

ثقافة-وفن
التراجع عن ترميم قاعة العروض الفنية بباب دكالة يثير تساؤلات المهتمين
استغرب مهتمون بالشأن الثقافي والمحلي بمراكش خلال اليومين الماضيين، من التراجع عن ورش إصلاح وترميم قاعة العروض الفنية بباب دكالة، بشكل مفاجئ ودون تقديم تفسير.وكان متتبعون للشأن المحلي بمراكش، قد استبشروا خيرا بوضع سياجات حديدية أمام قاعة العروض الفنية بباب دكالة ومحيطها، إعتقادا منهم أنها بداية لانطلاق ورش إصلاح القاعة ومحيطها بعدما تآكلت جدرانها التي تشكل جزء من السور التاريخي لمدينة مراكش، وأصبحت مهترئة وتنذر بسقوط أجزاء منها في أي لحظة.واستغرب الناشط والمدون مصطفى الفاطمي في تصريح لـ كشـ24" في هذا الاطار، من هذا التراجع المثير، مشيرا ان الباب الرئيسي لقاعة العرض وجنباته أصبحوا عبارة عن مراحيض عمومية في الهواء الطلق، بعد استباحة جنباتها من طرف مجموعة من المنحرفين والمتسكعين، مبديا اندهاشه من إزالة كل الحواجز الحديدية يوما واحدا بعد تنصيبها، وكأن شيء لم يكن.
استغرب مهتمون بالشأن الثقافي والمحلي بمراكش خلال اليومين الماضيين، من التراجع عن ورش إصلاح وترميم قاعة العروض الفنية بباب دكالة، بشكل مفاجئ ودون تقديم تفسير.وكان متتبعون للشأن المحلي بمراكش، قد استبشروا خيرا بوضع سياجات حديدية أمام قاعة العروض الفنية بباب دكالة ومحيطها، إعتقادا منهم أنها بداية لانطلاق ورش إصلاح القاعة ومحيطها بعدما تآكلت جدرانها التي تشكل جزء من السور التاريخي لمدينة مراكش، وأصبحت مهترئة وتنذر بسقوط أجزاء منها في أي لحظة.واستغرب الناشط والمدون مصطفى الفاطمي في تصريح لـ كشـ24" في هذا الاطار، من هذا التراجع المثير، مشيرا ان الباب الرئيسي لقاعة العرض وجنباته أصبحوا عبارة عن مراحيض عمومية في الهواء الطلق، بعد استباحة جنباتها من طرف مجموعة من المنحرفين والمتسكعين، مبديا اندهاشه من إزالة كل الحواجز الحديدية يوما واحدا بعد تنصيبها، وكأن شيء لم يكن.
ملصقات
