أذكت صفقة التدبير المفوض لقطاع النفايات الصلبة ببلدية امنتانوت ، بإقليم شيشاوة ، حدة الخلافات بين تيار المعارضة وتيار رئيس الجماعة ، الذي لجأ هو الآخر ،إلى أسلوب البلاغات الموجهة للرأي العام المحلي من أجل الدفاع عن موقفه والرد على بيان المعارضة الصادر سابقا.وهاجم بلاغ رئيس المجلس الجماعي لبلدية امنتانوت ، المعارضة بسلاح التواريخ والأرقام، حيث اعتبر عدم التصويت على صفقة تدبير قطاع النفايات الصلبة خلال دورة 4 أبريل 2018 مؤامرة من طرف أعضاء من داخل الأغلبية وخارجها، واستغرب كون الرافضين لهذه الصفقة حاليا هم المصوتون بالإجماع سابقا على رصد مبلغ 4.400.000,00 لتدبير قطاع النفايات من طرف شركات خاصة خلال ميزانية السنة المالية 2018.وأوضح البلاغ ، أنه بعد تأكيد هذا الإختيار خلال الدورة الاستثنائية ليوم 2017/12/26، تم التآمر على "نهج سياسة البلوكاج" والتصويت ضد اتفاقية التدبير المفوض ، الامر الذي وصفه البيان ب" المؤامرة الساقطة" .واعتبر البلاغ ذاته ، رفض المشروع غير مبرر موضوعا وواقعا ، مشيرا إلى أن الرافضين لم يقدموا أية حلول أو بدائل ملموسة تراعي المصالح العامة للساكنة والمدينة، بل اكتفت المعارضة بذكر مناقب شركة أخرى خاسرة للصفقة في مقابل الشركة الفائزة بها .وخلص البيان الموقع من الرئيس، إلى تشبثه باتفاقية التدبير المفوض لقطاع النفايات الصلبة كحل وحيد ومثالي لتحسين جودة البيئة والحياة المدنية والحفاظ على نظافة المدينة ، وحمل مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع للمعارضة لاسيما وأن انتهاء العقد المبرم مع الشركة الحالية سينتهي بنهاية شهر أبريل الحالي، وطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد لما وصفه ب " الصبيانية والمهزلة " وإرجاع الأمور إلى نصابها.