

مجتمع
التحقيق في اعتداء “مخازنية” على نائب وكيل الملك بطنجة
أمر الوكيل العام للملك بطنجة، بفتح تحقيق عاجل في موضوع اعتداء عنصرين من القوات المساعدة على نائب وكيل الملك بإحدى نقط المراقبة بأحد أحياء مدينة طنجة،وفي تفاصيل، أوردت مصادر متطابقة، أن المعني بالامر كان متوجها إلى السوق بحومة الشوك “حي بن كيران”، قصد اقتناء بعض الحاجيات لأسرته، وحينما مر بأحد نقط المرور المتواجدة بحي بنكيران بطنجة، سمع مناديا يصيح مرتين “وا الحيوان”يصفه بالحيوان، فالتفت ليجد المنادي عنصر من القوات المساعدة.وأضافت المصادر، بناء على تسجيل صوتي لنائب وكيل الملك يروي فيه تفاصيل الواقعة، أن المعني بالامر رد على عنصر القوات المساعدة، بأن الأسلوب غير مؤدب، فتوجه نحوه ليخبره بكل أدب أنه وكيل الملك، غير أنه لم يكثرت للأمر، قبل أن يتقدم عنصر آخر مطالبا منه بطاقته غير أن الوكيل لم تكن بحوزته أنذاك، فطلب منه أن يسأل رجال الأمن عنه، لأنه معروف بالمنطقة بكونه وكيل الملك، أو أن يسمح له بإجراء مكالمة هاتفية للدائرة مثلا لإثبات هويته، لكن للأسف الشديد لم يكترثوا له.وأردفت المصادر ذاتها، أن عناصر القوات المساعدة لم تسمح له بذلك، بل الأكثر شنقه أحدهما وأحكم قبضته عليه، دون أن تشفع التنبيهات الموجهة إليه، فاستل الضحية هاتفه لمكالمة رئيس الدائرة، لكن رجل القوات المساعدة، سلبه الهاتف ووجه له لكمتين ثم عمد إلى لي ذراعه، وهو يصيح ويسب ويشتم، نحو سيارة المصلحة، قبل أن يظهر القائد وآخرين لينبهوا المخازني إلى خطورة ما أقدم عليه وهوية الشخص.ولم يستسغ القضاة تعرض زميلهم إلى العنف، حيث أكد عدد من القضاة في تدوينات على صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك على ضرورة اتخاذ القانون لمجراه بشكل عادل وحازم بما يضمن كرامة الأشخاص وصون حرمة المؤسسات، على اعتبار أن التنازل الذي يبقي آثارا سلبية على الضحية والمؤسسات.
أمر الوكيل العام للملك بطنجة، بفتح تحقيق عاجل في موضوع اعتداء عنصرين من القوات المساعدة على نائب وكيل الملك بإحدى نقط المراقبة بأحد أحياء مدينة طنجة،وفي تفاصيل، أوردت مصادر متطابقة، أن المعني بالامر كان متوجها إلى السوق بحومة الشوك “حي بن كيران”، قصد اقتناء بعض الحاجيات لأسرته، وحينما مر بأحد نقط المرور المتواجدة بحي بنكيران بطنجة، سمع مناديا يصيح مرتين “وا الحيوان”يصفه بالحيوان، فالتفت ليجد المنادي عنصر من القوات المساعدة.وأضافت المصادر، بناء على تسجيل صوتي لنائب وكيل الملك يروي فيه تفاصيل الواقعة، أن المعني بالامر رد على عنصر القوات المساعدة، بأن الأسلوب غير مؤدب، فتوجه نحوه ليخبره بكل أدب أنه وكيل الملك، غير أنه لم يكثرت للأمر، قبل أن يتقدم عنصر آخر مطالبا منه بطاقته غير أن الوكيل لم تكن بحوزته أنذاك، فطلب منه أن يسأل رجال الأمن عنه، لأنه معروف بالمنطقة بكونه وكيل الملك، أو أن يسمح له بإجراء مكالمة هاتفية للدائرة مثلا لإثبات هويته، لكن للأسف الشديد لم يكترثوا له.وأردفت المصادر ذاتها، أن عناصر القوات المساعدة لم تسمح له بذلك، بل الأكثر شنقه أحدهما وأحكم قبضته عليه، دون أن تشفع التنبيهات الموجهة إليه، فاستل الضحية هاتفه لمكالمة رئيس الدائرة، لكن رجل القوات المساعدة، سلبه الهاتف ووجه له لكمتين ثم عمد إلى لي ذراعه، وهو يصيح ويسب ويشتم، نحو سيارة المصلحة، قبل أن يظهر القائد وآخرين لينبهوا المخازني إلى خطورة ما أقدم عليه وهوية الشخص.ولم يستسغ القضاة تعرض زميلهم إلى العنف، حيث أكد عدد من القضاة في تدوينات على صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك على ضرورة اتخاذ القانون لمجراه بشكل عادل وحازم بما يضمن كرامة الأشخاص وصون حرمة المؤسسات، على اعتبار أن التنازل الذي يبقي آثارا سلبية على الضحية والمؤسسات.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

