سياسة

التحقيق مع برلمانيين ومسؤولين منتخبين في فضيحة تغريم بلدية مراكش ب5مليار سنتيم


كشـ24 نشر في: 19 أغسطس 2013

التحقيق مع برلمانيين ومسؤولين منتخبين في فضيحة تغريم بلدية مراكش ب5مليار سنتيم
دخلت قضية شركة "سيتي وان" أو ما بات يعرف في أدبيات الفضائح المراكشية ب"فضيحة"العمدة ونائبه" منعطفا حاسما،وباتت تنذر بإسقاط بعض الرؤوس التي ظلت عصية على ان يطالها سيف العدالة،بالرغم من كل ما شاب القضية من مظاهر "التخربيق".
يوسف الزيتوني قاضي التحقيق المتخصص في جرائم الأموال باستئنافية مراكش، قرر إلقاء حجر في مياه الفضيحة الراكدة، وعمل على توجيه استدعاءات حضور للعديد من المشتبه في تورطهم، تكفلت مصالح الشرطة بعملية التبليغ، التير حددت موعد الشروع في الإستنطاق والتحقيق خلال نونبر القادم.

أسماء وازنة دخلت قفص الإستدعاءات المذكورة، بعد أن ظلت تشكل عصب تدبير وتسيير الشأن المحلي بمدينة الرجالات السبعة ،طيلة تجارب تسيير سابقة ، حيث يأتي في المقدمة عمر الجزولي عمدة مراكش السابق، وعضو المجلس الجماعي الحالي ،بالإضافة إلى نهوضه بصفة المستشار بالغرفة الثانية والمنسق الجهوي لحزب الحصان.

رشيد بن الدرويش البرلماني والمنسق الجهوي لحزب السنبلة ورئيس جماعة الويدان الحالي الذي كان يشغل مهمة المهندس رئيس قسم التعمير بمجلس المدينة على عهد رئاسىة عمر الجزولي، يعتبر بدوره من المعنيين بالتحقيق المذكور،بالإضافة إلى عبد العزيز البنين المستشار البرلماني والنائب
السابق والحالي لعمدة مراكش وصاحب والممثل القانوني لشركة "سيتي وان".

الشخص المثير للجدل عبد الله رفوش "ولد العروسية" النائب الاول السابق لعمدة مراكش المكلف بقسم التعمير،والرئيس السابق لمقاطعة النخيل والعضو الحالي للمجلس الجماعي ،يوجد كذلك ضمن من سيشملهم التحقيق والمتابعة.
وكان الوكيل العام باستئنافية مراكش قد أحال ملف القضية،على قاضي التحقيق في جرائم الأموال مباشرة بعد استكمال مصالح الشرطة الوطنية لتحقيقاتها في الفضيحة، التي عرفت الإستماع لإفادة الأسماء المذكورة، والعديد من الأشخاص ذووا العلاقة بالموضوع، وكذا المحامي محمد الغلوسي رئيس فرع مراكش للهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، باعتباره الطرف المشتكي.
انفجرت القضية حين عمد عبد العزيز إلى مقاضاة المجلس الجماعي الذي يشغل مهمة النائب الأول لرئيسه، والمطالبة بتعويض مادي بدعوى حيازته لأرض عارية،قام المجلس إياه باحتلال جزء منها
دون حق وأحدث به طريقا عموميا خارج سلوك المساطر القانونية.

هيئة الحكم بمحكمة الإستئناف الإدارية بالمدينة،قضت في القضية بتغريم البلدية بحوالي 5 مليار سنتيم، رفعتها الخبرة المجراة من طرف استئنافية سطات،التي احيل عليها الملف في إطار إجراءات النقض إلى 9 مليار سنتيم. البنين نائب العمدة المذكور،إلى مقاضاة المجلس الجماعي الذي يعتبر أحد أبرز أركانه.

المعطيات المتوفرة، تؤكد بأن شهادة ملكية العقار، المستخرجة من طرف الأجانب المالكين الأصليين للعقار المسمى الجناح، والمسلمة بتاريخ 26ماي 2003، تحدد بأن الرسم العقاري ذي الصك العقاري رقم34.164/م ،يتواجد به مرتفق عبارة عن طريق عرضها 10 متر.
ثلاثة أشهر فقط بعد حيازة العقار من طرف شركة"سيتي وان" لممثلها القانوني عبد العزيز البنين سيتم استخراج نسخة جديدة من ذات المحافظة العقارية، لنفس العقار بتاريخ 11 غشت 2003، اختفت منها بقدرة قادر الإشارة للمرتفق العمومي الموما إليه، ، لتكون بذلك شهادة المحافظ،قد أسقطت من شهادة ملكية رسمية طريقا عموما عرضها 10 امتار بالتمام والكمال.

لجنة الإستثناءات الكبرى بولاية الجهة وبناءا على الشهادة الثانية ،ستعمل على منح أصحاب العقار امتياز الترخيص بإضافة طابقين اثنين للمشروع العقاري، مع السماح بلهف المساحة التراجعية(الروكيل) وفضاءا أخضر مجاور، مقابل" تنازل" صاحب المشروع عن جزء من العقار، لإنشاء مرتفق عمومي في شكل طريق.

زيادة في إذكاء مساحة الغموض والإلتباس، ستتكشف حقيقة أن الوثيقة الأولى الصادرة عن المحافظة العقارية تؤكد بأن العقار ينهض على مساحة هكتار، فيما شهادة الملكية المقدمة لمصالح المجلس الجماعي ،لاستخراج رخصة السكن تؤكد بان الرسم العقاري المذكور يمتد فقط على مساحة3074 متر، ما يحيل إلى تجاوز جديد في القضية،عنوانه الصارخ إقدام صاحب المشروع والجهات المسؤولة على مجال التعمير بالمدينة،على السماح بإجراء تقسيم تحت يافطة تجزيء، لعقار مجزأ أصلا، ضدا على قوانين التعمير الجاري بها العمل والملزمة،التي تمنع إجراء تقسيم قطعة ارضية ناشئة عن عملية تقسيم سابقة، حسب الظهير رقم 7.921 الصادر بتاريخ 17 يونيو1992 الخاص بتنفيذالقانون رقم25.90 المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات.

قام المعنيون إذن بتقسيم العقار الى ثلاث قطع ارضية واستخراج صكوك اخرى كالصك العقاري رقم116997/04 حيث انجزت فوقها ثلاث مشاريع عقارية مربحة: الزيتون1 عبارة عن عمارة من 5 طوابق تضم52 شقة فخمة ،وطابق أرضي يشمل اروقة تجارية لكبريات الشركات، الزيتون2 الذي نهض فوق قطعة اخرى بزاوية الشارع على مساحة 1003 متر مربع، تضم عمارة من خمس طوابق تحوي 20 شقة فخمة وطابق ارضي استنبتت فيه بعض المقاهي فيما المشروع الثالث الذي شيد على مساحة374 متر مربع عبارة عن بناية بنفس العلو تضم مجموعة من الاروقة التجارية.

و"لزيادة لشحمة فالمعلوف"فإن القيام بعملية التجزيء اللاقانونية التي تم اعتمادها تحت يافطة التقسيم، وفي الوقت الذي تؤكد قوانين التعمير بشكل واضح، على ضرورة انشاء ارتفاقات تستجيب لما تقتضيه متطلبات الامن العام والصحة والمروروالمتطلبات الجماعية دون تعويض عنذ اية عملية تجزيء، سيقوم عمر الجزولي باعتباره رئيسا للمجلس الجماعي، بابرام صفقة رقم 117/05 بتاريخ 20/12/2005بقيمة230 مليون سنتيم كمساهمة من البلدية لتلميع فضاء هذه المشاريع وتلميعها، دونما حاجة للرجوع للمجلس قصد اتخاذ هكذا قرار.

ثلاثة أسابيع كانت كافية، لاستنفاذ كل مراحل الحصول على التراخيص، بداية من موافقة لجنة الإستثناءات،وصولا إلى استخراج رخصة البناء، مرورا بمصالح الوكالة الحضرية ومصالح المجلس الجماعي،

كل هذه" الإنجازات" المارطونية، تمت خارج مداولات المجلس الجماعي، الذي فرض عليه أن يبقى" في دار غفلون"، وعدم أخذ ٍريه في الموضوع ،ضدا على منصوصات بنود الميثاق الجماعي ، بفقرته المتعلقة بالإختصاصات الإستشارية.

في زخم هذه الوقائع المثيرة،برزت حينها حقيقة توفر نجل عمر الجزولي عمدة مراكش على شقة فخمة بالمشروع، اعتبر حين مساءلته من طرف احد اعضاء المعارضة بدورة سابقة عن اسباب نزولها بان الأمر يتعلق"هذيك راه غيرواحد البارتمون صغيرة ، ماعيها حتى سبعين مترو".

عناصر الفرقة الوطنية التي سهرت على استجلاء خيوط القضية، ستفاجأ باختفاء بعض الوثائق الخاصة بالعقار من المحافظة العقارية والمجلس الجماعي،وبالتالي التلويح بإمكانية إدخال القضية خانة إتلاف وثائق رسمية،حال لم يتم الكشف عن مصيرها.

التحقيق مع برلمانيين ومسؤولين منتخبين في فضيحة تغريم بلدية مراكش ب5مليار سنتيم
دخلت قضية شركة "سيتي وان" أو ما بات يعرف في أدبيات الفضائح المراكشية ب"فضيحة"العمدة ونائبه" منعطفا حاسما،وباتت تنذر بإسقاط بعض الرؤوس التي ظلت عصية على ان يطالها سيف العدالة،بالرغم من كل ما شاب القضية من مظاهر "التخربيق".
يوسف الزيتوني قاضي التحقيق المتخصص في جرائم الأموال باستئنافية مراكش، قرر إلقاء حجر في مياه الفضيحة الراكدة، وعمل على توجيه استدعاءات حضور للعديد من المشتبه في تورطهم، تكفلت مصالح الشرطة بعملية التبليغ، التير حددت موعد الشروع في الإستنطاق والتحقيق خلال نونبر القادم.

أسماء وازنة دخلت قفص الإستدعاءات المذكورة، بعد أن ظلت تشكل عصب تدبير وتسيير الشأن المحلي بمدينة الرجالات السبعة ،طيلة تجارب تسيير سابقة ، حيث يأتي في المقدمة عمر الجزولي عمدة مراكش السابق، وعضو المجلس الجماعي الحالي ،بالإضافة إلى نهوضه بصفة المستشار بالغرفة الثانية والمنسق الجهوي لحزب الحصان.

رشيد بن الدرويش البرلماني والمنسق الجهوي لحزب السنبلة ورئيس جماعة الويدان الحالي الذي كان يشغل مهمة المهندس رئيس قسم التعمير بمجلس المدينة على عهد رئاسىة عمر الجزولي، يعتبر بدوره من المعنيين بالتحقيق المذكور،بالإضافة إلى عبد العزيز البنين المستشار البرلماني والنائب
السابق والحالي لعمدة مراكش وصاحب والممثل القانوني لشركة "سيتي وان".

الشخص المثير للجدل عبد الله رفوش "ولد العروسية" النائب الاول السابق لعمدة مراكش المكلف بقسم التعمير،والرئيس السابق لمقاطعة النخيل والعضو الحالي للمجلس الجماعي ،يوجد كذلك ضمن من سيشملهم التحقيق والمتابعة.
وكان الوكيل العام باستئنافية مراكش قد أحال ملف القضية،على قاضي التحقيق في جرائم الأموال مباشرة بعد استكمال مصالح الشرطة الوطنية لتحقيقاتها في الفضيحة، التي عرفت الإستماع لإفادة الأسماء المذكورة، والعديد من الأشخاص ذووا العلاقة بالموضوع، وكذا المحامي محمد الغلوسي رئيس فرع مراكش للهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، باعتباره الطرف المشتكي.
انفجرت القضية حين عمد عبد العزيز إلى مقاضاة المجلس الجماعي الذي يشغل مهمة النائب الأول لرئيسه، والمطالبة بتعويض مادي بدعوى حيازته لأرض عارية،قام المجلس إياه باحتلال جزء منها
دون حق وأحدث به طريقا عموميا خارج سلوك المساطر القانونية.

هيئة الحكم بمحكمة الإستئناف الإدارية بالمدينة،قضت في القضية بتغريم البلدية بحوالي 5 مليار سنتيم، رفعتها الخبرة المجراة من طرف استئنافية سطات،التي احيل عليها الملف في إطار إجراءات النقض إلى 9 مليار سنتيم. البنين نائب العمدة المذكور،إلى مقاضاة المجلس الجماعي الذي يعتبر أحد أبرز أركانه.

المعطيات المتوفرة، تؤكد بأن شهادة ملكية العقار، المستخرجة من طرف الأجانب المالكين الأصليين للعقار المسمى الجناح، والمسلمة بتاريخ 26ماي 2003، تحدد بأن الرسم العقاري ذي الصك العقاري رقم34.164/م ،يتواجد به مرتفق عبارة عن طريق عرضها 10 متر.
ثلاثة أشهر فقط بعد حيازة العقار من طرف شركة"سيتي وان" لممثلها القانوني عبد العزيز البنين سيتم استخراج نسخة جديدة من ذات المحافظة العقارية، لنفس العقار بتاريخ 11 غشت 2003، اختفت منها بقدرة قادر الإشارة للمرتفق العمومي الموما إليه، ، لتكون بذلك شهادة المحافظ،قد أسقطت من شهادة ملكية رسمية طريقا عموما عرضها 10 امتار بالتمام والكمال.

لجنة الإستثناءات الكبرى بولاية الجهة وبناءا على الشهادة الثانية ،ستعمل على منح أصحاب العقار امتياز الترخيص بإضافة طابقين اثنين للمشروع العقاري، مع السماح بلهف المساحة التراجعية(الروكيل) وفضاءا أخضر مجاور، مقابل" تنازل" صاحب المشروع عن جزء من العقار، لإنشاء مرتفق عمومي في شكل طريق.

زيادة في إذكاء مساحة الغموض والإلتباس، ستتكشف حقيقة أن الوثيقة الأولى الصادرة عن المحافظة العقارية تؤكد بأن العقار ينهض على مساحة هكتار، فيما شهادة الملكية المقدمة لمصالح المجلس الجماعي ،لاستخراج رخصة السكن تؤكد بان الرسم العقاري المذكور يمتد فقط على مساحة3074 متر، ما يحيل إلى تجاوز جديد في القضية،عنوانه الصارخ إقدام صاحب المشروع والجهات المسؤولة على مجال التعمير بالمدينة،على السماح بإجراء تقسيم تحت يافطة تجزيء، لعقار مجزأ أصلا، ضدا على قوانين التعمير الجاري بها العمل والملزمة،التي تمنع إجراء تقسيم قطعة ارضية ناشئة عن عملية تقسيم سابقة، حسب الظهير رقم 7.921 الصادر بتاريخ 17 يونيو1992 الخاص بتنفيذالقانون رقم25.90 المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات.

قام المعنيون إذن بتقسيم العقار الى ثلاث قطع ارضية واستخراج صكوك اخرى كالصك العقاري رقم116997/04 حيث انجزت فوقها ثلاث مشاريع عقارية مربحة: الزيتون1 عبارة عن عمارة من 5 طوابق تضم52 شقة فخمة ،وطابق أرضي يشمل اروقة تجارية لكبريات الشركات، الزيتون2 الذي نهض فوق قطعة اخرى بزاوية الشارع على مساحة 1003 متر مربع، تضم عمارة من خمس طوابق تحوي 20 شقة فخمة وطابق ارضي استنبتت فيه بعض المقاهي فيما المشروع الثالث الذي شيد على مساحة374 متر مربع عبارة عن بناية بنفس العلو تضم مجموعة من الاروقة التجارية.

و"لزيادة لشحمة فالمعلوف"فإن القيام بعملية التجزيء اللاقانونية التي تم اعتمادها تحت يافطة التقسيم، وفي الوقت الذي تؤكد قوانين التعمير بشكل واضح، على ضرورة انشاء ارتفاقات تستجيب لما تقتضيه متطلبات الامن العام والصحة والمروروالمتطلبات الجماعية دون تعويض عنذ اية عملية تجزيء، سيقوم عمر الجزولي باعتباره رئيسا للمجلس الجماعي، بابرام صفقة رقم 117/05 بتاريخ 20/12/2005بقيمة230 مليون سنتيم كمساهمة من البلدية لتلميع فضاء هذه المشاريع وتلميعها، دونما حاجة للرجوع للمجلس قصد اتخاذ هكذا قرار.

ثلاثة أسابيع كانت كافية، لاستنفاذ كل مراحل الحصول على التراخيص، بداية من موافقة لجنة الإستثناءات،وصولا إلى استخراج رخصة البناء، مرورا بمصالح الوكالة الحضرية ومصالح المجلس الجماعي،

كل هذه" الإنجازات" المارطونية، تمت خارج مداولات المجلس الجماعي، الذي فرض عليه أن يبقى" في دار غفلون"، وعدم أخذ ٍريه في الموضوع ،ضدا على منصوصات بنود الميثاق الجماعي ، بفقرته المتعلقة بالإختصاصات الإستشارية.

في زخم هذه الوقائع المثيرة،برزت حينها حقيقة توفر نجل عمر الجزولي عمدة مراكش على شقة فخمة بالمشروع، اعتبر حين مساءلته من طرف احد اعضاء المعارضة بدورة سابقة عن اسباب نزولها بان الأمر يتعلق"هذيك راه غيرواحد البارتمون صغيرة ، ماعيها حتى سبعين مترو".

عناصر الفرقة الوطنية التي سهرت على استجلاء خيوط القضية، ستفاجأ باختفاء بعض الوثائق الخاصة بالعقار من المحافظة العقارية والمجلس الجماعي،وبالتالي التلويح بإمكانية إدخال القضية خانة إتلاف وثائق رسمية،حال لم يتم الكشف عن مصيرها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نقص حاد في أدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يثير القلق
حذر فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب من انقطاع أدوية علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (TDAH) في الصيدليات المغربية، وهو ما ينعكس سلباً على الأسر التي تعول أطفالا وشبابا مصابين بهذا الاضطراب. وفي سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، طالب أحمد التويزي، رئيس الفريق النيابي، بتوضيح أسباب اختفاء هذه الأدوية من السوق الوطنية، والإفصاح عن الخطوات التي ستتخذها الوزارة لتوفيرها مجددا. وأكد التويزي أن الأدوية الأساسية مثل "روبيفين"، "إنتونيف"، "ميديكينيت"، "كوازيم"، "أتوموكسيتين"، "ريتالين" و"كونسيرتا"، تعرف نقصاً حاداً في الصيدليات والمستشفيات العمومية، مما يُضاعف معاناة الأسر ويعرض الأطفال المصابين لمخاطر اجتماعية ونفسية، من بينها التنمر وارتفاع معدلات الهدر المدرسي. وأشار إلى أن الكثير من الأسر تضطر إلى البحث عن هذه الأدوية في الأسواق الخارجية، مما يشكل عبئاً مادياً إضافياً، خاصة بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود. وختم التويزي سؤاله بمطالبة الوزارة باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان توفير هذه الأدوية الحيوية، التي تساهم في تحسين جودة حياة المرضى وتمكينهم من الاندماج بشكل طبيعي في المجتمع.
سياسة

مطالب برلمانية بإدراج السيلياك ضمن لائحة الأمراض المزمنة المعوض عنها
وجّه المستشار البرلماني خالد السطي، عن فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بشأن إدراج المواد الغذائية الخاصة بمرضى السيلياك ضمن لائحة المواد المشمولة بالتعويض في إطار التغطية الصحية الأساسية. وأوضح السطي في سؤاله، أن مرض السيلياك، رغم توفر وسائل الكشف عنه في المستشفيات العمومية، يتطلب التزاماً مدى الحياة بحمية غذائية صارمة خالية من الغلوتين، مشيراً إلى أن كلفة هذه الحمية تظل مرتفعة، ما يشكل عبئاً إضافياً على المرضى وأسرهم، خصوصاً ذوي الدخل المحدود. وأكد المستشار البرلماني أن الحمية الخالية من الغلوتين تمثل الوسيلة العلاجية الوحيدة للوقاية من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بهذا المرض، مما يستوجب، برأيه، تدخل الجهات المختصة لإدراج بعض المواد الغذائية الخالية من الغلوتين ضمن نظام التعويضات الصحية، مع المطالبة بتصنيف السيلياك ضمن لائحة الأمراض المزمنة المستفيدة من التعويض. وتساءل السطي عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها للتخفيف من الأعباء المالية التي يتحملها المصابون بهذا الداء، مبرزاً الحاجة إلى مقاربة اجتماعية أكثر عدالة في التعاطي مع هذه الحالات.
سياسة

لقاء ثنائي بين برلمانيين بريطانيين ومسؤولي جهة طنجة لتعميق الشراكة التنموية والتعاون
حل وفد برلماني بريطاني رفيع المستوى هذا الأسبوع بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في زيارة تهدف إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي بين المملكة المتحدة والمغرب في مجموعة من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وترأس الوفد النائب فابيان هاميلتون، عضو المجموعة البريطانية بالاتحاد البرلماني الدولي، وضم عددا من البرلمانيين البريطانيين، حيث التقى خلال زيارته برئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عمر مورو، إلى جانب مسؤولين آخرين من مجلس الجهة. وخلال لقاء العمل الذي جمع الطرفين، تم عرض تجربة الجهة في دعم وترسيخ الممارسة الديمقراطية، وتعزيز مبدأ الشفافية والانفتاح، في إطار مشاركة مجلس الجهة في برنامج الحكومة المنفتحة. وشكلت هذه الزيارة فرصة لتأكيد أهمية تعميق الحوار بين المغرب وبريطانيا، وتفعيل القنوات الدبلوماسية على المستوى الجهوي، باعتبارها أداة فعالة لبناء شراكات استراتيجية، وتطوير ممارسات الحكامة الجيدة، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
سياسة

بعد هزة “فساد التعمير”.. لجنة التعمير تخلق أزمة بمجلس مقاطعة سايس بفاس
قدم كل من الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، معطيات تخص انسحاب أعضائهما من الدورة العادية لمجلس مقاطعة سايس بفاس. واحتج فريق "الشمعة" على تأجيل نقطة انتخاب نائب رئيس لجنة التعمير والبيئة، دون أن يتم تقديم أي تفسير موضوعي أو استشارة مسبقة مع مكونات المجلس. واعتبر الحزب الاشتراكي الموحد بأن الأمر يمس بمصداقية عمل المؤسسة ومبادئ الحكامة الجيدة. ومن جانبه، استنكر حزب "الرسالة" تأجيل هذه النقطة، دون تفسير موضوعي. وأبدى تشبثه بضرورة هيكلة لجنة التعمير والبيئة. وكان مجلس مقاطعة سايس قد عقد دورته العادية لشهر يونيو، يوم الثلاثاء الماضي، وتدارس عددا من الملفات، ومنها وضعية النقل بتراب مقاطعة سايس، وضعية الدخول المدرسي بتراب مقاطعة سايس، واقتراح تسمية وتشوير الشوارع والأزقة بتراب المقاطعة. وعاين إقالة النائبة الأولى لرئيس المجلس، والتي جرى اعتقالها في قضية الفساد المالي والإداري الذي هز المجلس الجماعي للمدينة. واعتبر المجلس، في تقرير له أن وضعية النقل لا تتماشى مع حجم التحديات والأوراش المفتوحة بمدينة فاس والتوسع العمراني الذي تعرفه المقاطعة. كما قرر تكوين لجنة مختلطة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة، بعد أن وصفها بالظاهرة الخطيرة التي تزداد يوما بعد يوم وتهدد سلامة وصحة المواطن.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة