

مجتمع
التحقيق في قضية سبعيني متهم باغتصاب طفلين في زمن الحجر الصحي
قدمت أسرة بنواحي تاونات معطيات صادمة حول تعرض طفلين لها لاغتصاب بطريقة شاذة، واتهمت مسنا في السبعينات من العمر بالوقوف وراء هذا الاعتداء.وفتحت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس التحقيق في النازلة، وبعد تقديم المسن من قبل الشرطة، في حالة سراح، أمرت النيابة العامة مجددا بتعميق البحث.وقال "م.ص"، في رسالة تظلم توصلت جريدة "كشـ24" بنسخة منها، إن الواقعة تعود إلى زمن الحجر، حيث كان الشيخ، بحسب والد الطفلين، يرافق الطفلين البالغين على التوالي 4 و5 سنوات إلى خارج الدوار، حيث يختلي بهما ويمارس عليهما شذوذه الجنسي عبر الفم وعن طريق حك قضيبه بمخارج الطفلين.وحسب أقوال الطفلين، في كل مراحل التحقيق، فقد تكررت الفعلة الشنيعة أكثر من مرة على مدار شهور مستغلا ثقة العائلة وعدم شكها على اعتبار أنه من العائلة وشيخ يدعي التدين. وذكر رب الأسرة بأن الخبرة الطبية الجسدية والنفسية قد أثبتت وجود أثار الاغتصاب.وأفاد شكاية الأسرة بأن المشكل الذي تواجهه العائلة هو عدم أخذ هذه القضية بالجدية اللازمة، على اعتبار أن مفهوم الاغتصاب هو الهتك الداخلي مما يعيد السؤال حول مفهوم الاغتصاب من الناحية القانونية وقابليته للتأويلات والتقديرات.ودعا رب الأسرة القضاء تصحيح الوضع وعدم التساهل مع مغتصب الطفلين على اعتبار أنه يسيء إلى القضاء المغربي، ويزعزع الثقة به لدى المواطنين، كما يضع المملكة في وضعية المساءلة بخصوص التطبيق الصارم والمبدئي لالتزامات المغرب الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية المرتبطة بحقوق الطفل التي صادق عليها.
قدمت أسرة بنواحي تاونات معطيات صادمة حول تعرض طفلين لها لاغتصاب بطريقة شاذة، واتهمت مسنا في السبعينات من العمر بالوقوف وراء هذا الاعتداء.وفتحت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس التحقيق في النازلة، وبعد تقديم المسن من قبل الشرطة، في حالة سراح، أمرت النيابة العامة مجددا بتعميق البحث.وقال "م.ص"، في رسالة تظلم توصلت جريدة "كشـ24" بنسخة منها، إن الواقعة تعود إلى زمن الحجر، حيث كان الشيخ، بحسب والد الطفلين، يرافق الطفلين البالغين على التوالي 4 و5 سنوات إلى خارج الدوار، حيث يختلي بهما ويمارس عليهما شذوذه الجنسي عبر الفم وعن طريق حك قضيبه بمخارج الطفلين.وحسب أقوال الطفلين، في كل مراحل التحقيق، فقد تكررت الفعلة الشنيعة أكثر من مرة على مدار شهور مستغلا ثقة العائلة وعدم شكها على اعتبار أنه من العائلة وشيخ يدعي التدين. وذكر رب الأسرة بأن الخبرة الطبية الجسدية والنفسية قد أثبتت وجود أثار الاغتصاب.وأفاد شكاية الأسرة بأن المشكل الذي تواجهه العائلة هو عدم أخذ هذه القضية بالجدية اللازمة، على اعتبار أن مفهوم الاغتصاب هو الهتك الداخلي مما يعيد السؤال حول مفهوم الاغتصاب من الناحية القانونية وقابليته للتأويلات والتقديرات.ودعا رب الأسرة القضاء تصحيح الوضع وعدم التساهل مع مغتصب الطفلين على اعتبار أنه يسيء إلى القضاء المغربي، ويزعزع الثقة به لدى المواطنين، كما يضع المملكة في وضعية المساءلة بخصوص التطبيق الصارم والمبدئي لالتزامات المغرب الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية المرتبطة بحقوق الطفل التي صادق عليها.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

