التحقيق مع دركي نصب على برلماني عبر إنتحال صفة مسؤول بالديوان الملكي
كشـ24
نشر في: 23 أبريل 2017 كشـ24
تتواصل الأبحاث الامنية في قضية قائد سرية الدرك الملكي، المتهم بالنصب على برلماني حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم مولاي يعقوب، حسن بلمقدم، وذلك تحت إشراف النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس.
وحسب يومثة “آخر ساعة” فإن “الدركي السابق”، لا يمارس نصبه بمفرده، إذ يعمل إلى جانب شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال والابتزاز وانتحال صفات يحددها القانون، متوقعة أن تكون ضمنها رؤوس كبيرة.
وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس رافقت الأربعاء الماضي المشتبه به إلى مدينة بنسليمان، حيث يمتلك ضيعة فلاحية، وفيلا فاخرة تم تفتيشهما بدقة، كما تم حجز ملفات لمواطنين احتيل عليهم ووُعدوا بتوظيف أولادهم بسلكي الدرك الملكي والأمن الوطني.
من جهة أخرى، أكدت مصادر الجريدة أن عناصر الشرطة القضائية، تحقق أيضا مع مجموعة من الأطراف المتهمة بالمشاركة في عمليات النصب والاحتيال، كما تستمع إلى عدد من الضحايا الذين قدموا شكايات تفيد تعرضهم للنصب من طرف الدركي ومن معه.
في أعقاب ذلك، ذكرت المصادر ذاتها أن القيادة العامة للدرك الملكي جردت المتهم من صفته، مباشرة بعد اعتقاله صباح يوم الثلاثاء الماضي، متلبسا بالارتشاء.
وكانت عناصر فرقة أمنية تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، قد تمكنت يوم الثلاثاء الماضي، من إلقاء القبض على قائد سرية للدرك الملكي، بتهمة ابتزازه برلمانيا عن حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بانتحاله صفة موظف بالديوان الملكي، ووعده البرلماني بإسقاط شكاية قال إنها مقدمة ضده لدى الديوان الملكي، زاعما أنه يتوفر على نسخة منها
تتواصل الأبحاث الامنية في قضية قائد سرية الدرك الملكي، المتهم بالنصب على برلماني حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم مولاي يعقوب، حسن بلمقدم، وذلك تحت إشراف النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس.
وحسب يومثة “آخر ساعة” فإن “الدركي السابق”، لا يمارس نصبه بمفرده، إذ يعمل إلى جانب شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال والابتزاز وانتحال صفات يحددها القانون، متوقعة أن تكون ضمنها رؤوس كبيرة.
وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس رافقت الأربعاء الماضي المشتبه به إلى مدينة بنسليمان، حيث يمتلك ضيعة فلاحية، وفيلا فاخرة تم تفتيشهما بدقة، كما تم حجز ملفات لمواطنين احتيل عليهم ووُعدوا بتوظيف أولادهم بسلكي الدرك الملكي والأمن الوطني.
من جهة أخرى، أكدت مصادر الجريدة أن عناصر الشرطة القضائية، تحقق أيضا مع مجموعة من الأطراف المتهمة بالمشاركة في عمليات النصب والاحتيال، كما تستمع إلى عدد من الضحايا الذين قدموا شكايات تفيد تعرضهم للنصب من طرف الدركي ومن معه.
في أعقاب ذلك، ذكرت المصادر ذاتها أن القيادة العامة للدرك الملكي جردت المتهم من صفته، مباشرة بعد اعتقاله صباح يوم الثلاثاء الماضي، متلبسا بالارتشاء.
وكانت عناصر فرقة أمنية تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، قد تمكنت يوم الثلاثاء الماضي، من إلقاء القبض على قائد سرية للدرك الملكي، بتهمة ابتزازه برلمانيا عن حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بانتحاله صفة موظف بالديوان الملكي، ووعده البرلماني بإسقاط شكاية قال إنها مقدمة ضده لدى الديوان الملكي، زاعما أنه يتوفر على نسخة منها