

رياضة
التراجع المفترض عن فتح ملعب الحارثي يثير جدلا وسعا بمراكش
بعيش الشارع الرياضي المراكشي، على صفيح ساخن منذ الاسبوع الماضي، بسبب مسلسل ملعب الحارثي الذي لا زال متواصلا، واضحى مادة دسمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فبعد ان زف المكتب المسير للفريق في شخص الرئيس ادريس حنيفة خبر فتح المعقل الاسطوري لفارس النخيل، تعالت اصوات الجماهير بالاشادة بعودة الفريق الى ملعبه الذي حقق فيه جميع انجازته، اضافة الى الاشادة الواسعة من جماهير الفريق بالرئيس الذي ظل يدعوا الى عودة الفريق الى ملعبه التاريخي بعد غياب دام لازيد من تسع سنوات، لكن سرعان ما تلاشت كل هذه الافراح اياما معدودات بعد ذلك، وبالضبط في 22 غشت الجاري، بعدما اعلن والي الجهة ان الكوكب لن يستقبل مبارياته في ملعب الحارثي، عكس ما تم ترويجه مؤخرا، مضيفا انه مستعد لضمان الظروف المناسبة لتنقل الفريق لاي مدينة للعب مبارياته.
ولاننا نبحث دائما عن نقل الخبر الصحيح والمؤكد بهدف تنوير الراي العام المحلي والوطني، بحثنا في صلب الموضوع وطرحنا عدة تساؤلات من ضمنها السبب الذي دفع المكتب المديري واعضاء المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي، لاصدار بلاغ مفاده عودة الكوكب للعب بملعب الحارثي، وهل هي ورقة ضغط فقط لعبها مسيرو الفريق للضغط على الجهات المسؤولة لفتح الملعب في وجه الفريق، ولماذا اختار مسؤولو الكوكب هذا التوقيت للخروج بهذا البلاغ، خصوصا و ان رئيس الفريق ادريس حنيفة سبق له ان اعلن خلال الجمع العام الاخير، ان الكوكب سيستقبل مبارياته هذا الموسم بملعب نهضة الزمامرة .
ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24" من مصادرها الخاصة، فإن ملعب الحارثي دار حوله نقاش بين والي جهة مراكش اسفي فريد شوراق ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، بعد الاجتماع الذي عرفته ولاية جهة مراكش بخصوص احتضان المدينة الحمراء لمباريات كأس العالم 2030، حيث طالب لقجع من الوالي شوراق فتح ملعب الحارثي في وجه المنتخبات الافريقية التي تلعب مبارياتها بالمغرب، خصوصا و ان الجامعة تربطها شراكة مع مجموعة من الاتحادات الافريقية، وان جل الملاعب الكبرى بالمغرب شهدت عملية هيكلة جديدة مع اقتراب احتضان كاس افريقيا 2025 ومونديال 2030.
وتضيف المصادر، ان هذه الارتباطات القارية هي التي دفعت الى زيارة ملعب الحارثي من طرف مجموعة من اللجان انطلاقا من يوم الخميس الماضي، للوقوف على جاهزيته والمدة التي ستستغرقها الاشغال لتجهيز الملعب، وتأهيله من اجل استقبال المباريات المذكورة.
وبالعودة الى المكتب المسير للكوكب المراكشي وبلاغه الذي اثار الجدل حول صحته من عدمها، تعالت الاصوات عبر منصات التواصل الاجتماعي والتساؤلات حول وجود ايادي خفية تحارب الكوكب، بينما طالب العديد من المتتبعين للشان الكروي بالمدينة من ادارة الفريق، تقديم اعتذار رسمي عن البلاغ الذي اعتبروه كاذبا، مؤكدين بان مثل هذه التصرفات، سيدفع ثمنها الفريق المراكشي غاليا في قادم الايام.
بعيش الشارع الرياضي المراكشي، على صفيح ساخن منذ الاسبوع الماضي، بسبب مسلسل ملعب الحارثي الذي لا زال متواصلا، واضحى مادة دسمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فبعد ان زف المكتب المسير للفريق في شخص الرئيس ادريس حنيفة خبر فتح المعقل الاسطوري لفارس النخيل، تعالت اصوات الجماهير بالاشادة بعودة الفريق الى ملعبه الذي حقق فيه جميع انجازته، اضافة الى الاشادة الواسعة من جماهير الفريق بالرئيس الذي ظل يدعوا الى عودة الفريق الى ملعبه التاريخي بعد غياب دام لازيد من تسع سنوات، لكن سرعان ما تلاشت كل هذه الافراح اياما معدودات بعد ذلك، وبالضبط في 22 غشت الجاري، بعدما اعلن والي الجهة ان الكوكب لن يستقبل مبارياته في ملعب الحارثي، عكس ما تم ترويجه مؤخرا، مضيفا انه مستعد لضمان الظروف المناسبة لتنقل الفريق لاي مدينة للعب مبارياته.
ولاننا نبحث دائما عن نقل الخبر الصحيح والمؤكد بهدف تنوير الراي العام المحلي والوطني، بحثنا في صلب الموضوع وطرحنا عدة تساؤلات من ضمنها السبب الذي دفع المكتب المديري واعضاء المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي، لاصدار بلاغ مفاده عودة الكوكب للعب بملعب الحارثي، وهل هي ورقة ضغط فقط لعبها مسيرو الفريق للضغط على الجهات المسؤولة لفتح الملعب في وجه الفريق، ولماذا اختار مسؤولو الكوكب هذا التوقيت للخروج بهذا البلاغ، خصوصا و ان رئيس الفريق ادريس حنيفة سبق له ان اعلن خلال الجمع العام الاخير، ان الكوكب سيستقبل مبارياته هذا الموسم بملعب نهضة الزمامرة .
ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24" من مصادرها الخاصة، فإن ملعب الحارثي دار حوله نقاش بين والي جهة مراكش اسفي فريد شوراق ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، بعد الاجتماع الذي عرفته ولاية جهة مراكش بخصوص احتضان المدينة الحمراء لمباريات كأس العالم 2030، حيث طالب لقجع من الوالي شوراق فتح ملعب الحارثي في وجه المنتخبات الافريقية التي تلعب مبارياتها بالمغرب، خصوصا و ان الجامعة تربطها شراكة مع مجموعة من الاتحادات الافريقية، وان جل الملاعب الكبرى بالمغرب شهدت عملية هيكلة جديدة مع اقتراب احتضان كاس افريقيا 2025 ومونديال 2030.
وتضيف المصادر، ان هذه الارتباطات القارية هي التي دفعت الى زيارة ملعب الحارثي من طرف مجموعة من اللجان انطلاقا من يوم الخميس الماضي، للوقوف على جاهزيته والمدة التي ستستغرقها الاشغال لتجهيز الملعب، وتأهيله من اجل استقبال المباريات المذكورة.
وبالعودة الى المكتب المسير للكوكب المراكشي وبلاغه الذي اثار الجدل حول صحته من عدمها، تعالت الاصوات عبر منصات التواصل الاجتماعي والتساؤلات حول وجود ايادي خفية تحارب الكوكب، بينما طالب العديد من المتتبعين للشان الكروي بالمدينة من ادارة الفريق، تقديم اعتذار رسمي عن البلاغ الذي اعتبروه كاذبا، مؤكدين بان مثل هذه التصرفات، سيدفع ثمنها الفريق المراكشي غاليا في قادم الايام.
ملصقات
