جهوي

التحقيق في “فضيحة” تدمير آثار تاريخي يعود لعهد الحسن الأول بسيدي الزوين نواحي مراكش


كشـ24 نشر في: 17 يوليو 2014

التحقيق في
فواقعة تدمير هذا الآثار المعروف باسم "دار بنداود" والواقع ضمن أملاك الدولة المغربية، يبدوا أنها لن تمر بردا وسلاما على الجهات المتورطة فيها، حيث دفعت عدد من الجهات المعنية اليوم الخميس بلجنة موسعة نحو جماعة سيدي الزوين، مكونة من ممثلين عن مفتشية الآثار، وزارة الثقافة، إدارة املاك الدولة، الداخلية والدرك الملكي.
 
وقالت مصادر مطلعة، إن أعضاء اللجنة التي حلت بقيادة سيدي الزوين، قامت بزيارة تفقدية للموقع الذي تم تدميره، فيما حاصر ممثل إدارة أملاك الدولة، المستشار الجماعي الذي يتهمه المواطنون بتحريف المشروع لفائدته، بمجموعة من الأسئلة أفقدته توازنه وأدخلته في حالة من الإرتباك الشديد.
 
وكانت "كش24" سباقة إلى تفجير هذه "الفضيحة" الجديدة، بعد نشرها لخبر إقدام مجموعة “شركة إكودار والشركة الوطنية للأشغال”المكلفتين بمشروع تعبيد الطريق الذي الذي تم فرضه بالقوة على أرض الواقع بعد إنزال للمئات من عناصر الأمن الذين دفع بهم والي مراكش في الحادي عشر من يونيو الماضي نحو جماعة سيدي الزوين، على تحويل أطلال المبنى التاريخي المذكور، إلى مقلع للمواد الأولية والأتربة التي تم استعمالها في بناء الطريق.
 
ويشار إلى أن المشروع الذي يعتبره فاعلون سياسيون ومدنيون بجماعة سيدي الزوين بمثابة “مجاملة” لأحد المستشارين من المال العام، لقي معارضة قوية من طرف ساكنة جماعة سيدي الزوين منذ المصادقة عليه في دورة فبراير 2013 في إطار اتفاقية شراكة مع مجلس عمالة مراكش.
 
وجدير بالذكر، أن أحد البرلمانيين السابقين بالمنطقة كان قد اقدم على تدمير قصر“القايد عيسى بن عمر” التاريخي بأحد “العزبان” الواقع بجماعة سيدي الزوين، وهو نفس المصير الذي لقيته أطلال “دار بندرسة” المتاخمة لسيدي الزوين والتي تعود هي الأخرى لنفس الحقبة التاريخية التي حكمها الحسن الأول.

التحقيق في
فواقعة تدمير هذا الآثار المعروف باسم "دار بنداود" والواقع ضمن أملاك الدولة المغربية، يبدوا أنها لن تمر بردا وسلاما على الجهات المتورطة فيها، حيث دفعت عدد من الجهات المعنية اليوم الخميس بلجنة موسعة نحو جماعة سيدي الزوين، مكونة من ممثلين عن مفتشية الآثار، وزارة الثقافة، إدارة املاك الدولة، الداخلية والدرك الملكي.
 
وقالت مصادر مطلعة، إن أعضاء اللجنة التي حلت بقيادة سيدي الزوين، قامت بزيارة تفقدية للموقع الذي تم تدميره، فيما حاصر ممثل إدارة أملاك الدولة، المستشار الجماعي الذي يتهمه المواطنون بتحريف المشروع لفائدته، بمجموعة من الأسئلة أفقدته توازنه وأدخلته في حالة من الإرتباك الشديد.
 
وكانت "كش24" سباقة إلى تفجير هذه "الفضيحة" الجديدة، بعد نشرها لخبر إقدام مجموعة “شركة إكودار والشركة الوطنية للأشغال”المكلفتين بمشروع تعبيد الطريق الذي الذي تم فرضه بالقوة على أرض الواقع بعد إنزال للمئات من عناصر الأمن الذين دفع بهم والي مراكش في الحادي عشر من يونيو الماضي نحو جماعة سيدي الزوين، على تحويل أطلال المبنى التاريخي المذكور، إلى مقلع للمواد الأولية والأتربة التي تم استعمالها في بناء الطريق.
 
ويشار إلى أن المشروع الذي يعتبره فاعلون سياسيون ومدنيون بجماعة سيدي الزوين بمثابة “مجاملة” لأحد المستشارين من المال العام، لقي معارضة قوية من طرف ساكنة جماعة سيدي الزوين منذ المصادقة عليه في دورة فبراير 2013 في إطار اتفاقية شراكة مع مجلس عمالة مراكش.
 
وجدير بالذكر، أن أحد البرلمانيين السابقين بالمنطقة كان قد اقدم على تدمير قصر“القايد عيسى بن عمر” التاريخي بأحد “العزبان” الواقع بجماعة سيدي الزوين، وهو نفس المصير الذي لقيته أطلال “دار بندرسة” المتاخمة لسيدي الزوين والتي تعود هي الأخرى لنفس الحقبة التاريخية التي حكمها الحسن الأول.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة