مجتمع

التدخلات الاستباقية لدرك 2 مارس تضبط احتفالات رأس السنة بإقليم النواصر


نور الدين حيمود نشر في: 1 يناير 2025

فرضت مصالح درك سرية 2 مارس بإقليم النواصر، ومختلف المراكز الترابية التابعة لها، بقيادة رؤساء المراكز، تحت إشراف القائد الإقليمي ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي بالدار البيضاء، إجراءات أمنية مشددة طيلة يوم أمس الثلاثاء وإلى غاية فجر اليوم الأربعاء، لتأمين إحتفالات ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025، بنشر مختلف تلاوينه من إستعلامات عامة وفرق كوكبة الدراجات النارية وفرق الخيالة، والدوريات الأمنية المتنقلة، ووضع السدود القضائية والإدارية.

مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أفادت بأن هذه الخطط الأمنية والتدخلات الإستباقية، جعلت الجميع من مسؤولين ومواطنين محليين وزائرين، يجمعون على أن هذه الإحتفالات باستقبال السنة الجديدة، مرت بإقليم النواصر بالدار البيضاء الكيرى، في أجواء هادئة واكبتها المصالح الدركية، باتخاذ سلسلة من الإجراءات الإحترازية، عبر نشر التشكيلات الأمنية مختلفة المهام، مدعمة برجال السلطة المحلية وأعوانها، وبعناصر من القوات المساعدة بأغلب المناطق الحساسة، الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي " طماريس ودار بوعزة" نموذج على ذلك.

وبالرجوع إلى ما يتعلق بالتدابير والإجراءات الأمنية، التي سبقت إحتفالات رأس السنة الجديدة، فقد إتخذت على مستوى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، بتنسيق محكم مع سرية 2 مارس ونظيرتها بوسكورة، تم سرية عين السبع والمحمدية، بشكل أفقي في الزمان منذ مدة، حيث كانت هناك إجتماعات وتدابير مسبقة، وإجراءات محكمة لمحاربة مظاهر الجريمة.

وعاينت كش 24، الليلة المنصرمة القائد الإقليمي لسرية 2 مارس، وهو يتجول بسيارة المصلحة بمنطقة طماريس ودار بوعزة، ويتحدت لعناصره عن الغاية من وضع خطة مسبقة لتحييد خطر عدد من الأشخاص المبحوث عنهم، كما أن المسؤول الأمني نفسه ترجل مرات عديدة، لإعطاء أولوية قصوى لمراقبة وثائق عربات مستعملي الطريق الساحلية، وتنقيط أصحابها وركابها بقاعدة البيانات، الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، كما لا يمكن إغفال بعض الجرائم التي تستهدف المواطنين في سلامتهم البدنية وممتلكاتهم.

وأكدت المصادر نفسها لموقع كش 24، بأن قائدي سرية 2 مارس، ونظيره قائد سرية بوسكورة، ورؤساء المراكز الترابية والقضائية، أعدوا العدة وجهزوا الأرضية، لمباشرة الترتيبات الإستباقية، لتأمين إحتفالات رأس السنة، مضيفة المصادر على أنه تم شن حملات تطهيرية واسعة، على مروجي المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، خصوصا مروجي الأقراص المهلوسة والبوڨا والكوكايين.

هذه العمليات الماراطونية المكثفة، أعطت أكلها بالنسبة لمساء يوم أمس الثلاثاء ومنتصف ليلة البارحة، بالتزامن مع حلول العام الميلادي الجديد، مشيرة المصادر إلى أن هذه المناسبة واكبتها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، باتخاذ إجراءات موازية، وذلك عبر تعبئة جميع الوحدات الأمنية المتخصصة والمجالية، مدعمة بالفرق الميدانية، ضمنها الفرق الجهوية للتدخل، وإحداث وحدات ثابتة وأخرى متنقلة بالإضافة إلى سدود قضائية وإدارية، بمختلف الطرق الرئيسية والإقليمية والجهوية وبالطريق السيار.

وإلى ذلك تمكنت مصالح الدرك في تدخلاتها الميدانية، خلال ليلة البارحة، من إستهداف أوكار لترويج المخدرات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، حيث تم إلقاء القبض على العديد من المشتبه بهم، من ذوي السوابق القضائية في مجال الحيازة والإتجار في الممنوعات، كما نجحت عناصر الدرك الملكي بسرية 2 مارس، ونظيرتها سرية بوسكورة، من تنقيط ما يناهز 3000 شخص، الأمر الذي أسفر عن توقيفات بالسدود القضائية والإدارية وخلال الحملات التطهيرية والتدخلات الإستباقية.

فرضت مصالح درك سرية 2 مارس بإقليم النواصر، ومختلف المراكز الترابية التابعة لها، بقيادة رؤساء المراكز، تحت إشراف القائد الإقليمي ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي بالدار البيضاء، إجراءات أمنية مشددة طيلة يوم أمس الثلاثاء وإلى غاية فجر اليوم الأربعاء، لتأمين إحتفالات ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025، بنشر مختلف تلاوينه من إستعلامات عامة وفرق كوكبة الدراجات النارية وفرق الخيالة، والدوريات الأمنية المتنقلة، ووضع السدود القضائية والإدارية.

مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أفادت بأن هذه الخطط الأمنية والتدخلات الإستباقية، جعلت الجميع من مسؤولين ومواطنين محليين وزائرين، يجمعون على أن هذه الإحتفالات باستقبال السنة الجديدة، مرت بإقليم النواصر بالدار البيضاء الكيرى، في أجواء هادئة واكبتها المصالح الدركية، باتخاذ سلسلة من الإجراءات الإحترازية، عبر نشر التشكيلات الأمنية مختلفة المهام، مدعمة برجال السلطة المحلية وأعوانها، وبعناصر من القوات المساعدة بأغلب المناطق الحساسة، الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي " طماريس ودار بوعزة" نموذج على ذلك.

وبالرجوع إلى ما يتعلق بالتدابير والإجراءات الأمنية، التي سبقت إحتفالات رأس السنة الجديدة، فقد إتخذت على مستوى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، بتنسيق محكم مع سرية 2 مارس ونظيرتها بوسكورة، تم سرية عين السبع والمحمدية، بشكل أفقي في الزمان منذ مدة، حيث كانت هناك إجتماعات وتدابير مسبقة، وإجراءات محكمة لمحاربة مظاهر الجريمة.

وعاينت كش 24، الليلة المنصرمة القائد الإقليمي لسرية 2 مارس، وهو يتجول بسيارة المصلحة بمنطقة طماريس ودار بوعزة، ويتحدت لعناصره عن الغاية من وضع خطة مسبقة لتحييد خطر عدد من الأشخاص المبحوث عنهم، كما أن المسؤول الأمني نفسه ترجل مرات عديدة، لإعطاء أولوية قصوى لمراقبة وثائق عربات مستعملي الطريق الساحلية، وتنقيط أصحابها وركابها بقاعدة البيانات، الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، كما لا يمكن إغفال بعض الجرائم التي تستهدف المواطنين في سلامتهم البدنية وممتلكاتهم.

وأكدت المصادر نفسها لموقع كش 24، بأن قائدي سرية 2 مارس، ونظيره قائد سرية بوسكورة، ورؤساء المراكز الترابية والقضائية، أعدوا العدة وجهزوا الأرضية، لمباشرة الترتيبات الإستباقية، لتأمين إحتفالات رأس السنة، مضيفة المصادر على أنه تم شن حملات تطهيرية واسعة، على مروجي المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، خصوصا مروجي الأقراص المهلوسة والبوڨا والكوكايين.

هذه العمليات الماراطونية المكثفة، أعطت أكلها بالنسبة لمساء يوم أمس الثلاثاء ومنتصف ليلة البارحة، بالتزامن مع حلول العام الميلادي الجديد، مشيرة المصادر إلى أن هذه المناسبة واكبتها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، باتخاذ إجراءات موازية، وذلك عبر تعبئة جميع الوحدات الأمنية المتخصصة والمجالية، مدعمة بالفرق الميدانية، ضمنها الفرق الجهوية للتدخل، وإحداث وحدات ثابتة وأخرى متنقلة بالإضافة إلى سدود قضائية وإدارية، بمختلف الطرق الرئيسية والإقليمية والجهوية وبالطريق السيار.

وإلى ذلك تمكنت مصالح الدرك في تدخلاتها الميدانية، خلال ليلة البارحة، من إستهداف أوكار لترويج المخدرات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، حيث تم إلقاء القبض على العديد من المشتبه بهم، من ذوي السوابق القضائية في مجال الحيازة والإتجار في الممنوعات، كما نجحت عناصر الدرك الملكي بسرية 2 مارس، ونظيرتها سرية بوسكورة، من تنقيط ما يناهز 3000 شخص، الأمر الذي أسفر عن توقيفات بالسدود القضائية والإدارية وخلال الحملات التطهيرية والتدخلات الإستباقية.



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة