

جهوي
“التربية من أجل تنمية حوض إمليل”.. مشروع نموذجي بإقليم الحوز
يعد مشروع "التربية من أجل تنمية حوض إمليل"، الذي تتبناه جمعية "ريم صلة وصل بين التكوين والتربية" -المغرب، تجربة نموذجية ساهمت بشكل كبير في النهوض بالمشهد التربوي بهذه المنطقة بإقليم الحوز .وبفضل هذا المشروع الهام، الذي تم إرساؤه بشراكة مع المنظمة الدولية "مساعدة ومبادرة" والمعترف بها من طرف منظمة اليونيسكو كفاعل أساسي في التربية عبر العالم، وعدد من الشركاء المؤسساتيين والجمعويين، والهادف إلى تشجيع وإنعاش التعليم الأولي، تم إحداث 23 قسما استفاد منه حوالي 2700 طفل ضمنهم 50 في المائة فتيات، ينحدرون من دواوير إمليل .كما ساهم هذا المشروع أيضا في تحسين جودة التعليم، وتقليص نسبة الهدر المدرسي في مرحلة التعليم الابتدائي بهذه الدواوير النائية التي تعاني من الهشاشة، وتقليص بشكل ملموس نسبة التكرار في مستويات التعليم الابتدائي (أزيد من 90 في المائة من الأطفال المستفيدين من التعليم الأولي تجاوزوا مرحلة التعليم الابتدائي بنجاح)، فضلا عن مواكبته للساكنة المحلية للاضطلاع بالمسؤولية وتحسيس الفاعلين المحليين فيما يتعلق بتصور وانجاز هذا المشروع.وفي هذا الصدد، ساهمت الساكنة المحلية، في كل دوار مستفيد، ببقعة أرضية من أجل بناء قسم خاص بالتعليم الأولي، بالاضافة الى مشاركتهم في خلق جمعية محلية لضمان تدبير أمثل ومستدام للمشروع .ولأجل هذه الغاية تم تكوين حوالي 24 مدرسا ومدرسة بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالحوز، في حين ساهمت كل من جمعية "ريم" والمنظمة الدولية "مساعدة ومبادرة" في تمويل بناء أقسام التعليم الأولي وكيفية تسييرها، فضلا عن تقديم دعم في الكفاءات، عبر مساهمة عدد من خبراء المنظمة الدولية في تكوين القائمين على المشروع وتتبع أشغال إنجازه .وكان لنجاح هذا المشروع التربوي وقع هام، حيث ساهم في خلق دينامية اجتماعية بالمنطقة من خلال اكتساب التجربة والثقة في النفس وتعزيز قدرات الفاعلين المحليين، حيث انبثقت عن نجاحه العديد من المبادرات. وتم أيضا إرساء لجن الامهات المربيات من أجل تدبير مستدام لمراكز التعليم الأولي ومواكبة عدد من المشاريع التنموية .وحسب العضو المؤسس لجمعية "ريم" عز العرب العلوي، فإن النتائج المتميزة للمشروع تعود إلى الطريقة المبتكرة في المجال التنموي، التي عززت مكانة المشروع، فضلا عن مسؤولية وانخراط جميع الفاعلين المحليين ومواكبتهم وتعزيز قدراتهم لقيادة هذا المشروع الجماعي بكيفية ناجعة بالنسبة لمستقبل منطقة إمليل وأطفالها .أما رئيسة جمعية "ريم" السيدة وفاء الصقلي، فلاحظت من جهتها، أن هذا المشروع يطرح عدة تحديات تتعلق بالخصوص بكيفية ضمان استدامة الأقسام الدراسية، وتحسين جودتها عبر التكوين المستمر للمدرسين، ووضع وتفعيل مقاربة شاملة ومندمجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة والمساهمة في توسيع مجال الاستفادة من التعليم الأولي .وأوضحت السيدة الصقلي، أن جمعية "ريم" تعمل جاهدة على إرساء شراكة من أجل ضمان استمرارية الأقسام الدراسية المتواجدة وتوسيع المشروع، فضلا عن كونها تولي أهمية خاصة لتربية الفتيات القرويات .وموازاة مع مشروع "التربية للنهوض بحوض إمليل"، عملت الجمعية منذ ثلاث سنوات، على إحداث وتجهيز وتمويل مشروع "مركز للإيواء" بمنطقة أسني، استفاد منه 20 تلميذة يتابعن دراستهن بالتعليم الثانوي، إذ تمكن 14 منهن سنتي 2017 و 2018، من اجتياز امتحانات الباكالوريا بنجاح ويتابعن دراستهن الجامعية بمواكبة من جمعية "ريم " .وأكدت السيدة الصقلي، أن هدف الجمعية هو تمكين فتيات أخريات من الولوج إلى التعليم الجيد من أجل بناء مستقبلهن، مذكرة بأنه تم إحداث مركز آخر للإيواء خلال 2016، استفادت منه 20 فتاة قروية، حيث تكلفت بتسييره الجمعية المحلية "أغراس نتينمل"، في حين تكلفت جمعية "ريم" بجانب التمويل .وتطمح الجمعية حاليا إلى خلق مركز مندمج، سيكون بمثابة داخلية بطاقة استيعابية تصل إلى 40 سريرا، وهو ما يمثل ضعف القدرة الاستيعابية للمركز الحالي، لمواكبة التلاميذ في سلك الباكالوريا .تجدر الإشارة إلى أن جمعية ريم، التي أنشئت سنة 2001، تعد جمعية فرنسية، يلتئم بها متطوعون من مختلف الآفاق ويجمعهم ارتباطهم الوثيق بالمغرب، حيث تروم الجمعية المساهمة في تيسير الولوج إلى المعرفة والتربية والابداع والثقافة بالمغرب، وذلك بفكر يسمو فيه الانفتاح والتسامح .
يعد مشروع "التربية من أجل تنمية حوض إمليل"، الذي تتبناه جمعية "ريم صلة وصل بين التكوين والتربية" -المغرب، تجربة نموذجية ساهمت بشكل كبير في النهوض بالمشهد التربوي بهذه المنطقة بإقليم الحوز .وبفضل هذا المشروع الهام، الذي تم إرساؤه بشراكة مع المنظمة الدولية "مساعدة ومبادرة" والمعترف بها من طرف منظمة اليونيسكو كفاعل أساسي في التربية عبر العالم، وعدد من الشركاء المؤسساتيين والجمعويين، والهادف إلى تشجيع وإنعاش التعليم الأولي، تم إحداث 23 قسما استفاد منه حوالي 2700 طفل ضمنهم 50 في المائة فتيات، ينحدرون من دواوير إمليل .كما ساهم هذا المشروع أيضا في تحسين جودة التعليم، وتقليص نسبة الهدر المدرسي في مرحلة التعليم الابتدائي بهذه الدواوير النائية التي تعاني من الهشاشة، وتقليص بشكل ملموس نسبة التكرار في مستويات التعليم الابتدائي (أزيد من 90 في المائة من الأطفال المستفيدين من التعليم الأولي تجاوزوا مرحلة التعليم الابتدائي بنجاح)، فضلا عن مواكبته للساكنة المحلية للاضطلاع بالمسؤولية وتحسيس الفاعلين المحليين فيما يتعلق بتصور وانجاز هذا المشروع.وفي هذا الصدد، ساهمت الساكنة المحلية، في كل دوار مستفيد، ببقعة أرضية من أجل بناء قسم خاص بالتعليم الأولي، بالاضافة الى مشاركتهم في خلق جمعية محلية لضمان تدبير أمثل ومستدام للمشروع .ولأجل هذه الغاية تم تكوين حوالي 24 مدرسا ومدرسة بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالحوز، في حين ساهمت كل من جمعية "ريم" والمنظمة الدولية "مساعدة ومبادرة" في تمويل بناء أقسام التعليم الأولي وكيفية تسييرها، فضلا عن تقديم دعم في الكفاءات، عبر مساهمة عدد من خبراء المنظمة الدولية في تكوين القائمين على المشروع وتتبع أشغال إنجازه .وكان لنجاح هذا المشروع التربوي وقع هام، حيث ساهم في خلق دينامية اجتماعية بالمنطقة من خلال اكتساب التجربة والثقة في النفس وتعزيز قدرات الفاعلين المحليين، حيث انبثقت عن نجاحه العديد من المبادرات. وتم أيضا إرساء لجن الامهات المربيات من أجل تدبير مستدام لمراكز التعليم الأولي ومواكبة عدد من المشاريع التنموية .وحسب العضو المؤسس لجمعية "ريم" عز العرب العلوي، فإن النتائج المتميزة للمشروع تعود إلى الطريقة المبتكرة في المجال التنموي، التي عززت مكانة المشروع، فضلا عن مسؤولية وانخراط جميع الفاعلين المحليين ومواكبتهم وتعزيز قدراتهم لقيادة هذا المشروع الجماعي بكيفية ناجعة بالنسبة لمستقبل منطقة إمليل وأطفالها .أما رئيسة جمعية "ريم" السيدة وفاء الصقلي، فلاحظت من جهتها، أن هذا المشروع يطرح عدة تحديات تتعلق بالخصوص بكيفية ضمان استدامة الأقسام الدراسية، وتحسين جودتها عبر التكوين المستمر للمدرسين، ووضع وتفعيل مقاربة شاملة ومندمجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة والمساهمة في توسيع مجال الاستفادة من التعليم الأولي .وأوضحت السيدة الصقلي، أن جمعية "ريم" تعمل جاهدة على إرساء شراكة من أجل ضمان استمرارية الأقسام الدراسية المتواجدة وتوسيع المشروع، فضلا عن كونها تولي أهمية خاصة لتربية الفتيات القرويات .وموازاة مع مشروع "التربية للنهوض بحوض إمليل"، عملت الجمعية منذ ثلاث سنوات، على إحداث وتجهيز وتمويل مشروع "مركز للإيواء" بمنطقة أسني، استفاد منه 20 تلميذة يتابعن دراستهن بالتعليم الثانوي، إذ تمكن 14 منهن سنتي 2017 و 2018، من اجتياز امتحانات الباكالوريا بنجاح ويتابعن دراستهن الجامعية بمواكبة من جمعية "ريم " .وأكدت السيدة الصقلي، أن هدف الجمعية هو تمكين فتيات أخريات من الولوج إلى التعليم الجيد من أجل بناء مستقبلهن، مذكرة بأنه تم إحداث مركز آخر للإيواء خلال 2016، استفادت منه 20 فتاة قروية، حيث تكلفت بتسييره الجمعية المحلية "أغراس نتينمل"، في حين تكلفت جمعية "ريم" بجانب التمويل .وتطمح الجمعية حاليا إلى خلق مركز مندمج، سيكون بمثابة داخلية بطاقة استيعابية تصل إلى 40 سريرا، وهو ما يمثل ضعف القدرة الاستيعابية للمركز الحالي، لمواكبة التلاميذ في سلك الباكالوريا .تجدر الإشارة إلى أن جمعية ريم، التي أنشئت سنة 2001، تعد جمعية فرنسية، يلتئم بها متطوعون من مختلف الآفاق ويجمعهم ارتباطهم الوثيق بالمغرب، حيث تروم الجمعية المساهمة في تيسير الولوج إلى المعرفة والتربية والابداع والثقافة بالمغرب، وذلك بفكر يسمو فيه الانفتاح والتسامح .
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

