جهوي

التحقيق مع رئيس جماعة اليوسفية بتهمة فبركة دفاتر تحملات


كشـ24 نشر في: 27 مايو 2018

أصدر الوكيل العام المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش،الأسبوع المنصرم، تعليماته إلى الضابطة القضائية بمنطقة أمن اليوسفية لتعميق البحث في شكاية مقاول تتهم رئيس الجماعة الحضرية بالتلاعب في صفقة عمومية لكراء محطة طرقية، في الوقت الذي يتابع المسؤول نفسه، استئنافيا، على خلفية صفقات مشبوهة أخرى أدين فيها، ابتدائيا، بالحبس النافذ.وتوصلت غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش بشكاية سجلت بمكتب الضبط بتاريخ 16 ماي الجاري تحت رقم 53/18 ق.ج، تسرد وقائع تورط (م.ن) رئيس الجماعة، المنتمي إلى التقدم والاشتراكية، في فبركة نظام استشارة على مقاس أحد أصدقائه لتمكينه من الفوز بصفقة لكراء المحطة الطرقية للمرة الثالثة على التوالي، منذ افتتاحها قبل أكثر من عقد.وقال المقاول اعمر ادريهم، في الشكاية التي اوردت يومية “الصباح” تفاصيلها، إن الرئيس، منذ انتخابه في هذا المنصب نهاية 2015، اعتاد إقصاء عدد من أصحاب الشركات ومقاولين من جميع الصفقات العمومية المعلن عنها من قبل الجماعة الحضرية، في ضرب صريح لمقتضيات الدستور وقانون المنافسة وتكافؤ الفرص وضمان المساواة بين المستثمرين.واتهم المقاول الرئيس بالتلاعب في دفاتر التحملات وإغراقها بالبنود والشروط التعجيزية التي يصب أغلبها في مصلحة “أصدقائه” المقاولين الذين تربطه بهم “علاقات اقتصادية ومصلحية ذاتية”، حسب تعبير الشكاية نفسها.وأعطى المقاول آخر مثال على تجاوزات رئيس الجماعة بالصفقة العمومية لكراء المحطة الطرقية، واحتج بقوة الأربعاء 28 مارس الماضي خلال جلسة فتح الأظرفة التي نظمتها الجماعة الحضرية بمقر المستودع البلدي، وتحولت إلى حلبة للمصارعة وتراشق بالحجارة والكراسي بين أنصار الرئيس وبين جزء من المعارضة، وبعض المقاولين المقصيين، تدخلت على إثره السلطات الأمنية لفك النزاع.وقال المشتكي إن الرئيس أصر على منح الصفقة العمومية إلى الشخص نفسه الذي استفاد من صفقاتها ثلاث مرات متتالية، علما أن صاحب المقاولة الذي رست عليه الصفقة لم يقدم سوى 22 ألف درهم سومة كراء شهرية لمرافق المحطة، بينما قدم المشتكي عرضا بـ56 ألف درهم رفض، علما أن الثمن الافتتاحي لم يتجاوز 18 ألف درهم شهريا. وأوضح المشتكي أن الرئيس لم يضرب فقط بنودا صريحة في الدستور والقوانين المنظمة للمنافسة والصفقات، بل حرم خزينة الجماعة من مبالغ مهمة كانت ستضخ فيها، لو لجأ إلى احترام العرض الأعلى.وأكد المقاول أن فصول المؤامرة انطلقت بتاريخ 7 مارس الجاري، حين فوجئ المقاولون المشاركون في طلب العروض بنظام استشارة “مفصل” على مقاس صاحب شركة واحدة، مؤكدا أن الفقرة الثانية من النقطة الثانية من الفصل الرابع تنص على “الإدلاء بثلاث شهادات على الأقل تثبت حسن تدبير المتعهد للمحطات الطرقية خلال فترة ممتدة في خمس سنوات”. وقال المقاول إن هذه الشروط التعجيزية أثارت ضجة كبيرة، دفعت الرئيس بتاريخ 28 من الشهر نفسه، أي تاريخ انعقاد جلسة فتح الأظرفة، إلى تعديل هذا الفقرة بإضافة المرافق العمومية المشابهة إلى جانب المحطات الطرقية.ومن المقرر أن يضاف هذا الملف القضائي الجديد إلى ملفات سابقة أدين فيها الرئيس نفسه ابتدائيا بسنة حبسا نافذا وسنة موقوفة التنفيذ بتهمة “الاختلاس وتبديد أموال عمومية”، وذلك على خلفية تمرير صفقات وهمية وصفقات طرقات بالمجال الحضري للمدينة تآكلت في فترة قصيرة، كما توبع من أجل شراء كمية خشب وزجاج خلال فترة رئاسته السابقة، دون أن تستعمل.

أصدر الوكيل العام المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش،الأسبوع المنصرم، تعليماته إلى الضابطة القضائية بمنطقة أمن اليوسفية لتعميق البحث في شكاية مقاول تتهم رئيس الجماعة الحضرية بالتلاعب في صفقة عمومية لكراء محطة طرقية، في الوقت الذي يتابع المسؤول نفسه، استئنافيا، على خلفية صفقات مشبوهة أخرى أدين فيها، ابتدائيا، بالحبس النافذ.وتوصلت غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش بشكاية سجلت بمكتب الضبط بتاريخ 16 ماي الجاري تحت رقم 53/18 ق.ج، تسرد وقائع تورط (م.ن) رئيس الجماعة، المنتمي إلى التقدم والاشتراكية، في فبركة نظام استشارة على مقاس أحد أصدقائه لتمكينه من الفوز بصفقة لكراء المحطة الطرقية للمرة الثالثة على التوالي، منذ افتتاحها قبل أكثر من عقد.وقال المقاول اعمر ادريهم، في الشكاية التي اوردت يومية “الصباح” تفاصيلها، إن الرئيس، منذ انتخابه في هذا المنصب نهاية 2015، اعتاد إقصاء عدد من أصحاب الشركات ومقاولين من جميع الصفقات العمومية المعلن عنها من قبل الجماعة الحضرية، في ضرب صريح لمقتضيات الدستور وقانون المنافسة وتكافؤ الفرص وضمان المساواة بين المستثمرين.واتهم المقاول الرئيس بالتلاعب في دفاتر التحملات وإغراقها بالبنود والشروط التعجيزية التي يصب أغلبها في مصلحة “أصدقائه” المقاولين الذين تربطه بهم “علاقات اقتصادية ومصلحية ذاتية”، حسب تعبير الشكاية نفسها.وأعطى المقاول آخر مثال على تجاوزات رئيس الجماعة بالصفقة العمومية لكراء المحطة الطرقية، واحتج بقوة الأربعاء 28 مارس الماضي خلال جلسة فتح الأظرفة التي نظمتها الجماعة الحضرية بمقر المستودع البلدي، وتحولت إلى حلبة للمصارعة وتراشق بالحجارة والكراسي بين أنصار الرئيس وبين جزء من المعارضة، وبعض المقاولين المقصيين، تدخلت على إثره السلطات الأمنية لفك النزاع.وقال المشتكي إن الرئيس أصر على منح الصفقة العمومية إلى الشخص نفسه الذي استفاد من صفقاتها ثلاث مرات متتالية، علما أن صاحب المقاولة الذي رست عليه الصفقة لم يقدم سوى 22 ألف درهم سومة كراء شهرية لمرافق المحطة، بينما قدم المشتكي عرضا بـ56 ألف درهم رفض، علما أن الثمن الافتتاحي لم يتجاوز 18 ألف درهم شهريا. وأوضح المشتكي أن الرئيس لم يضرب فقط بنودا صريحة في الدستور والقوانين المنظمة للمنافسة والصفقات، بل حرم خزينة الجماعة من مبالغ مهمة كانت ستضخ فيها، لو لجأ إلى احترام العرض الأعلى.وأكد المقاول أن فصول المؤامرة انطلقت بتاريخ 7 مارس الجاري، حين فوجئ المقاولون المشاركون في طلب العروض بنظام استشارة “مفصل” على مقاس صاحب شركة واحدة، مؤكدا أن الفقرة الثانية من النقطة الثانية من الفصل الرابع تنص على “الإدلاء بثلاث شهادات على الأقل تثبت حسن تدبير المتعهد للمحطات الطرقية خلال فترة ممتدة في خمس سنوات”. وقال المقاول إن هذه الشروط التعجيزية أثارت ضجة كبيرة، دفعت الرئيس بتاريخ 28 من الشهر نفسه، أي تاريخ انعقاد جلسة فتح الأظرفة، إلى تعديل هذا الفقرة بإضافة المرافق العمومية المشابهة إلى جانب المحطات الطرقية.ومن المقرر أن يضاف هذا الملف القضائي الجديد إلى ملفات سابقة أدين فيها الرئيس نفسه ابتدائيا بسنة حبسا نافذا وسنة موقوفة التنفيذ بتهمة “الاختلاس وتبديد أموال عمومية”، وذلك على خلفية تمرير صفقات وهمية وصفقات طرقات بالمجال الحضري للمدينة تآكلت في فترة قصيرة، كما توبع من أجل شراء كمية خشب وزجاج خلال فترة رئاسته السابقة، دون أن تستعمل.



اقرأ أيضاً
أسرة الأمن الوطني لمدينة ابن جرير تحتفل بالذكرى الـ69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
احتفلت أسرة الأمن الوطني بمدينة ابن جرير، اليوم الخميس، 16 ماي الجاري، بحضور عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان اليوم  الجمعة، بالذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وحضر الحفل  إلى جانب عامل الإقليم، ممثل الحامية العسكرية، والكاتب العام للعمالة ،  والمسؤولون القضائيون بإبن جرير، ورئيس المجلس الإقليمي للرحامنة، والمنتخبون ، ورجال السلطة، وبرلمانيون، وشخصيات أمنية وعسكرية، إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني و رجال الصحافة و الإعلام. وجددت أسرة الأمن الوطني التأكيد خلال هذه المناسبة، بالتزامها الثابت بأداء واجبها في حماية الوطن والمواطنين بتفان وانضباط، وتدعيم الإحساس بالأمن. ويمثل الاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني محطة للوقوف على كل المستجدات والإنجازات التي حققتها المؤسسة الأمنية، والاطلاع على تراكمات التحديث المتواصل الذي انخرطت فيه في السنوات الأخيرة، فضلا عن استعراض الجانب الخدماتي في العمل الأمني، وتطور بعض المفاهيم الأمنية كالحكامة الأمنية الرشيدة، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن. 
جهوي

المنطقة الإقليمية لقلعة السراغنة تحتفل بالذكرى 69 لتأسيس الامن الوطني
إحتفلت أسرة الأمن الوطني بقلعة السراغنة على غرار باقي المدن المغربية اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بتخليد الذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني والتي تعد مناسبة لإستحضار الجهود الكبيرة المبذولة على مستوى المنطقة الإقليمية للأمن . وحضر هذا الحفل كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة ووكيل الملك ورئيس قسم الشؤون الداخلية ونائب رئيس المجلس الإقليمي ونائب رئيس المجلس الجماعي ونواب الإقليم بالبرلمان وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني ومواطنون بالإضافة إلى متقاعدي وأرامل رجال الأمن الوطني .وبعد تحية العلم الوطني وقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم وفي كلمة عبد الواحد المازوني العميد الإقليمي رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بقلعة السراغنة أكد خلال هذا الحفل أن إحياء هذه الذكرى السعيدة يستدعي إستحضار منجزات المنطقة الإقليمية بجميع مكوناتها في مواجهة كل ما يمس بالمجالات الحيوية للأمن أو الإعتداء على الأشخاص وأرواحهم وممتلكاتهم وسلامتهم وبالدور الفاعل لرجال الأمن في إستتباب الأمن وذلك من خلال عمل يومي منظم متسم بالإشراف المباشر والمتواصل .كما أشار إلى أن الأرقام المحصل عنها في هذه السنة تؤشر على إرتفاع هام في مردودية عناصر المنطقة الإقليمية ويكرس تقدم المرفق الأمني نحو مزيد من العصرنة و النزاهة و إستثمار أمثل للطاقات وذلك لم يتأتى إلا بتوجيهات المديرية العامة للأمن الوطني وبتنسيق مع النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة.ولم يفوت رئيس المنطقة الإقليمية الفرصة للإشادة بالأدوار التي يقوم بها وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة والوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش لصون وضمان حقوق الأفراد والجماعات ، كما قدم الشكر الجزيل للكاتب العام على المجهودات المبذولة من أجل دعم المنطقة الإقليمية للأمن .كما عرف الحفل وصلات غنائية نالت إعجاب الحضور قدمها مجموعة صولفا من تلاميذ مدرسة مولاي إسماعيل بمشاركة أساتذة الموسيقى كما تم الدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله وأيده وأن يطيل في عمر جلالته وإختتمت المناسبة بحفل شاي على شرف الحضور وأخد صور تذكارية تخليدا للمناسبة.    
جهوي

المدير الاقليمي للتعليم بالرحامنة يفتح صفحة جديدة مع المتصرفين التربويين
احتضن مقر المديرية الاقليمة للتعليم بالرحامنة مساء أمس الاربعاء 14 ماي اجتماعا هاما مع مكتب نقابة المتصرفين التربويين بدعوة من المدير الإقليمي الجديد بالرحامنة وحسب مصادر كشـ24 فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة أوضاع المتصرفين التربويين بالإقليم وبالأخص نقطة الاستفسارات التي وجهت للسادة المتصرفين التربويين وقد انعقد هذا الاجتماع في إطار التواصل بين المكنب الاقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالرحامنة و المدير الإقليمي وتم خلاله مناقشة كل النقط التي كانت سبب احتقان و قد تم التوصل لحلول مرضية و فتحت قنوات تواصل لمعالجة كل ما يهم المنخرطين. ووفق المصدر طاته فقد قام المدير الإقليمي بسحب الاستفسارات وطلب فتح صفحة جديدة مع المتصرفين التربويين بالإقليم، ما جعل المتصرفين التربويين يعيدون النظر في خطوة الإنزال الجهوي بمديرية الرحامنة والبيان الجهوي الذي كان مخصص لهذه النقط. وبناء على المستجدات فإن المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالرحامنة أخبر المكتب النقابي عموم المنخرطين و المنخرطات و كل من تأهب للمساندة بتعليق الوقفة مع الإنزال الجهوي الذي كان مزمعا تنظيمه يوم الجمعة 16 ماي 2025.
جهوي

ساكنة حي أجنديس باليوسفية تحتج على مشروع سكني مخالف وتطالب بتدخل الجهات المسؤولة
أعرب عدد من سكان حي أجنديس، التابع للملحقة الإدارية الثانية بمدينة اليوسفية، عن استيائهم الشديد ورفضهم القاطع للمشروع السكني الجاري الإعداد له حالياً فوق إحدى القطع الأرضية الواقعة بنفس الحي، معتبرين أن هذا المشروع لا يحترم النسيج العمراني المتجانس الذي يميز الحي منذ سنوات. وحسب شكاية جماعية وُجهت إلى الجهات المختصة، فإن المشروع المعني، والموجود بالرسم العقاري 26129/23، يتعلق بتحويل مرفق إداري سابق إلى مركب سكني من طابقين (R+2) فوق مساحة تناهز 1900 متر مربع، وهو ما اعتبرته الساكنة خرقاً واضحاً لضوابط التصميم العمراني الخاص بالمنطقة. وأشار السكان في الشكاية إلى أن جميع المباني المجاورة لا تتعدى طابقاً واحداً فوق الأرض (R+1)، وهو ما يمنح الحي طابعاً عمرانياً متناغماً ومتناسقاً، مبرزين أن إقامة مركب سكني مرتفع سيخل بهذا الانسجام، وسينعكس سلباً على خصوصية السكان وحقهم في التهوية والإنارة الطبيعية، كما سيُفاقم الضغط على البنية التحتية بالحي، خصوصاً شبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي. وفي هذا الإطار، طالبت الساكنة الجهات المعنية بـفتح تحقيق معمق حول ظروف تغيير تصنيف البقعة الأرضية محل المشروع، والتأكد  من مدى احترام التصميم الجديد لقواعد التهيئة ومبادئ العدالة المجالية. كما طالبوا بتوقيف أي أشغال أو تراخيص متعلقة بالبناء في انتظار تسوية الوضع، وضمان حقوق الجوار، طبقاً لما ينص عليه القانون المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة