وباشرت الفرقة الأمنية المذكورة، تحرياتها الأولية، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، من خلال جمع المعطيات والأدلة التي ستفيد في التحقيق، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة الضحية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المنزل الذي عثر فيه على جثة الضحية، كانت تنبعث منه رائحة كريهة لجثة آدمية تزكم الأنوف، جراء تحلل الجثة.
وأضافت نفس المصادر، أن بقايا جثة الضحية جرى نقلها إلى قسم الطب الشرعي بمستودع الأموات من أجل التشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الهالك المسمى قيد حياته "المختار.ق" والبالغ من العمر 68 عاما، كان يعيش وحيدا ببيته، منذ سنوات طويلة، بعد وفاة والده المراكشي، ووالدته ذات الأصل الفيتنامي، وطلاقه من زوجته التي سبق للمحكمة أن أدانتها رفقة أشخاص آخرين، تواطئوا جميعا وسرقوا مبالغ مالية هامة من بيته.
وكانت عناصر الأمن، عثرت على جثة الضحية متحللة وقد تحولت إلى هيكل عظمي، مما يؤشر على أن الهالك مضى على وفاته حوالي ثلاثة أشهر.