه الغاية تم تكوين حوالي 24 مدرسا ومدرسة بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالحوز، في حين ساهمت كل من جمعية "ريم" والمنظمة الدولية "مساعدة ومبادرة" في تمويل بناء أقسام التعليم الأولي وكيفية تسييرها، فضلا عن تقديم دعم في الكفاءات، عبر مساهمة عدد من خبراء المنظمة الدولية في تكوين القائمين على المشروع وتتبع أشغال إنجازه .وكان لنجاح هذا المشروع التربوي وقع هام، حيث ساهم في خلق دينامية اجتماعية بالمنطقة من خلال اكتساب التجربة والثقة في النفس وتعزيز قدرات الفاعلين المحليين، حيث انبثقت عن نجاحه العديد من المبادرات. وتم أيضا إرساء لجن الامهات المربيات من أجل تدبير مستدام لمراكز التعليم الأولي ومواكبة عدد من المشاريع التنموية .وحسب العضو المؤسس لجمعية "ريم" عز العرب العلوي، فإن النتائج المتميزة للمشروع تعود إلى الطريقة المبتكرة في المجال التنموي، التي عززت مكانة المشروع، فضلا عن مسؤولية وانخراط جميع الفاعلين المحليين ومواكبتهم وتعزيز قدراتهم لقيادة هذا المشروع الجماعي بكيفية ناجعة بالنسبة لمستقبل منطقة إمليل وأطفالها .أما رئيسة جمعية "ريم" السيدة وفاء الصقلي، فلاحظت من جهتها، أن هذا المشروع يطرح عدة تحديات تتعلق بالخصوص بكيفية ضمان استدامة الأقسام الدراسية، وتحسين جودتها عبر التكوين المستمر للمدرسين، ووضع وتفعيل مقاربة شاملة ومندمجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة والمساهمة في توسيع مجال الاستفادة من التعليم الأولي .وأوضحت السيدة الصقلي، أن جمعية "ريم" تعمل جاهدة على إرساء شراكة من أجل ضمان استمرارية الأقسام الدراسية المتواجدة وتوسيع المشروع، فضلا عن كونها تولي أهمية خاصة لتربية الفتيات القرويات .وموازاة مع مشروع "التربية للنهوض بحوض إمليل"، عملت الجمعية منذ ثلاث سنوات، على إحداث وتجهيز وتمويل مشروع "مركز للإيواء" بمنطقة أسني، استفاد منه 20 تلميذة يتابعن دراستهن بالتعليم الثانوي، إذ تمكن 14 منهن سنتي 2017 و 2018، من اجتياز امتحانات الباكالوريا بنجاح ويتابعن دراستهن الجامعية بمواكبة من جمعية "ريم " .وأكدت السيدة الصقلي، أن هدف الجمعية هو تمكين فتيات أخريات من الولوج إلى التعليم الجيد من أجل بناء مستقبلهن، مذكرة بأنه تم إحداث مركز آخر للإيواء خلال 2016، استفادت منه 20 فتاة قروية، حيث تكلفت بتسييره الجمعية المحلية "أغراس نتينمل"، في حين تكلفت جمعية "ريم" بجانب التمويل .وتطمح الجمعية حاليا إلى خلق مركز مندمج، سيكون بمثابة داخلية بطاقة استيعابية تصل إلى 40 سريرا، وهو ما يمثل ضعف القدرة الاستيعابية للمركز الحالي، لمواكبة التلاميذ في سلك الباكالوريا .تجدر الإشارة إلى أن جمعية ريم، التي أنشئت سنة 2001، تعد جمعية فرنسية، يلتئم بها متطوعون من مختلف الآفاق ويجمعهم ارتباطهم الوثيق بالمغرب، حيث تروم الجمعية المساهمة في تيسير الولوج إلى المعرفة والتربية والابداع والثقافة بالمغرب، وذلك بفكر يسمو فيه الانفتاح والتسامح .



اقرأ أيضاً
عاجل.. جثة متفحمة تستنفر سلطات ابن جرير
تم صباح اليوم الأحد 6 يوليوز الجاري العثور على جثة متفحمة داخل منزل بحي جلود تمرّت بمدينة ابن جرير، في ظروف لاتزال غامضة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد استنفرت الحادثة مختلف السلطات الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي. وقد جرى فتح تحقيق فوري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات وأسباب هذه الوفاة.
جهوي

ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة