

مجتمع
التحقيق في تزويد مطاعم “الشوارما” بدجاج فاسد
دخلت النيابة العامة بسلا، على خط تقرير أعدته لجنة خاصة، يؤكد تورط مالك محلين بسلا في ترويج أطنان من الدجاج الفاسد على عدد من المطاعم ومحلات الوجبات السريعة، وتلك المتخصصة في “الشاورما”.واحال وكيل الملك بابتدائية سلا، الملف على الضابطة القضائية المختصة من أجل إجراء بحث قضائي تحت إشرافها وتحديد هوية المتورطين، سيما أن مالك المحلين اختفى عن الأنظار، ورفض عدد من العاملين فيه الكشف عن مكان وجوده، بحجة أنه لا يربطهم به أي عقد عمل، وأنهم “عطاشة”، كما رفضوا تسليم أعضاء اللجنة، بطائقهم الوطنية للإدلاء بشهادة أمام الضابطة القضائية والقضاء.وأفادت مصادر أن أعضاء اللجنة أصيبوا بالصدمة لحظة ولوجهم المحلين، إذ تنتشر روائح كريهة مع مخلفات الدجاج، عاينوا ظروف إعداده وتلفيفه في أكياس بلاستيكية، قبل تسليمها إلى مطاعم ومحلات الوجبات الخفيفة، والتي تبين أنها تشكل تهديدا لصحة المستهلكين.وحجزت اللجنة وفق يومية "الصباح" أزيد من 500 كيلوغرام من الدجاج المذبوح ومشتقاته بالمحلين معا، تبين أنها ما تبقى من كميات كبيرة وزعت على محلات عديدة بالمنطقة والضواحي قبل حلول اللجنة، رغم أنها لا تستوفي الشروط الصحية لترويجها.وكشفت التحريات الأولية للجنة وبعد الاستماع إلى بعض المستخدمين أن مالك المحلين يروج يوميا أزيد من 700 كيلوغرام من لحوم الدجاج بسلا والضواحي، ما يعني أنه يروج شهريا ما يفوق 15 طنا من هذه اللحوم، والتي أكدت اللجنة أنها فاسدة.وأثيرت هذه الفضيحة بناء على شكايات تقدم بها عدد من السكان إلى قائد الملحقة الإدارية السهلي بحي الانبعاث بسلا، يشتكون تضررهم من انتشار روائح كريهة من محلين بالحي، خصصهما صاحبهما لإعداد لحوم الدجاج وتخزينها، قبل ترويجه على المطاعم.ورغم توصل المشرفين على المحلين بإنذارين لوقف هذا النشاط إلى حين احترامهم شروط الصحة، استمروا في نشاطهم، قبل أن تسند المهمة إلى لجنة مختلطة تضم مسؤولين بعمالة سلا والأمن والقوات المساعدة ومركز حفظ الصحة، لتباغت الجميع بزيارة خاطفة.وأكدت مصادر أن اللجنة فوجئت بروائح كريهة بالمحلين، كما عاينت ظروف إعداد لحوم الدجاج وتخزينها بطريقة تهدد حياة المستهلكين، ليتم حجز ما تبقى من الكميات الكبيرة من لحوم الدجاج لإتلافها، وإغلاق المحلين وإعداد تقرير حول هذه النازلة، وتسليمه إلى النيابة العامة لاتخاذ المتعين.
دخلت النيابة العامة بسلا، على خط تقرير أعدته لجنة خاصة، يؤكد تورط مالك محلين بسلا في ترويج أطنان من الدجاج الفاسد على عدد من المطاعم ومحلات الوجبات السريعة، وتلك المتخصصة في “الشاورما”.واحال وكيل الملك بابتدائية سلا، الملف على الضابطة القضائية المختصة من أجل إجراء بحث قضائي تحت إشرافها وتحديد هوية المتورطين، سيما أن مالك المحلين اختفى عن الأنظار، ورفض عدد من العاملين فيه الكشف عن مكان وجوده، بحجة أنه لا يربطهم به أي عقد عمل، وأنهم “عطاشة”، كما رفضوا تسليم أعضاء اللجنة، بطائقهم الوطنية للإدلاء بشهادة أمام الضابطة القضائية والقضاء.وأفادت مصادر أن أعضاء اللجنة أصيبوا بالصدمة لحظة ولوجهم المحلين، إذ تنتشر روائح كريهة مع مخلفات الدجاج، عاينوا ظروف إعداده وتلفيفه في أكياس بلاستيكية، قبل تسليمها إلى مطاعم ومحلات الوجبات الخفيفة، والتي تبين أنها تشكل تهديدا لصحة المستهلكين.وحجزت اللجنة وفق يومية "الصباح" أزيد من 500 كيلوغرام من الدجاج المذبوح ومشتقاته بالمحلين معا، تبين أنها ما تبقى من كميات كبيرة وزعت على محلات عديدة بالمنطقة والضواحي قبل حلول اللجنة، رغم أنها لا تستوفي الشروط الصحية لترويجها.وكشفت التحريات الأولية للجنة وبعد الاستماع إلى بعض المستخدمين أن مالك المحلين يروج يوميا أزيد من 700 كيلوغرام من لحوم الدجاج بسلا والضواحي، ما يعني أنه يروج شهريا ما يفوق 15 طنا من هذه اللحوم، والتي أكدت اللجنة أنها فاسدة.وأثيرت هذه الفضيحة بناء على شكايات تقدم بها عدد من السكان إلى قائد الملحقة الإدارية السهلي بحي الانبعاث بسلا، يشتكون تضررهم من انتشار روائح كريهة من محلين بالحي، خصصهما صاحبهما لإعداد لحوم الدجاج وتخزينها، قبل ترويجه على المطاعم.ورغم توصل المشرفين على المحلين بإنذارين لوقف هذا النشاط إلى حين احترامهم شروط الصحة، استمروا في نشاطهم، قبل أن تسند المهمة إلى لجنة مختلطة تضم مسؤولين بعمالة سلا والأمن والقوات المساعدة ومركز حفظ الصحة، لتباغت الجميع بزيارة خاطفة.وأكدت مصادر أن اللجنة فوجئت بروائح كريهة بالمحلين، كما عاينت ظروف إعداد لحوم الدجاج وتخزينها بطريقة تهدد حياة المستهلكين، ليتم حجز ما تبقى من الكميات الكبيرة من لحوم الدجاج لإتلافها، وإغلاق المحلين وإعداد تقرير حول هذه النازلة، وتسليمه إلى النيابة العامة لاتخاذ المتعين.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

