باشر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت، أول أمس الثلاثاء، تحقيقاته الأولية في قضية المحامي المزيف الذي تم اعتقاله داخل نفس المحكمة، بالاستماع إلى عدد من ضحاياه الذين كان يجري انتقائهم وفق معايير محددة.

وحسب مصادر مطلعة ل"كش24"، فإن المحامي المزيف، الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني بالاوداية، كان برافع في أحد الملفات، ليتضح أنه يجهل أبسط قواعد القانون، وأعراف مهنة المحاماة، قبل أن يأمر رئيس الجلسة باعتقاله وإخضاعه لإجراءات البحت والتحقيق من قبل النيابة العامة.

وأضافت نفس المصادر، أن المحامي المزيف، الذي نجح في تنفيذ مجموعة من العمليات الاحتيالية، كان ينتحل اسم محام من هيئة الدار البيضاء، فارق الحياة مطلع سنة 2012، وتمكن من النصب على عدد من المتقاضين.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن المتهم الذي ترافع في مجموعة من الملفات القضائية، تمكن من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة، من خلال استعماله لعدة وسائل احتيالية للإيقاع بالضحايا واستغلال مظاهر خارجية، كانت تعزز تأكيداته الخادعة كاستغلال لباسه الأنيق، ما جعل الضحايا يثقون فيه ويسلمونه المبالغ المالية التي كان يطلبها.